مجلس الفتوى في موريتانيا يجيز عدم أداء صلاة الجمعة بسب كورونا.. الشرعية اليمنية تسيطر على سلسلة جبال هيلان..مراقبة توريد السلاح وغضب «الإخوان»
الخميس 02/أبريل/2020 - 01:28 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 2 إبريل 2020.
مجلس الفتوى في موريتانيا يجيز عدم أداء صلاة الجمعة بسب كورونا
أفتى المجلس الأعلى للفتوى والمظالم بموريتانيا بعدم وجوب صلاة الجمعة بسبب جائحة كورونا.
وأكد المجلس في بيان أصدره ليل الأربعاء/الخميس أنه "وعياً منه بخطورة وباء كورونا، الذي يجتاح العالم، وشعوراً بجسامة المسؤولية الشرعية، واستناداً إلى الأدلة الصحيحة الصريحة، فإنه يفتي بعدم وجوب صلاة الجمعة في هذه المرحلة التي أوصى الأطباء باجتناب الاجتماع فيها".
كما أفتى المجلس كذلك بتحريم التسلل من بلد موبوء إلى بلد ليس كذلك لما فيه من التسبب في نقل العدوى، وعلى وجوب تسليم المشتبه بإصابتهم بهذا المرض أنفسهم إلى الجهات الطبية وعزلهم.
وألغت وزارة الشؤون الإسلامية صلاة الجمعة الأسبوع الماضي خشية تفشي فيروس كورونا في موريتانيا، التي سجلت 6 حالات إصابة مؤكدة منها حالة وفاة واحدة لفرنسية من أصل موريتاني.
الشرعية اليمنية تسيطر على سلسلة جبال هيلان
سيطرت قوات الحكومة الشرعية في اليمن على معظم سلسلة جبال هيلان في مديرية صرواح بمحافظة مأرب للمرة الأولى منذ بداية الحرب مع ميليشيا الحوثي الموالية لإيران.
وأبلغ مصدران عسكريان في مأرب «البيان» بأن قوات الجيش، وبإسناد كبير من مقاتلي قبيلة مراد، تمكنت من السيطرة على معظم سلسلة جبال هيلان التي تمتد مسافة 14 كيلومتراً وتطل على منطقة «المخدرة» شمال صرواح وصولاً إلى منطقة العقبة المطلة على مديرية مدغل، شمال شرقي مأرب.
وحسب المصدرين، فإن المعارك تدور مع ميليشيا الحوثي في موقعين فقط ما زالا تحت سيطرتها، وهما مرتفعات الأريلات والمقاطع. وإذا تمكنت قوات الجيش من تحريرهما، فإنها بذلك ستفرض السيطرة الكاملة على مديرية صرواح وتؤمن مدينة مأرب بشكل كامل، لأن هذه السلسلة الجبلية تشرف مباشرة على الطريق الرئيسي الذي يمتد من صرواح حتى صنعاء مروراً بمديريات خولان، كما تشرف على الطريق الرئيس الذي يمتد من صرواح وحتى صنعاء، مروراً بمديريتي نهم وبني حشيش.
قصف مدفعي
وفي الحديدة، قصفت ميليشيات الحوثي بالمدفعية، الأحياء السكنية في مدينة حيس، وخلفت أضراراً مادية في أحد المنازل عندما سقطت إحدى القذائف على المنزل، حيث شهدت جبهة الساحل الغربي، أمس، اشتباكات جديدة جراء خروقات الميليشيا الحوثية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر مصدر عسكري في القوات المشتركة أن بقايا جيوب الميليشيا، المتمركزة في مناطق نائية جنوب مديرية التحيتا، حاولت التسلل صوب مزارع قريبة من خطوط التماس في منطقة الجبلية، تزامناً مع محاولة مماثلة صوب الضواحي الجنوبية الشرقية لمركز المديرية، مشيراً إلى أن وحدات من القوات المشتركة تصدت ببسالة للمتسللين موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم، وأجبرت الناجين منهم على الفرار باتجاه خط زبيد.
وقف النار
إلى ذلك، أكدت الحكومة الشرعية أن قبولها بدعوة أمين عام الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار من أجل توحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا، لا يعني أبداً القبول باستغلالها من قبل الميليشيا الحوثية لوضع الشروط المسبقة والعقبات، ومحاولة اختطافها وتجييرها لتحقيق مكاسب سياسية. وذكرت الشرعية أن الترحيب بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، ودعوة مبعوثه الخاص لعقد اجتماع عاجل لمناقشة وقف إطلاق النار لمواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا، نابع من حرص الحكومة على تجنيب اليمن التبعات الكارثية لهذا الوباء.
أدنى حصيلة للقتلى المدنيين في سوريا
قُتل 103 مدنيين على الأقل خلال مارس بسوريا، في أدنى حصيلة قتلى شهرية في صفوف المدنيين منذ بدء النزاع قبل تسع سنوات، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس.
وأورد المرصد أنّ 51 شخصاً قتلوا جراء قصف وغارات لقوات النظام السوري، فيما قضى العدد المتبقي جراء انفجارات وألغام أو اغتيالات متفرقة ووسط «ظروف مجهولة».
وسجّل فبراير أكثر من ضعفي حصيلة قتلى الشهر الماضي، مع توثيق المرصد مقتل 275 شخصاً، في خضمّ هجوم عسكري واسع شنّته القوات الحكومية بدعم روسي على مناطق في إدلب (شمال غرب) تحت سيطرة «جبهة النصرة» وغيرها من الفصائل العميلة لتركيا.
وتوقف الهجوم في السادس من مارس إثر وقف لإطلاق النار أعلنته روسيا وتركيا، ما زاد الضغط على المخيمات المكتظة أساساً بعائلات أجبرت على الفرار جراء موجات عنف سابقة. ووثق المرصد حصيلة القتلى المدنيين الأعلى منذ اندلاع النزاع والبالغة 1590 في يوليو 2016، على وقع معارك عنيفة حينها بين الجيش والفصائل العميلة لتركيا في مدينة حلب شمالي البلاد.
وتباطأت وتيرة العمليات العسكرية في الأسابيع الأخيرة بالتزامن مع انتشار فيروس «كورونا». ودعت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إلى وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد للتصدي للتهديد الذي يشكله الفيروس، في وقت حذرت منظمات إنسانية من كارثة صحية إذا ضرب الوباء مخيمات النزوح المكتظة أو السجون الحكومية.
مراقبة توريد السلاح وغضب «الإخوان»
بين ترحيب الجيش الوطني الليبي وغضب «الإخوان» وتحفظ حكومة فائز السراج في طرابلس، أطلق الاتحاد الأوروبي، أمس، بصورة رسمية، عملية «إيريني» لمراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة حظر توريد السلاح لليبيا، باستخدام الوسائل الجوية والأقمار الصناعية ودوريات تفتيش السفن في أعالي البحار قبالة السواحل الليبية.
واختار الاتحاد الأوروبي للعملية اسم «إيريني» وهو كلمة يونانية تعني السلام، نظراً لأن اليونان هي التي تتزعمها، وعبرت عن استعدادها لتحمل كامل مسؤولياتها في ذلك، بما فيها استقبال المهاجرين غير الشرعيين الذين يتم إنقاذهم من قبل السفن العسكرية الأوروبية.
وتتولى العملية التي تبلغ مدتها عاماً واحداً قابلاً للتمديد، القيام بمهام إضافية مثل رصد وجمع المعلومات حول الصادرات غير الشرعية للنفط ومنتجاته المكررة من ليبيا، بالإضافة إلى تدريب خفر السواحل وحرس الحدود في ليبيا، وكذلك محاربة تهريب البشر. وتأتي «إيريني» في ظل تعمد النظام التركي خرق القرارات الدولية بحظر توريد السلاح والمرتزقة إلى ليبيا.
الجيش يرحّب
ورغم أن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال أول من أمس، إن هذه العملية لن تحل الوضع في ليبيا لكنها جزء من الحل، إلا أن الجيش الوطني الليبي رحب بها واعتبرها خطوة مهمة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار في بلاده.وقال مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، خالد المحجوب إن عملية «إيريني»، تهدف إلى منع توريد الأسلحة إلى ليبيا ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، ما يجعلها مهمة للأمن الليبي والدولي.
وأضاف إن الحظر يعتبر مسألة مهمة، لأنه يمس الأمن القومي ليس الليبي فقط، بل والأوروبي، فمع سيطرة الميليشيات قد ينتقل المرتزقة لدول أوروبية، وإن نجحوا سيكون الأمر خطيراً جداً على هذه الدول، مردفاً أن «دعم نظام أردوغان للميليشيات بالسلاح والمرتزقة حال دون بسط نفوذ الدولة الليبية على كامل أراضيها».
غضب إخواني
بالمقابل، أبدى ما يسمى «مجلس الدولة»، الخاضع لسيطرة جماعة الإخوان، قلقه بشأن ما وصفه بالغموض الذي يكتنف «إيريني». وندد رئيس حزب التنمية والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان في ليبيا محمد صوان، بالعملية. وشنت وسائل الإعلام الإخوانية هجوماً كاسحاً على «إيريني» باعتبار أنها تقطع طريق الإمداد على الميليشيات المسلحة.
عدوانية «الحوثي» تمتد إلى معلَم ثقافي
امتدت عدوانية ميليشيا الحوثي في اليمن إلى الثقافة والفن، فكان ضحيتها واحد من أبرز المعالم الثقافية في قلب مدينة صنعاء، ما أثار غضب الوسط الثقافي، وكشف عن مدى الحقد الذي تكنّه الميليشيا لكل ما يتصل بالإرث الثقافي بصلة.
وتداعى عدد من المثقفين إلى جوار كشك الوحدة في مديرية التحرير بقلب صنعاء، وذلك للاعتصام الجزئي احتجاجاً على عزم أمانة صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيا، إزالة الكشك الذي يعد من أبرز وأقدم أكشاك الصحف والكتب والمجلات.
وأكد المشاركون في الاعتصام أن التاريخ سوف يقول كلمته وبقسوة ضد اجتثاث المعالم الثقافية لأمانة العاصمة، معبرين عن أملهم في أن يقوم أمين العاصمة بإعادة النظر وإلغاء هذا الإجراء الظالم. وأكدوا الدعوة الملحة إلى إلغاء مثل هذا الإجراء الذي يستهدف إزالة أحد المعالم الثقافية المهمة في أمانة صنعاء.
وأكد المعتصمون مناشدتهم لكل المثقفين اليمنيين بضرورة التضامن من أجل وقف هذا الإجراء الظالم. ويقول الصحافي عبد الولي المذابي إن سعيد علاو صاحب الكشك يعتبر وزير ثقافة الظل، ولم يتوقف عن نشر الثقافة والمعرفة حتى في أحلك الظروف.