مقتل جنديين تركيين في إدلب...رتل عسكري تركي إلى إدلب وحرب تصفيات في المعارضة..البعثة الأممية تعبر عن جزعها جراء “الهجوم الدموي” الذي استهدف عين زارة
الجمعة 20/مارس/2020 - 10:29 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 20 مارس 2020.
رويترز..مقتل جنديين تركيين في إدلب
قتل جنديان تركيان في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، في أول خسائر لهذه القوات المحتلة منذ دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ في المنطقة بداية الشهر الحالي.
وأفاد كل من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ومحافظة سيواس (وسط)، التي يتحدر منها أحد الجنديين، عن مقتل الجنديين في إدلب، وذلك على حسابهما على موقع تويتر. ولم توضح السلطات التركية ظروف مقتل الجنديين.
إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد عن «انفجار عبوتين ناسفتين انفجرتا في رتل عسكري للقوات التركية أثناء مروره على الطريق الدولي إم -4» في ريف إدلب الغربي.
إلى ذلك، أنشأت القوات التركية نقطة عسكرية جديدة لها في قرية الجينة بريف حلب الغربي، بعد تمركزها في قرية رام حمدان بريف إدلب الشمالي، حيث استقدمت رتلين عسكريين مؤلفين من آليات ومدرعات ودبابات دخلت من معبر كفر لوسين.
وأزال الجيش التركي، السواتر الترابية على الطريق الدولي إم 4 بالقرب من أريحا في ريف إدلب، تمهيداً لاستعادة الحركة المرورية وتسيير دوريات مشتركة مع الجانب الروسي، عقب تنظيم اعتصام من قبل مدنيين على الطريق الدولي، مانعين الدوريات الروسية من المرور، حيث أجبرت على العودة دون الدخول بمناطق المسلحين، ومطالبين بعودة النازحين إلى بيوتهم قبل فتح الطريق، ليصل عدد النقاط التركية في منطقة خفض التصعيد إلى 43.
سكاي نيوز..مرتزقة أردوغان.. نزيف مستمر في ليبيا
لا تزال تركيا تحاول التكتم على خسائر عسكرييها ومرتزقتها في ليبيا، فيما يكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن عدد قتلى المرتزقة الأتراك جراء العمليات العسكرية في ليبيا ارتفع إلى 129 قتيلاً.
وقال المرصد، إن القتلى سقطوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، فضلاً عن معارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.
بدوره، أكّد مصدر عسكري ليبي أنّ الرقم الحقيقي للقتلى في صفوف المرتزقة الأتراك أكثر من ذلك بكثير، مشيراً إلى أن الرقم المعلن يعتمد على إحصاءات من داخل الأراضي السورية لمن لقوا مصارعهم في ليبيا من عناصر الميليشيات الناشطة هناك، فيما يوجد مرتزقة جلبتهم تركيا إلى طرابلس من جنسيات غير سورية.
وأضاف المصدر أنّ هناك إحصاءات تتحدث عن أكثر من 270 قتيلاً في صفوف المرتزقة، بينهم 80 لقوا مصرعهم في محاور القتال جنوب وشرق مصراتة.
إلى ذلك أكّدت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقوات المسلحة، مقتل عدد من المرتزقة وعناصر ميليشيات الوفاق، جراء استخدام الجيش وحدات المدفعية في قصف عدد من المواقع في عين زارة جنوب طرابلس، لافتة إلى أن أغلب القتلى هم من مرتزقة أردوغان وإرهابيي تنظيم داعش، الذين فرّوا من بنغازي واتجهوا نحو طرابلس.
هجوم فاشل
بدوره، أعلن مصدر ميداني، عن قيام مسلحي حكومة الوفاق المدعومين بمرتزقة أردوغان، بشن هجوم فاشل على الجيش الوطني الليبي في محور عين زارة، إلا أن القوات الخاصة تصدت للهجوم، ونفّذت هجوماً مضاداً، وتمركزت في مواقع أكثر قوة استراتيجياً.
وأوضح عضو مكتب الإعلام في غرفة عمليات إجدابيا، عقيلة الصابر، أنّه تمّ القضاء على 11 من المرتزقة وعناصر الميليشيات وإصابة أكثر من 25 منهم وبينهم ست حالات حرجة.
وأصيب آمر تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي الفار من بنغازي زياد بلعم، أصيب إصابة بالغة في مواجهات عين زارة، وتم نقله في طائرة خاصة إلى إسطنبول.
تخفيض رواتب
في الأثناء، قال المرصد السوري، إنّ تركيا عمدت لتخفيض رواتب المقاتلين السوريين، الذين جرى تجنيدهم وإرسالهم للقتال في ليبيا، وذلك بعد أن فاق تعداد المجندين الحد الذي وضعته تركيا وهو 6000 مقاتل.
الحرة..رتل عسكري تركي إلى إدلب وحرب تصفيات في المعارضة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول رتل تركي ثان إلى الأراضي السورية، في الوقت الذي توقفت فيه الاشتباكات في ريفي إدلب وحلب وفق الاتفاق الروسي التركي، بينما تعمل قوات الجيش السوري على تعزيز انتصاراتها على محور ريف اللاذقية.
ودخلت نحو 40 آلية عسكرية تركية عبر معبر كفرلوسين الحدودي إلى محافظة إدلب، في حين عمدت قوات تركية إلى تنفيذ جولة استطلاع في كل من فريكة ومرج الزهور والزيادية بريف إدلب الغربي، ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 1150 آلية، بالإضافة لمئات الجنود.
من جهة أخرى أوضحت مصادر مطلعة أمس أن الجيش السوري عزز قواته في ريف اللاذقية في إطار التحضير لعمل عسكري، فيما كثف من وجوده العسكري في بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي، تحسباً لأية عمليات تقوم بها فصائل المعارضة في ظل التهديدات بنسف الاتفاق الروسي التركي وعودة الاشتباكات حول الطرق الدولية.
استعادة
وبحسب مراقبين فإن التعزيزات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري، تأتي في محاولة لاستعادة ريف اللاذقية القريبة من الحدود التركية، لافتين إلى أن الجبهة في الكبينة في جبال اللاذقية ستكون أكثر هشاشة بعد انسحابات جبهة النصرة في ريف إدلب، بينما تدعم روسيا استعادة الجيش السوري لريف اللاذقية بسبب قربها وتأثيرها على عمليات الدرون على قاعدة حميميم.
وفي هذا الإطار، أكد ناشطون أن التعزيزات العسكرية التي زج بها الجيش السوري ضخمة، إذ دفعت الفرقة 25 أكثر من 1000 عنصر و20 دبابة وأكثر من 17 مدفعاً ميدانياً إلى مدينة كفر نبل وبلدة حزارين جنوب إدلب.
وتتواصل التصفيات في الشمال السوري بين التيارات الموالية لتركيا حيث أقدم مسلحون مجهولو الهوية على اغتال قائد ما يسمى لواء العباس في حركة أحرار الشام «علاء العمر أبو أحمد»، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته بالقرب من مدينة جسر الشغور، غرب إدلب.
صورة
وتداول ناشطون صورة للسيارة التي كان القيادي يستقلها، تظهر أثر انفجار العبوة الناسفة، التي انفجرت بالسيارة عند قرية عين الباردة شرق جسر الشغور، والتي أدت إلى وفاته على الفور، ولم تتبنى أي جهة عملية الاغتيال.
مرتزقة أردوغان يدفعون لانهيار الهدنة في ليبيا
احتدمت المواجهات أمس في عدد من محاور القتال في غرب ليببا، بسبب محاولة الميليشيات المدعومة بالمرتزقة الأتراك التقدم على حساب الجيش الوطني، في خرق مستمر لقرار الهدنة، واستغلال لانشغال العالم بأزمة انتشار فيروس (كورونا).
وعلى امتداد الأسبوع الماضي، شهدت محاور الرملة والهيشة والساعدية وطريق المطار وعين زارة معارك طاحنة، استعمل فيها الجانبان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ووصل صدى أصوات المدفعية ومدافع الهاون إلى وسط العاصمة.
فيما قال مصدر عسكري ل«البيان» إن ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق، خرقت الهدنة مرة أخرى، وحاولت الالتفاف على تمركزات الجيش الوطني، لكنه تصدى له بكل قوة، وألحق بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، مضيفاً إن الجانب التركي دفع بأكثر من ألفي مرتزق إلى جبهات القتال دفعة واحدة في مسعى منه لحسم المعركة.
وأكد الناطق باسم غرفة عمليات الكرامة خالد المحجوب لـ«البيان» أن ميليشيات يقودها ضباط أتراك وتضم أعداداً من المرتزقة المستقدمين من شمال سوريا، تعمل منذ أيام على استغلال انشغال العالم بأجواء (كورونا) لكسب نقاط ميدانية على حساب الجيش الوطني الملتزم بقرار الهدنة، لكن الرد كان قاسياً في كل الجبهات، لافتاً إلى أن هناك قراراً تركياً واضحاً بالعمل على خلط الأوراق في الجبهات.
وتابع المحجوب أن قوات الجيش تحافظ على جميع مواقعها، ولديها القدرات الكافية لرد ميليشيات المرتزقة والإرهابيين والتصدي لمؤامرات أردوغان، مؤكدا أن جميع الأهداف في العاصمة طرابلس تحت نيران الجيش، ولا مجال للتهاون مع خارقي الهدنة.
واسترسل المحجوب قائلاً إن الجيش الوطني منضبط للأوامر العليا عكس الميليشيات المنفلتة والتي بات جانب كبير منها يدور في فلك النظام التركي الذي لا يهتم إلا بمصلحته في فرض مشروعه التوسعي على حساب الليبيين.
تأزيم الوضع
وتحدثت مصادر مطلعة عن محاولة تركية للدفع بالميليشيات والمرتزقة إلى محاور القتال لتأزيم الموقف الإنساني داخل المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، والادعاء بأن الجيش هو الذي أشعل الحرب من جديد، بهدف تأليب الرأي العام العالمي ضده، نظراً لحساسية الظروف الحالية.
وكانت الأمم المتحدة والدول الراعية للعملية السياسية، دعت أول من أمس الثلاثاء، أطراف النزاع في ليبيا إلى وقف الأعمال العدائية من أجل تمكين الأجهزة الطبية المحلية من الاستجابة سريعاً لفيروس (كورونا) المستجد.
وفي بيان مشترك دعا سفراء الدول الراعية وبعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا إلى (إعلان وقف فوري وإنساني للقتال).
ودعا البيان إلى وقف النقل المستمرّ لجميع المعدات العسكرية والأفراد العسكريين إلى ليبيا من أجل السماح للسلطات المحلية بالاستجابة لتحدّي الصحة العامة غير المسبوق الذي يشكله فيروس كورونا المستجدّ.
لكن مراقبين أكدوا أن الميليشيات لن تلتزم بأي قرار أو موقف دولي، نظراً إلى أن هدفها الأول هو استبعاد الجيش الوطني من مواقعه الحالية داخل الأحياء الجنوبية للعاصمة وفي المناطق المجاورة، لتأمين استمرارها في بسط نفوذها سواء بطرابلس أو بكامل المنطقة الغربية.
في صفوف قوات الوفاق..مقتل عنصرين من المرتزقة السوريين في معارك طرابلس
أكد مصدر مطلع مقتل عنصرين من المرتزقة السوريين والتابعين لقوات الوفاق خلال المواجهات ضد القوات المسلحة العربية الليبية في محور عين زارة طرابلس.
المرتزق باسم الكبيسي
وأضاف المصدر أن أد القتلى يدعى باسم الكبيسي من مواليد 1991 ومن سكان مدينة البوكمال سوريا والتابع لمجموعة “علي النايف”، قدم إلى ليبيا عبر مطار مصراتة في ديسمبر 2019 وأعلن عن مقتله في محور عين زارة 18 مارس 2020 .
وأشار المصدر إلى أن المرتزق الثاني حسام سويد من مواليد 1995 ومن سكان محافظة حمص سوريا والتابع لـ”فرقة الحمزات ” بإمرة المدعو “أبوعمشة”.
وأوضح المصدر أن المرتزق سويد قدم إلى ليبيا عبر مطار مصراتة منذ يناير 2020 وأعلن عن مقتله في محور عين زارة 15 مارس 2020.
فرانس برس..البعثة الأممية تعبر عن جزعها جراء “الهجوم الدموي” الذي استهدف عين زار
أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مقتل أربع فتيات وجرح خمسة مدنيين بينهم طفل، جراء قصف عشوائي أمس الأربعاء، استهدف حيا مدنيا بمنطقة عين زارة جنوب العاصمة طرابلس.
وقالت البغثة في بيان لها، “أربع فتيات، تتراوح أعمارهن بين 14 و 20 عامًا قُتلن، وجُرح خمسة مدنيين آخرين، بينهم طفل (11 عامًا)، في قصف عشوائي مروع يوم أمس، مستهدفًا حيًا مدنيًا في عين زارة”.
واتهمت البعثة، قوات الجيش الليبي بتنفيذ هذا القصف بحسب تقاريرها، معبرة عن جزعها الشديد جراء هذا الهجوم الدموي الذي وقع بعد ساعات من الدعوات الدولية لهدنة إنسانية، وفق ما نشرت على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”.
ودانت البعثة الأممية، بشدة الهجمات التي تطال المدنيين، مجددة دعوتها إلى وقف فوري للأعمال العدائية، معربة عن تعازيها العميقة لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين.