هجوم «داعشي» في نيجيريا يخلف ضحايا/التحالف العربي: الحوثيون يستغلون انشغال العالم بجائحة كورونا/تمرد لمسلحي "داعش" الأجانب في سجن الحسكة وقوات سوريا الديمقراطية تستنفر عناصرها
الإثنين 30/مارس/2020 - 12:55 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 30 مارس 2020.
هجوم «داعشي» في نيجيريا يخلف ضحايا
محللون أتراك: إدلب تنهي أوهام أردوغان في التحالف مع روسيا
أكد محللون أتراك أن العزلة الدبلوماسية التي يعانيها نظام رجب طيب أردوغان حالياً على الساحة الدولية، تعود إلى تأرجحه المتعمد على مدار السنوات القليلة الماضية، بين مغازلة الغرب من ناحية وتوطيد العلاقات مع روسيا من ناحية أخرى، مشيرين إلى أن «اللعبة التركية» في هذا الشأن، آلت إلى الفشل على ما يبدو، بعد تفاقم الخلافات مع الكرملين، بشأن الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.
وشدد المحللون على أن التباين التركي الروسي الشديد حيال هذا الملف، أدى لانهيار تحالف مؤقت جمع البلدين لسنوات قليلة، بعدما أدركت تركيا وروسيا أنهما تصطفان على جانبين متعارضيْـن، ليس في الحرب السورية فحسب، وإنما على صعيد الصراع المسلح الدائر في ليبيا كذلك.
وفي مقال نشره الموقع الإلكتروني لمؤسسة «ميدل إيست فورم» البحثية الأميركية، أكد المحلل التركي المخضرم بوراك بكديل أن أردوغان يدفع الآن ثمن عدم فهمه لطبيعة السياسات الروسية حيال الصراع السوري، وكذلك تقلب توجهات نظامه إزاء موسكو على مدار أقل من 5 سنوات.
وأشار في هذا الصدد إلى أن «كُتّاب الأعمدة الأتراك، كانوا منهمكين -مثلاً- في عام 2015 بالهجوم العنيف والضاري على روسيا، قبل أن يغيروا توجهاتهم تماماً وبشكل جذري في منتصف العام التالي لذلك، ليغدقوا بالثناء والمديح المُبالغ فيه على الرئيس فلاديمير بوتين، ويشرعوا في الحديث عن روسيا بوصفها الصديقة الحقيقية لتركيا».
أما في عام 2018، فقد بدأ نظام أردوغان حسبما قال بكديل في مقاله، في النظر إلى «الولايات المتحدة على أنها حليف ناكر للجميل، وإلى روسيا بوصفها طرفاً في علاقة حب جديدة مع تركيا». ولكن المشكلة وفقاً للمقال، أن الرئيس التركي لم يدرك، أنه بالتزامن مع مشاعر التفاؤل المفرطة التي كان يبديها حيال علاقته المستجدة مع نظيره الروسي، كانت موسكو تواصل ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، دعماً لحكومة الرئيس بشار الأسد، في جهودها لاستعادة السيطرة على كل شبر من أراضي البلاد.
وخَلُص المحلل السياسي التركي إلى التأكيد على أن التذبذب غير المحسوب في سياسات نظام أردوغان منذ عام 2015، بين خدمة مصالح الغرب والسعي لتعزيز المصالح الروسية، أفضى في نهاية المطاف، إلى تقويض الروابط بين أنقرة والمؤسسات الغربية من جهة، وأوصلها إلى حافة الصدام العسكري مع موسكو من جهة أخرى.
وسخر بوراك بكديل من أن النظام الحاكم في بلاده، لم يتذكر أن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، ولم يهرع للمطالبة بنيل الدعم العسكري من الإدارة الأميركية، سوى عندما تصاعد التوتر في إدلب في فبراير الماضي، ووجد نفسه أمام احتمالات نشوب حرب حقيقية مع الدب الروسي في الأراضي السورية.
وأكد أن نظام أردوغان لن يجرؤ على المضي على طريق الصدام عسكرياً مع القوات الحكومية السورية في إدلب، مهما بلغت حدة تهديداته في هذا الشأن، وذلك في ضوء أن حدوث هذا سيكون بمثابة قتال ضد الجيش الروسي نفسه.
كما أنه سيؤدي إلى أن يواجه الأتراك منظومة الدفاع الجوي الروسية المتطورة «إس 400» التي أدى حصولهم عليها العام الماضي لعقوبات من جانب واشنطن، شملت إبعاد أنقرة عن برنامج تصنيع أجزاء من مقاتلات «إف 35» الأميركية.
وقال بكديل، إن أي صدام عسكري مباشر بين جيش بلاده والقوات السورية في إدلب «سيقود إلى عزلة تركيا ليس فقط في سوريا، وإنما أيضاً في مناطق صراع أخرى، مثل منطقة شرق المتوسط»، في إشارة إلى ليبيا التي تتحالف فيها أنقرة مع حكومة فايز السراج المحتمية بالميليشيات المتطرفة في طرابلس.
التحالف العربي: الحوثيون يستغلون انشغال العالم بجائحة كورونا
أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن الاستهداف الذي نفذته المليشيا الحوثية الإرهابية مساء السبت بإطلاق صاروخين باليستيين باتجاه المملكة استهداف متعمد للمدنيين في المملكة، واستهداف لوحدة وتضامن دول العالم خاصة مع الظروف الاستثنائية العالمية في مواجهة فيروس كورونا.
ويأتي ذلك عقب اعتراض قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي وتدمير صاروخين باليستيين أطلقتهما المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من صنعاء وصعدة باتجاه المملكة.
وأوضح العقيد المالكي أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت من اعتراض الصاروخين الباليستيين وتدميرهما، مؤكدًا أن المليشيات الحوثية ومنذ بداية العمليات العسكرية لم تنجح في تحقيق أي أهداف لها بإطلاق صواريخ باليستية أو طائرات بدون طيار.
وشدد على أن السعودية مستمرة في حماية أراضيها ومواطنيها، ومستمرة أيضًا في دورها الريادي في التكاتف والتضامن مع المجتمع الدولي في القضاء على جائحة كورونا والحد من انتشارها.
وقال: "المملكة قوية بقيادتها وشعبها ورجال القوات المسلحة الباسلة ولن تستطيع المليشيا الحوثية الوصول إلى أهدافها"، لافتاً الانتباه إلى أن المليشيا الحوثية أول جماعة إرهابية في العالم تحصل على الصواريخ الباليستية، مرجعًا ذلك لدعم الحرس الثوري الإيراني للحوثيين الذي لولاه لما استطاعت هذه المليشيات الصمود طيلة هذه الفترة، حيث تتعمد تعميق جراح الشعب اليمني واستمرار المعاناة.
وأشار إلى "استهداف ومحاولات إرهابية فاشلة قبل أيام، في هجوم وحشي همجي من قبل المليشيا الحوثية والحرس الثوري الإيراني للمدنيين في مدينتي أبها وخميس مشيط، عادًا تلك الأعمال الإرهابية امتداد لعمليات جبانة فاشلة نفذتها تلك المليشيات الإرهابية".
وعن رؤيته لما أقدمت عليه هذه الميليشيا عند إطلاقها صاروخين في هذا التوقيت، لاسيما في ظل الأزمة التي يعاني منها العالم أجمع المتمثلة في محاربة وباء فيرويس كورونا المستجد (كوفيد 19)، قال المالكي: "هناك تناقض بين ما تقوم به المليشيا الحوثية وبين أعمالها العدائية والإرهابية، حيث إن هناك دعوى من قبل الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد، وإنهاء الانقلاب، وكان هناك قبول من الحكومة اليمنية الشرعية لهذه الدعوى وأيدها التحالف".
وأوضح "بعد قبول المليشيا الحوثية كان هناك إطلاق لطائرات بدون طيار وصاروخيين باليستيين السبت في تعمد لاستهداف المدنيين"، مشددًا على أن العالم متحد ومتضامن في مواجهة جائحة كورونا.
وأضاف أن استمرار الأعمال العدائية من قبل الحوثيين يؤكد دعم النظام الإيراني لهم، حيث أصبحت المليشيا الحوثية لا تملك القرار في أن تكون جزءا من المكون الاجتماعي اليمني، أو حتى السياسي، كذلك أصبحت العمليات العسكرية تدار من قبل الحرس الثوري الإيراني؛ تحديدًا من الجنرال في الحرس عبد الرضى شهلاي من صنعاء.
وعن رد التحالف على المليشيات بعد هذا الاعتداء، أكد العقيد المالكي أنه وبحسب القانون الدولي الإنساني للمملكة الحق في حماية مواطنيها والمقيمين على أرضها.
وأفاد المالكي أن عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقت باتجاه المملكة منذ بداية العمليات العسكرية بلغت 307، فيما بلغ عدد الطائرات بدون طيار 338، إلى جانب انتهاكات المليشيا القانون الدولي الإنساني وتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية جنوب البحر الأحمر وباب المندب، حيث دمّر 46 زورقًا مفخخًا، مؤكدًا أن القوات المسلحة السعودية قامت بكل كفاءة واقتدار بالتصدي لهذه الأعمال الوحشية والعدائية من قبل المليشيا الحوثية ومن يدعمها.
(سكاي نيوز)
تمرد لمسلحي "داعش" الأجانب في سجن الحسكة وقوات سوريا الديمقراطية تستنفر عناصرها
أفاد مراسل روسيا اليوم في سوريا، بأن مسلحي تنظيم "داعش" الأجانب، قاموا بالتمرد في سجن الحسكة، وأن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" استنفرت عناصرها وسط تحليق من الطيران الأمريكي فوق منطقة السجن.
من جانبه طالب مدير سجن الحسكة التحالف الدولي بالوفاء بإلتزاماته بخصوص أمن سجناء "داعش"، مضيفا أن السجن تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من الخارج، وأن جزءا من السجن بات تحت سيطرة "داعش"، وأن عددا من عناصر التنظيم تمكنوا من الفرار.
وأفادت مصار محلية، بأن مدينة الحسكة تشهد استفارا كبيرا لمسلحي قوات سوريا الديمقراطية مع استقدام تعزيزات عسكرية للمدينة.
ويقع السجن المذكور في أطراف حي غويران عند المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة، والذي حولته "قسد" إلى معتقل مؤقت لمسلحي "داعش".
وتزامن التمرد مع سماع دوي إطلاق رصاص متقطع في محيط السجن، فيما يعتقد أنه محاولة من "قوات سوريا الديمقراطية" لفض التمرد بالقوة.
وقالت المصادر ذاتها، إن "هذا يأتي بالتوازي مع تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي، وأن عددا من الآليات الأمريكية وصلت إلى محيط السجن، وتمركزت عند دوار البانوراما على مدخل مدينة الجنوبي.
يذكر، أن هذا التمرد هو الثاني من نوعه خلال أقل من شهر.
وكان مسلحو "داعش" المعتقلين لدى "قسد" نفذوا 3 تمردات متزامنة خلال مارس الجاري، في سجون "الحسكة المركزي"، و"الثانوية الصناعية" في مدينة الحسكة، وبلدة الصور بريف دير الزور الشمالي.
(RT)
القوات المشتركة تحبط محاولة تسلل للحوثيين وتكبدهم خسائر مباشرة
أعلنت القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة الشرعية، اليوم الأحد، إحباط محاولة تقدم لجماعة (الحوثيين)، وتكبيدها خسائر في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وأفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة ضمن قوام القوات المشتركة، بأن "الحوثيين دفعوا بالعشرات من عناصرهم من مدينة الحسينية لتنفيذ محاولات تسلل انتحارية صوب منطقة الجاح الإستراتيجية والتمركز في مواقع مستحدثة قرب خطوط التماس في مديرية بيت الفقية (جنوب شرقي الحديدة)".
وأضاف: "استبق الحوثيون محاولة التسلل الانتحارية بتمشيط ناري مكثف بالأسلحة الرشاشة وقذائف المدفعية صوب مواقع القوات المشتركة، وقرى المرازيق ومزارع النخيل".
وأكد "رصد وحدات الاستطلاع خلال الـ 48 ساعة الماضية وصول تعزيزات للحوثيين من جهة مزارع الحسينية وتمركزها داخل أنفاق مستحدثة شرق وشمال شرق الجاح الأمر الذي جعلها صيدا سهلا للقوات المشتركة فور بدء انتشارها".
ووفقاً للمركز، "دفنت مدفعية القوات المشتركة معظم تعزيزات الحوثيين داخل أنفاقهم ومخابئهم بـ 5 ضربات محكمة، واستهدفت بقصف مماثل، مخبأً يقع شمال شرقي الجاح لقيادة الحوثيين حقق إصابات مباشرة في صفوفهم".
وأشار إلى "أن هذه الصفعة المؤلمة هي الثالثة من نوعها للحوثيين خلال أسابيع جراء محاولاتهم اختراق في الجاح بمحاولات تسلل انتحارية".
(سبوتنيك)