ميليشيات مصراتة تهدد الوفاق بالانسحاب بسبب رواتب المرتزقة.. أموال قطر باتت صداعا فى رأس الفرنسيين..ونخب تتهم الدوحة بتمويل مراكز مشبوهة... إصابة 3 جنود عراقيين جراء انفجار عبوة ناسفة
الخميس 20/فبراير/2020 - 02:18 م
طباعة
إعداد: روبير الفارس
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) مساء اليوم 20 فبراير 2020.
إصابة 3 جنود عراقيين جراء انفجار عبوة ناسفة جنوبي الموصل
أُصيب ثلاثة جنود عراقيين اليوم الخميس إثر انفجار عبوة ناسفة جنوبي مدينة الموصل مركز محافظة نينوي شمالي البلاد.
وقال مصدر أمني - في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للأنباء - إن عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي هاجموا منزلًا بقرية في ناحية "الشورة" جنوبي الموصل، وتوجهت دورية للجيش إلى موقع الحادث، فانفجرت بها عبوة ناسفة؛ مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود.
البوابة نيوز
القوات التركية تنفذ قصفا صاروخيا بـ إدلب
قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها نفذت قصفا صاروخيا مكثفا على بلدة النيرب بريف إدلب.
يذكر أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، كان قد هدد بإطلاق هجوم عسكرى وشيك فى إدلب بشمال غرب سوريا، كما واصل انتهاكاته السافرة وطالب النظام السورى بالانسحاب من بعض المواقع فى إدلب بحلول نهاية الشهر الجارى.
مبتدا
أموال قطر باتت صداعا فى رأس الفرنسيين..ونخب تتهم الدوحة بتمويل مراكز مشبوهة
مرارا اهتز أمن أوروبا على وقع هجمات إرهابية فارتسمت بدماء الضحايا أسئلة ملحة في فرنسا وامتدت الهواجس مسافة طويلة كالمسافة بين باريس والدوحة، وقالت السيناتور الفرنسية نتالى جوليه، فى جلسة للجمعية الوطنية "البرلمان": لاحظت أن مركز دراسات وأبحاث نظم مؤخرًا عددًا من الاجتماعات، ومعروف أن قطر تمول هذا المركز ومديره التنفيذى ذكر أن على المسلمين الفرنسيين معرفة أن هناك 6 ملايين شخص يدعمهم وأوصى بالتأثير من خلال الانتخابات".
وتساءلت نتالى جوليه: "كيف يمكن منع هذه الاختلالات؟، يجب علينا العمل أكثر على التمويل الأجنبى للمؤسسات، وأعتقد أن ذلك مهم جدا وأؤمن أنه على المدى الطويل وكما حدث فى دول عدة، علينا مراقبة إن لم يكن منع تنظيم الإخوان الذى يحمل راية الفكر السياسي الإسلامي".
وبحسب تقرير أذاعته شبكة سكاى نيوز الإخبارية، قال إن الأموال القطرية السخية المشبوهة باتت صداعًا فى رأس الفرنسيين، فقد حذرت نخبًا فرنسية مرارا وتكرارا من عواقب غض الطرف عن أموال قطر والتى تتدفق إلى الشارع الفرنسى السياسى لاختراق دوائر صنع القرار، حيث توفر قطر بذلك ملاذا آمنًا فى أوروبا لتيار فى واجهة ما تسميه فرنسا الانفصالية الإسلاموية.
القصة بحسب التقرير يلخصها كتاب بعنوان الجمهورية الفرنسية القطرية، حيث تقول المؤلفة إن قطر اعتمدت على أموالها فى إفساد السياسيين الفرنسيين لإيجاد نفوذ واسع فى فرنسا فقامت بضخ المليارات بشكل مشبوه فى العديد من العمليات الاستثمارية تحت عناوين ومسميات مختلفة.
وفى طيات كتاب فرنسى آخر بعنوان أوراق قطر، جاء فيه أن الدوحة انفقت 71 مليون يورو منذ 2014 لدعم كيانات إرهابية فى أوروبا فى مشروع متطرف تغلغل فى 6 دول أوروبية، وتولت مؤسسة قطر الخيرية عملية دفع تلك الأموال، الكتاب ذكر أن عدد المراكز التى مولتها قطر الخيرية يبلغ 140 مؤسسة مرتبطة أو تابعة لتنظيم الإخوان.
اليوم السابع
البنتاجون: إيران تواصل إرسال أسلحة إلى الحوثيين
أعلن البنتاجون أنّ إيران تواصل إرسال أسلحة متطوّرة إلى الحوثيين في اليمن، في انتهاك لالتزاماتها الدولية، مدعّمًا اتّهامه بصور لأسلحة إيرانية، قال إنّها جزء من شحنتين ضبطتهما القوات الأميركية في غضون أقلّ من ثلاثة أشهر.
قال القومندان بيل أوربان، المتحدّث باسم قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم)، خلال مؤتمر صحافي في مقرّ وزارة الدفاع في واشنطن إنّ فيلق القدس، قوة النخبة المسؤولة عن تنفيذ العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، "أثبت باستمرار أنّه يحاول إرسال أسلحة إلى الحوثيين في اليمن".
عرض المتحدّث خلال المؤتمر الصحافي صورًا لأسلحة ضبطتها القوات الأميركية في 25 نوفمبر و9 فبراير على متن مركبين شراعيين كانا يبحران من دون أن يرفع أيّ منهما علم أي دولة، مؤكّدًا أن هذه الأسلحة كانت مرسلة من إيران إلى الحوثيين.
وأوضح القومندان أوربان أنّ عملية الاعتراض الثانية التي جرت في التاسع من الجاري نفّذها الطرّاد الأميركي "نورماندي" في بحر العرب، وتمّت خلالها مصادرة 150 صاروخًا مضادًّا للدبابات من طراز "دهلاوية"، وهو نسخة إيرانية من صاروخ كورنيت الروسي، وثلاثة صواريخ أرض-جو، يطلق عليها اسم "358"، وهو سلاح صنعته إيران حديثًا.
أما في عملية الاعتراض الأولى التي جرت في نوفمبر، فقد صادرت المدمّرة الأميركية "فوريست شيرمان" صواريخ من الطراز نفسه، فضلًًا عن عدد كبير من أجزاء لصواريخ كروز.
شدّد المتحدّث على أنّ "الولايات المتحدة مقتنعة بأنّ الأسلحة المضبوطة (...) تمّ تصنيعها في إيران، وكانت في طريق تهريبها إلى الحوثيين في اليمن، في انتهاك لقرارات عديدة صادرة من مجلس الأمن الدولي".
رفض القومندان أوربان الإجابة عن أسئلة تتعلّق بالطريقة التي رصدت فيها البحرية الأميركية هذين المركبين الشراعيين، لا سيّما وأنّ أعدادًا كبيرة من هذه القوارب الصغيرة تجوب مياه المنطقة باستمرار، أو بالمكان الذي تمّ فيه تحميلهما بالأسلحة.
واكتفى المتحدّث بالقول إن طاقم القارب الذي ضبط في التاسع من الجاري كان يمنيًا، وقد تم تسليمه إلى خفر السواحل اليمنيين.
تنفي طهران باستمرار الاتّهامات الأميركية الموجّهة إليها بتقديم دعم عسكري إلى الحوثيين الذين يقاتلون الحكومة المعترف بها من الأمم المتحدة والمدعومة من تحالف عسكري تقوده السعودية.
ايلاف
روسيا تحذر أردوغان من «السيناريو الأسوأ»
هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعملية «وشيكة» ضد القوات السورية في إدلب بشمال غربي سوريا ما استدعى رداً فورياً في من روسيا التي حذرت من أي هجوم ضد القوات السورية، مشددة على أنه لا عودة الى الوضع القائم سابقاً. وأكدت استمرار دعمها لدمشق في حربها على الإرهاب الدولي.
وأعلن أردوغان أن المحادثات مع موسكو في الاسبوعين الماضيين فشلت في التوصل إلى النتيجة التي نريدها. وحذر من أن تركيا قد تشن عملية في سوريا ما لم تسحب دمشق قواتها قبل نهاية الشهر. وقال أردوغان في خطاب بثه التلفزيون «بات شن عملية في إدلب وشيكاً... بدأنا العد العكسي، هذا آخر تحذيراتنا».
وقال أردوغان «مع الأسف، لا المحادثات التي جرت بين بلادنا وروسيا ولا المفاوضات التي جرت على الأرض سمحت لنا بالتوصل للنتيجة التي نريدها».
وأضاف «نحن بعيدون جداً عن النقطة التي نريد الوصول إليها، هذه حقيقة. لكن المحادثات (مع الروس) ستتواصل». وعلّق أردوغان، على تصريح ترامب بشأن التعاون مع تركيا في ملف إدلب، قائلًا إنه قد يحدث تضامن بين الجانبين على مختلف الصعد في أي لحظة.
وسارع الكرملين إلى الرد على تهديد أردوغان محذراً من أن أي عملية ضد القوات السورية ستكون «أسوأ سيناريو». وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «اذا كان الأمر يتعلق بعملية ضد السلطات الشرعية للجمهورية السورية والقوات المسلحة للجمهورية السورية فهذا سيكون بالطبع أسوأ سيناريو». غير أنه أضاف أن موسكو لن تعترض فيما إذا تحركت تركيا ضد «مجموعات إرهابية في إدلب» طبقاً للاتفاقيات القائمة. ومع دفع تركيا بعدد كبير من التعزيزات إلى إدلب في الأسابيع الأخيرة، أكد وزير الدفاع خلوصي أكار أنه «من غير الوارد بالنسبة لنا أن ننسحب من مواقع المراقبة التابعة لنا». وأضاف للصحفيين في أنقرة «إذا تعرضت لهجوم من أي نوع سنرد بالمثل». وادعى أن بلاده تمتلك الصلاحيات لاتخاذ التدابير اللازمة من أجل تأمين وقف إطلاق النار، وذلك بصفتها دولة ضامنة بموجب المادة الخامسة من اتفاق سوتشي المبرم مع روسيا وإيران. كما طالب أكار الدول الأوروبية والولايات المتحدة، بالالتزام بتعهداتها المتعلقة بسوريا، واتخاذ خطوات ملموسة لتجسيد مسؤولياتها هناك. وذكرت مصادر إعلامية أن الجيش التركي أعلن مناطق عسكرية على الحدود مع محافظة إدلب حظر على الصحفيين والمدنيين دخولها.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن المباحثات الروسية التركية في موسكو حول إدلب السورية لم توصل إلى نتيجة معينة، وحمل أنقرة مسؤولية تعثر الحل في إدلب. وأشار لافروف إلى أن الجانب التركي فشل في تنفيذ بنود اتفاق سوتشي، المتعلقة بالفصل بين المعارضة والإرهابيين في الإطار الزمني المحدد، وقال إن موسكو لا تطلب من أنقرة أكثر من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه. ولفت لافروف إلى أن الجماعات الإرهابية في إدلب واصلت خلال الفترة الماضية استفزازاتها عبر القصف على قاعدة حميميم الروسية وعلى المدنيين والجيش السوري، وما يقوم به الجيش السوري هو الرد على هذه الاستفزازات، وروسيا تدعمه في هذه التحركات.
وفي مجلس الأمن، اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن محاولات إجبار الحكومة السورية على التفاوض مع الإرهابيين في إدلب، لن تنجح.
وأكد نيبينزيا أن موسكو لن تتوقف عن دعم الحكومة السورية في حربها المشروعة على الإرهاب الدولي. وشدد على ضرورة وقف تقديم الدعم والسلاح للتنظيمات الإرهابية الناشطة في سوريا وبينها «هيئة تحرير الشام» المعروفة سابقاً ب«جبهة النصرة» والمدرجة في قائمة الإرهاب الدولية.
الخليج
ميليشيات مصراتة تهدد الوفاق بالانسحاب بسبب رواتب المرتزقة
قال مسؤول عسكري بالجيش الليبي، إن مليشيات مصراتة بدأت تفكر في الانسحاب من معركة طرابلس والعودة إلى مدينتها، احتجاجاً على تخصيص حكومة الوفاق رواتب للمرتزقة السوريين أعلى من رواتبهم.
وأوضح في تصريح للعربية.نت، أن لديهم معلومات تفيد بأنّ مليشيات مصراتة تعيش حالة من الاحتقان والغضب في محاور القتال وهدّدت بالانسحاب من المعركة، بسبب المزايا المالية المرتفعة التي تمنحها الوفاق للمرتزقة السوريين الذي نقلتهم تركيا لدعمها وتدفعها بالعملة الصعبة، والتي تعادل أضعاف رواتبهم.
ومنذ انطلاق عملية تحرير العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل الماضي، تحالفت مدينة مصراتة التي يسير عليها الإخوان مع حكومة الوفاق، حيث المدينة بتعزيزات عسكرية كبيرة لدعم ميليشيات طرابلس، وانخرطت أغلب ميليشياتها في المعارك وتصدرت عناصرها الصفوف الأولى لمحاور القتال ضمن قوات حكومة الوفاق، من بينها ميليشيا لواء الصمود الذي يقوده المطلوب دولياً صلاح بادي، وكتيبة الحلبوص، والقوّة الثالثة، إضافة إلى ميليشيا 166 وكتيبة شريخان، التي قتل قائدها محمد بعيو، خلال مواجهات مع الجيش في طرابلس.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنّ آلاف المرتزقة السوريين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا لدعم صفوف قوات الوفاق، سيتقاضون رواتب تصل إلى 2000 دولار لكل مقاتل.
وأواخر الشهر المنقضي، نشر بعض المرتزقة السوريين مقطع فيديو من العاصمة طرابلس، وثّقوا من خلاله احتفالاتهم بتقاضي أوّل راتب بالدولار الأميركي والدينار الليبي، وهو ما أثار غضب الليبيين خاصة في المدن الشرقية، ودفع بالقبائل إلى غلق الموانئ والحقول النفية الواقعة شرق البلاد، احتجاجا على استخدام حكومة الوفاق عوائد النفط لجلب ودفع رواتب المرتزقة السوريين.
العربية نت