القوات المشتركة تباغت الحوثي في صرواح..«صفقة موسكو».. الطموحات التركية تحتضر على أبواب إدلب..مرتزقة أردوغان بين العدوان والفبركة
الأربعاء 25/مارس/2020 - 10:54 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 25 مارس 2020.
القوات المشتركة تباغت الحوثي في صرواح
بدأت القوات اليمنية المشتركة، أمس، عملية عسكرية واسعة في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب. في وقت دفع الحوثيون بقيادات كبيرة لتفقد الجبهة أمام الهزائم التي منيت بها الميليشيا خلال الساعات الماضية في صرواح.
وقالت مصادر عسكرية، إن المنطقة العسكرية الثالثة بجبهة صرواح تحقق تقدماً كبيراً في عدة مناطق. وذكرت أن العملية العسكرية أسفرت عن سقوط عدد كبير من الحوثيين بين قتلى وجرحى. وأوضحت أن العملية بدأت في عدة مناطق بصرواح بعد أن تم إزالة الألغام التي زرعتها الميليشيات وفتح الطريق للقوات الحكومية للتقدم.
وشنت مقاتلات التحالف أربع غارات استهدفت تعزيزات للحوثي كانت في طريقها إلى صرواح وأحرقت طقمين قتل من كان على متنهما، طبقاً للمصادر.
وأمام الهزائم التي منيت بها الميليشيا خلال الساعات الماضية في صرواح، دفع الحوثيون بقيادات كبيرة لتفقد الجبهة. وقاموا بزرع آلاف الألغام مجدداً في صرواح خوفاً من تقدم القوات المشتركة.
من جهة أخرى، قصفت قوات الجيش اليمني مواقع ميليشيا الحوثي، في مديرية رازح غرب محافظة صعدة، بالتزامن وبدء الميليشيا حملة تجنيد جديدة لتعويض خسائرها الكبيرة في المواجهات الدائرة في محافظتي الجوف وصنعاء.
ووفق ما قاله العميد فارس الربادي قائد اللواء السابع حرس حدود، فإن مدفعية الجيش استهدفت مواقع ميليشيا الحوثي في منطقة بني معين، وجبل الأذناب الاستراتيجي، في جبهة رازح، حيث دمرت مواقع وأسلحة وإمدادات لمواقع الميليشيا تتضمن أسلحة وأغذية.
ووفق القائد العسكري، فإن قوات اللواء تصدت لمحاولة تسلل نفذتها الميليشيا للتسلل باتجاه مواقع الجيش، وأجبرتها على الفرار بعد سقوط عديد من عناصرها بين قتيل وجريح. إلى ذلك، أكدت مصادر قبلية إطلاق الميليشيا حملة تجنيد جديدة في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرتها لتعويض الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في محافظة الجوف ومديريتي صرواح ونهم، وقانية في محافظة البيضاء.
وكالات.. مرتزقة أردوغان بين العدوان والفبركة
كل المعطيات في ليبيا تشير إلى عدم التزام المرتزقة الأتراك وميليشيات حكومة السراج سواء بقرار الهدنة المفروضة منذ 12 يناير الماضي، أو بدعوة الأمم المتحدة والقوى الإقليمية والدولية للدخول في هدنة إنسانية تساعد على التصدي لخطر انتشار الفيروس، فما يهمها حالياً هو استغلال انشغال العالم بالوضع الصحي المتأزم لتحقيق نقاط ميدانية من خلال الهجومات اليومية على مواقع الجيش.
المرتزقة الأتراك والميليشيات ، تقوم يومياً بالهجوم على مواقع القوات المسلحة في محاور عدة مثل الهيرة والرملة وعين زارة وطريق المطار وصلاح الدين، وبمحاولة اختراقها، عبر القصف العشوائي المكثف، في خرق واضح للهدنة، وعندما يرد عليها الجيش، تتعمد توجيه بعض قذائفها للمدنين، كان الجيش الوطني أعلن التزامه بالهدنة الإنسانية.
لكن مرتزقة أردوغان لم ينتقلوا إلى طرابلس من أجل التهدئة أو السلام، فبات هدفهم جرّ الجيش إلى حرب طاحنة، والادعاء بأنه من يقف وراء إشعالها، خصوصاً في ظل جملة من المعطيات من أبرزها أن المرتزقة والميلشيات يرون أن استمرار تحصن الجيش بمواقعه الحالية يجعلها في حالة حصار.
البيان.الحوثيون يحتجزون ممثلي الحكومة في لجنة الحديدة
اقتحم العشرات من ميليشيا الحوثي سفينة تقيم فيها بعثة المراقبين التابعين للأمم المتحدة في ميناء الحديدة واحتجزوا جميع المتواجدين فيها.
وقال العقيد وضاح الدبيش الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي لـ«البيان» إن أكثر من ثلاثين من المسلحين الحوثيين اقتحموا السفينة التابعة للأمم المتحدة والتي تتخذها بعثة المراقبة مقراً لها و لمركز العمليات المشتركة المكلف بمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
منع من الدخول
وأضاف : المسلحون الحوثيون صعدوا على ظهر السفينة وأشهروا أسلحتهم في وجه بعثة المراقبين وممثلي الجانب الحكومي وجمعوهم في مكان واحد ومنعوهم من الدخول إلى غرفهم ، بعد أن منعوا السفينة من التحرك لنقل ممثلي الجانب الحكومي إلى ميناء المخا، بعدما قررت الحكومة سحب ممثليها في اللجان المشرفة على تطبيق وقف إطلاق النار..
وأكد العقيد وضاح الدبيش أن الفريق الحكومي أصبح مختطفاً داخل السفينة ومنع من التواصل مع قيادة اللجنة أو البعثة الأممية. وفي تصريح لـ«البيان» قال الدبيش إن الجانب الحكومي بقيادة اللواء محمد عيضة يعكف على اجتماع متواصل لتدارس الموقف والرفع بما يرى إلى قيادة الشرعية والتحالف للرد على ما حدث لأن أعضاء الفريق الحكومي أصبحوا مختطفين داخل السفينة ومحاصرين وأسرى بيد ميليشيا الحوثي.
منع السفينة
ووفقا لما أكده مصدر مسؤول مسؤول فإن السفينة كانت ستبحر صباح أمس من ميناء الحديدة، حيث ترسو إلى ميناء المخا لإيصال ممثلي الحكومة في مركز العمليات المشتركة الذي أنشأته الأمم المتحدة لتثبيت وقف إطلاق النار إلا أن ميليشيا الحوثي منعت السفينة من التحرك للمرة الثانية.
حيث تحاصر البعثة التي تتخذ من السفينة مقراً لها منذ أكتوبر الماضي. وحمل اللواء الركن محمد عيظة رئيس الفريق الحكومي بعثة الأمم المتحدة مسؤولية أمن وسلامة الضباط التابعين للحكومة وطالبها باتخاذ الإجراءات الصحيحة لضمان حيادية وحرية من على السفينة جميعاً.
إطلاق نار
وقال متحدث عسكري يمني إن ميليشيا الحوثي أطلقت النار في الهواء لتهديد قبطان سفينة الأمم المتحدة الراسية في ميناء الحديدة لمنعها من التحرك. من جهة أخرى لقي أكثر من 18 مصرعهم وجرح آخرون في قتال اندلع بين ميليشيا الحوثي وإحدى القبائل في مديرية رداع التابعة لمحافظة البيضاء إثر خلاف بين طفلين.
سبأ..العراق.. الزرفي يخترق القوى المؤيدة لإيران ا
كشف مصدر مقرب من رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، أمس، عن تمكن الأخير من كسب تأييد 100 نائب في البرلمان العراقي عن القوى المناهضة له على خلفية تحركات استهدفت نواباً وليس تحالفاتهم الداعمة لإيران.
ويواجه الزرفي رفضاً من قوى شيعية بارزة مقربة من إيران وعلى رأسها تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، ودفعها لتشكيل لجنة سباعية جديدة لاختيار بديل عن الزرفي.
لكن رئيس الحكومة المكلف يسعى لإقناع النواب في البرلمان بصورة فردية إلى قناعته بعدم إمكانية كسب التحالفات والقوى المعارضة لتكليفه، خاصة وأن الكثير منها تنظر إليه على أنه مُقرب من أمريكا.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن «رئيس الوزراء المكلف كسب من خلال هذا التحرك 100 نائب من القوى العراقية الموالية لإيران، بعيداً عن موافقة أحزابهم ورؤساء كتلهم السياسية». إلى ذلك، أكد النائب عن تيار الحكمة علي البديري على نجاح الزرفي بالحصول على تأييد نواب بعيداً عن مواقف كتلهم السياسية. وقال البديري، إن «هناك أعضاء في مجلس النواب يؤيدون تولي الزرفي رئاسة الوزارة دون رجوع إلى رؤساء أحزابهم وكتلهم السياسية».
البيان..الجيش الليبي يتصدى لهجوم الميليشيات في محاور جنوب طرابلس
تجددت الاشتباكات أمس الثلاثاء في محاور القتال بالعاصمة طرابلس، رغم إعلان الطرفين عن وقف إطلاق النار بسبب الأوضاع الإنسانية ومواجهة وباء كورونا.
ورد الجيش الوطني بقوة على استهداف قواته في محور عين زارة، جنوبي العاصمة، من قبل مرتزقة أرودغان والميلشيات المحلية، لتنطلق اشتباكات عنيفة استعملت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وقالت مصادر ميدانية لـ«البيان» إن رقعة المعارك اتسعت لتشمل محاور طريق المطار وصلاح الدين ومشروع هضبة، إضافة إلى محور الهيرة والرملة، حيث حاولت ميليشيات المرتزقة الالتفاف على مواقع الجيش، لكنها ووجهت برد عنيف كبدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
تفخيخ
إلى ذلك، أكد مصدر عسكري ليبي، أمس، أن مرتزقة أردوغان اتجهوا إلى إثبات عقيدتهم الإرهابية بإدخال سلاح جديد إلى ساحة المواجهة وهو تفخيخ الطرق الرابطة بين المنطقة الجنوبية والعاصمة طرابلس.
وقال مفتاح معزب المسؤول بالمكتب الإعلامي للكتيبة 152 مشاة بالقوات المسلحة الليبية، إن أفراد الكتيبة وأثناء عملية الدوريات المستمرة لهم وجدوا مجموعة من المفخخات التي كانت معدة للتفجير علي الطريق الرابط بين منطقة القريات والشويرف ممر العبور إلى الجنوب.
وأضاف معزب، في تصريحات إعلامية، أن أفراد الهندسة العسكرية بالسرية تمكنوا من تفكيك هذه المفخخات قبل انفجارها، لافتا إلى الجماعات الإرهابية قامت بزرع هذه المتفجرات بعد الخسائر الفادحة التي تعرضت لها، ولتخفيف الضغط والحصار من قبل قوات الجيش الليبي عليها في محاور القتال بالعاصمة طرابلس.
أهداف مدنية
أعلنت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة أن ميليشيات الوفاق قامت بقصف أهداف مدنية في قصر بن غشير وترهونة.
وأضافت الوزارة، أن العالم يواجه حرباً شرسة ضد وباء كورونا القاتل الذي يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والذي دعا القيادة العامة للقوات المسلحة للترحيب بالهدنة ووقف إطلاق النار، إلا أن الميليشيات وحكومة الوفاق ومرتزقة أردوغان ما زالوا يمارسون الانتهاكات والجرائم في تحد صارخ للمجتمع الدولي بضربهم للأهداف المدنية والمدنيين.
«صفقة موسكو».. الطموحات التركية تحتضر على أبواب إدلب
بدأت الأوضاع في إدلب تدخل منعطفاً غير مسبوق في تاريخ الأزمة السورية، مع انطلاق حرب التصفيات ومسلسل الاغتيالات بين قادة وعناصر الميليشيات المسلحة في إدلب، نتيجة الاتفاق الأخير الذي وقعته أنقرة «على مضض» مع موسكو، وأدى إلى خلط الأوراق بشكل حاد، وأعاد الطموحات التركية في سوريا إلى أدنى مستوى لها منذ العام 2011.
وكشف خضوع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمواقف روسيا الحازمة لرفض أية عملية عسكرية في إدلب، وتقديمه تنازلات غير مسبوقة، عن هشاشة الأرضية التي تجمع بين الجماعات المدعومة من قبل أنقرة، وانعكست في الخلافات الحادة بينها، حول التسليم باتفاق بوتين- أردوغان أو رفضه، إضافة إلى الصراع على اقتسام الأموال، مع رشوح ارتفاع وتيرة النزاعات فيما بينها في الأيام المقبلة.
تخبّط وانقسامات
وتعكس حالة التخبّط الذي تعيشها المجموعات المسلحة، في إدلب أحد أوجه الهزيمة التركية في الملف السوري. فبعد نبرة هجومية وتهديدات عالية السقف وجدت تركيا نفسها في النهاية وحيدة في مستنقع الشمال السوري، أمام موقف روسي حازم بالدفاع عن وحدة وسيادة الأراضي السورية، وإصرار الجيش السوري على تحرير ما تبقى من الأراضي السورية، لينهار سقف الرهانات التركية على خلق وضع يؤدي إلى دخول ناتوي مباشر يدعمها، قبل أن تجد نفسها دون «غطاء» حلف شمال الأطلسي «ليهرع أردوغان للاستنجاد ببوتين، عقب «الضربة القاصمة للظهر» في سوريا.
«الضربة»
الكاتب السياسي الروسي سيرغي إريستيان اعتبر أن «صفقة موسكو» هي إعلان استسلام تركيا، وانهيار لطموحها في السيطرة ولو على جزء ما من محافظة إدلب بعد «ضربة سراقب»، والتي أصبحت من الناحية الاستراتيجية تحت سيطرة الجيش السوري.
وأضاف أن حسابات «الأذكياء» في أنقرة لم تراعِ أن العدوان التركي على سوريا سيكون محكوماً بالاشتباك المباشر مع القوات الروسية، بل أن القوات التركية كانت ميدانياً مقيدة ووضعت نفسها في «فخ محكم»، من حيث القدرة على المراوغة وإعادة الانتشار في حال تلقت ضربات مكثفة، كما حصل في محيط سراقب.
وعليه- يتابع- فإن صدام الجماعات التابعة لتركيا فيما بينها ستكون نتيجة حتمية، نظراً لطبيعة هؤلاء كمرتزقة وإرهابيين، وسيحوّل رفاق الأمس إلى إعداء يتصارعون على الامتيازات والأموال، في نزاع قد يلامس مموّلهم التركي، الذي قد يتحدد مستقبله السياسي في الداخل على ضوء تداعيات ونتائج «صفقة موسكو».