تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 6 إبريل 2020.
تفكيك عبوة ناسفة في عدن
أفشل عدد من المدنيين من سكان مدينة عدن هجوماً إرهابياً كان يستهدف قواتٍ عسكريةً تمر في طريق رئيس غرب المدينة. وبحسب مصدر أمني تحدث لـ «الاتحاد»، فإن مواطنين أبلغوا عن وجود عبوة ناسفة زرعتها عناصر ملثمة على جانب الطريق الرئيس الرابط بين مديريتي المنصورة والبريقة، موضحاً أن قوات الأمن وخبراء متفجرات نزلوا إلى موقع العبوة وقاموا بتفكيكها وإبطال مفعولها.
وأوضح المصدر أن القوات الأمنية قامت بتأمين المنطقة، وأوقفت حركة السير في الطريق الرئيس قبيل تفكيك العبوة الناسفة وتحسباً لتفجيرها عن بُعد، لافتاً إلى أن الهجوم كان يستهدف قوات الجيش والأمن المارة في الطريق الواصل إلى مقر قيادة قوات التحالف العربي في البريقة.
وعثر على العبوة الناسفة على بُعد أمتار من موقع الهجوم الذي وقع أمس الأول بعبوة ناسفة واستهدف موكباً عسكرياً كان يمر في الطريق قادماً من مطار عدن الدولي في طريقه إلى مقر قيادة التحالف غرب المدينة.
من جانب آخر، أصيب 5 أشخاص، بينهم جنديان إثر هجومين منفصلين شهدتهما محافظتا تعز وأبين، وسط وجنوب البلاد. ونصب مسلحون مجهولون، يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة، كميناً لعربة عسكرية تابعة للجيش اليمني أثناء مرورها في طريق رئيس بمديرية لودر وسط محافظة أبين. وأفاد مصدر عسكري لـ«الاتحاد»، أن آلية عسكرية تابعة للواء الأماجد تعرضت إلى إطلاق نار كثيف من قبل مسلحين إرهابيين أثناء عودتها إلى مقر اللواء شرق مدينة لودر، موضحاً أن اشتباكات اندلعت بين الجنود الذين كانوا على متن الآلية العسكرية والمهاجمين.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات أدت إلى إعطاب العربة العسكرية وإصابة جنديين تم نقلهما إلى المستشفى الحكومي في لودر، في حين تمكنت العناصر المهاجمة من الفرار إلى جهة مجهولة. وتمكنت قوات الحزام الأمني في أبين من إفشال هجوم إرهابي استهدف أحد النقاط التفتيشية المتمركزة في منطقة تنوخ بوسط المحافظة دون أن يخلف الهجوم أي خسائر في صفوف الجنود.
وأوضح مصدر في القوات لـ«الاتحاد»، أن عناصر مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة حاولت تنفيذ هجوم على القوات الأمنية المتمركزة في نقطة تنوح، إلا أن قوات الحزام الأمني تمكنت من كشف المخطط والتصدي لتلك العناصر، وإجبارها على الفرار باتجاه قرية البطان في المنطقة الوسطى بأبين، لافتاً إلى أن تعزيزات أمنية لقوات الحزام الأمني وصلت إلى الحاجز الأمني.
وأفشلت قوات الحزام الأمني الكثير من المخططات الإرهابية التي حاولت تنفيذها عناصر إرهابية مرتبطة بـ«داعش» و«القاعدة» من أجل زعزعة أمن واستقرار محافظة أبين التي جرى تأمينها وتحريرها من بؤر الإرهاب بدعم من قوات التحالف العربي خلال السنوات الماضية.
في سياق متصل أصيب 3 مدنيين إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها عناصر إرهابية وسط شارع رئيس في مدينة تعز وسط البلاد. وبحسب مصادر محلية تحدثت لـ«الاتحاد»، فإن العبوة زرعت في شارع جمال عبد الناصر قبل مدينة تعز بالقرب من بنك التضامن الإسلامي، مشيرة إلى أنّ الانفجار الذي خلّف أضراراً طفيفة بالمحال التجارية، أثار حالة من الخوف والهلع في أوساط أهالي المدينة المكتظة بالسكان. وأشارت المصادر إلى أن قوات الشرطة هرعت إلى موقع الانفجار وفرضت طوقاً أمنياً على الشارع، في محاولة منها لتعقب العناصر الإرهابية التي نفذت الهجوم.
مدفعية الجيش الليبي تستهدف مواقع الميليشيات في طرابلس
استهدفت مدفعية القوات المسلحة الليبية أوكار الميليشيات في مدينة زوارة التي تنطلق منها القذائف وتوجد فيها مخازن وأسلحة ضمن الدعم التركي المستمر للميليشيات.
وفي طرابلس، حاولت الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة «الوفاق» التقدم في محور وادي الربيع، إلا أن قوات الجيش الليبي تمكنت من صد الهجوم وتدمير عدد من آليات تلك الميليشيات.
وأفاد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش الليبي بمقتل الإرهابي علي الدريوي وهو قائد ميداني ومعه 5 آخرون من ميليشيات مصراتة، في مواجهات بمحور وادي الربيع. وقال المركز، إن «الدريوي» أحد الذين قاموا بالتخطيط والتنفيذ لتفجير معهد تدريب شرطة خفر السواحل في بداية 2016، والذي أودى بحياة 52 طالباً في مدينة زليتن.
وأكد المركز أن قوات الجيش تمكنت من إلقاء القبض على 8 مرتزقة يحملون الجنسية التشادية، ويتبعون ميليشيات المدعو أسامة جويلي، قائد ما يعرف بـ«غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية» التابعة لحكومة «الوفاق»، مشيراً إلى أن المرتزقة ضُبطوا أثناء تقدم قوات الجيش الليبي شرق العزيزية.
كما تمكنت قوات الجيش الوطني الليبي أيضاً من إسقاط ثلاث طائرات تركية مسيّرة تابعة لميليشيات «الوفاق» في محيط منطقة الوشكة شرق مدينة مصراتة. وأعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي عن إسقاط أول طائرة، حيث أفادت بأن منصات الدفاع الجوي بالقوات المسلحة الليبية أسقطت طائرة مُسيّرة تابعة لميليشيات «الوفاق» أقلعت من مطار مصراتة محاولة استهداف تمركزات الوحدات العسكرية بمنطقة الوشكة. يأتي ذلك، تزامناً مع غارات شنها سلاح الجو التابع للجيش الليبي على تمركزات ومواقع الميليشيات التابعة لحكومة «الوفاق» في طرابلس.
وكان الجيش الليبي قد أعلن استهداف طيران تركي مسيّر لبوابة الزرير التي تبعد عن قاعدة الوطية الجوية نحو 20 كم، ما أدى لمقتل جندي وإصابة 4 آخرين. وبدوره، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 9 مقاتلين من الفصائل الموالية لتركيا خلال اشتباكات مع قوات الجيش الليبي على محاور متفرقة من الأراضي الليبية لتبلغ حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا 165 مقاتلاً.
وقال عضو مجلس النواب الليبي علي السعيدي لـ«الاتحاد»، إن استهداف تركيا مواقع المدنيين وشاحنات تحمل المواد الغذائية في مدينة الأصابعة يدل على الخسائر الكبيرة في صفوف الميليشيات المسلحة، محذراً «العصابات الإرهابية» التي تسيطر على القرار السياسي والمال في غرب ليبيا بأن ساعة الحسم اقتربت في طرابلس والقضاء على الإرهاب والتطرف في ليبيا. كما أكد عضو مجلس النواب الليبي سعيد امغيب لـ«الاتحاد» أن القصف التركي جريمة من جرائم الحرب لأنها جاءت في وقت يعاني فيه كل العالم من نقص السلع التموينية والوقود بسبب مواجهة فيروس كورونا، لافتاً إلى أن القصف يأتي بعد أن خسر عملاء تركيا في الداخل التأييد الشعبي وبعد خسارة تركيا العديد من الجنود والضباط الأتراك.
إلى ذلك، عقدت اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا في ليبيا اجتماعاً لبحث أوضاع الليبيين العالقين خارج البلاد وكيفية استيعاب عودتهم وتوفير ما يلزم لهم أثناء فترة الحجر الصحي التي سيخضعون لها تحت الـرعاية الطبية اللازمة وتـأمين وحـراسة من عنـاصر القوات المسلحة الليبية ورجال الأمن. وارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا، إلى 18 حالة، منها حالة وفاة.
(الاتحاد)
الجيش الليبي يسقط أربع طائرات مسيرة تركية شرقي مصراتة
أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الوطني الليبي إسقاط 3 طائرات تركية مسيرة، صباح أمس الأحد، شرقي مدينة مصراتة، فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد قتلى مرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا إلى نحو 165، في حين بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التطورات الليبية، خلال اتصال هاتفي أمس.
وقال المركز في بيان: «إن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط الطائرات في محيط محور الوشكة، في أثناء محاولتها قصف تمركزات القوات».
وأوضح أن إجمالي الطائرات التركية المسيرة التي أسقطها الجيش الليبي خلال أقل من 4 ساعات فقط وصل ل4 طائرات، في أثناء محاولتها استهداف القوات.
وكانت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي أعلنت، مساء أمس الأول السبت، إسقاط طائرة تركية مسيرة شرقي مصراتة، بعد أن حاولت استهداف تمركزات الوحدات العسكرية.
وأسقط الجيش الليبي الأسبوع الماضي نحو 6 طائرات تركية مسيرة في عدد من المحاور حول مصراتة وطرابلس، كما تصدى لصاروخ أطلق من بارجة تركية قبل استهداف مدينة العجيلات، غربي العاصمة.
ويتقدم الجيش الليبي على عديد من الجبهات في مدينة طرابلس وما حولها، حيث دخلت قواته حي أبوسليم «جنوب العاصمة»، وسيطرت على منطقة الرابش الاستراتيجية خط الدفاع الأمامي لميليشيات غنيوة الككلي.
من جهة أخرى، أعلن المرصد السوري ارتفاع عدد قتلى مرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا إلى نحو 165، وذلك وسط استياء متصاعد لدى المقاتلين، ورغبتهم في العودة لبلادهم.
وأشار مدير المرصد رامي عبدالرحمن إلى أنه تم توثيق مقتل 9 من الفصائل السورية الموالية لتركيا خلال اشتباكات مع قوات الجيش الليبي في محاور متفرقة في طرابلس، بما يرفع حصيلة القتلى في صفوف المرتزقة إلى 165.
في الأثناء، بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التطورات الليبية، خلال اتصال هاتفي أمس.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في مصر، إن الاتصال، الذي تلقاه السيسي من الرئيس الفرنسي ناقش عدداً من الموضوعات المتعلقة بأطر التعاون الثنائي بين البلدين، فضلًا عن تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه بعض الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها متابعة تطورات القضية الليبية.
إلى ذلك، أعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن اشتباكات طرابلس خلفت خلال عام 4387 قتيلاً من بينهم 506 مدنيين، «41 عنصراً طبياً و 64 سيدة و 81 طفلاً»، بالإضافة إلى سقوط 12753 جريحاً بينهم 800 مدني.
اغتيال قيادي في «حزب الله» اللبناني
اغتال مجهولون، بعد ظهر أمس الأول السبت، محمد علي يونس، أحد قادة «حزب الله» في جنوب لبنان، ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة، ومقطع فيديو للحظة العثور على جثته.
وذكرت وكالة «فارس» الإيرانية، أنه ليست هنالك معلومات إضافية حول كيفية مقتله، إلا أنه وفقاً لمصادر غير رسمية، فإن هذا القيادي في «حزب الله» كان مسؤولاً عن ملاحقة «العملاء والجواسيس». وعُثر على القيادي يونس، بعد ظهر أمس الأول، جثة هامدة داخل سيارته على الطريق التي تصل بين بلدتي قعقعية الجسر، وزوطر الغربية، مصابة بطلقات نارية عدة، وطعنات سكين. وحضرت إلى المكان دوريات أمنية للتحقيق في الحادث، وأفيد عن توقيف «ع. ف.ا»، كمشتبه فيه بعملية القتل. وبحسب المعلومات الأولية، كان يونس في سيارة وبرفقته شخص آخر. ووجد جثة في سيارته بمنطقة قعقعية الجسر في الجنوب، وله علاقة بمطاردة الجواسيس. وتحدثت معلومات عن أنه هو من قتل أنطوان الحايك قبل أيام، المتهم بالعمالة ل«إسرائيل». وبحسب مصادر مقربة من «حزب الله»، فإن الشخص الآخر لم يمت، وتم استجوابه، وخلال الاستجواب قال إنه تمت مطاردتهم في السيارة قبل قتله.
مقتل 6 جنود والعثور على مقبرة جماعية في الأنبار
أكد مصدر أمني عراقي، أمس الأحد، مقتل أربعة جنود بهجوم ل«داعش» على نقطة عسكرية غربي مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، كما قتل عسكري وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم إرهابي بمدينة الرطبة غربي الأنبار، فيما عثرت القوات الأمنية على مقبرة جماعية تضم رفاتاً لعسكريين ومدنيين في المحافظة.
وقال المصدر، إن «عناصر من تنظيم «داعش» هاجموا أمس، نقطة عسكرية غربي مدينة الرطبة ( 310 كيلومترات غربي الرمادي)، ما أدى إلى مقتل أربعة جنود».
من جانبها، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية أمس، العثور على وكر ل«داعش» في هيت بمحافظة الأنبار. وقالت المديرية في بيان، إنه «بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، داهمت قوة من مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة السابعة بالاشتراك مع فصيل استطلاع لواء المشاة 29 وكراً للدواعش في منطقة الخوضة بقضاء هيت في الأنبار، وضبطت بداخله دراجة نارية ومواد أخرى».
وأضافت «بعد تفتيش الوكر بدقة تم العثور على مقبرة جماعية تضم منتسبين ومدنيين تم إعدامهم من قبل عصابات «داعش» الإرهابية قبل التحرير».
من جانب آخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني، مقتل وإصابة خمسة مقاتلين في اعتداء إرهابي في مدينة الرطبة غربي محافظة الأنبار. وذكرت الخلية في بيان، أن «مقاتلين اثنين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون من الفوج الثالث باللواء الأول في الفرقة الأولى، بعد تعرضها لبالونات ورمي مباشر من قبل عصابات «داعش» الإرهابية في منطقة الكيلومتر 45 في الرطبة غربي محافظة الأنبار».
وأضافت أن «القوات الأمنية تجري عملية تفتيش بحثاً عن العناصر التي أقدمت على هذا العمل الإرهابي».
(الخليج)
«مسيّرات» أردوغان تقصف صهاريج وقود وشاحنات غذاء في ليبيا
أدانت الحكومة الليبية (المؤقتة) استهداف «عصابات الحشد الميليشياوي الإرهابي» المستقوي بالعدوان التركي على ليبيا، لصهاريج نقل الوقود وشاحنات نقل السلع الغذائية من مخازنها شرقي البلاد، إلى مناطق غربي وجنوبي ليبيا، فيما وجه الجيش الوطني الليبي ضربات مدفعية، مستهدفاً مخازن المرتزقة الأتراك وميليشيات حكومة طرابلس في العاصمة. وأعربت الحكومة في بيانها عن قلقها البالغ من هذا التصعيد الإرهابي الخطير الذي يستهدف تجويع الشعب والحد من حركته بغية تركيعه للانصياع وراء «الشرذمة الباغية»، مبينةً بأن الطيران التركي المسيّر استهدف شاحنة نقل وقود البنزين لمناطق غرب البلاد، ما أدى لحرقها وتدميرها على الرغم من عدم وجود أية علاقة بين هذه الشاحنات والعمليات العسكرية الجارية.
وأضافت «إن المجتمع الدولي المنشغل حالياً بمحاربة جائحة كورونا عليه الالتفات لهذه الدولة المارقة التي ضربت بكل قرارات مجلس الأمن الدولي عرض الحائط، وهي تمارس أعمالها الإرهابية الأشد فتكاً على أبناء شعبنا من هذا الوباء». وأكدت أنها تقوم بين الفنية والأخرى بنقل كل اللوازم الحياتية من غذاء ودواء ومحروقات لأبناء الشعب الذين حرموا من هذه الخدمات من جانب الميليشيات.
قصف مدفعي
في الأثناء، وجه الجيش الوطني الليبي ضربات مدفعية، أمس، مستهدفاً مخازن المرتزقة الأتراك وميليشيات حكومة طرابلس وسط العاصمة. وذكرت إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة الليبية أن الإصابات كانت مباشرة ودقيقة، حيث استهدفت منطقة غابة النصر ومعسكر 77 بالعاصمة طرابلس. وعلمت «البيان» أن الجيش الوطني الليبي نجح في القبض على فتحي الربيعي أحد أبرز قيادات تنظيم داعش الإرهابي الفارين من مدينة صرمان منذ ثلاث سنوات، ووفق مصادر مطلعة فإن الإرهابي المذكور كان يقاتل الى جانب الميلشيات، عندما ضبطه أول من أمس في محور العزيزية.
(البيان)
العراق: بدء عملية أمنية شمال العاصمة لملاحقة بقايا «داعش»
أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم (الأحد)، انطلاق عملية أمنية لملاحقة بقايا عصابات «داعش» وفرض الاستقرار شمال العاصمة.
وذكرت قيادة عمليات بغداد، في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن «عملية أمنية انطلقت صباح اليوم شمال بغداد من خلال الفرقة السادسة والقطعات الملحقة معها لملاحقة بقايا عصابات (داعش) الإرهابية وفرض الأمن والاستقرار في مناطق الخضراء، والخزنة، والسلمان».
تجدر الإشارة إلى أن مناطق متفرقة من العراق تشهد أعمال عنف متفرقة تنفّذها بقايا التنظيم ضد القوات الأمنية العراقية والمدنيين على الرغم من إعلان القضاء على التنظيم عسكرياً في البلاد نهاية عام 2017.
والجمعة الماضية، قُتل جندي وأُصيب آخر، كما قُتل اثنان من عناصر «داعش» واعتُقل خمسة آخرون في هجوم قرب الحدود السورية شمال غربي الموصل (400 كم شمال بغداد).
وقال علي خضير عباس من الجيش العراقي، إن «عناصر (داعش) هاجموا صباح اليوم نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في ناحية ربيعة الحدودية ودارت اشتباكات انتهت بمقتل جندي عراقي وإصابة آخر ومقتل اثنين من عناصر (داعش) واعتقال خمسة آخرين».
وتشهد مناطق عديدة من محافظة نينوى، خصوصاً القريبة من الحدود السورية شمال غربي الموصل، تسلل عناصر «داعش» الذين ينفّذون هجمات ضد القوات العراقية والمدنيين على الرغم من الإعلان عن القضاء على تنظيم «داعش» عسكرياً قبل أكثر من عامين.
(الشرق الأوسط)
مسيرة تركية تقصف شحنة معدات طبية خاصة بكورونا غرب ليبيا
استهدفت طائرة تركية مسيرة، الأحد، طائرة شحن تابعة للجيش الوطني الليبي، كانت تحمل مساعدات طبية لمستشفيات المنطقة الغربية.
وأفاد مراسل "العين الإخبارية" بأن الطائرة التركية أطلقت نيرانها على منازل المدنيين بمنطقة الغرارات شرق ترهونة شمال غرب ليبيا.
وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش: تم استهداف طائرة شحن بمطار ترهونة أرسلتها الحكومة الليبية لمساعدة مستشفيات المنطقة الغربية، وكانت تحمل الطائرة مستلزمات طبية عاجلة لمكافحة وباء كورونا.
وأضافت الشعبة في بيان أن استهداف طائرة الشحن جاء عقب تكثيف القيادة العامة للجيش الوطني لجهودها على تجهيز مُستشفياتٍ ميدانية في المنطقة الغربية، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كوفيد-19 والحد من انتشاره.
وشكلت القيادة العامة للجيش الليبي لجنة عليا لمكافحة الفيروس، تتولى مهام توفير المستلزمات الطبية والأمنية، وتطالب الجهات المسؤولة الليبية المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية من الوباء.
كما أعلنت إغلاق حدود الدولة الخاضعة لسيطرتها كافة، ضمن الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا والحد من انتشاره.
واتخذت الحكومة الليبية عدة إجراءات احترازية لمواجهة دخول وانتشار الفيروس، من بينها إغلاق المساجد، فيما فرضت وزارة الداخلية حظر التجول من الساعة 6 مساء إلى 6 صباحا، باستثناء سيارات الإسعاف والمكلفة بتنفيذ ومتابعة هذا القرار.
(العين الإخبارية)