إيران تنشر العنف في اليمن وتسوق نفسها كحمامة سلام.مبعوث أمريكي: تبادل الأسرى في أفغانستان «خطوة مهمة»..معارض تركي: استقالة وزير الداخلية للتستر على فشل أردوغان
الثلاثاء 14/أبريل/2020 - 01:40 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 14 إبريل 2020.
إيران تنشر العنف في اليمن وتسوق نفسها كحمامة سلام
تحاول إيران تزييف الحقائق ومغالطة الراي العام الدولي بادعائها الحرص على السلام والامن في اليمن في وقت تشدد فيه الامم المتحدة على ضرورة التهدئة لمنح المجال لجهود مكافحة كورونا.
وتدعي ايران بذل جهود لدعم السلام في اليمن في وقت تدعم فيه الحوثيين بالسلاح والذخيرة لاستهداف دول الجوار خاصة المملكة العربية السعودية.
وأعلنت إيران، دعم الجهود الأممية الرامية إلى وقف إطلاق النار بين أطراف الصراع في اليمنخلال اتصال هاتفي أجراه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في وقت متأخر مساء الأحد، وفق وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
واستعرض غوتيريش، خلال الاتصال، إجراءات وجهود الأمم المتحدة لاستمرار وقف إطلاق النار في اليمن في حين قال وزير الخارجية الإيراني دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار في اليمن.
وقال ظريف: "لا حل عسكري لأزمة اليمن إرساء وقف إطلاق النار المستدام مقدمة لبدء المسيرة السياسية لحل وتسوية الأزمة"، حسب المصدر ذاته.
وكانت الأمم المتحدة دعت الى إنهاء القتال وفسح المجال في البلاد لمكافحة وباء كورونا في وقت سجلت فيه محافظة حضرموت جنوب اليمن اصابة بالفيروس.
ومساء الأربعاء، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية وقفا شاملا لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين، بداية من الخميس 9 أبريل/ نيسان الجاري، مع إمكانية تجديده، تلبية لنداء أممي متكرر بشأن وقف إطلاق النار لمواجهة فيروس كورونا.
ورحبت الحكومة اليمنية بالمبادرة وأعلنت التزامها بوقف إطلاق النار، فيما وصفتها جماعة الحوثي بالمناورة، واتهمت التحالف بالاستمرار في التصعيد العسكري بعدة جبهات.
وسعت ايران الى تحريض المتمردين على مواصلة الهجمات في اليمن في وقت تؤكد فيه تقارير ان انتشار الوباء بين الإيرانيين لم يكبح جهود السلطات الايرانية في دعم حلفائها في دول مثل والعراق وسوريا ولبنان ايضا.
ولا يزال المسؤولون العسكريون الإيرانيون يطلقون التحذيرات ويحرضون على مزيد من التصعيد في اليمن فيما يقوم حلفاؤهم بتنفيذ تلك التعليمات عبر شن هجمات في محافظات مثل مارب والجوف والحديدة وغيرها.
والأحد، دعت الحكومة اليمنية، إلى ضغط دولي على جماعة الحوثي، لإجبارها على الاستجابة لمبادرة وقف إطلاق النار المعلنة من قبل التحالف العربي.
وتبادلت الحكومة اليمنية والحوثيون الاتهامات بخصوص خرق إعلان وقف إطلاق النار في عدد من المحافظات في وقت نفذ فيه المتمردون هجمات بصواريخ بالستية ضد المملكة.
التحالف العربي: 95 خرقا حوثيا لهدنة اليمن خلال 24 ساعة
المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكيالمتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي
أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، الإثنين، التزامه بوقف إطلاق النار رغم خروقات الحوثيين التي بلغت نحو 95 مرة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأصدر التحالف بيانا، جاء فيه: "إن مليشيا الحوثي خرقت وقف إطلاق النار 95 مرة خلال الـ24 ساعة الماضية، وشملت الاختراقات أعمالا عدائية باستخدام كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة".
وتابع البيان: "إننا نطبق أقصى درجات ضبط النفس، ونحتفظ بحق الرد، والدفاع عن النفس، ومستمرون مع الجيش اليمني في وقف إطلاق النار الشامل باليمن".
والأربعاء الماضي، أعلن المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، وقفا شاملا لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وقال المالكي إن وقف إطلاق النار يبدأ اعتبارا من الخميس، الموافق 9 أبريل/نيسان الجاري لمدة أسبوعين، وقابلة للتمديد بهدف تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، مارتن جريفيث، لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والحوثيين.
زعيم المعارضة التركية: "قانون عفو" أردوغان ظالم
جدد زعيم المعارضة التركية، كمال قليجدار أوغلو، انتقاده لمشروع قانون "العفو العام" الذي تقدم به للبرلمان حزب العدالة والتنمية، بزعامة رجب طيب أردوغان، والحركة القومية المعارض.
وفي مقطع فيديو بثه، الإثنين، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال قليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، إن "أردوغان يعرف أن هذا القانون ظالم".
وأضاف قائلا: "أردوغان لم يتحدث عن قانون تعديل الأحكام المعروف باسم قانون العفو، الذي يناقشه البرلمان حاليا، لأنه يعلم جيدا أنه قانون ظالم ولا يتسم بالعدالة"، وأردف: "والسؤال الذي يفرض نفسه عمن يعفو القانون؟".
وتابع زعيم المعارضة: "سيتم العفو عن المغتصبين واللصوص والفاسدين، ومن ينهبون الدولة (التركية)، ومن يشجعون الأطفال على الفحش".
وأضاف: "نعم جاء القانون للعفو عن كل هؤلاء. ولدي فضول وشغف لمعرفة السبب الذي جعل أردوغان الذي يتحدث في كل الموضوعات، لا يتطرق أو يتحدث عن هذا القانون؟".
وتشهد تركيا حالة من الجدل السياسي حول مقترح قانون "العفو العام" الذي تقدم به النظام الحاكم للبرلمان.
ونصت التعديلات المذكورة على خفض شرط العفو المبكر على سجناء جرائم العنف الجنسي وتجارة المخدرات ليتم تفعيله على من قضوا 65% من عقوبتهم عوضا عن نسبة 75% التي يتم العمل بها حاليا.
ولم يتضمن المقترح الحكومي حول تخفيف عقوبة السجن جرائم القتل العمد وقضايا "الإرهاب" التي تسرف حكومة حزب العدالة والتنمية في إلصاقها بالمعارضين، بمن فيهم السياسيون المعتقلون حاليا بتهمة الانتماء إلى جماعة رجل الدين "فتح الله غولن".
ويعتبر هؤلاء ضحايا اتهام الرئيس أردوغان لهم بتدبير مسرحية الانقلاب صيف عام 2016.
وفي حال إقرار التعديلات، فإنه سيكون من الممكن إخلاء سبيل 100 ألف شخص من بينهم 60 ألف مُدان في جرائم مخدرات.
معارض تركي: استقالة وزير الداخلية للتستر على فشل أردوغان
قال معارض تركي، إن "مسرحية استقالة وزير الداخلية سليمان صويلو، كانت للتستر على فشل الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال أيقوت أردوغدو، نائب رئيس حزب الشعوب الديمقراطي أكبر أحزاب المعارضة التركية، والبرلماني عن مدينة إسطنبول، في تغريدة بـ"تويتر"، إن صويلو حاول التغطية على فشل أردوغان لأنه هو من أصدر تعليمات بفرض حظر تجوال مفاجئ ما تسبب في فوضى عارمة.
التغريدة جاءت من المعارض التركي تعليقا على وزير الداخلية مساء الأحد، بسبب الغضب الشعبي من قرار حظر التجوال المفاجئ في 31 ولاية للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والذي تم اتخاذه قبل ساعتين من سريان الحظر، مساء الجمعة.
أردوغدو قال أيضاً في تغريدته: "نعم الهدف الرئيسي من مسرحية الاستقالة هو التستر على أردوغان الذي أعطى قرار الجمعة السوداء"، وتابع: "الاستقالة شكلية، هدفها أن يتحمل المسؤولية بدلًا من أردوغان الذي لم يقبل الاستقالة".
تجدر الإشارة إلى أن الإعلان المفاجئ عن قرار حظر التجوال أدى لتفشي حالة من الذعر والفزع، وهرول المواطنون لشراء احتياجاتهم وتخزينها من المحال التجارية والمخابز، ما تسبب في زيادة حدة التوتر بين المواطنين.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت تركيا ارتفاع عدد وفيات كورونا في البلاد، خلال 24 ساعة، بمقدار 98 حالة جديدة ليصل الإجمالي إلى 1296.
كما سجلت تركيا 4093 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي الإصابات إلى 61.049 إصابة.
مبعوث أمريكي: تبادل الأسرى في أفغانستان «خطوة مهمة»
اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، الاثنين، أول تبادل للأسرى بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية بأنه «خطوة مهمة» نحو السلام.
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر فإن حركة طالبان أفرجت الأحد عن 20 عنصراً من القوات الأمنية الأفغانية كانوا أسرى لديها. وجاءت هذه الخطوة بعدما أفرجت الحكومة الأفغانية الأسبوع الماضي عن مئات الأسرى من المتمردين.
وكتب زلماي خليل زاد الذي تفاوض على الصفقة، في تغريدة أن «تبادل الأسرى خطوة مهمة في عملية السلام والحد من العنف».
ودعا الطرفين إلى «تسريع الجهود لتحقيق الأهداف المنصوص عليها في الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان»بأسرع وقت ممكن»، مشيراً إلى أن تبادل الأسرى الآن أهم من أكثر وقت مضى بسبب التهديد الذي يشكله انتشار فيروس كورونا المستجد.
ووقعت واشنطن مع طالبان اتفاقاً في 29 شباط/فبراير في الدوحة تعهدت الولايات المتحدة بموجبه بسحب القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهراً شرط أن تبدأ الحركة مفاوضات مع كابول بشأن مستقبل البلاد مع ضمانات أخرى.
ويقضي الاتفاق الذي لا تشكّل الحكومة الأفغانية طرفاً فيه، بمبادلة خمسة آلاف من عناصر طالبان المسجونين بألف من أفراد قوات الأمن الأفغانية، وهو ما كان يشكل نقطة أساسية في الاتفاق الثنائي.
وكان يفترض أن يحصل الإفراج عن الأسرى بحلول 10 آذار/مارس ما يتيح المجال أمام بدء محادثات بين طالبان والحكومة الأفغانية، لكن العملية شابتها مشاكل.
فقد أعلنت كابول أن طالبان تطالب بالإفراج عن 15 من كبار قادتها فيما اتهم المتمردون الحكومة الأفغانية بإضاعة الوقت بشكل غير مبرر.
والتقى وفد من طالبان الحكومة الأسبوع الماضي لبحث صفقة شاملة لتبادل الأسرى لكنه انسحب من المحادثات بعدما بدأ مسؤولون بالإفراج عن أسرى تدريجياً فقط.
مصرع جنديين عراقيين واختطاف أربعة باشتباكات مع «داعش» في كركوك
قُتل جنديان عراقيان، وأصيب أربعة، فيما اختطف أربعة جنود عراقيين، أمس الاثنين، باشتباكات مع عناصر «داعش» في محافظة كركوك.
أعلن مصدر أمني عراقي، أن «عناصر «داعش» الإرهابي، تمكنوا من اختطاف أربعة منتسبين من اللواء 45 من الجيش العراقي في وادي روخانة قرب قضاء داقوق جنوب غربي كركوك». وأضاف: إن «حصيلة الاشتباكات بوادي روخانة بالمنطقة القريبة من تل بصل ارتفعت إلى قتيلين وأربعة جرحى من القوات العراقية، ولا تزال الاشتباكات مستمرة هناك».
وكانت خلية الإعلام الحربي ذكرت في بيان، أن «القوات الأمنية ضمن المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة في محافظة كركوك، تمكنت من رصد وكر لإرهابيي «دواعش»، في وادي الشاي؛ حيث شرعت قوة مشتركة بإسناد جوي من قبل طيران الجيش بمحاصرة الوكر والاشتباك مع العناصر المتواجدين بداخله»، مشيرة إلى مقتل جندي، وإصابة اثنين آخرين خلال الاشتباك.
وفي نينوى، قالت وزارة الداخلية العراقية في بيان: إن «مديرية استخبارات ومكافحة الجريمة المنظمة، ألقت القبض على إرهابي يُكنى (أحمد السوري)»، مشيرة إلى أنه «اعترف خلال التحقيق بانتمائه إلى ما يُسمى «ديوان الزكاة» التابع لعصابات تنظيم «داعش» الإرهابي في تلعفر أثناء سيطرة تلك القوات آنذاك على القضاء».