تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 28 فبراير 2020.
الحكومة التونسية تؤدي اليمين الدستورية
أدت الحكومة التونسية الجديدة اليمين الدستورية، ظهر أمس، أمام الرئيس التونسي قيس سعيد، قبل أن تتم عملية التسليم والتسلم اليوم الجمعة.
وحصلت حكومة الفخفاخ على ثقة البرلمان، بعد مفاوضات ماراثونية دامت 15 ساعة، وحصلت على 129 صوتاً مقابل 77 رافضاً وتحفظ واحد، وهي النسبة الأقل التي تحصلت عليها من بين الحكومات المتعاقبة، وبهذا تكون الحكومة الجديدة هي السابعة في البلاد بعد يناير 2011، حيث سبقتها حكومات كل من الباجي قايد السبسي، حمادي الجبالي، علي العريض، المهدي جمعة، الحبيب الصيد، وحكومة يوسف الشاهد. وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد كلف إلياس الفخفاخ في 20 يناير الماضي، ليكون الشخصية الأقدر بحسب الدستور التونسي، بعد فشل حركة النهضة الإخوانية في تمرير مرشحها الحبيب الجملي.
وشدد إلياس الفخفاخ، في خطاب منح الثقة أمام البرلمان، على أن هناك 8 أولويات عاجلة في برنامج عمل حكومته للفترة المقبلة، من بينها مقاومة الجريمة والعبث بالقانون، وإنعاش الاقتصاد الوطني، ومكافحة الفساد.
وضمت الحكومة الجديدة 32 عضواً، من بينهم 6 نساء، وتتضمن وزراء من أحزاب حركة النهضة الإخوانية، والتيار الديمقراطي، وحركة الشعب، وحركة تحيا تونس، وحزب البديل، وحركة نداء تونس.
مصدر ليبي: ميليشيات الوفاق تحشد لمهاجمة «ترهونة»
حذّر عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي، علي التكبالي، من استمرار ميليشيات حكومة الوفاق التي يدعمها المرتزقة، في حشد عناصرها في مناطق بالعاصمة الليبية طرابلس، ضمن استعداداتها للهجوم على مدينة ترهونة غربي البلاد، وقال في تصريحات لـ«الاتحاد»: إن الميليشيات تحشد عناصرها وتدعمهم بقناصة و25 طائرة مسيرة في مدينة غريان وطرابلس، للهجوم على مدينة ترهونة لعزل قوات الجيش الليبي.
من جانبه، أكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي، أن قوات الجيش الليبي رصدت 31 خرقاً لوقف إطلاق النار، منذ ظهر الثلاثاء الماضي، بوساطة سلاح المدفعية للإرهابيين واستخدام الطائرات المسيرة، مؤكداً أن الميليشيات الإرهابية تخرق الهدنة وتستهدف الأحياء الآمنة بالأسلحة الثقيلة، وكشف المسماري عن أن الجيش التركي ومرتزقته يواصلون أعمالهم الإجرامية ضد الليبيين، مؤكداً رصد خروقات للقانون الإنساني من الاستخبارات التركية ضد المدنيين الليبيين.
وأضاف، أن تركيا تنقل الإرهابيين بين ليبيا وسوريا والعراق منذ 9 سنوات، وأكد أنه قبل أسبوعين تم رصد 4 آلاف و800 من المرتزقة، وهذا العدد في تزايد مستمر، ونبّه إلى أن سقوط ليبيا في يد أردوغان وتركيا، يهدد أمن المنطقة والمجتمع الدولي.
وأضاف، أن الميليشيات تواصل إطلاق النار بشكل عشوائي على المدنيين في العاصمة الليبية طرابلس بقيادة ضباط أتراك، وتحديداً في منطقة قصر بن غشير وعين زارة، مضيفاً: «الجيش الوطني الليبي لم يقم بالرد على مدفعية العدو، مع قدرته الفعلية على فعل ذلك، إلا أنه أسقط الطائرات التي استهدفت قواته».
وأوضح، أن الجيش الليبي لا يزال متمسكاً بوقف إطلاق النار ومخرجات مؤتمر برلين، في حين لا تزال الميليشيات تخرق جميع القرارات والتعهدات الدولية.
على صعيد آخر، تتزايد المخاوف من انتكاسة اجتماعات المسار السياسي الليبي في جنيف، رغم أنها دخلت يومها الثاني أمس، بحضور ما يقرب من 25 شخصية، عدا أعضاء مجلس النواب الليبي في طبرق، والذين أعلنوا انسحابهم من المشاورات، بسبب عدم رد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على شروط مجلس النواب للمشاركة.
وقال مصدر ليبي لـ «الاتحاد»: إن عدداً من نواب طرابلس المقاطعين للبرلمان الليبي، يشاركون في اجتماعات جنيف، متوقعاً دعوة البعثة الأممية لشخصيات أخرى، لمعالجة الخلل الذي وقع فيه سلامة، خلال اختيار لجنة الأربعين. وأكد المصدر، أن المشاورات التي تجري في جنيف، تطرقت إلى مشكلة الشرعية في مؤسسات الدولة الليبية، مشيراً إلى أن مداخلات بعض الأعضاء المشاركين، تطرقت إلى ضرورة نجاح المسار العسكري، قبيل الحديث عن أي حل سياسي للأزمة، بالإضافة إلى تأكيد البعض على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد، لتجديد شرعية المؤسسات وإنهاء المرحلة الانتقالية.
وتوقع المصدر، فشل الجولة الأولى من المسار السياسي في جنيف، بسبب عدم تمثيل الحضور لكافة الأقاليم الليبية، مؤكداً أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستدعو الأعضاء المقاطعين لضرورة الالتحاق بمشاورات جنيف، لما لها من أهمية في بحث إيجاد حل سياسي للازمة الليبية.
كانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، قد وجهت دعوة إلى 13 من أعضاء مجلس النواب من المجتمعين في طبرق وفي طرابلس، بالإضافة إلى 13 من أعضاء مجلس الدولة، 14 شخصية وجهت لهم الدعوة بشكل شخصي، والتحاق 10 سيدات لتمثيل العنصر النسائي، بعضهم تم توجيه دعوة لهم من البعثة، وبعضهم تم ترشيحهم من الأجسام التي ينتمون إليها.
وتتحفظ بعض المكونات الاجتماعية الليبية من التبو والطوارق والأمازيغ، من عدم وجود ممثلين لهم في محادثات جنيف.
بدوره، أكد النائب مصباح أوحيدة، أحد أعضاء قائمة البرلمان الليبي المقترحة لتمثيله في حوار جنيف، أن مصير مؤتمر جنيف مرتبط بمدى الاستجابة إلى الشروط التي وضعها البرلمان، موضحاً أن طاولة الحوار في جنيف لا تعكس الواقع على الأرض، بعد غياب الأطراف المؤثرة في البلاد، خاصة أن المسألة تتعلق بمصير بلد، ويجب أن يقرره القادرون على تنفيذه.
كان أعضاء مجلس النواب الليبي المشاركون في لقاء جنيف ضمن المسار السياسي، قد غادروا مساء الثلاثاء الماضي، سويسرا، عائدين إلى الأراضي الليبية، عقب إعلان الوفد تعليق مشاركته في المحادثات.
مقتل عائلة ليبية بعد استهدافهم بطائرة مسيرة تركية
أكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي، سقوط 5 قتلى من عائلة واحدة، نتيجة استهداف سيارتهم بطائرة مسيرة، في منطقة الرواجح في ضواحي العاصمة طرابلس. وقال ، في تدوينة على فيسبوك، «سقوط خمسة ضحايا من عائلة واحدة الأب والأم والأبناء نتيجة استهداف سيارتهم بطائرة مسيرة في منطقة الرواجح في ضواحي العاصمة طرابلس». وأشار إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى جرائم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا في إطار تنفيذ مخططه الاستعماري الجديد. وكانت التقارير قد تحدثت في وقت سابق، عن مصرع أسرة من 5 أفراد، جراء قصف جوي لطائرة تركية مسيرة أقلعت من قاعدة معيتيقة الجوية، قبل قصف المنطقة.
(الاتحاد)
تركيا تتكبد 34 جنديا في إدلب..وبوتين يستبعد لقاء أردوغان
تواصلت المعارك العنيفة وعمليات الكر والفر، أمس، في مدينة سراقب، بعدما شنت الفصائل الموالية لأنقرة هجوماً كبيراً عليها، تحت ستار من القصف الصاروخي والمدفعي التركي، وبينما أعلنت فصائل أنقرة سيطرتها على المدينة، نفت موسكو صحة هذه الأنباء، مشيرة إلى أن الجيش السوري أحبط الهجوم وكبدها خسائر فادحة، واتهمت القوات التركية بإطلاق صواريخ محمولة في محاولاتها الرامية لإسقاط طائرات روسية وسورية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الغارات الجوية أمس في المنطقة الواقعة بين البارة وبليون شمال سوريا، أسفرت عن مقتل 34 جندياً تركياً على الأقل، وذلك بعدما أقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمقتل ثلاثة من جنوده ،. وبموازاة ذلك، وضع الكرملين حدّاً لما أعلنه أردوغان عن لقاء سيجمعه بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في إسطنبول الأسبوع المقبل، مؤكداً أن بوتين ليس لديه خطط للقاء أردوغان
زعيمة تركية: جنودنا يموتون في ليبيـا من أجل أردوغان فقـط
قالت زعيمة حزب «الخير» التركي ميرال أكشنار، والملقبة بالمرأة الحديدية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يصلح لتولي منصب الرئاسة، لاسيما بعد أن أثبت فشله عقب التدخل العسكري في سوريا وليبيا، مؤكدة أن جنوداً أتراكاً ماتوا في ليبيا «من أجل مجد شخصي لأردوغان»، في وقت واصلت فيه ميليشيات الوفاق انتهاك الهدنة في طرابلس، وأعلن الجيش الوطني أن طائرة تركية مسيّرة قتلت عائلة من 5 أفراد جنوبي طرابلس.
وسخرت أكشنار، في مؤتمر صحفي في مدينة بالكسير نقله موقع «تركيا الآن» أمس الأول، من قول أردوغان: إنه «لدينا بعض القتلى في ليبيا» قبل أن ينكر ذلك، معتبرة بأن الجنود الأتراك ماتوا في ليبيا من أجل مجد شخصي لأردوغان فقط.
من جانب آخر، أعلن اللواء أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الليبي، سقوط 5 ضحايا من عائلة واحدة، الأب والأم والأبناء، نتيجة استهداف سيارتهم، بطائرة تركية مسيّرة، في منطقة الرواجح في ضواحي العاصمة طرابلس. وأضاف في بيان، أن الواقعة جريمة من جرائم أردوغان في ليبيا، في إطار تنفيذ مخططه الاستعماري الجديد.
وقال المسماري، في بيان مقتضب، مساء أمس، إنه تم رصد عشرات القذائف العشوائية التي تستهدف مناطق آهلة بالسكان في منطقة قصر بن غشير في خرق مستمر للهدنة من قبل العصابات الإرهابية. وقال: إن الجماعات المسلحة تواصل خرق الهدنة في طرابلس.
وكان المسماري أكد في مؤتمر صحفي، أمس الأول، أن الجيش رصد من ظهر الثلاثاء حتى صباح أمس الأول، 31 خرقاً لوقف إطلاق النار من قبل المجموعات المسلحة، وقال إن الجيش ما يزال يحترم الهدنة ويتعاطى مع مبادرات السلام من أجل الوصول إلى حلول سلمية.
وبحسب مصادر عسكرية، فقد تمكنت قوات اللواء 106 التابعة للجيش الليبي من القبض على خلية التجسس التابعة للميليشيات في منطقة صلاح الدين، مساء الأربعاء، عقب تعقب تسريبها معلومات عن تحركات وتمركزات الجيش. ونفذت قوات الجيش الليبي عملية رصد ناجحة للخلية، منذ عدة أيام، حيث تعقبتها بدقة للتأكد من تواصلها مع الميليشيات وتسريبها المعلومات، قبل القبض عليها دون اشتباكات.
أهداف تركية متنوعة في إدلب
عاودت تركيا التهديد بالتصعيد العسكري في إدلب ضد الجيش السوري، بعدما عجزت عن إعاقة تقدمه، حيث جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخراً، تهديده باللجوء إلى التدخل العسكري، مشيراً إلى أن تركيا ستتجاوز عقبة المجال الجوي في إدلب، وأنها ستجبر الجيش السوري على العودة إلى ما وراء نقاط المراقبة، في تهديد واضح بتوجيه ضربات جوية إلى سوريا.
وتبرهن التطورات الجارية في إدلب، على أن هذا التصعيد التركي المتكرر، هو نوع من المناورة السياسية التي تحاول أنقرة أن تحقق بها عدداً من الأهداف الاستراتيجية. ويأتي على رأس هذه الأهداف، أن النظام التركي يستهدف من وراء هذا التصعيد مخاطبة الداخل، لتصوير ما يحدث في سوريا على أنه حماية للأمن القومي التركي كي يبرر النظام مغامراته، حتى يبتلع الأتراك الخسائر، التي تتوالى في صفوف الجيش، خاصة أن هذه الخسائر مرشحة للزيادة.
وقد أصبح أردوغان منذ التقدم السوري في إدلب في وضع لا يحسد عليه؛ لذا يغامر بورقة الحرب كي لا يخسر شعبيته، وكي يتجنب الانتقادات إذا ما سلم بالمتغيرات ورضي بالأمر الواقع، الذي فرضه الجيش السوري في إدلب.
وتحرص تركيا وهي تلجأ إلى التهديدات على استحضار قوتها العسكرية، في إطار التدخل لإسناد التنظيمات الإرهابية كي تحافظ على استمرارها، بعد التراجع الذي حدث أمام تقدم الجيش السوري. وتخشى تركيا من أن تصبح هذه التنظيمات في وضع أسوأ، إذا ما تواصلت هزائمها، ومن ثم تفقد تأثيرها عليها، فتصبح في وضع تفاوضي أضعف أمام سوريا وروسيا؛ لأن إدارة هذه التنظيمات تمثل ورقة تفاوضية قوية بيدها.
وتحاول تركيا تثبيت الأوضاع في إدلب، من أجل الحفاظ على مكانتها في الإقليم، بعد الإهانة الدبلوماسية التي لحقت بها في ليبيا منذ مؤتمر برلين. فالرئيس التركي يمارس التهديد بالحرب، لتخويف السوريين كي يظهر وكأنه يتحرك من موقع قوة، وكي يبتز روسيا في الوقت ذاته. وهذا يفسر السلوك التركي المرتبك، الذي يتراوح بين التصعيد والتهدئة، فهو يصعِّد ضد سوريا ويمارس التهدئة مع روسيا، لعله ينجح في استمالتها.
وفي الوقت ذاته، تسعى تركيا لتصوير ما تفعله في سوريا على أنه يشكل خط الدفاع الأول عن مصالح دول الغرب التي تخشى تدفق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين على أراضيها. كما تخشى توسع روسيا، في شرقي وجنوبي البحر الأبيض المتوسط، ولأجل ذلك يحرص أردوغان على تنسيق تحركاته مع الولايات المتحدة، ولا يتوقف عن مطالبة حلف «الناتو» بالتدخل لمساندة تركيا في إدلب.
ومن الواضح أن تركيا لم تتمكن حتى الآن، من تحقيق أهدافها، خاصة مع تدخل روسيا عسكرياً، وتوجيه عدة ضربات للتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها، وكذلك قيام الجيش السوري بضرب القوات التركية، بغطاء سياسي وعسكري روسي، ورفع خسائر تركيا إلى نحو 20 قتيلاً.
وفي كل الأحوال يظل التصعيد العسكري التركي محكوماً بعدم التورط في حرب واسعة؛ لأن ذلك يعني حدوث صدام عسكري مع روسيا، ومن ثم يظل ما تفعله تركيا في إدلب محسوباً ومنضبطاً، لا مكان فيه للمغامرة، وهذا ما تراهن عليه سوريا وروسيا.
(الخليج)
الميليشيات تروّع المدنيين على تخوم طرابلس
أوقف قصف يرجّح تنفيذه من قبل الميليشيات والمرتزقة، الملاحة الجوية بمطار معيتيقة في طرابلس. وتعرض المطار لقصف صاروخي، جاء بعد إسقاط الجيش الوطني الليبي طائرتين تركيتين مسيرتين منطلقتين منه، خلال اليومين الماضيين. وقالت مصادر مطلعة لـ«البيان»، إن الميليشيات الإرهابية بقيادة تركية، واصلت خرق الهدنة خلال الساعات الماضية، من خلال قصفها بالمدفعية الثقيلة تمركزت الجيش الوطني وسط وجنوب طرابلس، في خرق واضح للهدنة، مشيرة إلى أن عسكريين تركيين هم من يتولون الإشراف على إدارة الجبهات التابعة للميليشيات، والتي سُجّل فيها حضور مهم للمرتزقة الأجانب، لا سيما من الذين تم نقلهم من شمال سوريا إلى طرابلس.
إلى ذلك، دعا الجيش الوطني الليبي إلى الإبلاغ عن أماكن وجود الجنود الأتراك داخل طرابلس. ونشر الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، اللواء أحمد المسماري، إعلاناً يحمل خمسة أرقام هاتفية ورقماً إضافياً لرسائل التيليغرام، معنوناً المنشور بعبارة «أبلغ عن تواجد الإرهابين والغزاة الأتراك في طرابلس». وقال المسماري، إن عناصر الجيش رصدت هوائيات للسيطرة على الطائرات المسيرة فوق منازل المدنيين، لافتاً إلى أن العصابات الإرهابية تروّع المدنيين في تخوم طرابلس وتستهدف منازلهم بالأسلحة الثقيلة في منطقتي قصر بن غشير وعين زارة. وحذّر الجيش الليبي، من انتقال إرهاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من ليبيا إلى العالم، معلناً ارتكاب الميليشيات التابعة له ولحكومة الوفاق، جرائم كثيرة من خلال قصفها للأحياء السكنية بالمدفعية الثقيلة، مطالباً المجتمع الدولي بالتعليق على ذلك.
بدورها، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن إدانتها لاستمرار خروقات الهدنة وآخرها القصف المتكرر على مدى اليومين الماضيين لمطار معيتيقة. وأشارت البعثة، إلى أن هذه الخروقات تأتي في الوقت الذي يسعى فيه الليبيون مع الأمم المتحدة جاهدين عبر المسارات الثلاثة لإنهاء الاقتتال والتوصل لحلول نهائية للأزمة الليبية ووضع حد لمعاناة الشعب الليبي.
(البيان)
"إدلب مقبرة أردوغان".. غارات سورية تسفر عن مقتل 33 جنديا تركيا وإصابة العشرات..
حالة من التوتر يعانى منها الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان، إثر مقتل العشرات من جنوده، في غارات أطلقها الجيش السورى في ريف إدلب في وقت متأخر من يوم الخميس، لتتضاعف معاناة أنقرة، جراء تدخلها غير الشرعى في الأراضى السورية، لدعم الميليشيات المتطرفة المتواجدة في إدلب، في تحد صارخ لروسيا، الداعمة لنظام الرئيس السورى بشار الأسد في حربه ضد الإرهاب.
المعاناة التركية لم تقتصر على مجرد الخسائر البشرية والعسكرية التي تتكبدها في إدلب، والتي أصبحت بمثابة "مقبرة" أردوغان، وإنما امتدت إلى زيادة كبيرة في تدفق اللاجئين السوريين إلى الأراضى التركية، وهو الأمر الذى يمثل ضغطا كبيرا على اقتصاد انقرة المترنح في الآونة الأخيرة، جراء انهيار قيمة العملة (الليرة)، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات التضخم بشكل غير مسبوق، وكذلك ارتفاع معدلات البطالة بصورة كبيرة.
التدفق الكبير للاجئين نحو الأراضى التركية، من شأنه، إثارة حالة من القلق لدى الغرب الأوروبى، والذى يخشى إقدام أردوغان على فتح الحدود بين بلاده ودولهم، أمام اللاجئين، مما يضعهم فى ورطة كبيرة، سواء سياسية، نتيجة الغضب العارم من النهج الذى تبنته الحكومات الغربية خلال السنوات الماضية، أو اقتصادية، بسبب تراجع معدلات النمو الاقتصادى، ارتفاع معدلات البطالة، أو أمنية بسبب احتمالات تسلل عناصر إرهابية إلى دول القارة العجوز لتنفيذ عمليات على أراضيهم.
انتصارات كبيرة يحققها الجيش السورى فى إدلب
من جانبه، قال رحمى دوغان، حاكم إقليم خطاى بجنوب شرق تركيا، إن ضربة جوية نفذتها القوات الحكومية السورية فى منطقة إدلب بشمال غرب سوريا أسفرت عن مقتل 33 جنديا تركيا وإصابة آخرين.
وأضاف أن بلاده التي تواجه موجة جديدة من المهاجرين السوريين والتي قُتل العشرات من جنودها في إدلب لن تمنع اللاجئين السوريين بعد الآن من الوصول إلى أوروبا.
التهديد التركى يمثل امتدادا لتصريحات سابقة للديكتاتور أردوغان، حول فتح الحدود التركية مع أوروبا، والسماح للاجئين باقتحام دول القارة العجوز، في محاولة صريحة لاستنهاض حلف الناتو، والتي تعد أنقرة أحد أعضائه، ودفعه نحو التدخل في معركة إدلب، لدعم الجيش التركى في معركته هناك.
كان الناتو قد أعلن، على لسان أمينه العام أندرس فوج راسموسين في 17 فبراير الجارى، أنه لن يتدخل لدعم القوات التركية في سوريا، موضحًا أن الحلف لا يفكر في أي تدخل عسكري في سوريا، وإنه يفضل حل المشكلة السورية في إطار إقليمي.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر لم تسمها، قولهم بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ترأس اجتماعا أمنيا طارئا في وقت متأخر من مساء الخميس لبحث أحدث التطورات في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
هل تكتب إدلب نهاية أردوغان؟
ويقول مسئولون في الحكومة التركية ومصادر أخرى، إن أردوغان يشعر بصدمة من تقدم روسيا في منطقة إدلب السورية وزيادة مخاطر اندلاع صراع شامل لكنه لا يزال يأمل في التوصل لاتفاق مع موسكو قد يتيح مجالا للخروج من الأزمة.
وهنا يبقى الحل الأقرب في المرحلة الراهنة، هو أن يعود أردوغان إلى مائدة التفاوض صاغرا مع موسكو، على غرار ما حدث من قبل في 2018، عندما أجبره الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على نزع السلاح من الميليشيات في إدلب، ثم عاد مرة أخرى فى العام الماضى، عندما أجبره على الانسحاب من منطقة الشمال السورى، بحيث يقتصر وجود القوات التركية على المنطقة الحدودية.
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس، إن الولايات المتحدة قلقة للغاية إزاء الأنباء التي أفادت بهجوم على الجنود الأتراك في منطقة إدلب السورية وإنها تقف إلى جوار تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي.
وقال ممثل للخارجية الأمريكية في بيان، "نقف إلى جوار تركيا حليفتنا في حلف شمال الأطلسي ونواصل الدعوة إلى وقف فوري لهذا الهجوم الخسيس لنظام الأسد وروسيا والقوات المدعومة من إيران" في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
(اليوم السابع)
إردوغان يترأس اجتماعاً أمنياً طارئاً بعد مقتل 34 تركياً في إدلب
قال مصدران أمنيان تركيان لوكالة «رويترز» للأنباء إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ترأس اجتماعاً أمنياً طارئاً مساء يوم (الخميس) للبحث في أحدث التطورات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقبيل الاجتماع الطارئ، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 34 جنديا تركيا في غارات في محافظة إدلب، وهو ما أكده رحمي دوغان حاكم إقليم خطاي بجنوب شرق تركيا اليوم الجمعة وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وندّد الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ بـ"الغارات الجوية العشوائية للنظام السوري وحليفه الروسي" في إدلب، داعيا إلى "خفض التصعيد"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال متحدث باسم الحلف إن ستولتنبرغ تحادث مع وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو ودعا دمشق وموسكو إلى "وقف هجومهما". كما "حض جميع الأطراف على خفض التصعيد (...) وتجنب زيادة تفاقم الوضع الإنساني المروع في المنطقة".
كما أُصيب 36 جنديًا تركيًا آخرين بجروح في الغارات الجوية في شمال غرب سوريا والتي نسبتها أنقرة الى النظام السوري، وتم نقل هؤلاء الى هاتاي لتلقي العلاج، بحسب ما قال رحمي دوغان، والي هذه المحافظة التركية المحاذية لسوريا في خطاب متلفز.
وحضر الاجتماع الأمني مع إردوغان كل من وزير الدفاع خلوصي أكار ووزير الخارجية مولود تشاويش اوغلو ورئيس الأركان الجنرال يشار غولر ورئيس المخابرات حقان فيدان، بحسب ما ذكرت قناة "إن تي في".
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون إنّه "تمّ استهداف كافة أهداف النظام (السوري) المحدَّدة، بنيران عناصرنا البرية والجوية". ودعا المجتمع الدولي، بما في ذلك روسيا وإيران، إلى "الوفاء بمسؤولياته" من أجل "وقف الجرائم ضد الانسانية التي يرتكبها النظام" السوري.
وتأتي الخسائر الفادحة التي تكبّدتها أنقرة الخميس، بعد أسابيع من التصعيد في إدلب بين القوات التركية وقوات النظام السوري التي اشتبكت بشكل متكرر.
وأدّت عمليّات القصف الدمويّة إلى ارتفاع عدد الجنود الأتراك الذين قُتلوا في إدلب في شباط/فبراير إلى 49 على الأقلّ، وهي تهدّد أيضا بتوسيع الفجوة بين أنقرة وموسكو التي تُعتبر الداعم الرئيسي للنظام السوري.
وانتهت الخميس في أنقرة جولة جديدة من المحادثات بين الروس والأتراك تهدف إلى إيجاد حل للأزمة في إدلب، من دون الإعلان عن أي نتيجة.
تزامنا استعادت الفصائل المقاتلة على رأسها هيئة تحرير الشام السيطرة الخميس على مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي في شمال غرب سوريا، بعد ثلاثة أسابيع من سيطرة قوات النظام عليها، في تراجع ميداني يعد الأبرز لدمشق منذ بدء تصعيدها في المنطقة.
وبرغم الهجوم المضاد، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باستعادة النظام 20 بلدة وقرية في المحافظة.
وقتل سبعة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، في قصف سوري وروسي على المحافظة، بحسب المصدر نفسه.
ومنذ كانون الأول/ديسمبر، قتل أكثر من 400 مدني في الهجوم الذي يشنه النظام، بحسب المرصد، فيما نزح ما يقدّر ب948 ألف شخص، نحو نصف مليون من بينهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة.
ويوم الخميس، طالب الأعضاء الغربيون في مجلس الأمن الدولي ب"وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في إدلب، ولكن من دون أن يجدوا أذناً صاغية من جانب روسيا.
ودخلت الجماعات المسلحة صباحاً إلى مدينة سراقب في شرق إدلب، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وانتشر المقاتلون بأعداد كبيرة في شوارع المدينة المدمرة والخالية تماماً من سكانها.
وتقع سراقب التي كان النظام سيطر عليها في 8 شباط/فبراير عند تقاطع طريقين سريعين تريد دمشق السيطرة عليهما لتعزيز السيطرة في شمال البلاد.
ولكن باستعادتها، تكون الفصائل المسلحة قطعت الطريق السريع "ام-5" الذي يربط العاصمة دمشق بمدينة حلب.
وبينما كانت تتواصل في أنقرة الخميس مباحثات حول سوريا بين عسكريين ودبلوماسيين روس وأتراك، اتهمت موسكو تركيا بانتهاك اتفاق سوتشي عبر تقديمها دعماً عسكرياً للفصائل المسلحة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية انه "في انتهاك لاتفاق سوتشي في منطقة خفض التصعيد في إدلب، يواصل الجانب التركي دعم الجماعات المسلحة غير الشرعية بنيران المدفعية"، مشيرة إلى استخدامه الطائرات المسيرة.
وكان إردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين توصلا في 2018 إلى اتفاق يرسي "منطقة منزوعة السلاح" في إدلب لتفصل بين مواقع النظام ومواقع الفصائل المعارضة له.
وفي الأمم المتحدة، لا يزال انعدام الاتفاق سيّد الموقف بين الدول الغربية وروسيا.
وذكر إعلان مشترك لنائب رئيس الوزراء البلجيكي الكسندر دي كرو ووزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، أنّ "نزوح نحو مليون شخص في غضون ثلاثة أشهر فقط، ومقتل مئات المدنيين والمعاناة اليومية لمئات آلاف الأطفال يجب أن يتوقف".
ومن جانبه، اعتبر المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا أنّ "الحل الوحيد على المدى الطويل (يكمن) في طرد الإرهابيين من البلاد".
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية في بيان الخميس "يتوجب أن يشعر أطراف النزاع بالضغط لوضع حد لهذا الهجوم على المدنيين".
بدورها، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة يونيسف هنرييتا فور، أمام مجلس الأمن، "ثمة حاجة ماسة إلى وقف الأعمال القتالية" وإلى "فترات هدنة إنسانية منتظمة".
ولا تزال هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى تسيطر على ما يقدّر بنصف محافظة إدلب، إضافة إلى مناطق في محافظات حلب وحماه واللاذقية.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لفرانس برس إنّ النظام السوري يسيطر بسبب هجومه على "ريف إدلب الجنوبي"، لافتاً إلى أنّ هذا التقدّم يقرّبه من مدينة جسر الشغور.
ويقول محلّلون إن المعركة لن تكون سهلة كون جسر الشغور تعدّ معقلاً للحزب الاسلامي التركستاني الذي يضم غالبية من المقاتلين الصينيين من أقلية الأويغور.
وبعد نحو تسع سنوات من النزاع، باتت قوات النظام تسيطر على أكثر من سبعين في المئة من مساحة البلاد، بعد تقدمها خلال السنوات الأخيرة على جبهات عدة بدعم من حلفائها وعلى رأسهم روسيا.
وتسبّب النزاع السوري منذ اندلاعه منتصف آذار/مارس 2011 بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، وتدمير البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد، عدا عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
(الشرق الأوسط)
7 قتلى أتراك بقصف الجيش الليبي على معيتيقة
أكد العميد، خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في القيادة العامة للجيش الليبي، لـ"العربية.نت"، مقتل 7 جنود أتراك على الأقل في القصف الذي شنته قوات الجيش على قاعدة معيتيقة ليل الأربعاء.
موضوع يهمك?اتهم المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، "العصابات الإرهابية بترويع المدنيين في تخوم العاصمة طرابلس،...المسماري: عصابات بقيادة أتراك تروع المدنيين في طرابلس المسماري: عصابات بقيادة أتراك تروع المدنيين في طرابلس المغرب العربي
وفي السياق ذاته، أوضح مسؤول بقسم الإعلام الحربي التابع للقيادة العامة للجيش الليبي، أن الجيش قصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء، بالمدفعية الثقيلة غرفة عمليات الضباط الأتراك بقاعدة معيتيقة الجويّة بطرابلس، وذلك بعد ساعات من إسقاطه طائرة مسيرة تركية من طراز "بيرقدار" جنوب العاصمة.
كما رجّح المصدر نفسه لـ "العربية.نت" وجود ضباط أتراك لحظة تعرض الغرفة إلى القصف، خاصّة أن العسكريين الأتراك هم المسؤولون على تسيير الطائرات التركية من طراز "بيرقدار".
يشار إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان أقر بمقتل جنود من قواته، قال الجيش الليبي إنهم قتلوا خلال القصف على ميناء طرابلس.
وقف الرحلات
بدورها، أعلنت سلطات مطار معيتيقة الليبي في بيان على فيسبوك، أن قصفاً وقع صباح الخميس، أدى لتعليق الرحلات الجوية بالمطار الوحيد العامل بالعاصمة طرابلس.
كما قالت سلطات المطار على فيسبوك: "تعليق الملاحة الجوية بمطار معيتيقة الدولي لحين إشعار آخر بسبب تعرضه لقصف مستمر".
أردوغان يعترف
والجمعة، أقر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بوجود مقاتلين سوريين موالين لبلاده في ليبيا، إلى جانب عناصر التدريب الأتراك، وفق فرانس برس.
وبعد نفي استمر أشهراً، قال أردوغان للصحافيين في إسطنبول إن "تركيا متواجدة هناك عبر قوّة تجري عمليات تدريب. هناك كذلك أشخاص من الجيش الوطني السوري"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين كان يطلق عليهم سابقاً اسم "الجيش السوري الحر" الذين تدعمهم أنقرة.
يشار إلى أن تركيا تقدم دعماً عسكرياً لحكومة الوفاق الليبية التي تتخذ من العاصمة طرابلس مقراً لها. والعام الماضي، وقّع الطرفان اتفاقاً للتعاون العسكري، وأرسلت تركيا بعدها قوات ومقاتلين من الفصائل السورية المتحالفة معها إلى ليبيا، لمواجهة الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر الذي يشن منذ أبريل الماضي حملة من أجل طرد الميليشيات المتطرفة من العاصمة.
(العربية نت)