تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) مساء اليوم 16 مارس 2020.
الجيش الليبي: تدمير آليات لـ«الميليشيات»
تجددت الاشتباكات بين قوات الجيش الليبي والميليشيات المسلحة أمس في عدد من محاور القتال في الرملة وصلاح الدين وعين زارة، وسط تقدم ملموس للوحدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الليبية في مناطق عدة.
وكشف مصدر عسكري ليبي لـ«الاتحاد» عن شن القوات المسلحة الليبية هجوماً على المسلحين في محاور القتال بطرابلس، ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لحكومة «الوفاق» والسيطرة على 15 سيارة دفع رباعي في محور الرملة، مشيراً إلى تراجع مسلحي «الوفاق» في مناطق عدة بمحاور طرابلس وعدد من المناطق المتاخمة لمدينة مصراتة.
وشنت مقاتلات سلاح الجو الليبي والمدفعية الثقيلة هجوماً على المسلحين التابعين لميليشيات مصراتة بمحور بوقرين غرب مدينة سرت، ما أدى إلى تدمير القدرات القتالية للميليشيات التي حاولت التقدم نحو المناطق التي تسيطر عليها قوات الجيش الليبي في سرت.
ودفعت القيادة العامة للجيش الليبي بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مناطق تتبع القوات المسلحة مدججة بالعتاد والأسلحة المتطورة، بالإضافة إلى الدفع بعدد من الآليات والمدرعات الحربية للمواقع الاستراتيجية والمؤسسات الحيوية بالمدن والمناطق الليبية.
وفي القاهرة، كشف المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري عن عدد الإرهابيين الذين جلبهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى ليبيا، موضحاً أن ألفي إرهابي من «جبهة النصرة» و«داعش» وصلوا بالفعل إلى ليبيا، فيما وصل عدد المرتزقة السوريين إلى نحو 7500، موضحاً أن الأتراك قاموا بتركيب منصات رادار وصواريخ، وهو ما يعد خرقاً للهدنة،
وقام الجيش الليبي بالرد وتدميرها على الفور. وأكد المسماري الاستعداد لوقف إطلاق النار في مواجهة الميليشيات التابعة لحكومة «الوفاق»، شرط خروج القوات التركية من ليبيا، مشيراً إلى سقوط قتلى أتراك خلال العمليات العسكرية التي استهدفت مطار معيتيقة في طرابلس، موضحاً أن هناك محاولات تقوم بها الميليشيات للهجوم على مدينة سرت إلا أن الجيش الليبي يسعى إلى عدم استغلال المتطرفين لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى الإعلان عنه في السابق.
وأشار المسماري إلى أن القوات التركية التي توجد على الأراضي الليبية تتركز في مدن مصراتة وطرابلس وزوارة، وهو ما ترصده القوات المسلحة الليبية بشكل كامل وتلاحقهم بضرباتها الجوية، نافياً وجود أي عناصر أجنبية تقاتل إلى جانب قوات الجيش الليبي لأن القوات المسلحة لا تقبل بوجود أي عناصر أجنبية داخل الأراضي الليبية، داعياً الدول الفاعلة في مجلس الأمن إلى إرسال عدد من الممثلين لها لرصد حقيقة ما يجري في الأراضي الليبية.
وأشار المسماري إلى أن ليبيا تفضل تعيين مبعوث أفريقي لتولي حل الأزمة الليبية، وألا يكون من دول الجوار الليبي، مؤكداً ضرورة أن يتم تعيين مبعوث حيادي ومهني للتعاطي مع الأزمة الليبية.
وأوضح أن جماعة «الإخوان» الإرهابية تسيطر على مصرف ليبيا المركزي، وأبرزهم أسامة الصلابي، ويصرفون المليارات للإنفاق على الميليشيات، مشدداً على أن قادة الفصائل الذين يدعمون التدخل التركي حصلوا على مكافآت مالية بالملايين.
(الاتحاد)
اعتقالات تواكب استمرار التحقيقات في «هجوم التاجي»
قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، أمس الأحد، إن التحقيقات مستمرة في الهجوم على قاعدة التاجي شمالي بغداد، مؤكداً أن المسؤول على الهجوم سيقدم للعدالة.
وأوضح تحسين الخفاجي ل«سكاي نيوز عربية»، أن لدى قيادة العمليات المشتركة «معلومات كاملة عن استهداف معسكر التاجي»، مضيفاً: «تبقى لنا فقط تأكيد هذه المعلومات». واعتبر الخفاجي أن «العمليات العسكرية الأمريكية الأحادية تؤثر في سيادة الدولة العراقية».
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أعلنت، أول أمس السبت، أن اثنين من الجنود الأمريكيين الثلاثة الذين أصيبوا في أحدث هجوم صاروخي في العراق، حالتهما خطيرة، ويخضعان للعلاج في مستشفى عسكري ببغداد.
وأحجم المتحدث باسم «البنتاجون»، جوناثان هوفمان، عن التكهن بشأن الرد المحتمل، لكنه قال في بيان استناداً إلى تحذير وزير الدفاع، مارك إسبر، الأسبوع الماضي: «لا يمكن أن تهاجموا وتصيبوا أفراداً من الجيش الأمريكي وتفلتون. سنحاسبهم». وأضاف هوفمان أن قوات الأمن العراقية قامت باعتقالات مبدئية، وقال إن الولايات المتحدة تساعد في التحقيق في الهجوم، وهو الثاني في أقل من أسبوع على قاعدة التاجي شمالي بغداد.
توافق إفريقي أوروبي حول ليبيا
شهدت الأيام الماضية تحركات إفريقية أوروبية من أجل العمل على حلحلة الأزمة في ليبيا، وقطع الطريق على التصعيد العسكري الذي تعمل من أجله تركيا، فقد دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فايز السراج، رئيس ما يسمى «حكومة الوفاق»، في اتصال هاتفي، إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، كما التقت المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، مشددة على الهدف نفسه.
وجاء التحرك الألماني بالتزامن مع تحرك فرنسي قاده الرئيسي، إيمانويل ماكرون، الذي التقى المشير حفتر، وشدد على ضرورة التزام كل الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار.
وفي التوقيت نفسه، قرر الاتحاد الإفريقي، عقد اجتماع يضم الأطراف الليبية، في شهر يوليو/ تموز المقبل، لبحث حلحلة الأزمة، عقب اجتماع عقدته مجموعة الاتصال التابعة للاتحاد الإفريقي، برئاسة دينس ساسو، رئيس الكونغو، وحضور رئيسي جنوب إفريقيا، وتشاد.
وتأتي هذه التحركات في إطار ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر برلين، الذي ضم عدداً من قادة الدول المتصلة بالشأن الليبي، وتم فيه الاتفاق على وقف القتال، وعلى ضرورة الحل السياسي للأزمة الليبية، ما خلق نوعاً من التوافق في الوسائل، والأهداف بين العديد من الأطراف الدولية، في أوروبا، وإفريقيا، باعتبار أن دول القارتين هما الأكثر تأثراً من استمرار الاقتتال، والفوضى في ليبيا.
وتستهدف هذه التحركات الإفريقية الأوروبية في جوهرها، منع تركيا، وكذلك التنظيمات الإرهابية، من استغلال الوضع الليبي، والعمل على إشعال الصراع من أجل تحقيق مصالحها على حساب استقرار الأوضاع، حيث تتعمد تركيا كلما هدأت الأمور إلى إرسال السلاح والإرهابيين المرتزقة إلى ليبيا، من أجل استمرار إشعال الصراع، لأن تركيا تجد ضالتها، وأهدافها في استمرار الصراع.
يضاف إلى ذلك أن الدول الإفريقية تتخوف من تنامي الإرهاب في ليبيا، التي تحولت في بعض مناطقها إلى ملاذ آمن للتنظيمات الإرهابية، التي تهدد دول الساحل الإفريقي، ودول جنوب الصحراء، التي أصبحت هدفاً مفتوحاً أمام هذه التنظيمات، كما هو الحال في دولتي مالي، والنيجر.
وفي الوقت نفسه، تخشى أوروبا من استمرار التصعيد في ليبيا، لأنه يجر عليها موجات من المهاجرين غير الشرعيين، الذين يتسلل بينهم إرهابيون، خاصة أن أوروبا تعاني في الوقت نفسه، من المهاجرين القادمين إليها من سوريا في إطار الضغوط التي تحاول تركيا ممارستها ضد الدول الأوروبية.
وهكذا بدأت المصالح الإفريقية والأوروبية تلتقي على أرضية ضرورة العمل على حلحلة الأزمة في ليبيا، كل بطريقته في إطار حالة التوافق الدولي القائمة بشأن الأزمة الليبية، والتي لا تشذ عنها سوى تركيا، التي أصبح أمرها مكشوفاً، ومفضوحاً، ولذا تسعى إفريقيا، وأوروبا إلى ملء الفراغ القائم في ليبيا، ومنع تركيا من توظيفه، بما يهدد أمن دول جنوب البحر المتوسط وشماله.
المسماري: تركيا أرسلت 7500 مرتزق إلى ليبيا
اتهم «الجيش الوطني الليبي» الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بنقل آلاف «المرتزقة» إلى غربي البلاد للقتال في صفوف حكومة الوفاق الوطني، مفيداً بقتل عدد من العسكريين الأتراك في ليبيا مؤخراً، فيما استهدفت كتيبة طارق بن زياد التابعة للجيش الليبي، ثلاث آليات استطلاع تابعة لميليشيات حكومة الوفاق في منطقة أبوقرين، قرب مصراتة.
وكشف المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، خلال مؤتمر صحفي في القاهرة، أمس الأحد، أن عدد المرتزقة الذين جلبهم أردوغان إلى ليبيا بلغ 7500 شخص، فضلاً عن ألف ضابط وفرد تركي، مشيراً إلى أن الرئيس التركي يرسل إلى غربي لبيبا من 300 إلى 400 مرتزق أسبوعياً.
وقدر المسماري عدد الإرهابيين الذين جلبتهم تركيا من «جبهة النصرة»، و«داعش» نحو 2000 إرهابي، مؤكداً أن المناطق التي تقع خارج سيطرة الجيش الليبي قليلة جداً.
وقال «سندمر كل ما هو تركي، ودمرنا أهدافاً تركية في العاصمة»، مشيراً إلى وجود قتلى أتراك في ليبيا رغم أنهم قاموا ببناء محطات رادار، وصواريخ قرب مصراتة، ومعتيقة.
ونفى المسماري وجود أي عناصر أجنبية تقاتل إلى جانب القوات المسلحة الليبية، مطالباً الدول الفاعلة في مجلس الأمن الدولي بإرسال مندوبين لها للتأكد من حقيقة ما يجري في الأراضي الليبية.
رجل أردوغان السري في ليبيا
وأضاف المسماري أن الاشتباكات تهدف لمنع الميليشيات من استغلال الهدنة، كاشفاً عن أن من يقود العمليات الإرهابية في ليبيا شخص تركي يكنى بأبي الفرقان الذي يعتبر «قاسم سليماني» تركيا في المنطقة، مؤكداً أنه يدير العمليات في سوريا، وليبيا، ويظهر دائماً مع أردوغان في اجتماعاته الاستخباراتية.
ونشر المسماري صوراً لأبي الفرقان الذي حضر أكثر من 140 اجتماعاً مع أردوغان، والمسؤولين في نظامه.
كما كشف المسماري أن قادة الفصائل الذين يدعمون التدخل التركي حصلوا على مكافآت مالية بالملايين.
وأكد أن رجال «الإخوان» يسيطرون على مصرف ليبيا المركزي، وأبرزهم أسامة الصلبي، ويصرفون المليارات للإنفاق على الميليشيات.
وأعلن المسماري عن مقتل الإرهابي أبو العباس الدمشقي، والمئات من المرتزقة خلال العمليات العسكرية مع الميليشيات، السبت الماضي، وأن 190 مرتزقاً هربوا إلى أوروبا.
وأكد المسماري أن كل آبار النفط والغاز باتت تحت سيطرة الجيش الليبي.
وأعلن المسماري رفض الجيش الوطني محاولات إحلال فتحي باشاغا، وزير حكومة داخلية الوفاق، محل فايز السراج، كرئيس للحكومة والمجلس الرئاسي، وقال إننا نرفض ذلك بشكل كامل.
الولوج للأزمة من الباب الأمني
إلى ذلك، أعرب عن أمله في «ألا يدخل المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا من الباب الخاطئ، كما فعل غسان سلامة، ومن سبقوه»، حسب تعبيره.
واعتبر أن الباب الحقيقي للولوج إلى القضية الليبية هو الباب الأمني، وليس السياسي، لافتاً إلى أن الجيش الليبي يريد انتخابات حرة نزيهة تعبر عن إرادة الشعب الليبي.
ولفت المسماري إلى أن معظم المقاتلين الأجانب يتعاطون المخدرات، كاشفاً عن قيام ميليشيات الوفاق بتهريب ما يعادل 50 مليار ليرة إلى تركيا في الوقت الذي يكابد فيه الليبيون أزمة اقتصادية حادة.
إلى ذلك، استهدفت كتيبة طارق بن زياد التابعة للجيش الليبي، ثلاث آليات استطلاع تابعة لميليشيات حكومة الوفاق في منطقة أبوقرين، قرب مصراتة.
وقالت الكتيبة، في بيان لها، إن جنود الكتيبة استهدفوا قوة استطلاعية تابعة لميليشيات الوفاق بمنطقة أبوقرين بالقرب من مصراتة نتج عنها تدمير 3 آليات كانت تستخدمها الميليشيات للاستطلاع شرقي المنطقة.
(الخليج)
عائشة القحطانى صداع فى رأس الحمدين
يبدو أن عائشة القحطانى الناشطة القطرية الهاربة في قطر ستتحول إلى صداع في رأس النظام القطرى ،حيث أعلنت مؤخرا عن استعدادها لتأسيس منظمة حقوقية للدفاع عن حقوق المرأة بعد أن تنتهى من استكمال دراستها ،كما تم توجيه الدعوة لها لتناول أوضاع المرأة القطرية بالتزامن مع اليوم العالمى للمرأة .
في الوقت نفسه أفردت صحيفة الصنداى تايمز البريطانية مساحة لتناول قضية عائشة القحطانى ،حيث ذكرت أنها كانت تعيش فى غرفة نوم مع قضبان معدنية عبر النوافذ، يتم تتبعها عبر تطبيق مشاركة الموقع على هاتفها المحمول وتستعد للزواج من رجل دينى متشدد، لقد كانت محاصرة فى قطر - أو هكذا اعتقد الجميع.
فى 21 ديسمبر، هربت الفتاة التى تبلغ من العمر 22 عاما، وهى الابنة الصغرى لمسؤول عسكرى رفيع المستوى وعضو فى واحدة من أكثر القبائل نفوذا فى الخليج. على الرغم من القوانين التى تمنع النساء غير المتزوجات تحت سن 25 من مغادرة البلاد دون موافقة ولى الأمر، تمكنت من الفرار فى منتصف الليل أثناء رحلة عائلية إلى الكويت.
وفى تسجيل مباشر لها عبر صفحتها على شبكة تويتر انتقدت عائشة ظاهرة العنف المنزلى في قطر ،حيث أشارت إلى أن العنف المنزلى موجود في كل مكان ،لكن الفارق أن في قطر لا يتم التعامل مع البلاغات بجدية ،كما ذكرت أيضا أن قطر نفسها تتعامل مع المنظمات الحقوقية في كل دول العالم وبالتالي لا يوجد خطأ في تعاملها مع هذه المنظمات.
أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن المرأة فى قطر تعيش حالة من التهميش والعنف بسبب كمية التجاوزات التى تمارس ضدها، متابعا: نحن هنا نتحدث عن ممارسات تتمثل فى عدم مشاركتها بفاعلية فى المجتمع، حيث تقوم قطر بالالتفاف بعيدا عن حقوق المرأة، فلا نجد تمثيل نيابى أو برلمانى مشهود للنساء على اختلاف أعمارهن .
وقال الباحث الحقوقى، لـ"اليوم السابع"، إن قطر لا تقوم بتطبيق الاتفاقيات الدولية وترجمتها فى هيئة قوانين وتشريعات داخلية الخاصة بحقوق المرأة، حيث لا يوجد التزام تجاه تنفيذ اتفاقيات حقوق النساء، لافتا إلى أن حقوق العاملات الأسيويات اللائى يعانين من سوء المعاملة أثناء عملهن فى مهنة خدم المنازل مهدرة .
أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك وعيًا غربيًا خلال الفترة الراهنة بملف الانتهاكات التى يمارسها النظام القطرى ضد المرأة والتى كان مسكوتًا عنها فى الماضى، وأن هناك أسبابًا لذلك؛ أولها ما يجرى بالمملكة السعودية السعودية من إصلاحات اجتماعية وثقافية وفكرية أدت لانكشاف كافة أوضاع المنطقة فيما يخص الحريات وحقوق المرأة، بحيث ظهر التمايز بين دول وأخرى فى هذا الملف الخطير.
وقال الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، إنه ظهر كثير من الحقائق التى كانت الدوحة تخفيها وتظهرها عن طريق إعلامها على غير حقيقتها، وتبين أنها هى من تأوى التطرف ورؤوس الانغلاق والجمود وينشط فيها دعاة التكفير وانتقاص المرأة وهضمها حقوقها، علاوة على أن ما جرى بالمملكة السعودية سيدفع بالتأكيد المرأة الخليجية عمومًا للمطالبة بحقوق مماثلة على غرار ما حصلت عليها المرأة السعودية بمعنى ظهور أصوات نسائية معارضة مطالبة بحقوقها، بعد أن امتلكت الجرأة والشجاعة والحماسة استنادًا لمشهد التحولات والتغيير بالسعودية، وهو ما يفسر ظهور أصوات نسائية قطرية فى هذا التوقيت مطالبة بالحقوق والحريات، الأمر المرشح للتصاعد والتزايد فى الفترة المقبلة.
تميم" يتجاهل "كورونا" ويواصل مخططه الإرهابى بالمنطقة
رغم تفشى فيروس كورونا الذى ضرب الدوحة، وتتزايد معه أعداد المصابين، إلا أن النظام القطرى يتجاهل الوضع المأساوى للمواطنين القطريين بسبب انتشار هذا الفيروس المستجد، بينما يواصل تميم بن حمد مخططه الفوضوى الذى يسعى لاستمرار الأزمة فى بعض البلديان العربية، بجانب محاولة تدشين حملات تحريضية هدفها تشويه دول الرباعى العربى، حيث كشف موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن تامر المسحال فلسطيني الأصل نجحت المخابرات القطرية في تجنيده لترويج وبث الشائعات بالعالم العربي، حيث قام منبر الإرهاب الأول (قناة الجزيرة) باحتضانه فى بداية مشواره الصحفي، بعد رحيله عن إذاعة BBC البريطانية، ليكون أحد أبواق الإرهاب بالمنطقة، واستخدمه تنظيم الحمدين، لنشر الإرهاب وتشويه الرباعي العربي المعادي للأجندة القطرية، التي تدعم الإرهاب وتمول المتطرفين والجماعات الإرهابية، حيث خصصت قناة الجزيرة له برنامجًا بعنوان "وما خفي أعظم"، ليكشف عن حقد الدوحة ضد دول الرباعي العربي .
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية: جندت الدوحة "تامر المسحال"، لتغطية الأحداث في ليبيا عام 2011، حيث عمل كهمزة الوصل بين الدوحة والميليشيات في طرابلس منذ عام 2011، وخطط تحركات الجماعات المتطرفة في سرت وبني وليد وطرابلس في ليبيا.
وفى إطار متصل أكد موقع قطريليكس، أن مخططات قطر تتواصل لاستهداف التحالف العربي فى اليمن، ولاسيَّما العلاقات بين المجلس الانتقالى الجنوبى والمملكة من خلال إفشال اتفاق الرياض، حيث كشفت مصادر عن تحريض قطرى ودفع أموال لخلايا نائمة داخل الحكومة اليمنية، وقريبة من الانتقالي بهدف إحداث وقيعة بينه وبين المملكة عبر نشر أخبار مغلوطة، وتزييف التصريحات على لسان المسؤولين السعوديين. وحاولت الخلايا النائمة التابعة لميليشيات الإخوان في الجنوب تخريب العلاقة القوية بين المجلس الانتقالي والمملكة العربية السعودية، بعد أن روجت شائعات مغلوطة بشأن محاولة اختراق العاصمة عدن الأسبوع الماضي، وعمدت تلك الخلايا على تبرئة ذمة العناصر الإرهابية وتشويه المملكة العربية السعودية.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية: التقطت وسائل الإعلام التركية والقطرية هذا الخيط وعملت على تغذيته بتحليلات وآراء كاذبة ووهمية سعت إلى إشغال الجنوب عن قضيته الأساسية والتي تتمثل في تطهير الجنوب من ميليشيات الإخوان وإنهاء الانقلاب الحوثى واستعادة دولته، ودفعت باتجاه خلق أزمة جديدة مع التحالف العربي الذي ضاعف من جهوده التنسيقية مع القوات الجنوبية خلال الأشهر الماضية.
وبشأن انعكاس تفشى فيروس كورونا على قطر، ذكر موقع قطريليكس، أن اللجنة الأولمبية القطرية، أعلنت عن إلغاء وتأجيل البطولات التي تقوم باستضافتها، إثر تفشي فيروس كورونا، حيث تم إلغاء بطولة آسيا للرجبي 7 "رجال وسيدات"، التي تقام في 4 إلى 8 مارس الجاري، وكذلك بطولة قطر الآسيوية للناشئين الثانية للتنس من 13 إلى 18 إبريل، وبطولة "الكويست" الخليجي 3×3 لكرة السلة في إبريل المقبل، بالإضافة إلى بطولة قطر الأولى للاتحاد الدولي للتنس للرجال من 9 إلى 15 مارس، وبطولة غرب آسيا للرجبي 15 "رجال" من 2 إلى 5 إبريل المقبل، وبطولة قطر الآسيوية للناشئين الأولى للتنس من 6 إلى 11 إبريل.
وقامت اللجنة بتأجيل بطولات أخرى وهي: الجولة العالمية 3×3 لكرة السلة، والمقرر إقامتها في يونيو المقبل، وبطولة كأس العالم الثالثة عشرة للجمباز الفني "رجال وسيدات" على أن تقام من 3 إلى 6 يونيو، والبطولة الودية للكريكت للشباب تحت 19 سنة في أكتوبر، وبطولة قطر الثانية للاتحاد الدولي للتنس للرجال، وبطولة قطر الدولية الأولى للشباب للتنس، وبطولة قطر الدولية الثانية للشباب للتنس، وبطولة الاتحاد لمحترفي الإسكواش، وبطولة الدوحة المفتوحة للناشئين للإسكواش، وبطولة قطر المفتوحة للناشئين للإسكواش، وبطولة الاتحاد لمحترفي الإسكواش، وكانت وزارة الصحة القطرية قد أعلنت مؤخرا عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كورونا" إلى 320 حالة مؤكدة بالفيروس المُميت.
(اليوم السابع)
بالأسماء.. وجوه الإخوان في المصرف المركزي الليبي
اتهم المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، الأحد، تنظيم الإخوان في ليبيا بالسيطرة على المصرف المركزي في العاصمة طرابلس، بعدما قام بتعيين رجالاته في مناصب عليا وقيادية بمجلس الإدارة، لتمويل جماعاته وميليشياته وأنشطته ودعم حلفائه الإقليميين.
وأشار المسماري في مؤتمر صحفي إلى أن "هؤلاء العناصر صرفوا للميليشيات الارهابية في يوم واحد 2 مليار، فيما كان الشعب الليبي يموت أمام المصارف".
تعليقاً على هذا الموضوع، أكد رئيس لجنة السيولة في المصرف المركزي الليبي بالبيضاء رمزي آغا لـ"العربية.نت"، أن المصرف المركزي بطرابلس، "مختطف" من أذرع الإخوان في ليبيا، مشيرا إلى أن أموال ومدخرات الليبيين تذهب لتمويل الميليشيات المسلّحة والمرتزقة الأجانب، لافتاً إلى أن أغلب أعضاء مجلس الإدارة يتبعون الجماعة ومن بينهم:
-القيادي في حزب العدالة والبناء فتحي عقوب الذي يشغل منصب أمين سر مجلس إدارة المصرف، وهو أحد أبرز المؤيدين لمجلس "شورى ثوار بنغازي" الذي أسسه تنظيم "أنصار الشريعة" المصنف تنظيما إرهابيا، وكان مطلوبا للسلطات الأمنية في عهد القذافي باعتباره كان من العناصر الفاعلة في تنظيم الإخوان، حيث توّلى مهمة التنسيق بين عناصر التنظيم في ليبيا ومصر، حسب الوثائق الصادرة عن جهاز الأمن الداخلي.
كذلك طارق المقريف الذي يعدّ من أهمّ القيادات الإخوانية التي تتحكمّ بمفاصل المصرف المركزي، حيث يشغل منصب عضو مجلس الإدارة، و هو أيضا عضو مجلس إدارة المؤسسة المصرفية العربية، وعضو مجلس أمناء مؤسسة مبادرة "صلتك" القطرية، وهي مؤسسة توفر التدريب المهني والمساعدة لرجال الأعمال الشباب على إطلاق مشاريعهم في قطر والعالم العربي، يقيم في قطر، ويوصف بأنه إحدى رجالاتها في ليبيا.
عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
وخلافا لهذه الأسماء، نجد الداعية المتشدّد وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حمزة أبوفارس، الذي أٌدرج على قوائم الإرهاب التي أصدرها البرلمان الليبي في يونيو 2017، على خلفية علاقته بالتنظيمات المتطرّفة، لاسيما تنظيم "سرايا الدفاع عن بنغازي"، وتحريضه على الإرهاب.
ترأس وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في ليبيا بعد الثورة، وعرفت الجماعة ازدهارا خلال إشرافه على الوزارة، بعدما سمح للشيوخ المتشبّعين بالفكر الإخواني باعتلاء المنابر لإلقاء دروس الوعظ والإرشاد وإلقاء خطب يوم الجمعة.
مفتي الإخوان في ليبيا
إلى ذلك، يضمّ المصرف المركزي أسماء أخرى محسوبة على تنظيم الإخوان، أبرزها مصطفى المانع الذي يشغل منصب المستشار القانوني لمحافظ المصرف الصديق الكبير، وهو من أبرز القيادات النافذة في التنظيم، وكذلك القيادي أسامة الصلابي الذي يقيم بين تركيا وقطر ومدن غرب ليبيا، وهو عضو باتحاد علماء المسلمين ومفتي الإخوان في ليبيا، وشقيق إسماعيل الصلابي، أحد مؤسسي تنظيم "سرايا الدفاع عن بنغازي" المتطرّف المسؤول عن الاغتيالات في مدينة بنغازي عامي 2013 و2014، والمطلوب قضائيا في ليبيا ومدرج على قوائم الإرهاب في مصر والسعودية والإمارات.
والسجين السابق الداعية سالم الشيخي الذي أمضى سنتين في سجن "أبو سليم" من عام 1986 إلى عام 1988، بتهمة الانتماء فكرياً وعقائدياً إلى جماعة الإخوان في ليبيا، تمّت مكافأته بعد عودته إثر اندلاع الثورة الليبية في 2011 من بريطانيا التي انتقل إليها بعد خروجه من السجن وأصبح خطيبا لأحد مساجدها في مدينة مانشستر، بتعيينه وزيرا للأوقاف بالمجلس الوطني الانتقالي، ثم تكليفه بمنصب عضو الهيئة الشرعية لمصرف ليبيا المركزي.
كما يبرز كذلك القيادي بتنظيم الإخوان سليمان عبد القادر والذي يعتبر أحد العناصر الشابة التي أعادت الجماعة للحياة ما بين سنوات 2009 -2012 ، كأحد أهمّ القائمين على المصرف المركزي، من خلال واحدة من أبرز المؤسسات التابعة له وهو معهد الدراسات المصرفية في طرابلس، حيث تم تنصيبه مديرا للمعهد على الرغم من أنه لا ينحدر من القطاع المصرفي أو المالي .
يحمل عبدالقادر شهادة في الهندسة الميكانيكية وعمل في شركات تعمل بهذا المجال فى مدينة زيورخ السويسرية، كما تولى رئاسة رابطة مسلمي سويسرا إضافة لأنشطته كمراقب لإخوان ليبيا.
ونجد كذلك رئيس الدائرة السياسية في حزب العدالة والبناء عبد اللطيف التونسي، الذي يشغل منصب مدير مكتب محافظ مصرف ليبيا المركزي، وكذلك عضو التنظيم عبد الرؤوف محمد الذي يتولى إدارة الشؤون الإدارية بالمصرف، وهو متورط في تهريب الأموال والنقد الأجنبي إلى تركيا، وعلى صلة قوية بحزب العدالة والتنمية التركي، إضافة إلى محمد الدروقي عضو جماعة الإخوان المسلمين ويعمل حاليا في منصب مدير إدارة المراجعة بالمصرف المركزي الليبي.
وأشار آغا في تصريح لـ"العربية.نت"، إلى أن حكومة الوفاق تستمر في تعيين قيادات مشبوهة من تنظيم الإخوان في مناصب عليا بالمصرف المركزي وتسليم المؤسسات المالية لتيار الإسلام السياسي، حيث تم مؤخرا تكليف ميلاد إبراهيم سالم الهويجي مديرا لإدارة العمليات المصرفية بالمركزي.
(العربة نت)