قرقاش: قرار التحالف بوقف إطلاق النار في اليمن حكيم ومسؤول..القوات المشتركة تحرر مناطق استراتيجية في البيضاء..تحالف دعم الشرعية يعلن وقفاً شاملاً لإطلاق النار في اليمن
الخميس 09/أبريل/2020 - 11:05 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 9 إبريل 2020.
قرقاش: قرار التحالف بوقف إطلاق النار في اليمن حكيم ومسؤول
قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية إن قرار التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، بوقف إطلاق النار في اليمن ولمدة أسبوعين قرار حكيم ومسؤول.
وذكر معاليه أنه مع الدعوات المتكررة للحل السياسي تبرز المخاوف من وصول فيروس كورونا ليعقد الأزمة الإنسانية المستمرة.
وتابع: "قرار مهم لا بد من البناء عليه إنسانيا وسياسيا".
القوات المشتركة تصل إلى مشارف عاصمة الجوف
وصلت القوات المشتركة اليمنية، أمس، إلى مشارف مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف بعد أن حررت عدداً من المواقع أهمها معسكر اللبنات بإسناد من مقاتلات التحالف.
وذكر مصدر عسكري ومسؤول حكومي لـ«البيان» أن قوات الجيش استكملت تأمين معسكر اللبنات وجبال الاقشع والبراش والجدافر ومنصور، وسيطرت على قرية المساعفة أول قرية على مشارف مدينة الحزم عاصمة المحافظة بإسناد من مقاتلات التحالف، كما قطعت خطوط إمداد الميليشيا القادمة من «مدينة الحزم».
ووجهت قيادة الجيش الدعوة لليمنيين الابتعاد عن مواقع وأماكن تواجد ميليشيا الحوثي في مدينة «مدينة الحزم» في «الجوف» مع اقتراب المعارك منها، وقالت إن الميليشيا سحبت الأسلحة الثقيلة من مجزر باتجاه مدينة الحزم، وشملت مدافع وعربات وطواقم عسكرية، وتتمركز وسط التجمعات السكانية.
وذكرت المصادر أن قوات الجيش استولت على عدد من العربات والآليات منها 7 عربات دفع رباعي عسكرية، وعربة مدرعة.
في الاثناء، أعلنت القوات المشتركة وبإسناد من التحالف العربي، أمس، إطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير مديرية مكيراس الرابطة بين محافظتي أبين والبيضاء (جنوب اليمن) من ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال مصدر ميداني، إن قوات عسكرية كبيرة تحركت مبكا باتجاه الطريق إلى مديرية مكيراس معلناً انطلاق عملية تحرير المديرية التي يسيطر عليها الحوثيون منذ 2014.
اللاجئون السوريون في الأردن.. البقاء أفضل من العودة
من دخل رضيعاً إلى الأردن، أصبح الآن طالباً في الصفوف الأساسية في إحدى مدارس مخيمات السوريين، يكتب ويرسم ما تحمله مشاعره تجاه وطنه سوريا، التي دخلت عامها العاشر من عمر الألم والحزن والتشتت، لمواطنيها الذين لجأوا لدول عديدة، كان الأردن من أكثر الدول استقبالاً لهم.
وبعد فتح معبر جابر في شهر أكتوبر من عام 2018، وصف المراقبون أن عودة السوريين إلى بلدهم هي عودة «خجولة»، لا يمكن الرهان عليها، حيث يوجد في الأردن نحو مليون وأربعمئة ألف سوري، قرابة نصفهم مسجلون بصفة لاجئ في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، وعاد منهم ما يقارب 37 ألفاً منذ افتتاح المعبر.
السوريون بعد هذه السنوات من العيش المرير، ومراقبة ما يحدث في الميدان، ما زالوا يتساءلون، إلى أين تتجه بوصلتهم، وما المستقبل الذي ينتظرهم، وهل العودة ستسحبهم من جديد إلى مربع الاشتباك.
الأمن
رئيس مجلس القبائل والعشائر السورية في الأردن، علي الجاسم، يؤكد أن الحياة في الأردن صعبة، ولكنها آمنة، ومن الممكن المضي بها، وأن خيار العودة إلى سوريا، يعد من الخيارات المستحيلة عند عدد كبير من الأسر السورية، وخاصة من كان منهم معارضاً للنظام السوري، وتوجه إلى الأردن للاستقرار. يضيف الجاسم في تصريحات لـ «البيان»:
في الحقيقة، لا يوجد معنا ضمانات للعودة، وبالتالي، الأفضل البحث عن سبل تعزيز وجودنا في الأردن، ومنافذ تحسين حياتنا. والعائلات التي عادت، كان لديها ظروف معينة، وتحت اشتراطات دفعت بها للتوجه، سواء لدرعا أو لحمص أو لحماة، وغيرها من المدن، ووجهوا لنا رسائل واضحة بأن «الندم» هو سيد الموقف.
الشابة السورية هديل أبو خشيت (19 عاماً)، تقول: في الحقيقة، فإن ملامح المستقبل غير واضحة بالنسبة لفئة الشباب، ولكن لدينا من العزيمة والإرادة ما يكفي للتمكن من المواصلة وبناء أنفسنا بما هو مميز، لقد توجهنا إلى الأردن أنا وعائلتي في عام 2013، والآن أنا أدرس الطب في جامعة مؤتة، ولدي خمسة إخوة، جميعهم بعمر الدراسة، الآن أصبح الهم الأكبر لدى أبي، هو كيفية توفير التعليم لنا.
وبعد ذلك، من الممكن أن نفكر بالعودة، إضافة إلى أن أبي يعمل بمهنة الحدادة، ويستطيع تأمين معيشتنا، والكثير من الأساسيات متوفرة.
أضافت: بوصلة اللاجئين الأولى، هي البحث عن الأمان، والخروج من دائرة الحرب المرعبة التي تهدد حياتنا، وبالأردن، وجدنا هذه الأولوية. لن نعود إلا إذا هدأت المجريات تماماً، وعادت الحياة إلى ما كانت عليه، وهذا بالطبع يحتاج إلى سنوات كثيرة.
وبالرغم من أن أوضاع اللاجئين السوريين في الأردن ليست بالمثالية، إلا أن أغلبهم يجدون أن البقاء أفضل من العودة، وتهديد الأسر وتعريضها مجدداً للخوف.
تحالف دعم الشرعية يعلن وقفاً شاملاً لإطلاق النار في اليمن
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف " تحالف دعم الشرعية في اليمن " العقيد الركن تركي المالكي بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف وبناءً على إعلانها السابق بتاريخ (01 شعبان 1441ه / 25 مارس 2020م) بتأييد ودعم قرارات الحكومة اليمنية في قبولها لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في اليمن لمواجهة تبعات انتشار فايروس كورونا (19-COVID) ودعوة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد، واتخاذ خطوات عملية لبناء الثقة بين الطرفين في الجانب الإنساني والاقتصادي ، و لجدية ورغبة التحالف في تهيئة الظروف المناسبة لعقد وإنجاح جهد المبعوث الأممي لليمن وللتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق والعمل على مواجهة جائحة كورونا ومنعه من الانتشار.
فإن التحالف يعلن عن وقف إطلاق نار شامل في اليمن لمدة أسبوعين اعتباراً من يوم الخميس قابلة للتمديد بهدف تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والحوثيين ، وفريق عسكري من التحالف تحت إشراف المبعوث الأممي لبحث مقترحاته بشأن خطوات وآليات تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دائم في اليمن ، وخطوات بناء الثقة الإنسانية والاقتصادية، واستئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنية للوصول إلى مشاورات بين الأشقاء اليمنيين للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
وأضاف العقيد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن " تجد الفرصة مهيأة لتضافر كافة الجهود للتوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في اليمن ، والتوافق على خطوات جدية وملموسة ومباشرة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق وستدعم بشكل كبير كافة هذه الخطوات الأساسية مع الأمم المتحدة في سبيل التوصل إلى حل سياسي شامل وعادل يتفق عليه اليمنيون.
القوات المشتركة تحرر مناطق استراتيجية في البيضاء
نجحت القوات المشتركة في اليمن، أمس، في تحرير مناطق استراتيجية، في جبهة الملاجم شرقي محافظة البيضاء (وسط اليمن)، عقب هجوم شنته على مواقع تمركز ميليشيا الحوثي.
فيما دمرت مقاتلات التحالف معسكراً للميليشيا في مديرية مكيراس التابعة لمحافظة أبين. وقال قائد اللواء 19 العميد الركن علي الكليبي، إن «القوات المشتركة تمكنت من السيطرة الكاملة على عدد من المواقع في مفرق أعشار ووادي فضحة، بجبهة الوهبية».
وأوضح أن القوات حررت سلسلة جبال الشهيد، وجبال اللبان، وسلسلة جبال الغدير ذات الأهمية الاستراتيجية التي تربط بين مفرق أعشار، ووادي فضحة، وأشار إلى أن المواجهات تدور بغطاء جوي مكثف من قبل مقاتلات التحالف العربي، التي قصفت تعزيزات الميليشيا الحوثية قادمة من مديرية السوادية باتجاه جبهة الملاجم، لافتاً إلى أن مدفعية الجيش قصفت مواقع الميليشيا في الجبهة ذاتها.
وقال مصدر عسكري، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن «ثلاثة ألوية عسكرية في الجيش نفذت عملية مهمة في مناطق الملجم، وناح، وقانية في محافظة البيضاء، بمشاركة من مقاتلات التحالف العربي». وأضاف المصدر أن العملية أسفرت عن تقدم القوات المشتركة في المنطقة وسيطرتها على مواقع مهمة منها جبل لبان الاستراتيجي.
وأشار إلى أن القوات المشتركة قامت بنصب الكمائن لمسلحي الحوثي خلال العملية، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات منهم والاستيلاء على عدد من المركبات العسكرية والمدرعات.
وفي موازاة ذلك، ساندت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات الجوية، حيث نفذت أكثر من 19 غارة استهدفت مواقع وتعزيزات لميليشيا الحوثي التي تلقت خسائر كبيرة في الأرواح والآليات، وطبقاً لهذه المصادر فإن مقاتلات التحالف استهدفت أيضاً بسلسلة غارات معسكر المجد في مديرية مكيراس على حدود محافظة أبين. حيث لقي أعداد من عناصر الميليشيا مصرعهم، كما أصيب آخرون في الغارات التي استهدفت المعسكر الذي يعد أهم موقع للميليشيا في هذه المنطقة، ويستخدم كمنطلق لمهاجمة المناطق المتاخمة في محافظة أبين.
أما في محافظة تعز، فخاضت قوات الجيش معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي، وقتلت أكثر من 22 من عناصر الحوثي، وتركزت هذه المواجهات في محيط جبل هان وجبهة الصياحي ومرتفعات موكنة والخلوة وماتع غرب المدينة على مهاجمة ميليشيا الحوثي.