تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) مساء اليوم 13 مارس 2020.
دمرت قوات الجيش الوطني الليبي أهدافاً عسكرية تركية تابعة للميليشيات المسلحة شرق مدينة مصراتة، منها محطة رادار تركية من نوع كالكان في القاعدة الجوية بمدينة مصراتة، ومدفعية صاروخية قرب بوقرين، ومنظومة صاروخية دفاع جوي تركية في الكلية الجوية مصراتة.
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي إن القوات دمرت مجموعة أهداف مختلفة منها مجموعة أهداف مختلفة، عربات مسلحة وأفراد ومستودع ذخيرة في منطقة بوقرين شرق مصراتة، بالإضافة إلى تدمير ثلاث سيارات مسلحة في منطقة بوابة الستين.
ولفت المسماري إلى أن تدمير الأهداف التركية جاء بعد رصد واستطلاع متواصل قامت به إدارة الاستطلاع وإدارة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الليبي، مشيرا إلى أن الجيش التركي قام بتركيب تقنيات عسكرية، منها رادارات ومحطات صواريخ للدفاع الجوي ومدفعية ميدان موجه ومدرعات مختلفة الأنواع، لافتاً إلى أنه تم تحويل هذه المعلومات الدقيقة لغرفة العمليات العسكرية المختصة، والتي بدورها ضمت هذه الأهداف لبنك الأهداف للجيش الليبي.
وأوضح أن العمليات مستمرة لتدمير باقي الأهداف المنتخبة، والتي تشكل تهديداً عسكرياً لقوات الجيش الليبي شرق مدينة مصراتة، مؤكدا أن تركيب هذه القدرات العسكرية الضخمة خرقاً للهدنة المعلنة منذ 12 يناير الماضي. إلى ذلك، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن تعيين ستيفاني ويليامز، ممثلة الولايات المتحدة بالنيابة، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.وقال جوتيريش في بيان صحفي للأمم المتحدة، إن ويليامز ستعمل ممثلة خاصة في ليبيا حتى تعيين خليفة اللبناني غسان سلامة، معرباً عن امتنانه لغسان سلامة سلامة لإنجازاته على رأس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وجهوده الدؤوبة لإعادة السلام والاستقرار إلى ليبيا.
إلى ذلك، احتضنت مدينة أويو بالكونجو برازافيل، مؤتمرا تعقده مجموعة الاتصال التابعة للاتحاد الأفريقي حول ليبيا، الخميس، بهدف العمل على وضع أسس لحوار ليبي ليبي، والتحضير لندوة المصالحة الوطنية الشاملة المتفق عليها في مؤتمر برلين.
وترأس الرئيس الكونغولي، دينيس ساسو نجويسو، ورئيس اللجنة العليا للاتحاد الأفريقي حول ليبيا، قمة مجموعة الاتصال الأفريقية، بحضور عدة وفود، بما في ذلك ممثلون عن طرفي الصراع الليبي، كما يشارك الاتحاد الأفريقي ورئيسه الحالي رئيس دولة جنوب أفريقيا، سيريل رامافوسا، إضافة إلى رئيس المفوضية، موسى فكي محمد، ورئيس تشاد، إدريس ديبي، ورئيس الحكومة الجزائرية، عبد العزيز جراد.
فيما دعا مفوض السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، إسماعيل شرقي، المجتمع الدولي إلى العمل دون هوادة على إجبار الليبيين على العودة إلى طاولة المفاوضات، لاسيما بعد استقالة المبعوث الأممي غسان سلامة. وقال شرقي إنه من الضروري أن يواصل المجتمع الدولي العمل على إسكات البنادق في ليبيا، وإجبار الليبيين على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وكان مفوض السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، إسماعيل شرقي، قد صرح في وقت سابق بأن الاتحاد الأفريقي يعتزم نشر بعثة لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا والاتصال مع طرفي الصراع.
وقال في تصريحات نقلتها الإذاعة الجزائرية، إن الاتحاد يعتزم نشر بعثة عسكرية لمراقبة اتفاق إطلاق النار مع ضمان الاتصال مع الأطراف الليبية، بشرط تأكده من احترام الهدنة بشكل فعلي.
وأضاف شرقي، أن الاتحاد الأفريقي سيتطرق مع الأمم المتحدة إلى إمكانية إرسال بعثة تقييم مشتركة، كما أن قمة الاتحاد الأفريقي الـ33 كانت قد صنفت الملف الليبي من ضمن أولويات القارة.
(الاتحاد)
علمت «البيان» أن مجلس الأمني الدولي، أجّل جلسته الخاصة بالأزمة الليبية إلى 27 مارس الجاري، فيما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن تعيين ستيفاني ويليامز رئيسة مؤقتة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وينتظر اتساع مجال التأثير الأمريكي في الملف الليبي، نظراً لاطلاع ويليامز على مختلف تفاصيله، سواء من خلال دورها كقائمة بالأعمال في البعثة الدبلوماسية لبلادها أو كنائبة لرئيس بعثة الدعم الأممية في ليبيا.
إلى ذلك، قالت السفارة الأمريكية في طرابلس: «نعيد تأكيد دعم الولايات المتحدة للجهود المستمرة التي تبذلها السلطات الليبية لتفكيك الميليشيات والجماعات المسلحة ونزع سلاحها».
مؤكدة أنّ هذه الميليشيات تمثل تهديداً خطيراً لبناء دولة قوية وديمقراطية وموحدة في ليبيا. ونقلت السفارة عن السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، قوله: «ندعو الأطراف الليبية ومؤيديهم من الخارج إلى النظر بعناية في المخاطر الكامنة في مثل هذه الأعمال، ومضاعفة دعم الحوار الأمني الذي تيسره الأمم المتحدة في جنيف».
وحمل السفير الأمريكي، نفس الموقف إلى رئيس حكومة الوفاق فايز السراج الذي اجتمع به في جنوب أفريقيا، إذ أعرب عن قلقه العميق إزاء وقف إطلاق النار الهش حول طرابلس، والإغلاق المستمر لإنتاج النفط، واستمرار تهجير العائلات الليبية بسبب القصف المستمر للمناطق والبنية التحتية المدنية.
ويشير مراقبون، إلى أنّ واشنطن تتجه للعودة بقوة إلى الملف الليبي عبر عدد من المواقف الحاسمة، لاسيّما فيما يتعلق بحل ميليشيات طرابلس، إذ لا تزال الولايات المتحدة تدفع نحو تفكيك الجماعات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق، وترفض التدخل الخارجي.
ميدانياً، كشف الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، أمس، عن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يريد استعادة السيطرة على البلدان التي كانت تحت حكم الدولة العثمانية، مثل ليبيا التي تنتج مليوني برميل من النفط يومياً وكميات ضخمة من الغاز.
(البيان)
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه «لم يتحدد بعد على نحو كامل أن إيران مسؤولة عن الهجوم الصاروخي في العراق» الذي أوقع 3 قتلى؛ هم أميركيان وبريطاني.
وحذر وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر بأن «جميع الخيارات مطروحة على الطاولة». وقال الوزير للصحافة إن الرئيس ترمب أعطى، بعدما تحدثا حول إجراءات الرد الممكنة، كل الصلاحيات من أجل «القيام بما يجب فعله».
وتابع: «هجوم (أول من) أمس الذي شنته جماعات شيعية مسلحة مدعومة من إيران تضمن نيراناً متعددة غير مباشرة انطلقت من منصة ثابتة واستهدف بوضوح قوات التحالف والقوات الشريكة في معسكر التاجي». وأضاف: «دعوني أكن واضحاً... الولايات المتحدة لن تتساهل مع الهجمات على شعبنا ومصالحنا وحلفائنا»، مؤكداً أن «كل الخيارات مطروحة على الطاولة في سبيل مثول الجناة أمام العدالة ومواصلة الردع».
وفي السياق نفسه، اتهم قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكينزي ، أمس (الخميس)، ميليشيا «كتائب حزب الله» الموالية لإيران بـ«الوقوف وراء الهجوم الذي استهدف قاعدة «التاجي» شمالي بغداد، بصواريخ كاتويشا، وأسفر عن سقوط ثلاثة جنود من التحالف الدولي.
وقال ماكينزي ، في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، إن «الولايات المتحدة لا تزال تحقق في الهجوم، ولاحظنا أن (كتائب حزب الله) هي المجموعة الوحيدة التي يمكن أن تقوم بمثل هذه الهجمات». وأضاف أن «ما حدث أمس يشير إلى النظام الإيراني يود الاستمرار بأنشطته الشريرة وتهديد الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة والاقتصاد العالمي».
تصريحات ماكينزي أثارت نقاشاً كبيراً مع أعضاء اللجنة، خصوصاً الديمقراطيين منهم، الذين رأوا أن إدارة الرئيس دونالد ترمب ليست لديها خطط لمواجهة الهجمات التي تنفّذها ميليشيات إيران، وأن الانسحاب من الاتفاقية النووية معها بدلاً من أن يبطئ حصولها على السلاح النووي، يشير بعض التقديرات إلى اقترابها من هذا الهدف.
كما اتهموا الإدارة بأنها أخفت حقيقة إصابة الجنود الأميركيين بارتجاج دماغي لكي تقلل من العاصفة السياسية التي واجهتها، إثر مقتل قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني.
ماكينزي نفى ذلك بشدة، وقال إنه هو من أعلن في البداية أنه لا إصابات في صفوف الجنود الأميركيين في الهجوم الباليستي الإيراني على قاعدة «الأسد» في العراق، وأنه لم يتعرض للضغوط سواء من البنتاغون أو الرئيس الأميركي.
ماكينزي سيعقد اليوم (الجمعة)، أيضاً مؤتمراً صحافياً خاصاً بالتطورات التي تشهدها منطقة عملياته، والتي تشمل العراق وأفغانستان، حيث يشهد الوضع الأمني فيها تدهوراً على خلفية الهجمات التي تشنها حركة «طالبان»، رغم الاتفاق الذي وُقّع معها نهاية فبراير (شباط) الماضي.
وكان ماكينزي قد حذّر في جلسة استماع أمام مجلس النواب الأميركي قبل يومين، من وجود معلومات استخبارية عن احتمال قيام إيران بتنفيذ هجمات عبر أدواتها على أهداف أميركية. وعدّ مقتل الأميركيين والجندي البريطاني في الهجوم الصاروخي على قاعدة «التاجي» قرب بغداد، أكبر تصعيد ضد الوجود الأميركي في العراق في الآونة الأخيرة. ويشير إلى أن إيران اختارت أسلوب التدرج والصمت في تنفيذ الهجمات التي توعدت بها، رداً على مقتل سليماني، أو لمواصلة خططها في العراق عموماً، على الرغم من التحذيرات والرسائل التي تلقتها حول تبعات ذلك.
وفيما لم ترد وزارة الدفاع بعد على استفسارات «الشرق الأوسط» عن الإجراءات التي ستُتخذ للرد على الهجوم، وعمّا إذا تلقت واشنطن موافقة بغداد على نشر منظومات «الباتريوت» الدفاعية، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن عدد قتلى الغارات الانتقامية على ميليشيات «الحشد الشعبي» ارتفع إلى أكثر من 26.
ونفى «التحالف الدولي» أن يكون شنّ غارات في سوريا، ليل الأربعاء، بعدما رجّح «المرصد السوري» أن تكون طائراته استهدفت المقاتلين العراقيين قرب مدينة البوكمال الحدودية في ريف دير الزور الشرقي.
وقال متحدث باسم التحالف لوكالة الصحافة الفرنسية: «لم تشن الولايات المتحدة أو التحالف أي غارة في سوريا والعراق الليلة الماضية».
وتشير سرعة الرد على الهجوم الذي استهدف قاعدة «التاجي» إلى أن القوات الأميركية استبعدت كلياً احتمال أن يكون تنظيم «داعش» يقف وراء الهجوم، بسبب عدم توفر الإمكانات العسكرية واللوجيستية لديه، وتراجع حضوره في تلك المنطقة.
وفضلاً عن مقتل 3 أشخاص فقد أُصيب ما لا يقل عن 12 شخصاً في الهجوم على قاعدة «التاجي»، على بُعد نحو 30 كيلومتراً شمال بغداد، وفقاً للمتحدث باسم قوات التحالف، النقيب بيل أوربان. وقال أوربان إن نحو 18 صاروخ كاتيوشا سقطت على القاعدة وتم إجلاء خمسة من الجرحى في حالة خطيرة.
وقال مسؤولون عسكريون عراقيون في بيان إن الصواريخ أُطلقت من منطقة الراشدية شمال شرقي بغداد. وقال الجيش الأميركي في بيان إن القوات العراقية عثرت على شاحنة محملة بالصواريخ على بعد كيلومترات قليلة من القاعدة.
وأكد الأميركيون أن الصواريخ المستخدمة هي من النوع نفسه التي استخدمتها ميليشيات عراقية موالية لإيران في هجمات سابقة، ما يثير التكهن باحتمال حصول رد أوسع.
وبعيداً عن تحديد هوية الجهة التي نفّذت الهجوم، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع منفذي الهجوم، وأكد في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني دومينيك راب، أن «جميع المسؤولين سيحاسبون».
كان بومبيو قد قال بُعيد وقوع الهجوم في تغريدة على «تويتر»: «لن يتم التسامح بشأن الهجوم المميت الذي استهدف اليوم (الأربعاء) قاعدة التاجي العسكرية في العراق».
وأوضح بومبيو أنه اتفق مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب على أنه «يجب محاسبة المسؤولين».
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، في بيان: «ينبغي أن نعثر على المسؤولين... أرحب بدعوة الرئيس العراقي (برهم صالح) لفتح تحقيق فوري لمحاسبة الجناة... لكن لا بد أن نرى تحركاً». وأضاف أنه تحدث مع بومبيو واتفق معه على أن من الضروري «التصدي لهذه الأعمال المروعة».
دعا «حزب الله» العراقي، أمس (الخميس)، الفصائل المعارضة للوجود الأجنبي في العراق إلى «استئناف عملياتها ضد القوات الأجنبية وطردها» من العراق.
وقال بيان صدر عن الحزب: «نسأل الله أن يبارك بمُنفذي العملية الجهاديّة الدقيقة التي استهدفت قوات الاحتلال الأميركي في قاعدة التاجي ببغداد، ويَشُدّ على أيديهم، فاختيارهم للوقت كان مناسباً جداً، ولا يخلو من التوفيق، ونعتقد أنه الوقت الأنسب لاستئناف القوى الوطنيّة والشعبيّة عملياتها الجهاديّة لطرد الأشرار والمُعتدين من أرض المقدسات».
وهدد البيان، وفق وكالة الأنباء الألمانية، قوات التحالف بأن وجودها في العراق لن يكون بلا ثمن، قائلاً: «على قوات الاحتلال تحمل نتائج وجودها غير الشرعي على أرض العراق العزيزِ، فتماديها واستخفافها بإرادة وكرامة الشعب العراقي لن يكون بلا ثَمن، وحق مقاومة المحتلين والغُزاة كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية».
وطلب الحزب من بقية الفصائل المعارضة للوجود الأجنبي في البلاد الكشف عن نفسها لكي يتسنى للحزب الدفاع عنها، موضحاً: «ونحن إذ نجدد طلبنا من الإخوة الّذين يعتقدون ضرورة العمل ضد القوات المحتلة في هذه المرحلة، أن يُعرّفوا عن أنفُسِهم حفظاً لتاريخهم وَتضحياتهم ودرءاً للشُبهات، نؤكّد أنّنا سندافع عنهم، ونحذر من استهدافهم، هم أو أي من القوى والأفراد المعارضين لمشروع الاحتلال الخبيث، فالتعرض للأحرار سيوسع دائرة المواجهة بشكل كبير».
وهدد الحزب من وصفهم بالذين سارعوا بالاستنكارات وإبداء تعاطفهم مع المجرمين، قائلاً: «لو أنكم مارستم احتلالاً لدولة ما، وقتلتم قادة نصرها، وقصفتم المرابطين على حدودها من جندها، وصوّت ممثلو شعبها على طردكم، فهل ستجدون من يدافع عنكم، أو يمنحكم الشرعية، كما تدافعون عن هؤلاء القتلة... بئس ما فعلتم، وتباً للعقول والنفوس الرخيصة أياً كان انتماؤها».
(الشرق الأوسط)