ليبيا.. خروقات الميليشيات تعصف بجهود الحلول الأممية...تفكيك حقل ألغام حوثي داخل حي سكني في الحديدة..أنقرة وتدخلاتها.. هل حان موعد الاصطدام مع موسكو؟
الأربعاء 26/فبراير/2020 - 02:26 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 26 فبراير 2020.
وكالات.. ليبيا.. خروقات الميليشيات تعصف بجهود الحلول الأممية
شهدت محاور القتال في طرابلس خلال اليومين الماضيين قصفاً عشوائياً من قبل الميليشيات المسلحة ضد مواقع الجيش الوطني الليبي، في وقت اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمقتل عنصرين جديدين من قواته في ليبيا. وأكدت مصادر ميدانية لـ«البيان»، أن ضباطاً أتراكاً وجماعات من المرتزقة المستقدمين من الشمال السوري هم من يتقدمون الصفوف في محاور عدة جنوبي العاصمة طرابلس.
اختراق
وقال الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري: إن الميليشيات الإرهابية المعززة بعناصر الجيش التركي اخترقت الهدنة، وأضاف أن تلك الميليشيات استهدفت الأحياء المدنية جنوب العاصمة طرابلس بالمدفعية الثقيلة، مشيراً إلى التزام القوات المسلحة بالهدنة، وعدم ردها على مصادر النيران المعروفة لديها.
وأوضح المسماري في مقابلة تلفزيونية، أن ما يدور بليبيا الآن ليس وقفاً لإطلاق النار، ولكنه هدنة مؤقتة استجابة لنداء دول صديقة وشقيقة لإعطاء الفرصة لحل الأزمة على طاولة المفاوضات.
خسائر
ووفق الجيش الليبي، فإن خسائر يومية يتم تسجيلها في صفوف العسكريين الأتراك والمرتزقة وميليشيات حكومة الوفاق، وأن هناك محاولات للتغطية على حجمها، وخاصة في ظل الانتقادات من داخل تركيا لتدخل نظام أردوغان في الملف الليبي.
وأكدت صحيفة «سومانيلو خبر» التركية، خبر مقتل قائد العمليات التركي في ليبيا العميد خليل سويسال على أيدي القوات المسلحة الليبية.
كما أقر أردوغان، أمس، بمقتل جنديين جديدين في مواجهات طرابلس، وقال في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته إلى أذربيجان: «قتل عسكريان تركيان في ليبيا، وهناك عناصر من الجيش الوطني السوري في ليبيا، ولديهم قواسم مشتركة». وكان أردوغان أقر السبت بسقوط قتلى من عناصر المرتزقة الذين نقلهم لقتال الجيش في ليبيا.
وحسب المصادر، فإن الضابطين كانا من بين مجموعة ضباط أتراك آخرين استقبلوا شحنات أسلحة تركية قادمة على متن سفينتين تركيتين، وتم تخزينها في ميناء طرابلس استعداداً لنقلها إلى مطار معيتيقة الذي تحوّل إلى قاعدة عسكرية تركية.
البيان..روسيا: وقف الهجوم في إدلب يعني الاستسلام
يظهر من المواقف الروسية الأخيرة مزيد من الحزم إزاء معركة الجيش السوري في إدلب بدعم جوي من الروس، وتجلى ذلك بتصريحات موسكو حول اعتبار أي هدنة في إدلب استسلاماً أمام الإرهابيين، وكذلك في تهرّب موسكو من عقد قمة رباعية، تضم إلى جانبها فرنسا وألمانيا وتركيا، ومستبعدة كذلك عقد لقاء ثنائي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف: إن وقف الهجوم لن يكون «مراعاة لحقوق الإنسان، بل استسلام للإرهابيين بل وحتى مكافأة لهم على أفعالهم».
بالتوازي قال الكرملين إنه يعمل للإعداد لقمة مع تركيا وإيران، لكنه لا يجهز لقمة رباعية.
وكان أردوغان قال إنه لا يوجد اتفاق كامل حتى الآن على عقد قمة مع روسيا وفرنسا وألمانيا، لكنه قد يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال إنه لا تُجرى مناقشات لعقد قمة مع فرنسا وألمانيا، وإن روسيا لا تبحث حالياً سوى عقد قمة بشأن إدلب مع إيران وتركيا، وذكر بيسكوف أنه لا لقاء محتملاً بين بوتين وأردوغان.
جبل الزاوية
ميدانياً، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أمس، بأن الجيش السوري أسقط طائرة مسيرة للقوات التركية في منطقة داديخ بريف إدلب الجنوبي الشرقي، فيما استأنف الجيش السوري عملياته الصباحية على محور «جبل الزاوية» في ريف إدلب الجنوبي، منتزعاً السيطرة على بلدة جديدة.
وقالت وكالة «سبوتنيك» الروسية: إن وحدات من الجيش بسطت سيطرتها على بلدة بعربو على السفوح الشرقية لـ«جبل شحشبو» الذي تتخذ إحدى النقاط التركية من سفوحه الغربية مقراً لها.
ويواصل الجيش السوري عملياته الليلية منتزعا السيطرة على بلدة كفر نبل الاستراتيجية أبرز معاقل تنظيم القاعدة في منطقة «جبل الزاوية» بريف إدلب الجنوبي، وذلك بعدما استعاد بلدة حاس الاستراتيجية التي تعد البوابة الشرقية لمدينة كفرنبل.
تمهيد ناري
مصدر ميداني سوري أشار إلى استمرار التمهيد الناري على هياكل الدفاعات الجديدة، التي تحاول المجموعات المسلّحة بإنشائها شمالاً وغرباً في بلدات «ترملا» و«دير سنبل» و«الصهرية» و«قعورة» إلى الجنوب والشرق من «جبل شحشبو».
على محور آخر، قال مسؤولون أتراك ومتحدث باسم جماعات موالية لهم: إن مقاتلي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي سيطروا على بلدة النيرب في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا.
وقال قيادي في جماعات أنقرة إن الهدف التالي سيكون مدينة سراقب لقطع طريق حلب- دمشق، لكن مصدراً في القوات السورية أكد أن القتال لا يزال مستمراً في النيرب.
الخليج.. أنقرة وتدخلاتها.. هل حان موعد الاصطدام مع موسكو؟
بوتائر متسارعة، يتوسع هامش التباين الروسي – التركي بخصوص الأوضاع في إدلب، وتعكس التطورات الميدانية في المحافظة السورية الشمالية وما يعقبها من مواقف واتهامات متبادلة بين المسؤولين الروس والأتراك، عمق الخلاف الناشئ، فيما بدا كأن تفاهمات أستانا وسوتشي قد دخلتا حالة موت سريري.
الحقائق الجديدة بدأت تفرض أسئلة معقدة بخصوص التطورات المحتملة للعلاقات بين البلدين، وعلى رأسها أشكال الرد الروسي المحتمل على محاولات أنقرة إعادة عقارب الساعة إلى الوراء في الملف السوري، وعرقلة توجّه دمشق بحسم الحرب، وصولاً إلى التهديد المباشر بعمل عسكري ضد الجيش السوري.
الباحث في معهد الاستشراق بوريس دولغوف يرى أن السلوك التركي يأتي في سياق سياسة التوسع التي أصبحت سمة السياسة الخارجية لأنقرة، مع وصول حزب العدالة والتنمية إلى سدة الحكم، عبر استخدام أدواته المتمثلة في الجماعات المسلّحة المتجانسة معه، ولكنه يؤكد أنه من غير المنطقي أن تواصل تركيا هذه السياسة من دون أن تصطدم مع موسكو.
توسيع الصراع
ويدلل على ذلك بطلب وزير الدفاع التركي من روسيا أن «تقف جانباً» وألا تتدخل في المعركة التي هدد أردوغان بشنها ضد الجيش السوري، متسائلاً: هل حقاً يظن حكام أنقرة أن روسيا التي دعمت سوريا طوال فترة الحرب يمكن أن تتخلى عنها، ولا سيما بعد أن اقترب حسم هذه الحرب نهائياً؟ وأما شن عملية واسعة النطاق ضد الجيش السوري، فيرى فيها الكاتب السياسي دميتري كيم مقدمة لقلب قواعد الاشتباك في الصراع الإقليمي.
كيف ستتعامل موسكو؟
رغم كون موسكو الضامن لتفاهمات أستانا، إلا أنها لم تتردد في صد محاولات الجماعات الموالية لتركيا التقدم في عمق إدلب، وقصفها، وتغطية تقدم الجيش السوري وتحريره أهم النقاط الاستراتيجية في إدلب ومحيط حلب، كما يتابع كيم، الذي لا يشكك في أن الكرملين سيواصل دعم الجيش السوري، أياً كانت التهديدات التركية.
ورأى أن أحد أشكال الرد الروسي على تنفيذ التهديدات التركية قد يكون اقتصادياً.
فخلافاً لما يروج أن روسيا أصبحت أكثر حاجة إلى الصادرات الغذائية التركية بسبب توقف الاستيراد من الصين مع انتشار فيروس كورونا، إلا أن موسكو لديها بدائل للاستيراد، وعلى رأسها البلدان العربية، التي ترتبط معها بعلاقات جيدة.
ولكن أكثر الردود إيلاماً يتمثل، برأيه، في وقف العمل بمشروع «السيل التركي»، والذي سيؤدي في حال تم ذلك إلى نتائج كارثية على الاقتصاد التركي، حيث ستنعدم إمكانية الحصول المباشر على الغاز الروسي.
سانا.. الميليشيات التركية تقطع المياه عن مليون سوري
قام ضباط من الجيش التركي يرافقهم مسلحون مما يسمى «المعارضة السورية التركمانية» التابعة له، بوقف الضخ في محطة مشروع أبار «علوك» لمياه الشرب الواقعة تحت سيطرتهم بالقرب من مدينة رأس العين في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
وقالت وكالة «سبوتنيك» الروسية، إن سكان مدينة الحسكة وضواحيها يفتقرون لليوم الثاني على التوالي لمياه الشرب بعد إيقاف الضخ في محطة «آبار علوك».
ونقلت عن مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة الحسكة المهندس محمود العكلة قوله، إن «الفصائل المسلحة المرتبطة بالنظام التركي وفي إطار ممارساتها الإجرامية بحق المواطنين أقدمت، صباح الاثنين الماضي، على قطع مياه الشرب عن سكان مدينة الحسكة وتل تمر والتجمعات السكانية المحيطة بها، حيث دخل مجموعة من ضباط النظام التركي يرافقهم عناصر من المجموعات المسلحة إلى محطة (آبار علوك) بريف منطقة رأس العين الحدودية، وقاموا بإيقاف الضخ وطرد العاملين في المحطة إلى خارج مناطق سيطرتهم، ما أدى إلى انقطاع مياه الشرب عن الأهالي».
وأوضح العكلة بأن المؤسسات الحكومية في محافظة الحسكة مستنفرة بكامل طواقمها لتأمين مياه الشرب للمواطنين عن طريق آبار «نفاشة» بواسطة الصهاريج، وذلك كحل إسعافي كون هناك مساع حثيثة لإعادة استئناف ضخ المياه من آبار علوك بأقصى سرعة ممكنة عبر الوسيط الروسي.
وكانت مصادر مطلعة قد أكدت بأن دورية للشرطة العسكرية الروسية توجهت، أمس، إلى قرية علوك بريف رأس العين التي يسيطر عليها الجيش التركي وميليشيات (المعارضة التركمانية) التابعة له، على أن يتم التباحث مع الطرف التركي لحل القضية.
وكالات..تفكيك حقل ألغام حوثي داخل حي سكني في الحديدة
أعلنت القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي اليمني، تفكيك حقل ألغام جديد زرعته الميليشيا الحوثية داخل حي سكني في الأطراف الشرقية لمدينة الحديدة غربي اليمن. فيما تم إسقاط طائرة استطلاع تابعة لميليشيا الحوثي في سماء مديرية الدريهمي.
حقل
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة -في بيان إن الحقل يمتد على نحو 500 متر في حي المسنا القريب من مطاحن البحر الأحمر، موضحاً أن فريقاً هندسياً باشر تفكيك ونزع الحقل وسط ارتياح واسع من أهالي الحي الذين باتت ألغام الحوثي تشكل كابوساً يقض مضاجعهم.
ولفت البيان إلى أن اكتشاف الحقل وتفكيكه ونزعه جاء ضمن الجهود الحثيثة والدؤوبة لمسح المناطق المحررة وعلى رأسها القرى والأحياء السكنية الأكثر تضرراً كحي المسنا الذي لقى العشرات من أهاليه مصرعهم خلال الفترة الماضية معظمهم نساء وأطفال بألغام زرعتها الميليشيات الحوثية داخل الحي وفي المزارع والطرقات العامة والفرعية قبل اندحارها من قبل القوات المشتركة.
الألغام
يذكر أن ميليشيا الحوثي الانقلابية زرعت مئات الآلاف من الألغام والعبوات الناسفة في مختلف المناطق اليمنية؛ ما أدى إلى مقتل وإعاقة الكثير من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
في الأثناء، تمكنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، امس من إسقاط طائرة استطلاع تابعة لميليشيا الحوثي في سماء مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة غربي البلاد.
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة إن «طائرة الاستطلاع الحوثية كانت تحلق غرب مديرية الدريهمي وتحاول تصوير ورصد مواقع وتحركات القوات المشتركة». وأكد أن «الجنود قاموا باستهداف الطائرة وتمكنوا من إسقاطها».
والأسبوع الماضي، أعلنت القوات المشتركة إسقاط طائرة مسيرة للحوثيين في مديرية الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة، أثناء «محاولتها استهداف مواقع» تلك القوات.
وكان تقرير خبراء الأمم المتحدة المكلف بمراقبة حظر السلاح المفروض على اليمن منذ 2015، ذكر أن ميليشيا الحوثي استحوذت في العام 2019 على أسلحة جديدة يتميز بعضها بخصائص مشابهة لتلك المُنتَجة في إيران.
إتلاف
إلى ذلك،أتلفت الفرق الهندسية التابعة للواء الأول قوات خاصة بمحور حرض بالتعاون مع خبراء مشروع (مسام) أكثر من ٨٠٠ لغم من مخلفات ميليشيا الحوثي الانقلابية شمالي محافظة حجة.
وأوضح نائب ركن التوجيه المعنوي بلواء القوات الخاصة الرائد علي جبران أن الفرق الهندسية تواصل تطهير منازل المواطنين ومزارعهم من الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في مناطق متفرقة من عزلة بني الحداد شرق مديرية حرض. وأشار إلى أن هذه العملية تعد الرابعة التي يتم فيها إتلاف الألغام منذ تواجد اللواء في المنطقة.
خاما برس.. أنيسة.. إرادة نسوية تتحدى ظلام الحوثي
رغم الأوضاع الصعبة التي تعيشها المرأة اليمنية في ظل الانقلاب الحوثي، إلا أن هناك الكثير من النماذج النسوية التي عملت على النهوض ومقاومة كافة أشكال المعوقات والإحباط لتبدع وتطور من أدائها خلال فترة الحرب.
تحدٍ
استطاعت الشابة «أنيسة السلامي» من دخول سوق العمل كمهندسة للأجهزة الإلكترونية والكهربائية رغم الحرب الدائرة بمحافظة تعز، وتقول أنيسة لـ «البيان» إن الإرادة و التحدي من الأسباب الرئيسية التي دفعتها إلى العمل في هذا المجال الذي لطالما كانت التقاليد المجتمعية تجعلها حكراً على الرجل فقط حيث تعمل حالياً كمهندسة صيانة بمعهد الخنساء التجاري في تعز صباحاً، وتقدم الخدمات الهندسية للأجهزة المحمولة والكهربائية للنساء والعائلات من منزلها.
سوء الأوضاع الاقتصادية في اليمن جعل الآلاف من العائلات تفقد معيلها بسبب الحرب، فاضطرت النساء للعمل لتأمين متطلبات الحياة في مجالات مختلفة، وذلك من خلال الإيمان المطلق بدور المرأة في البناء والنهوض بالمجتمع ومواجهة كافة التحديات التي ضاعفتها الحرب.
تقول «أنيسة» إن الأوضاع المعيشية الصعبة بسبب الحرب جعلت من النساء اكثر صلابة وقادرات على الدخول إلى سوق العمل وإعالة أسرهن في مختلف المجالات ومواجهة كافة العوائق التي وضعتها التقاليد القاصرة التي تحاصر النساء في اليمن بشكل عام.
خصوصية وأمان
يعتبر تخصص الهندسة والبرمجة وصيانة الهواتف المحمولة من التخصصات التي تحظى بفرصة جيدة في سوق العمل داخلياً وخارجياً بالنظر إلى الحاجة المتزايدة للاعتماد على الأجهزة الرقمية.
قالت «أنيسة» كوني المهندسة الوحيدة في محافظة تعز هذا وفر نوعاً من الخصوصية والأمان للنساء لطلب الصيانة وإصلاح أجهزتها في ظل مجتمع متحفظ يفضل أن يتلف هاتفه أو جهازه المحول بدلاً من إصلاحه.
وهذا ما استطاعت توفيره «أنيسة» من خلال دخولها في هذا المجال المميز، حيث تستقبل الكثير من الأجهزة وتقوم بإصلاحها بعضها كان معطلاً لسنوات بسبب عدم توفر الخصوصية، وهذا ما ساعدها على الانتشار في سوق العمل.
وجدت «أنيسة» انسجاماً تاماً في عملها في مجال البرمجة وصيانة الالكترونيات، إلا أن طموحها لم يتوقف عند هذا الحد إذ التحقت بدورات لصيانة وتركيب الطاقات الشمسية، وتمكنت من الدخول في هذا المجال وتقوم اليوم بتركيب وصيانة شاملة لمنظومات الطاقة الشمسية.