تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 20 مارس 2020.
حققت قوات الجيش الليبي تقدمات كبيرة في محور عين زارة جنوب طرابلس، وذلك بعد استهداف تمركزات الميليشيات المسلحة بالمدفعية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وأكدت مصادر بالجيش الوطني الليبي مقتل عدد كبير من عناصر ميليشيات حكومة الوفاق وإصابة عدد آخر بجراح، إضافة للخسائر المادية الكبيرة التي تكبدوها في المعدات والعتاد.
إلى ذلك، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقوع مزيد من القتلى في صفوف المرتزقة السوريين التابعين لتركيا خلال قتالهم في صفوف الميليشيات في ليبيا، مشيراً إلى ارتفاع عدد قتلى المرتزقة جراء العمليات العسكرية في ليبيا إلى 129 إرهابياً، من فصائل «لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه».
ووفقاً لمصادر المرصد فإن القتلى سقطوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا. على صعيد متصل علم المرصد السوري أن الجانب التركي عمد إلى تخفيض رواتب المقاتلين السوريين الذين جرى تجنيدهم وإرسالهم للقتال في ليبيا، وذلك بعد أن فاق تعداد المجندين الحد الذي وضعته تركيا وهو 6000 مقاتل، ورصد المرصد السوري خلال الفترة السابقة ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية «طرابلس» حتى الآن إلى نحو 4750 إرهابياً، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1900 مجنداً.
إلى ذلك، أكدت السفارة الأميركية لدى ليبيا أنه آن الأوان لجميع الأطراف أن تتبنّي هدنة لمحاربة الوباء ولتفادي تصعيد خطير في القتال، فيما أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن ارتياحها لترحيب حكومة الوفاق بالدعوات لتفعيل فوري لهدنة إنسانية تمكن الأطراف والسلطات الليبية من الاستجابة الفورية لخطر انتشار جائحة فيروس كورونا في ليبيا.
وأهابت البعثة، بقيادة الجيش الليبي بالتعامل بإيجابية مع هذه الدعوات لوقف الاقتتال والتعاضد والتعاون لحماية المجتمع الليبي من التبعات الكارثية التي قد يخلفها هذا الوباء على الجميع دون تفرقة، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه الهدنة الإنسانية إلى اتفاق قيادات كلا الطرفين الليبيين على مشروع وقف إطلاق النار الذي قدمته الأمم المتحدة في 23 فبراير الماضي والذي تمّ التوصل إليه في جنيف في إطار عمل اللجنة العسكرية المشتركة الليبية 5 + 5.
على صعيد آخر، فرض الجيش الليبي حظراً للتجوال اعتباراً من الساعة السادسة مساء أمس، في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها لمجابهة فيروس «كوفيد -19» (كورونا الجديد).
وقالت القيادة العامة للجيش الليبي إنها بدأت بفرض حظر التجوال في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، مطالبة الليبيين بالتعاون مع الأجهزة العسكرية والأمنية والالتزام بتوقيت الحظر.
إلى ذلك، طالب رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح الحكومة بعدم التهاون مع أي مواطن أو مسؤول رفض الخضوع للحجر الصحي بعد عودته من السفر، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة حيال كل من يخالف قانون الحجر الصحي الذي سبق أن أقرته الحكومة في إطار خطتها لمنع تسلل الفيروس. فيما أغلق الجيش جميع المنافذ، وطالب الليبيين في الخارج البقاء بأماكن إقامتهم.
وقال رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق عبد الرزاق الناظوريو رئيس اللجنة العليا لمكافحة «وباء كورونا»، إن ليبيا ماتزال خالية من الفيروس، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الليبية تكافح الإرهاب في طرابلس مثلما تعمل اللجنة في مكافحة مرض كورونا بمختلف أرجاء البلاد، موضحاً أن كورونا لم ولن تأتي إلى ليبيا طالما تم الالتزام بتطبيق القرارات الاحترازية المتخذة في مواجهة المرض.
ومن جانبه، شدد وزير الداخلية الليبي إبراهيم بوشناف أنهم سيُواجهون أي دعوات لصلاة الجمعة داخل المساجد أو في الساحات بقوة القانون، مشيراً إلى أن قرار حظر التجوّل سيُنفذ بالقوة وزيادة مدّته أمر وارد.
وفي سياق متصل، قال الوزير بوشناف إنهم سيمنحون أصحاب الشركات والمحال التجارية مهلة 48 ساعة لتسجيل العمال الأجانب لدى الجهات المعنية أو سيتم إغلاق محالهم.
بدوره، قال مدير عام مركز طبرق الطبي فرج الجالي، إن الحالة التي كانت بمركز طبرق وحُوّلت إلى مستشفى الكويفية يشتبه بأنها تحمل أعراض فيروس كورونا، مشيراً إلى أن حالتها مستقرة وهم بانتظار النتائج النهائية بعد إجراء الفحوصات اللازمة.
وفي طرابلس، أكدت المؤسسة الوطنية للنفط، أن إنتاج النفط والغاز في تراجع كبير، موضحة أنه بلغ الإنتاج 91 ألف برميل في اليوم بحلول يوم الثلاثاء الماضي، وخسائر مالية تقارب 3.5 مليار دولار بسبب إغلاق حقول وموانئ النفط.
(الاتحاد)
أكد الجيش الأفغاني، أمس الخميس، أنه أمر قواته باتخاذ «وضع الدفاع الفعال» مع استمرار هجمات «طالبان» حتى بعدما وقعت الحركة اتفاقاً مع الولايات المتحدة.
وقال نائب وزير الدفاع الأفغاني، أسد الله خالد في بيان: «طالبان واصلت مستوى عالياً من العنف رغم توقيع اتفاق سلام». وأضاف: «وضع الدفاع الفعال يخفض القيود على قوات الأمن والدفاع الوطني، ويمكنها من تنفيذ عمليات ضد طالبان التي تدبر هجمات ضدها». وكانت القوات الأفغانية في السابق قادرة على الرد فقط عندما تتعرض لهجوم مباشر. واقترح خالد كذلك وقفاً كاملاً لإطلاق النار مع «طالبان» للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا في البلاد.
وكانت الولايات المتحدة وقعت في فبراير/ شباط الماضي اتفاقاً مع «طالبان» يمهد الطريق لإجراء مفاوضات بين الحركة والحكومة الأفغانية، كما يشمل انسحاب القوات الأجنبية. وتقول «طالبان» إنها أحجمت منذ ذلك الحين عن مهاجمة القوات الأجنبية، لكنها استمرت في مهاجمة القوات الأفغانية في حين يطالب مسؤولون أمريكيون وأفغان بالحد من العنف.
ودعا زلماي خليل زاد المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان أمس الأربعاء الطرفين لتسريع الجهود لإحراز تقدم بشأن إطلاق سراح آلاف من سجناء «طالبان».
أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) على «تويتر»، أمس الخميس، أنها نفذت 5 ضربات جوية على مواقع لحركة «الشباب» المتطرفة في جنوب الصومال يومي 16 و17 مارس/آذار الحالي.
وأكدت القيادة الأمريكية، أن الغارات لم تتسبب بسقوط جرحى أو قتلى بين المدنيين، وقتلت وجرحت العديد من عناصر الحركة الإرهابية، ودمرت آليات ومواقع لها.
وفي وقت سابق خلال مارس الحالي، أكدت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، مقتل القيادي الكبير في حركة «الشباب» الصومالية، بشير محمد محمود، الملقب «بشير قرقب»، في ضربة جوية أمريكية جنوبي الصومال.
وكان «قرقب»، عضواً في المجلس التنفيذي لحركة «الشباب» منذ نهاية عام 2008، وفق وزارة الخارجية الأمريكية و«أفريكوم». ويشتبه بتورطه في تدبير الهجوم الذي استهدف قاعدة أمريكية كينية في جنوب شرقي كينيا بداية يناير/كانون الثاني، وأدى إلى مقتل ثلاثة أمريكيين.
وفي الخامس من يناير، كانت مجموعة من حركة «الشباب»، شنت هجوماً على قاعدة عسكرية أمريكية كينية تُعرف باسم «سيمبا» في خليج ماندا، قرب جزيرة لامو السياحية في جنوب شرقي كينيا على مسافة غير بعيدة من الحدود مع الصومال. واستمر الهجوم المذكور، ساعات عدة قتل خلاله ثلاثة أمريكيين، فضلاً عن أربعة من حركة «الشباب».
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قال الجيش الأمريكي: إن قواته وأخرى معاونة لها قتلت 10 مسلحين ودمرت مركبة، بعد أن شن متمردون صوماليون هجوماً عنيفاً على قاعدة تتولى فيها القوات الأمريكية الخاصة تدريب أفراد كوماندوز صوماليين.
(الخليج)
قال جيش مالي في تغريدة على تويتر، الخميس، إن مسلحين قتلوا نحو 30 جنديا في هجوم على قاعدة عسكرية شمالي شرق البلاد.
وكان الجيش قد قال في وقت سابق من اليوم إن جنديين قتلا في الهجوم على القاعدة التي تقع في بلدة تاركنت.
وقتل أكثر من 140 جنديا ماليا في هجمات للإرهابيين بين سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول.
مقتل 5 أشخاص على الأقل في هجوم مسلح بوسط مالي
ويشهد شمالي مالي تمردا منذ عام 2012 أسهم في تأجيج النزاعات التي امتدت إلى وسط مالي وبوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وصعدت المجموعات الإرهابية هجماتها على مناطق وسط وشمال مالي خلال 2019، وشمل التصعيد منطقة الحدود الثلاثية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، حيث شهدت تلك المناطق معدلات أعلى للهجمات الإرهابية.
وفي منتصف الشهر الماضي، أعلنت رئاسة الأركان الفرنسية القضاء على نحو 50 إرهابيا وسط مالي، حيث تقود باريس قوة عسكرية لمحاربة الجماعات المتطرفة.
(العين الإخبارية)
في حين باتت إيران إحدى بؤر تفشي وباء كورونا كدولة ثالثة على مستوى العالم بعد الصين وإيطاليا، ورغم حاجتها الملحة للإنفاق على القطاع الصحي للسيطرة على تفشي الفيروس، تظهر الميزانية السنوية للعام الإيراني الجديد الذي سيبدأ في 21 مارس، أن الإنفاق على مؤسسات تصدير الثورة، ومنها المعاهد الدينية، أخذت حصة كبيرة على حساب قطاع الصحة.
ووفقا لوكالة "إيسنا" الإيرانية، فقد وقع الرئيس الإيراني حسن روحاني، الخميس، قانون الميزانية وأرسله لمنظمة التخطيط والموازنة من أجل التنفيذ.
وأكدت الوكالة أن ميزانية هذا العام أقرت بأمر من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، ودون الرجوع إلى البرلمان، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد، وهو ما أثار جدلا وانتقادات واسعة في البلاد خلال الأيام الماضية.
ووفقا لوسائل إعلام إيرانية، في حين تم تخصيص حوالي 400 مليار تومان (ما يعادل 33 مليون دولار تقريبا) لمكافحة كورونا، حصلت المؤسسات الدينية المكرسة لنشر الثورة الخمينية على أضعاف هذه المبالغ وعلى رأسها "جامعة المصطفى العالمية" في قم، والتي حصلت 317 مليارا و320 مليون تومان للعام المقبل، ما يعادل حوالي 26 مليون دولار أميركي تقريبا.
وتعد الجامعة التي تأسست عام 2008 وفيها 40 ألف طالب أجنبي، أهم مركز لاستقطاب الطلبة الدينيين الأجانب وفق مفهوم الثورة الإيرانية ونظرية ولاية الفقيه الذين يتم استخدامهم لنشر المشروع الإيراني في المنطقة والعالم.
ورفع الرئيس الإيراني حسن روحاني ميزانية المؤسسات العسكرية والحوزات الدينية والمراكز الخارجية لتصدير الثورة الخمينية، بالرغم من الاحتجاجات الشعبية العام الماضي، بسبب رفع أسعار الوقود وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والتي قمعت بعنف دموي.
وتبلغ الميزانية الحالية حوالي 37 مليار دولار على أساس سعر صرف السوق الحرة للريال المرتفع أمام الدولار، و115 مليار دولار بالسعر الحكومي للدولار، خصص منها حوالي 4 مليارات دولار ونصف المليار تقريبا لميزانية الدفاع.
وخصصت للحرس الثوري ميزانية 1.5 مليار تقريبا، بينما نال الجيش الإيراني مليار دولار تقريبا، وقوات الأمن الداخلي مبلغ مليار دولار أيضا. كما حصلت ميليشيات الباسيج (التعبئة الشعبية) على حوالي 920 ألف دولار تقريبا.
يذكر أن للحرس الثوري ميزانيات خارجية أخرى، تأتي من خارج الحكومة ومن المؤسسات المالية والاقتصادية العملاقة التي يملكها منذ التسعينات كمقر "خاتم الأنبياء" وغيره، واستثمارات داخلية وخارجية والتي تدر عليه مليارات الدولارات سنويا.
وبالاضافة إلى "جامعة المصطفى العالمية "، حصلت مؤسسات دينية أخرى مثل "منظمة الثقافة والتواصل الإسلامي"، الخاضعة لإشراف وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران، على 241 مليار تومان أي ما يعادل 20 مليون دولار تقريبا.
أما المؤسسة الثالثة المهمة هي "حوزة الدعاية الثقافية والدينية خارج إيران" والتي حصلت على ميزانية بمبلغ 37 مليار تومان أي ما يعادل 3 ملايين دولار تقريبا.
وبينما نالت مؤسسة "المجمع العالمي لأهل البيت" حوالي 3 ملايين و300 ألف دولار، حصلت "جامعة أهل البيت الدولية" المرتبطة بهذه المؤسسة على ميزانية 900 ألف دولار تقريبا.
ويبلغ إجمالي ميزانية هذه المؤسسات، الخمس، التي تعتبر أذرع مشروع ولاية الفقيه وتصدير الثورة الخمينية إلى الخارج بالطرق الثقافية حوالي 54 مليون دولار تقريبا في ميزانية العام الإيراني المقبل الذي يبدأ من 21 مارس 2020.
أما "المجلس الأعلى للحوزات الدينية" فنال 35 مليار تومان أي حوالي 30 مليون دولار، بينما حصل "مركز الخدمات والتأمينات لطلبة الحوزات الدينية" على حوالي 100 مليون دولار، وكذلك "لجنة السياسات للحوزات الدينية للنساء" حوالي 17 مليون دولار.
والميزانيات الأخرى، شملت حوزة خراسان الدينية بمبلغ 8 ملايين دولار، ومكتب الدعاية الإسلامية بحوزة قم الدينية مبلغ 12 مليون دولار و"مجلس تنسيق الدعاية الإسلامية" مبلغ 4 ملايين دولار تقريبا.
إلى ذلك، حصلت مكاتب المرشد الأعلى علي خامنئي، والمؤسسات التي تروج لفكر وخطاب المرشد الأول لنظام ولاية الفقيه روح الله الخميني، على ميزانية 8 ملايين دولار تقريبا من موازنة حكومة روحاني، رغم أن للمرشد مؤسسات مالية عملاقة معفاة من الضرائب تهيمن على قطاعات واسعة من الاقتصاد الإيراني.
(العربية نت)