الجيش الليبي يقصف سفينة أسلحة تركية قبالة طرابلس..الجيش الوطني الليبي يدمر سفينة أسلحة تركية في ميناء طرابلس..مطالبة بممرات للمدنيين في شمال غربي سوريا
الأربعاء 19/فبراير/2020 - 12:55 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
البيان..الجيش الليبي يقصف سفينة أسلحة تركية قبالة طرابلس
استهدف الجيش الوطني الليبي سفينة شحن تركية تحمل أسلحة في ميناء العاصمة طرابلس رداً على خرق تركيا الواضح لاتفاقيات حظر إرسال السلاح نحو ليبيا والجهود الأممية لتثبيت وقف إطلاق النار في البلاد.
وأظهر مقطع مصور دخانا كثيفا يتصاعد من السفينة التي انتهكت الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على إرسال الأسلحة إلى ليبيا. ونقلت الوكالة عن مصدر في ميناء طرابلس قوله إن مستودعا ضُرِب في الهجوم.
وأكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي العميد خالد المحجوب، أن الجيش قصف سفينة تركية محملة بالأسلحة والذخائر لتسليمها إلى الميليشيات المسلحة، بعد وصولها إلى ميناء طرابلس البحري.
وأوضح في تصريح صحفي، أن استهداف السفينة جاء بعد التأكد من حمولتها، مضيفًا أنها قدمت من تركيا، في خرق واضح لاتفاقيات حظر إرسال السلاح نحو ليبيا والجهود الأممية لتثبيت وقف إطلاق النار في البلاد.
أظهر ناشطون ليبيون أمس صوراً لوصول عدد من البواخر التركية إلى ميناء طرابلس في تحدٍ لإعلان الهدنة ومنع تهريب السلاح إلى البلاد. وأكدت مصادر أن القصف استهدف الميناء بعد رسو السفينة المحملة بالأسلحة والذخائر، من نوع «VAV»، وأنه تم إقفال رصيف ميناء طرابلس البحري.
من جهته، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، أن الهدنة لاتزال هشة بين الأطراف الليبية المتنازعة، آملاً بأن يتم التوصل إلى إجماع حول هدنة دائمة في ليبيا.
وقال في مؤتمر صحافي له من جنيف أن نزع السلاح، وتحويل الهدنة إلى وقف نار دائم من ملفات البحث حول ليبيا، منوهًا بأن قرار مجلس الأمن حولها هو رسالة قوية لأهمية مسار برلين من أجل الحل الشامل. وكان الجيش الوطني الليبي تحدث في الماضي مرارا عن سفن الأسلحة التي ترسلها أنقرة إلى ميناء طرابلس لدعم الميليشيات المتطرفة.
وفي الأثناء، وصل وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم إلى طرابلس في زيارة وصفت بالخاطفة وغير المعلنة، وذلك في اطار مساعيه لبسط السلام في ليبيا.
تحتضن مدينة ترهونة الليبية (80 كلم جنوب غرب طرابلس) اليوم الأربعاء أكبر تجمع قبلي واجتماعي لدعم الجيش الوطني.وينتظم الملتقى الوطني الجامع لمشائخ وأعيان نخب ليبيا للتشاور والتباحث حول تطورات المشهد في ليبيا مع التأكيد على دعم الجيش في حربه على الإرهاب ورفض التدخلات التركية في ليبيا.
وكالات..مطالبة بممرات للمدنيين في شمال غربي سوريا
وصفت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الأزمة الإنسانية في شمال غربي سوريا، بأنها وصلت إلى مرحلة مروعة، ودعت إلى فتح ممرات آمنة للمدنيين الفارين من المناطق التي تشهد اشتباكات.
وقالت باشليه: «لم يعد هناك مكان آمن... ومع استمرار العملية واضطرار الناس إلى اللجوء إلى جيوب أصغر وأصغر، فإني أخشى أن يكون هناك المزيد من القتلى». وطالبت الرئيسة التشيلية السابقة الحكومة السورية وحلفاءها بفتح ممرات آمنة حتى يتمكن المدنيون من الخروج منها بسلام.
وقالت الأمم المتحدة، أمس، إن ضربات جوية تصيب مستشفيات ومخيمات للنازحين في شمال غرب البلاد وإن 300 مدني قتلوا خلال المعارك.
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه سجّل مقتل 299 مدنيا منذ أول يناير. وقال ديفيد سوانسون المتحدث باسم الأمم المتحدة إن ما يقرب من 900 ألف شخص فروا من مناطق الصراع في محافظة إدلب وغرب حلب منذ ديسمبر ويمثل النساء والأطفال أكثر من 80 بالمئة منهم.
الوطن..«إخوان تونس» واستمرار سياسات المناورة
تواجه تونس نذر الفشل في تمرير الحكومة الجديدة في ظل إصرار الحركة الإخوانية على رفض تشكيلها المعلن من قبل إلياس الفخفاخ، وقرارها الانسحاب منها وعدم منحها الثقة في مجلس نواب الشعب، ورغم أن الحركة ردت أسباب موقفها إلى «تمسك رئيس الحكومة المكلّف بعدم الاستجابة لطلبها في تشكيل حكومة وحدة وطنية دون إقصاء» وفق ما ورد على لسان رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني، إلا أن هناك سبباً آخر قد يكون الأهم في نظر عدد من الفاعلين السياسيين والمراقبين، وأشار إليه الهاروني صراحة وهو «رفض تحييد وزارة تكنولوجيا الاتصال والتمسّك بالإبقاء على أنور معروف على رأسها».
وقال الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي إن قرار حركة النهضة بالانسحاب من حكومة الفخفاخ، إنما هو «ابتزاز ومناورة»، واصفاً الأسباب التي قدّمتها لانسحابها بالواهية حسب تعبيره، لافتاً إلى أن «المسألة ليست قضية حكومة وحدة وطنية بل وزارة تكنولوجيا الاتصال التي تريد النهضة الحصول عليها».
وكان الفخفاخ قد رشح لتلك الوزارة الوزير لبنى الجريبي التي قدمها على أنها مستقلة رغم أنها قيادية في حزب التكتل الديمقراطي للعمل والحريات الذي كان رئيساً لمجلسه الوطني قبل أن يستقيل منه بعد أن رشحه الرئيس قيس سعيد لتشكيل الحكومة باقتراح من حزب واحد وهو حزب «تحيا تونس» الذي يتزعمه رئيس حكومة تصريف الإعمال يوسف الشاهد.
وأفادت مصادر أن رئيس الحكومة التونسية المكلف إلياس الفخفاخ سيقدم رسميا اليوم الأربعاء قائمته الوزارية للرئيس قيس سعيد.
وأضافت أن الفخفاخ قدّم عرضا جديدا لحركة النهضة في خصوص تركيبة الحكومة، دون تفاصيل أكثر عن فحوى العرض. وتابع المصدر أن مفاوضات جرت بين الفخفاخ وممثلين عن حركة النهضة، للتوصل إلى اتفاق يسمح بتجاوز الأزمة الحاصلة في تشكيل الحكومة.وتابع المصدر أنّ النهضة اعترضت على التركيبة السابقة لحكومة الفخفاخ لعدة أسباب منها، عدم تشريك حزب قلب تونس (38 نائبا من 217) بالتشكيلة، واحترازات إزاء بعض الأسماء.
الوسط..حرب خفية بين ميليشيات طرابلس والمرتزقة
تواجه حكومة الميليشيات في طرابلس، برئاسة فايز السراج، تململاً في صفوف ميليشياتها المحلية، بسبب ضعف رواتب عناصرها مقارنة بالرواتب الشهرية المخصصة للمرتزقة المستقدمين من فصائل المعارضة السورية، تحت إدارة تركية.
وأكدت مصادر من داخل العاصمة الليبية أن مئات المسلحين تخلوا عن مواقعهم، فيما غادر آخرون عائدين إلى مدينة مصراتة (220 كلم شمال غرب طرابلس).
وقالت المصادر إن أعداداً من الآليات التابعة لميليشيا «لواء المحجوب» قد انسحبت خلال اليومين الماضيين، ورجعت من طرابلس إلى مدينة مصراتة عبر الطريق الساحلي بسبب المزايا المالية التي يتلقاها المرتزقة من السوريين.
وتابعت أن خلافات دبت مؤخراً بين عدد من قادة من الميليشيات، ومنها «لواء المحجوب» ووزير الداخلية المكلف بحقيبة الدفاع كذلك فتحي باشاغا، بسبب ما اعتبروه تمييزاً لفائدة المرتزقة أصاب المسلحين المحليين بالإحباط ودفع بهم إلى العزوف عن مواصلة القتال في الجبهات.
ويحصل المرتزقة الذين ينتمون إلى ما يسمى الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا، على راتب شهري بقيمة ألفي دولار أمريكي مع تعويض بـ50 ألف دولار في حالة الإصابة البليغة و100 ألف دولار في حالة الوفاة.
وبالمقابل يحصل العنصر الميليشياوي المحلي على راتب شهري لا يتجاوز 1500 دينار ليبي أي ما يساوي 500 دولار أمريكي.
ومما زاد من غضب المسلحين المحليين حصول المرتزقة على رواتبهم بالعملات الأجنبية بينما يحصلون هم على رواتبهم بالدينار الليبي.
كما أكدت تقارير من داخل العاصمة أن المرتزقة يحظون بعدد من الامتيازات التي توفرها لهم حكومة الوفاق وخاصة في ما يتعلق بالسكن والطعام.
وتابعت أن صراعاً حاداً جد مؤخراً في محاور القتال حول قيادة الوحدات المقاتلة، حيث يبدي المرتزقة نوعاً من التكبّر والتمايز على العناصر الليبية، وصل إلى حد تبادل إطلاق النار وخاصة في محوري مشروع الهضلة وعين زارة، وتتهم الحكومات المتلاحقة في طرابلس قادة الميليشيات بالتحايل عليها من خلال تقديم لوائح مضخمة بعدد المسلحين.
الجيش الوطني الليبي يدمر سفينة أسلحة تركية في ميناء طرابلس
أفاد تقرير ليبي اليوم الثلاثاء بسقوط عدة قذائف داخل ميناء طرابلس. وبثت قناة تلفزيونية محلية ليبية اليوم لقطات خاصة تظهر أعمدة الدخان وهي تتصاعد من ميناء طرابلس نتيجة قذائف أطلقتها قوات الجيش الوطني الليبي.
عدن تايم..الحوثي.. إخفاق في الدريهمي وتخبّط في إب
ا
تصدت وحدات من القوات المشتركة، أمس لهجوم واسع شنته ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، مسنوداً بقصف مدفعي، بمديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة. بالتزامن، فجرت القوات المشتركة، طائرة حوثية ملغومة، أثناء تحليقها فوق مديرية الدريهمي.
وذكر مصدر عسكري، أن الميليشيا الحوثية نفذت محاولة تسلل انتحارية باتجاه مواقع القوات المشتركة في الدريهمي، تحت غطاء قصف مدفعي كثيف.
وقال المصدر، إن ميليشيا الحوثي مهدت لمحاولة التسلل لفك الحصار عن عناصرها المتحصنة بالمدينة عبر قصف مدفعي، وأضاف إن القوات المشتركة تصدت بحزم لمحاولة التسلل وأخمدت نيران الميليشيا الحوثية وكبدتها خسائر مادية وبشرية فادحة.
وأشار المصدر إلى أن التصعيد الحوثي يأتي متزامناً مع حالة التخبط التي تعيشها الميليشيا في الحديدة والساحل الغربي، وسط انتهاكات عسكرية وإنسانية لاتفاق السويد.
على صعيد متصل أكدت مصادر سياسية أن الشرعية وميليشيا الحوثي ستستكمل قوائم الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى وعددها 1421 أسيراً منهم 521 من الجانب الحكومي.
إلى ذلك، أفادت مصادر مطلعة، في مناطق العود جنوب محافظة إب القريبة من جبهات شمال مديريَّة قعطبة التابعة لمحافظة الضالع، أن خلافات تعاني منها ميليشيا الحوثي نتيجة الصّراع بين قياداتها العسكريَّة والسياسيَّة.
وتعيش ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران أزمة داخلية هي الأكبر منذ سنوات، بفعل اتساع فجوة الخلافات بين قياداتها من الصّفِ الأول، وانتقال الصّراع بين أجنحتها المختلفة إلى العلن. وفي التفاصيل، فإن خلافات وانقسامات كبيرة وقعت داخل قيادة الجماعة الحوثية المدعومة إيرانيّاً في بلاد العود العليا جنوبي محافظة إب، مساء الاثنين وصلت إلى اشتباكات مسلّحة أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
في الأثناء، واصلت ميليشيا الحوثي تصعيدها العسكري في عقبة ثرة الواقعة بين محافظتي البيضاء وأبين، بقصف مواقع متقدمة للقوات الجنوبية ومحاولة تقدم لمسلحيها على حدود مديرية لودر.
ودفعت ميليشيا الحوثي بمزيد من التعزيزات المسلحة إلى مديرية مكيراس وعقبة ثره، الاثنين، في الوقت الذي تواصل قصف مواقع متقدمة للقوات الجنوبية شمال شرق محافظة أبين. وتحدثت مصادر محلية عن وصول أكثر من 15 طقماً للحوثيين في عقبة ثرة قادمة من جهة مدينة البيضاء.
وأضافت المصادر إن اشتباكات متقطعة منذ الصباح الباكر بين القوات المشتركة وميليشيا الحوثي في ثرة تخللها قصف مدفعي متبادل، بين الطرفين المتمركزين على طرفي العقبة في الوقت الذي شهدت المنطقة تحليقاً كثيفاً للطيران الحربي التابع للتحالف العربي.ومنذ مطلع الأسبوع الجاري صعدت ميليشيا الحوثي عسكرياً بين محافظتي البيضاء وأبين، وكثفت قصف مواقع القوات الجنوبية بالأسلحة الثقيلة، وذلك بعد وصول تعزيزات كبيرة من بينها دبابات وراجمات ومدافع.