تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 13 أبريل 2020.
الجيش الليبي يسيطر على بوقرين وزمزم
اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الليبي والميليشيات شرق مدينة مصراتة، تمكنت خلالها القوات المسلحة من السيطرة على مناطق جديدة، وذلك بحسب مصادر عسكرية رسمية في غرفة عمليات سرت الكبرى.
وقالت انتصار محمد، مسؤول مكتب الإعلام في غرفة عمليات سرت، لـ«الاتحاد» إن اشتباكات هي الأعنف اندلعت بين ميليشيات الوفاق وقوات الجيش الليبي بعد سيطرة الأخيرة على منطقتي بوقرين وزمزم بالقرب من مصراتة، مشيرة إلى استهداف مجموعة من الطائرات التركية المسيرة أقلعت من مصراتة لتمركزات الجيش شرق المدينة.
وأكدت أن سلاح الجو الليبي شن غارات على تمركزات الميليشيات المدعومة بمجموعة كبيرة من الطائرات التركية المسيرة، موضحاً أن المعركة تشهد عمليات كر وفر بين مسلحي الوفاق وقوات الجيش الوطني.
وأهاب المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري بجميع أفراد الجيش الليبي إلى عدم الاقتراب من الأسرى والأسلحة والمعدات العسكرية المتروكة في محيط منطقة الهيشة «أبوقرين» جنوب شرق مصراتة، إلا بعد تعقيمها، وذلك لعدم الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مشدداً على أهمية عدم تداول مقاطع أو صور لمناطق تواجد القوات المسلحة ومناطق السيطرة على وسائل الإعلام المختلفة.
وكان المسماري، قد أعلن فرض سيطرة الجيش الليبي على بوابة بوقرين الغربية.
وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي النائب علي التكبالي إن القوات المسلحة الليبية مصرة على تحرير كافة الأراضي الليبية ومصراتة ليست استثناء. ودعا التكبالي في تصريحات لـ«الاتحاد» عقلاء مدينة مصراتة للتخلص من الخوف وأن يقفوا للمارقين ويطالبوهم بنزع سلاحهم والاصطفاف مع باقي الليبيين لكي يتم إعادة بناء الدولة الليبية.
وأكدت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقوات المسلحة الليبية، أن سلاح الجو شن عدة غارات جوية علي مواقع وتمركزات المليشيات في منطقة شيل أم خراب، من بينها مواقع مخصصة لتخزين الأسلحة والذخائر.
وأعلنت شعبة الإعلام الحربي، تحرّك كتيبة العاصفة من مدينة بنغازي بعد إتمام تجهيزها بكامل العدة والعتاد للمشاركة في المعارك التي تخوضها قوات الجيش الليبي لتعزيز الوحدات العسكرية المُرابطة في المحاور، حتى تحرير العاصمة طرابلس.
على جانب آخر، أعربت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي عن استنكارها لقطع المياه عن مدينة طرابلس وضواحيها مما تسبب في أزمة إنسانية لسكانها منذ أسبوع.
السودان.. اتفاق «ثلاثي» باستكمال 7 مهام عاجلة
بدأ السودان عامه الثاني بعد إسقاط الرئيس السوداني المعزول عمر البشير باجتماع ثلاثي بين قيادات مكونات السلطة الانتقالية ممثلة في المجلس السيادي ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير، اتفق على ضرورة تعزيز الثقة بين المكونات الثلاثة، والعمل بشكل جماعي من أجل استكمال مهام الثورة السودانية.
وقال بيان صادر عن الاجتماع إن الأطراف الثلاثة ناقشت بكل شفافية وتجرد ما تحقق خلال الفترة الماضية، وما لم ينجز من مهام الثورة، وإن الاجتماع وقف على الأزمات التي تضرب السودان والمهددات التي تواجهه أمنية واقتصادية وصحية وسياسية.
وأضاف البيان أن الاجتماع أجاز مصفوفة ملزمة للأطراف الثلاثة، وضعت بالتفصيل المسؤوليات والمواقيت الزمنية لتنفيذ مهام عاجلة في 7 محاور، هي الشراكة والسلام والأزمة الاقتصادية وتفكيك التمكين وإصلاح الأجهزة العسكرية والأمنية والعدالة والعلاقات الخارجية، وأن الاجتماع خرج بقرارات مهمة للإسراع باستكمال هياكل السلطة الانتقالية، وتكوين لجنة طوارئ اقتصادية للتعامل مع الأزمة المعيشية ومواجهة فلول النظام البائد والتعامل الحازم لتنفيذ الإجراءات اللازمة لمواجهة وباء كورونا، كما حدد الاجتماع آليات مشتركة لمتابعة تنفيذ المصفوفة ومراقبتها وتقييمها وضمان تنفيذ المهام العاجلة، التي تعثرت من مهام المرحلة الانتقالية.
وقال عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني: إن المصفوفة هي مراجعة للمسار في كل الملفات التي تعنى بالفترة الانتقالية، وعلى رأسها قضية السلام.
في حين قال خبراء ومحللون سودانيون لـ«الاتحاد» إن وحدة شركاء الفترة الانتقالية هي قبلة الحياة المنقذة للتحول الديمقراطي، وقال الناشط السوداني الغالي بوش: إن اتفاق الأطراف الثلاثة سيكون حائط صد في وجه من يحاولون تقويض أهداف الثورة السودانية، بينما قال الحقوقي السوداني فخر الدين عوض إن تنفيذ المصفوفة بحزم يعيد ثقة الناس في حكومتها، ويعيد الفئران إلى جحورها، وقال الكاتب الصحفي السوداني عبد الفتاح عرمان إن المصفوفة قفزة كبيرة في تنفيذ ما تبقى من أجندة الثورة، وتستحق الدعم والإشادة.
وعلى صعيد آخر، توفي فاروق أبو عيسى السياسي السوداني البارز والأمين العام الأسبق لاتحاد المحامين العرب في الخرطوم أمس عن عمر يناهز 87 عاماً، حيث ووري جثمانه الثرى في أم درمان. وقد نعت الحكومة والقوى السياسية والشعبية السودانية الراحل، وأشادت بأدواره الكبيرة في الدفاع عن حقوق الشعب السوداني والقضايا العربية.
(الاتحاد)
إيقاف 20 مهرباً وتدمير 9 مخابئ للإرهابيين في الجزائر
أوقف الجيش الجزائري عشرين مهرباً بمدينتي برج باجي مختار، وعين قزام، جنوبي البلاد.
وأفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، أمس الأحد، بأنه تمت خلال عملية إيقاف المهربين مصادرة أربع مركبات رباعية الدفع، وكمية من المواد الغذائية، وثماني صواعق تفجير، وكمية من مادة الديناميت، و17 مولداً كهربائياً، و12 مطرقة ضغط، و6 أجهزة كشف عن المعادن.
وأضاف البيان أن وحدات أخرى من الجيش دمرت تسعة مخابئ للجماعات الإرهابية، وسبع قنابل تقليدية الصنع، بعد كشفها في مدن البويرة، وتيزي، وزو، والجلفة.
(واس)
«التحالف» يستأنف تدريب قوات البيشمركة قريباً
أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي، مايلز كاجينز، أمس الأحد، أن التحالف سيستأنف تدريب قوات البيشمركة بعد شهر رمضان، بإشراف حلف شمال الأطلسي «الناتو»، فيما ذكر مصدر أمني عراقي أن شاباً قتل، وأصيب ثلاثة آخرين من زملائه بجروح مختلفة بانفجار عبوة ناسفة شمال شرقي محافظة ديالى.
وقال كاجينز: «لقد قررنا الانسحاب من قواعدنا شمالي العراق، بعد تمكن القوات العراقية بعد 2014 من تحقيق انتصارات كبيرة، واستعادة قوتها، حيث أصبحت قادرة على مسك الأرض». وأضاف أن «المخاوف من «داعش» لا تزال قائمة، حيث يشكل التنظيم خطراً حقيقياً، ويملك القدرة على الهجوم، خاصة في ديالى، وكركوك». وتابع: «نتحاور منذ 6 أشهر مع حكومتي العراق، وإقليم كردستان، حول تنصيب المنظومة الدفاعية للتصدي لمخاطر «داعش»، ونحن قادرون على خوض حربين على «داعش»، و«كورونا» في وقت واحد». وأضاف: «نخطط لاستئناف تدريب البيشمركة نهاية شهر رمضان، أغلب مدربينا من إيطاليا، وهنجاريا، وفنلندا، وهؤلاء مستعدون للعودة». وانسحبت قوات التحالف الدولي حتى الآن، من 6 قواعد ومواقع عسكرية في الأنبار، ونينوى، وكركوك، وبغداد.
من جهة أخرى، قال مصدر أمني عراقي، إن «شاباً قتل وأصيب ثلاثة من زملائه بانفجار عبوة ناسفة عندما كانوا في طريقهم إلى ملعب لكرة قدم في ناحية قره تبة شمال شرقي ديالى». وفي نينوى، قالت خلية الإعلام الأمني، في بيان، إنه «وفقاً لمعلومات دقيقة، عثرت قوة من قيادة عمليات غرب نينوى على كدس للعتاد ضمن قاطع المسؤولية على الحدود الفاصلة مع قيادة عمليات صلاح الدين». وأضافت أنه «يحتوي 35 علبة عتاد مقاومة للطائرات، واربعة صواريخ قاذفة أشخاص، و10صواريخ قاذفة درع، و5 حشوات صاروخ قاذفة، ومنصة إطلاق صواريخ، وأسطوانتي أوكسجين، وقذيفة هاون 60 ملم وأخرى 82 ملم، فضلاً عن 280 طلقة أحادية 12،7 ملم، وبازوكة، وصاروخ كاتيوشا، وقاذفة 40 ملم، وقذيفة محلية الصنع، و75 طلقة BKC وسيارة نوع بيك أب نيسان»
(الخليج)
قتال وتبادل أسرى بين حكومة أفغانستان و«طالبان»
ذكر الجيش الأفغاني أن سلسلة من الغارات الجوية أسفرت عن مقتل 25 من عناصر حركة طالبان وإصابة 17 آخرين بإقليم جوزجان شمالي أفغانستان، بالتزامن مع انفجارين هزّا العاصمة الأفغانية، كابول صباح اليوم، وكذلك مع إعلان متبادل عن إطلاق أسرى من جانب كل من الحكومة وحركة طالبان.
وفي رده على مزاعم طالبان فيما يتعلق بسقوط ضحايا في صفوف المدنيين، ذكر فيلق شاهين 209، في بيان، أن مسلّحي طالبان لم يفقدوا السيطرة على منطقة خمياب بإقليم جوزجان فحسب، ولكن أيضاً تكبدوا خسائر بشرية فادحة.
وأضاف البيان أن مسلّحي الحركة يحاولون التغطية على هزيمتهم بزعم سقوط ضحايا مدنيين خلال العملية.
وكانت حركة طالبان زعمت، في وقت سابق، أن قوات الأمن قصفت منازل مدنيين بالمنطقة.
انفجاران
وبالتزامن، هز انفجاران العاصمة الأفغانية كابول صباح اليوم، حيث يقول مسؤولو الأمن إنهما أسفرا عن إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، ومن بينهم مدني إلى جانب اثنين من أفراد الأمن، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم.
وذكر مصدر في مقر شرطة كابول أن الانفجار الأول حدث نحو الساعة السادسة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي في منطقة الشرطة الحادية عشرة في العاصمة كابول، ما أدى إلى إصابة مدني.
وأضاف أن قنبلة زُرعت على جانب طريق انفجرت في منطقة بالمدينة، واستهدفت مركبة تابعة للشرطة، ولكن الانفجار أصاب مدنياً.
ووقع الانفجار الثاني نحو الساعة السابعة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي في المنطقة نفسها، فيما كان أفراد الأمن منهمكين في إحباط مفعول القنبلة الثانية.
وأضاف المسؤول أن الانفجار أصاب اثنين من فريق من خبراء المفرقعات.
تبادل أسرى
في الأثناء، أعلنت حركة طالبان أنها سوف تطلق سراح 20 من المحتجزين لديها، بعدما أفرجت الحكومة الأفغانية عن مئات من مسلحي الحركة في سجونها.
وأفاد المتحدث السياسي باسم الحركة، سهيل شاهين، عبر موقع «تويتر»، بأن طالبان سوف تسلّم المحتجزين الذين ستطلق سراحهم للجنة الدولية للصليب الأحمر، في إقليم قندهار، جنوبي البلاد، اليوم الأحد.
وفي وقت سابق اليوم، أكد مجلس الأمن القومي الأفغاني، في بيان، أن الحكومة أطلقت سراح دفعة ثالثة تضم 100 سجين من عناصر طالبان أمس السبت.
وقال المجلس إن الحالة الصحية والمرحلة العمرية ومدة العقوبة المتبقية كانت عوامل تم وضعها في الحسبان لدى اختيار السجناء الذين تم الإفراج عنهم.
وأطلقت الحكومة سراح 300 سجين من طالبان منذ يوم الأربعاء الماضي.
وصرح مسؤول، اليوم الأحد، بأنه سيتم إطلاق سراح مجموعة أخرى على مدار اليوم، ولكن من دون تحديد الرقم بشكل دقيق.
ووُصفت العملية بأنها بادرة حسن نية من الحكومة من أجل عملية السلام ومحاولة لاحتواء تفشي فيروس كورونا في السجون.
وطبقاً للمسؤولين، فإن جميع السجناء المفرج عنهم أقسموا على عدم العودة إلى القتال. وتم تقديم الضمانة نفسها من جانب قيادة طالبان.
(البيان)
وزير داخلية تركيا يستقيل.. وحزب معارض: استقال لإنقاذ أردوغان
بعد انتقادات شديدة طالت إدارته حول ملف إغلاق المدن بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الأحد عبر حسابه الرسمي في تويتر استقالته من منصبه.
وكتب "في عملية يتم تنفيذها بجد ودقة، تقع مسؤولية إيقاف الوباء وقرار حظر التجول نهاية الأسبوع عليَّ بشكل شخصي، الصور التي ظهرت في البداية لساعات محدودة، لم تتطابق مع جهودنا المدارة بشكل مثالي... كل الخبرات والمسؤوليات التي كنت أمتلكها لا يجب أن تؤدي إلى مثل هذه الحوادث التي جرت، اتخذ القرار بحسن نية بهدف الحد من انتشار الوباء والعدوى في عطلة نهاية الأسبوع...".
فيما أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيلتشدار أوغلو في تصريحات تلفزيونية، أن استقالة صويلو لم تكن بإرادته، وقال تعقيباً على استقالة وزير الداخلية: "لا أعتقد أن قرار استقالة وزير الداخلية فردي، جاءت لإنقاذ أردوغان".
هذا وأعلنت الرئاسة التركية رفض رجب طيب أردوغان استقالة صويلو.
وجاء قرار الوزير بعدما سادت خلال اليومين الماضيين، حالة من الهلع والفوضى وإطلاق نار في بعض الشوارع، إضافة إلى مشاجرات أمام محلات البقالة وأفران الخبز، بسبب نقص في الغذاء، إثر إعلان الحكومة التركية حظر التجول بطريقة مفاجئة، حيث تم تطبيق الحظر بعد ساعتين من إعلانه.
وفرضت السلطات التركية حظر التجول مدة 48 ساعة في 31 مدينة ابتداء من منتصف ليل الجمعة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
بدورها، قالت وزارة الداخلية إن الأمر سيستمر حتى منتصف ليل الأحد في عشرات المدن، بما فيها إسطنبول والعاصمة أنقرة.
وواجه القرار انتقادت لاذعة، حيث ندد رئيس بلديّة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، عضو حزب المعارضة الرئيسي، بالطبيعة المفاجئة لإعلان الحجْر، قائلاً إنّه لم يتم إبلاغه به مسبقاً.
هلع وهرع
وبعد صدور هذا الإعلان المفاجئ، هرع آلاف من سكّان إسطنبول وأنقرة إلى متاجر البقالة والمخابز التي كانت لا تزال مفتوحة، لشراء حاجيّاتهم، ما سبّب حالات ازدحام، حسب مشاهدات صحافيين في وكالة فرانس برس.
فيما سعت في بيان لاحق، وزارة الداخليّة إلى طمأنة المواطنين، قائلةً إنّ المخابز والصيدليّات ومحطّات البنزين والخدمات البريديّة ستبقى مفتوحة.
كما تمّ استثناء موظّفي الصّحف ومحطّات الإذاعة والتلفزيون من هذا الإجراء.
يشار إلى أن تركيا سجلت 56956 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا حتى الآن.
بدوره، أفاد وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، الأحد، بأن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع 4789 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مع وفاة 97 شخصاً، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 1198 شخصا.
إلى ذلك أضاف الوزير أن عدد المتعافين من الفيروس وصل إلى 3446 في حين تم فحص 35720 شخصا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
(العربية نت)