روحاني: لا نية لفرض الحجر الصحي في إيران.. وفاة 34 شخصا تقرير يفضح انتهاكات قطر ضد العاملين في ملاعب كأس العالم... كورونا يضرب اقتصاد تركيا والحكومة ترفع أسعار الوقود
الإثنين 16/مارس/2020 - 02:27 م
طباعة
إعداد: روبير الفارس
تقدم بوابة
الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام
السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات
– متابعات – تحليلات) مساء اليوم 16 مارس 2020.
وفاة 34 شخصا.. تقرير يفضح انتهاكات قطر ضد العاملين في ملاعب كأس العالم
كشف تقرير عن وفاة 34 من العاملين في ملاعب قطر في غضون ست سنوات، بينما أظهرت أحدث البيانات أن تسعة من العاملين بالملاعب توفوا عام 2019 وحده، وذلك في الوقت الذي تنتقد فيه منظمات حقوقية التأخر في تطبيق إصلاح قوانين العمل.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية -في سياق تقرير أوردته على موقعها على شبكة الانترنت اليوم الاثنين- عن "اللجنة العليا" القائمة على تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 إعلانها عن وفاة تسعة من العاملين المهاجرين في الملاعب التي تستضيف هذا الحدث في العام الماضي، وهو ما يرفع عدد الوفيات في المشروعات المتعلقة بالاستعداد لكأس العالم إلى 34 منذ بدء الإنشاءات قبل ستة أعوام.
وتصنف 31 حالة وفاة -من بينها الوفيات التسع التي سجلت العام الماضي- على أنها "وفيات غير مرتبطة بالعمل" وهو مصطلح تستخدمه اللجنة العليا في توصيف الوفيات التي تحدث خارج أماكن العمل وترجع في غالبيتها إلى فشل في ظائف القلب أو الجهاز التنفسي بشكل مفاجيء وغير مبرر.
وأشار الصحيفة إلى أن الأرقام الأخيرة -التي تم الكشف عنها في التقرير السنوي للجنة المعنية بأوضاع العمال- تشمل أربعة عاملين توفوا إثر ما يسمى بأسباب طبيعية وثلاثة توفوا في حادث حافلة نقل ركاب، ولم تسجل وفيات في أماكن العمل عام 2019.
وأضافت اللجنة العليا أنها تحقق في كل حالة وفاة بشكل منفصل للوقوف على العناصر التي ساهمت في ذلك والإجراءات الوقائية التي يتعين اتخاذها.. وقال حسن الذوادي رئيس اللجنة المنظمة إن " فقد أي روح في برنامجنا هو أمر يبعث على حزن عميق".
وأوضحت الصحيفة أن القانون القطري واللجنة العليا المعنية بالمعايير المتعلقة بأوضاع العمال لا تلزم الشركات بدفع تعويضات بسبب الوفيات غير المتعلقة بالعمل، غير أنه في شهر أكتوبر الماضي كشفت الجارديان عن أن قطر نادرا ما تجري عمليات تشريح للجثث عندما يتوفى عامل أجنبي مما يجعل من الصعوبة بمكان الوقوف على سبب الوفاة بدقة وتحديد ما إذا كانت الوفاة ترتبط بالعمل أم لا، كما قالت الجارديان إن طقس قطر شديد الحرارة في الصيف من المرجح أنه عامل كبير يقف وراء وفاة العديد من العمال.
وذكرت الجارديان أن أرملة أحد العاملين والذي توفي العام الماضي مازالت بانتظار رد على خطاب أرسلته إلى الذوادي تطالب فيه بالحصول على تعويض عن وفاة زوجها النيبالي والذي توفى عن عمر 24 عاما بشكل مفاجيء أثناء نومه، وقالت إن الشركة التي وظفت زوجها عرضت عليها مبلغ 7000 ريال قطري فقط (1500 جنيه استرليني).
وأضافت "بغياب زوجي الذي كان يعتني بعائلتنا ويلبي مطالبنا، أصبحنا نواجه أزمة خطيرة...أعتقد أن حياة زوجي تقدر بأكثر من 700 ريال".
وقالت اللجنة العليا إنها تشجع المتعاقدين على تقديم تأمين إضافي يغطي الوفيات "غير المتعلقة بالعمل" بحيث تتلقى الأسر تعويضات في حال وفاة العامل بشكل عرضي أو طبيعي .
كما يصف التقرير عددا من الإجراءات لمواجهة بعض من أكثر الأشكال شيوعا في قطر للانتهاكات التي يتعرض لها العمال من بينها برنامج لرد رسوم توظيف غير قانونية وحملة ضد الأجور المتدنية يشمل بعض عمال الملاعب الذين يحصلون على أجر تبلغ قيمته 35 جنيه استرليني في الأسبوع.
ونوهت الصحيفة بأن أقل من 2% من العمال الأجانب في قطر يعملون في مشروعات تتعلق بكأس العالم والبالغ عددهم 2 مليون لاعب، غير أن الجهود الرامية لتحسين ظروف عملهم تبدو أنها تواجه طريقا مغلقا، في الوقت الذي لازالت فيه مجموعة من الاصلاحات الكبرى التي أعلن عنها في أكتوبر الماضي بانتظار تطبيقها.
من جانبها ، طالبت المجموعات الحقوقية قطر بالبدء الفوري في تطبيق الإصلاحات، وقالت هبة زياد الدين الباحثة المعنية بشئون الخليج في منظمة هيومن رايتش ووتش "بالنسبة للعاملين الأجانب الذين يعملون أكثر من طاقتهم ويسكنون في ظروف مزرية ولا يتلقون رواتبهم أو يتم بخس حقوقهم المادية لأشهر متتالية ... فإن كل يوم يقضونه وهم محاصرون في ظل هذه الأوضاع هو يوم يعيشونه في خوف وقلق وعدم استقرار".
ومضت الصحيفة البريطانية تقول إن قطر تتعرض لضغوط دولية متزايدة لاصلاح نظام العمل منذ أن كشفت الجارديان للمرة الأولى عن انتشار واسع لانتهاكات بحق العمال المهاجرين، والذين جائوا من أكثر الدول في المنطقة فقرا .. غير أن النشطاء المعنيين بحقوق العاملين قد انتقدوا عدم احراز تقدم قبل أقل من ثلاث سنوات على انطلاق بطولة كاس العالم.
البوابة نيوز
كورونا يضرب اقتصاد تركيا .. والحكومة ترفع أسعار الوقود
بعد انتشار فيروس كورونا فى البلاد، قررت الحكومة التركية زيادة أسعار الوقود اعتبارا من منتصف الليلة، وذلك وسط أزمة اقتصادية تعصف بالبلاد بسبب الفيروس.
قالت صحيفة "ينى جازيتا سى" إن "الفيروس أضر بصناعة النسيج والملابس فى تركيا، إذ وصلت الخسائر فى مارس من 9 الى 15 % بسبب تأثير الفيروس".
وبحسب الصحيفة، فمن المتوقع أن تستمر نفس الخسائر فى إبريل أيضا، حيث أبلغ العملاء اتحاد إسطنبول لمصدرى الملابس الجاهزه، بعدم إرسال أى بضائع، كما تم تعليق أى طلبات اخرى وتم إلغاء البضائع التى لم يتم إنتاجها.
وكانت السلطات التركية، قد أعلنت رصد 12 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا مما يرفع إجمالى عدد الإصابات إلى 18 وذلك فى أكبر زيادة يومية منذ الإعلان عن أول حالة فى الأسبوع الماضى.
مبتدا
اليمن يحذر من مخاطر بيئية بالبحر الأحمر جراء منع الحوثى صيانة ناقلة نفط
حذر وزير الإعلام اليمنى معمر الإريانى من مخاطر كارثة بيئية فى حال حدوث تسريب أو انفجار فى ناقلة النفط "صافر" الراسية على بعد كيلومترات خارج ميناء رأس عيسى بمدينة الحديدة، مع استمرار المليشيات فى منع فريق الخبراء الأممى من معاينة وصيانة الناقلة، والتى تحتوى على أكثر من مليون برميل نفط.
وقال وزير الإعلام - في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" - إن التقارير الفنية تشير إلى احتمال حدوث تسريب جراء تآكل الناقلة وانسكاب 138 مليون لتر من النفط في البحر الأحمر، ما يمثل أسوأ بأربعة أضعاف كارثة نفط "أكسون فالديز" في الأسكا عام 1989، حيث لم تتعاف المنطقة بالكامل بعد مرور ما يقارب 30 عاما.
وأضاف أن هذا التسريب سيؤدي إلى إغلاق ميناء الحديدة لعدة أشهر، ونقص الوقود والاحتياجات الضرورية، مشيرا إلى ارتفاع أسعار الوقود بنسبة 800 % ، وستتضاعف أسعار السلع والمواد الغذائية.
وتابع أنه في حال نشوب حريق فإن 3 ملايين شخص في الحديدة سيتأثرون بالغازات السامة، وسيحتاج عدد 500 ألف شخص اعتادوا على العمل في مهنة الصيد وعائلاتهم والذي يقدر تعدادهم بـ 1.7 مليون شخص إلى المساعدات الغذائية، وبالتالي قد يستغرق مخزون الأسماك 25 عاما للتعافي".
وأشار إلى أنه عند اختلاط الغاز بمياه الأمطار فقد ينتهي به المطاف في طبقات المياه الجوفية، ما سيؤدي إلى التسمم البطيء ومشاكل صحية لـ6 ملايين شخص، كما أن 4 % من الأراضي الزراعية المنتجة في اليمن ستغطى بالغيوم السوداء، ما يؤدي إلى القضاء على الحبوب والفواكه والخضروات والتي تقدر قيمتها بـ 70 مليون دولار.
وناشد وزير الإعلام المجتمع الدولي المساهمة الفعالة في تفادي هذا الخطر الكارثي الذي لن تقتصر اضراره على السواحل اليمنية، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على المليشيا الحوثية بالسماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالتوجه للناقلة التي لم تخضع للصيانة الدورية منذ خمس سنوات.
اليوم السابع
روحاني: لا نية لفرض الحجر الصحي في إيران
في الوقت الذي يواصل فيه فيروس كورونا انتشاره السريع في العالم، ومع تزايد عدد الإصابات والوفيات في إيران، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه ليس هناك أي نية لفرض الحجر الصحي في البلاد.
وقال إنه "لم يتم فرض حجر صحي على أي مكان في البلاد"، مشيراً إلى "عدم صحة ما تردد عن فرض حجر على متاجر ونشاطات معينة".
وأغلقت السلطات الايرانية، الأحد، ضريح الإمام "الرضا"، في مدينة مشهد، أغنى عتبة مقدسة في إيران، أمام الحجاح، وطلبت من المواطنين البقاء في المنازل لوقف انتشار فيروس كورونا.
ورغم هذه التحذيرات، لا يزال التلفزيون الرسمي يبث صوراً للناس يتجمعون في الأماكن العامة.
والجمعة، قالت الحكومة الإيرانية، إن قوات الأمن ستخلي شوارع البلاد خلال 24 ساعة حتى يمكن اخضاع جميع السكان لفحص كورونا.
إلا أن الاعلام الإيراني، لم يصدر أي مؤشرات إلى بدء العملية، ولم يأت أي من المسؤولين على ذكرها.
وإلى اليوم الإثنين، وصل عدد الإصابات في إيران، 13938 مصاب، و4590 متوفى جراء الفيروس.
من جانبها، انتقدت النائبة عن مدينة طهران في البرلمان الإيراني، بروانه سلحشوري، بعض التدابير المتخذة في مدينة قم التي تعتبر بؤرة انطلاق فيروس كورونا في البلاد.
وفي تصريح أدلت به إلى صحيفة "جهان صنعت"، أمس الأحد، أكدت سلحشوري أن "المسؤولين كان بإمكانهم، منذ بداية الأزمة، فرض الحجر الصحي على مدينة قم على الفور، بدلا من إخفاء الحقيقة، كي لا ينتشر هذا الفيروس في سائر المدن الأخرى".
طالبت سلحشوري بملاحقة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون قانونيًا، لأن هذه المؤسسة تعاملت مع أنباء تفشي الفيروس في البلاد قبل الانتخابات على أنها شائعة.
كما انتقدت سلحشوري شركة "ماهان" للطيران محملة إياها مسؤولية تفشي المرض. وقالت: "إن شركة ماهان للطيران هي بالتأكيد السبب الرئيسي لتفشي هذا الفيروس بسبب الأخطاء التي ارتكبتها، ولو أن هناك سلطة قضائية في البلاد لأخضعت هذه الشركة للتحقيق والمساءلة".
ايلاف
تحليق كثيف لطيران التحالف في أجواء الضالع لرصد تحركات الحوثي
عاود طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن،أمس الأحد، التحليق في أجواء محافظة الضالع، بعد يوم من قصف مواقع لميليشيات الحوثي في المنطقة.
وحسب المركز الاعلامي لمحور الضالع القتالي، حلقت مقاتلات التحالف العربي على جبهات حجر شمال غربي محافظة الضالع.
وجاء هذا التحليق، بعد يوم، من قصف طيران التحالف نقاط ومواقع للحوثيين استهدفت آليات عسكرية وتجمعات لمواقع ميليشيات الحوثي بجانب مستوصف المختار في حبيل السماعي غرب مدينة الفاخر وفي بلدة صبيرة الخاضعة لسيطرة الحوثيين غرب مديرية قعطبة وفي الأطراف الشمالية لحبيل العبدي وبلدة الخرازة في منطقة بلاد الشرجي، وانتشرت أعمدة الدخان وألسنة اللهب بعد انقطاع دام عدة أشهر. كما استهدف طيران التحالف، أمس الأول، تعزيزات وأهدافاً عسكرية للميليشيات الحوثية في جبهتي الجب وباب غلق، بالتزامن مع تحليق مُكثف للطيران في المناطق التي تشهد مواجهات عنيفة منذ عدة أيام.
ولقي ستة من عناصر ميليشيات الحوثي مصرعهم إثر تصدي القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، أمس، لهجوم الميليشيات في مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة.
وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن 6 من عناصر الميليشيات الحوثية لقوا مصرعهم خلال هجوم شنته الميليشيات على مواقع القوات المشتركة في مديرية التحيتا.
وأجبرت القوات المشتركة الميليشيات على التراجع والفرار مخلفة وراءها خسائر فادحة في العتاد والأرواح بعد مواجهات عنيفة.
من جانب آخر، دعت الحكومة اليمنية، أمس الأحد، إلى تكثيف الضغوط على جماعة الحوثي لرفع الحصار عن محافظة تعز جنوب غربي البلاد، بعد يومين من استهداف الأحياء السكنية شرقي المدينة. وأدان وزير الإعلام في الحكومة اليمنية «الشرعية»، معمر الإرياني في تغريدات على «تويتر»، «قصف الحوثيين لمستشفى الثورة بمدينة تعز بعدد من قذائف الهاون والذي أدى إلى تضرر عدد من أقسام المستشفى، واستهدافها للأحياء السكنية الشرقية في المدينة حيث أسفر عن استشهاد ستة مدنيين بينهم أطفال».
واعتبر أن «هذا الاستهداف المتواصل للمستشفيات والأحياء السكنية في مدينة تعز يكشف عن تعمد الحوثيين الإضرار بالبنية التحتية للخدمات الصحية والإيقاع بأكبر عدد من الضحايا بين المدنيين، في ظل حصار مطبق تفرضه الجماعة على المدينة منذ خمس سنوات وأوضاع معيشية صعبة يعيشها المواطنون».
وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بإدانة هذا القصف باعتباره جريمة حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية، داعياً إلى تكثيف الضغوط على جماعة الحوثيين لرفع الحصار عن محافظة تعز ووقف استهدافها للأحياء السكنية حيث يذهب ضحيته المدنيين.
الخليج
دوريات إدلب تتعثر.. موسكو تتهم فصائل أنقرة بضرب الاتفاق
يبدو أن الاتفاق الروسي التركي حول إدلب يواجه صعوبات، فبعد أن اختصرت أول دورية مشتركة، الأحد، مسيرتها، اتهمت موسكو، الاثنين، الفصائل المسلحة شمال غرب سوريا بعدم احترام الاتفاق. وقالت وزارة الخارجية إن المسلحين في إدلب لا يلتزمون بالاتفاق.
كما اعتبرت أن تلك الفصائل أعادت التسلح، وتشن هجمات مضادة على قوات النظام السوري.
اختصار الدورية
وكانت روسيا وتركيا اضطرتا، الأحد، لاختصار أول دورية مشتركة بينهما في إدلب بعد أن قطع عناصر من فصائل مسلحة في المنطقة طريقا رئيسيا لتعطيل مسار الدورية.
جاء تسيير تلك الدورية على الطريق إم4 السريع في محافظة إدلب نتيجة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إبرامه في الخامس من مارس بين موسكو وأنقرة اللتين تدعمان أطرافا متصارعة في الحرب الدائرة بسوريا منذ تسع سنوات.
وبموجب الاتفاق، الذي أوقف الاعتداءات إلى حد بعيد بعد تصعيد للعنف تسبب في نزوح ما يقرب من مليون شخص، تنشئ القوات التركية والروسية ممرا أمنيا على جانبي الطريق السريع إم4، وتقومان بدوريات مشتركة على طول الطريق.
موالو أنقرة ينتفضون
لكن الأحد قطع المئات من مقاتلي الفصائل المسلحة، وبعضها مدعوم من أنقرة، ومدنيين يدعمونهم، الطريق رافضين وجود القوات الروسية وما وصفوه بأنه اتفاق لا يضمن إعادة توطينهم بعد أن دفعهم العنف للنزوح.
وقال أسامة رحال، القائد العسكري بالجيش الوطني السوري، وهو جماعة مسلحة مدعومة من تركيا، إن الدوريات إذا نُفذت دون أن يتمكن الناس من العودة لأراضيهم ستقابل بالمعارضة.
إلى ذلك، أكد شهود أن المحتجين، وبعضهم يلوح برايات الجيش الوطني المدعوم تركيا، تسلقوا الدبابات التركية أو وقفوا في طريقها. وأظهرت صور نشرها المرصد لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب أشخاصا يشعلون النار على الطريق ويشكلون سلاسل بشرية.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية كانت أعلن أمس، أن اختصار مسار الدورية المشتركة جاء بسبب "استفزازات" المسلحين الذين استغلوا المدنيين كدروع بشرية مما أجبر الدورية على اتخاذ مسار أقصر. وأضافت أن أنقرة مُنحت مزيدا من الوقت لتحييد المسلحين الذين نفذوا تلك الاستفزازات.
وفي وقت لاحق، أفادت بأن الجانبين التركي والروسي اتخذا عبر التنسيق معا "التدابير اللازمة من أجل منع الاستفزازات المحتملة وإلحاق الضرر بالسكان المدنيين في المنطقة"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
العربية نت