مقاتلات يونانية تعترض طائرات حربية تركية متوجهة لطرابلس/قتلى في معارك طرابلس وترهونة بين «الجيش الوطني» و«الوفاق»/بعد "حزب الله" اللبناني.. ميليشيات عراقية لتعقيم قم الإيرانية
الإثنين 20/أبريل/2020 - 07:26 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 20 أبريل 2020.
مقاتلات يونانية تعترض طائرات حربية تركية متوجهة لطرابلس
اعترضت مقاتلات يونانية، طائرات تركية حربية أثناء توجهها إلى معيتيقة في طرابلس، فيما تمكنت القوات الجوية الليبية، أمس الأحد، من إسقاط طائرة تركية مسيرة في منطقة الوشكة، شرق مدينة مصراتة غربي البلاد، وأكد المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، أحمد المسماري اعتقال أحد كبار قادة تهريب البشر الذين يعملون لصالح تركيا، جنوب طرابلس.
وأفادت وسائل الإعلام اليونانية أنه خلال مهمة تركية في وسط البحر الأبيض المتوسط، الجمعة، دخلت 16 طائرة تابعة للقوات الجوية التركية إلى منطقة معلومات الطيران في أثينا.
وعلى الفور، تصدت 11 طائرة من المقاتلات اليونانية، للطائرات التركية، وكادت تنشب معارك جوية.
وكان مدير جهاز الرصد والمتابعة بالجيش الليبي غيث اسباق، أوضح في تصريح ل«العربية.نت»، أنه تم رصد مقاتلات حربية من طراز «إف - 16» محمّلة بصواريخ، وطائرات من طراز بوينج 135 - C و 7- E، مشيراً إلى أن مقاتلات حربية تركية نفذّت مهام استهدفت مواقع تابعة للجيش الليبي، وعادت إلى بارجة حربية تركية تتمركز قبالة الساحل الليبي شرق مدينة صبراتة.
ونفى، المزاعم التي روجت لها السلطات التركية والتي أرجعت الوجود العسكري لها في البحر المتوسط إلى قيامها بتدريبات عسكرية، مضيفاً أن تركيا قدمت خلال الأيام الماضية أكبر دعم جوي عسكري لحكومة الوفاق، وطورته ليشمل إرسال مقاتلات حربية، بعدما كان مقتصراً على الطائرات المسيّرة.
من جهة أخرى، تمكنت القوات الجوية الليبية، أمس، من إسقاط طائرة تركية مسيّرة في منطقة الوشكة، شرق مدينة مصراتة.
وأشار مصدر عسكري، إلى أن سلاح الجو نفذ أيضاً ضربات دقيقة على تمركز للميليشيات في مدينة غريان.
وأضاف أن مقاتلات السلاح الجوي استهدفت عدداً من الآليات والعربات العسكرية التابعة للميليشيات ودمرتها بمنطقة أبوقرين شرق مصراتة.
وتجددت المعارك بين الجيش الليبي وميليشيات حكومة الوفاق، مدعومة بالمرتزقة الأجانب، ليل السبت، في أكثر من محور بطرابلس.
وقال الضابط في عمليات سلاح الجو الليبي، نجيب الهادي، إن «الغارات الجوية استهدفت تمركزات للميليشيات بمحاور صلاح الدين ومشروع بوسليم». مضيفاً أن الجيش الليبي استهدف بغارات مكثفة، فجر أمس، معسكر «اشطيبة» بمدينة غريان، وأسفرت الغارات عن تدمير عدة آليات ومخازن أسلحة.
ووفق المتحدث، فإن عدداً من العناصر المسلحة وقعت، خلال ال 24 ساعة الماضية، في قبضة الجيش الليبي، وبلغ عددهم «76» عنصراً من الجنسية الليبية، يتبعون عدة ميليشيات في غرب البلاد، كما تم أسر «18» مرتزقاً سورياً، وتحفظت قوات الجيش على «33» جريحاً يتلقون العلاج في المستشفيات الميدانية.
هذا وكان الجيش الليبي، سيطر السبت، على مواقع جديدة في جنوب طرابلس، وتقدمت قواته لمنطقة القبايلية وسط عين زارة.
من جانبه، أكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، أن القوات تمكنت من القبض على أحد أكبر مهربي البشر داخل مدرعة تركية في طرابلس.
وقال المسماري، في بيان، أمس، إن «مفرزة من القوات المسلحة تمكنت من أسر المدعو صالح الدباشي أحد كبار قادة تهريب البشر في المنطقة شقيق المهرب المعاقب دولياً المدعو أحمد الدباشي الملقب ب «العمو» في محور الطويشة جنوبي طرابلس».
وأضاف المسماري أن «الدباشي أسر وهو يعاني جروحاً بالغة بعد إصابته داخل مدرعة تركية من طراز«كيربي»، رفقة عدد من المرتزقة والمطلوبين الليبيين المدعومين من تركيا بينهم ابن عمه المدعو أحمد المعروف ب«العكشة»، التابع لميليشيات أسامة جويلي».
الطائرات العراقية تدك أوكار الإرهابيين في صلاح الدين
«طالبان» تفرج عن دفعة ثالثة من الأسرى
أعلنت حركة «طالبان»، الإفراج عن دفعة ثالثة من أسرى القوات الأفغانية لديها، في إطار تنفيذ اتفاق السلام الذي أبرم قبل أسابيع، والذي بمقتضاه أطلقت سلطات كابول سراح المئات من عناصر الحركة المعتقلين في سجونها.
وكانت «طالبان» أطلقت، أول من أمس، سراح عشرين آخرين من القوات الحكومية في ولاية لغمان أيضاً، في حين أن الدفعة الأولى شملت أسرى كانوا محتجزين لديها في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان.
(البيان)
أردوغان "عثمانلى كالحرباء".. أعلن دعمه لبريطانيا بالتبرع للقطاع الصحى
يبدو أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعشق التلون كالحرباء، فبين كل لحظة وأخرى يقول ما لا يفعل، ويفعل ما لا يقوله، ففي واقعة جديدة تفضح أكاذيبه وتكشف ألاعيبه، أعلن تبرعه للقطاع الصحى ببريطانيا، ليس هذا فحسب بل زعم أن طائرات تركيا تتجه للندن محملة بـ84 طنا من المعدات الوقائية، وهذا ما لم يحدث ليسجل التاريخ كذبه جديدةى لأردوغان.
وبحسب وكالة رويترز، قال مسؤول في الحكومة البريطانية إن تسليم لوازم وقائية للعاملين في القطاع الصحي كان من المقرر أن تصل الأحد من تركيا تأجل وذلك في وقت يشكو فيه أولئك العاملين على الخطوط الأمامية لمكافحة وباء فيروس كورونا من نقص اللوازم.
وسلطء وزراء حكومة أردوغان الضوء أمس السبت على شحنة وزنها 84 طنا انطلقت من تركيا وتضم معدات للوقاية الشخصية بما في ذلك 400 ألف زي وقائي.
أطباء بريطانيا يفضحون أردوغان
وأكد أطباء بريطانيا عدم إيصال المعدات التركية التي زعم اردوغان دعمه بها لبريطانيا، وقالت هيلينا ماكيون رئيسة الرابطة الطبية البريطانية التي تمثل الأطباء إن التأجيل سيكون خبرا "محطما" للعاملين في القطاع الصحي، حسبما جاء في خبر مقتضب لسكاي نيوز.
اردوغان "يتشطر على المعارضة"
ورغم الفشل الذى يلاحق أردوغان منذ ظهور فيروس كورونا في تركيا، إلا أنه يستخدم طريقة غريبة مع المعارضة التركية، فعندما تعلن المعارضة التركية عن مبادرة إنسانية يستخدم سلطاته في إلغاء هذه المبادرات ثم ينسبها لنفسه، لذلك يسعى حزب "العدالة والتنمية" إلى الحد من قدرة زعماء حزب "الشعب الجمهوري" على الحفاظ على الخدمات المحلية وتوزيع المساعدة الاجتماعية على المحتاجين، ولا سيما الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم بسبب الفيروس التاجي.
يقول بيرك إيسن، الأستاذ المساعد للعلاقات الدولية في جامعة بيلكنت في أنقرة: "يخشى أردوغان أن يعارضه إمام أوغلو عمدة إسطنبول، لذلك لا يريد أن يمنحه أي مساحة أو أي حكم ذاتي في إدارة هذه الأزمة".
وفي 31 مارس، ألغت حكومة أروغان جمع التبرعات لمساعدة الأسر المتضررة من الوباء الذي نظمه إمام أوغلو وعمدة أنقرة منصور يافاس، وقال أردوغان إن عمداء حزب "الشعب الجمهوري" كانوا يحاولون إنشاء "دولة داخل الدولة"، مما دفع إمام أوغلو إلى تقديم شكوى قانونية.
أردوغان ينسب الأعمال الخيرية لنفسه
وسعيًا وراء الأضواء، أطلق الرئيس بدلاً من ذلك حملته الوطنية لجمع الأموال بعد إيقافه حملة أوغلو. وفي 10 أبريل، بدأت وزارة الداخلية تحقيقا في حملات التبرع التي يديرها إمام أوغلو ويافاس، ووصف إمام أوغلو وقف التبرعات بأنها خطوة "ضعيفة جدا وفقيرة جدا" من قبل الحكومة الوطنية.
ويسعى حزب "العدالة والتنمية" إلى تقييد المعارضة حتى في المقاطعات الأصغر. ففي بلدية أنطاليا التي يديرها حزب الشعب الجمهوري، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، أغلقت وزارة الداخلية أيضًا مطبخ حساء يخدم 2000 شخص، بما في ذلك العديد ممن فقدوا العمل بسبب فيروس كورونا. وتم تشغيل المطبخ بتبرعات من الجمهور بدلاً من الدولة، والتي استخدمتها الوزارة مرة أخرى كمبرر لإغلاقه.
وبحسب التقرير فقد أكثر من مليوني شخص وظائفهم في تركيا بسبب تدابير فيروس كورونا، وفقًا لزعيم حزب "الشعب الجمهوري" كمال كيليكدار أوغلو. ومن المرجح أن يرتفع معدل البطالة، مما يعني أن تكتيكات أردوغان قد تأتي بنتائج عكسية. إذا لم يتمكن الناس من الوصول إلى مطبخ حساء أو تبرعات لدعم احتياجاتهم في وقت الأزمات لأن الحكومة الوطنية أغلقتها، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى استياء عام ويمكن أن يكون له تأثير في استطلاعات الرأي.
لكن هذا خطر يرغب أردوغان في اتخاذه لمنع إمام أوغلو وغيره من قادة حزب الشعب الجمهوري من اعتبارهم أبطال تركيا بعد الوباء. وإذا استمر أردوغان في منع تقديم المساعدة الاجتماعية على المستوى المحلي، فستحتاج المجتمعات المحلية إلى تعزيز تنظيمها.
(اليوم السابع)
قتلى في معارك طرابلس وترهونة بين «الجيش الوطني» و«الوفاق»
لم تجد الدعوة الجديدة، التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لإبرام هدنة إنسانية جديدة لوقف القتال في ليبيا أي استجابة لدى طرفي النزاع هناك، حيث استمرت المواجهات العسكرية، أمس، بين قوات «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج.
وإلى جانب القتال الذي احتدم في مختلف محاور العاصمة طرابلس، خاض الطرفان معارك طاحنة في مدينة ترهونة (غرب)، بعدما بدأت قوات «الوفاق» هجوماً موسعاً على المدينة الخاضعة لسيطرة قوات «الجيش الوطني»، والتي تعد قاعدتها الرئيسية في الهجوم على طرابلس، الذي بدأ في الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي، بعدما فقدت السيطرة على مدينة غريان.
وقالت «قوة حماية ترهونة»، الموالية لحكومة السراج، إن سلاح الجو التابع للحكومة دمّر أربع آليات عسكرية لـ«الجيش الوطني» وسط ترهونة، التي تقع على بُعد 65 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة، وقال الناطق باسم عملية «بركان الغضب»، العقيد طيار محمد قنونو، إن سلاحها الجوي قصف مدرعة وآلية للجيش في ترهونة، وتم استهداف خمسة أهداف للمواقع الخلفية، الداعمة لقوات «الجيش الوطني»، تمهيداً لتقدم قوات «الوفاق».
وأضاف قنونو أن قوات العملية «اقتحمت معسكر (الحواتم) في ترهونة، واعتقلت 12 عنصراً من عناصر (الجيش الوطني)، وغنمت 5 آليات مسلحة»، لافتاً في تصريح سابق إلى مقتل 8 وأسر 4 من عناصر «الجيش الوطني» خلال تقدم قوات «الوفاق» في محيط المدينة. إضافة إلى تدمير ثلاث آليات مسلحة، والسيطرة على آلية أخرى.
وبعدما كرر ما وصفه بالإنذار الأخير إلى قوات «الجيش الوطني» في المدينة بالاستسلام، وتعهد بمحاكمة سريعة وعادلة، أضاف في بيان له أمس، أن «قواتنا ما زالت تواصل تقدمها وفقاً للخطة، التي وضعتها غرفة العمليات في إطار عملية «عاصفة السلام»، رداً على القصف المتواصل لأحياء العاصمة طرابلس، وتأديباً لميليشيات المرتزقة».
كما قالت العملية إن «قواتها المتقدمة باتجاه غريان اقتحمت بوابة (الويف)، الواقعة بين منطقتي العربان وترهونة، وغنمت آليات عسكرية، وأسرت 6 عناصر من (الجيش الوطني). ونشرت صوراً لعدد من قذائف الهاون، مؤكدةً أن قواتها سيطرت عليها خلال تقدمها صباح، أمس، إلى أحد تمركزات الجيش على مشارف الحدود الإدارية لمدينة ترهونة.
وفي غضون ذلك، طلبت غرفة العمليات المشتركة لقوات السراج من مؤيديها بمواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، عدم نشر معلومات قد تكون سبباً في إرباك العمليات العسكرية، والتي قد تشكل خطراً على حياة عناصرها.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية، عن مصدر بقوات «الوفاق»، أنها أطلقت عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة ترهونة الاستراتيجية. كما شهدت معظم محاور القتال بالعاصمة طرابلس، وفي المنطقة الممتدة بين مدينتي سرت ومصراتة (غرب) البلاد، في ساعة مبكرة من صباح أمس، قصفاً مدفعياً وصاروخياً متبادلاً، هو الأعنف من نوعه منذ أن بدأت قوات «الجيش الوطني» زحفها لتحرير طرابلس في الرابع من شهر أبريل الماضي. واشتدت وطأة المعارك في الضواحي الجنوبية من طرابلس، خصوصاً محور (الهيرة)، الواقع على بُعد 60 كيلومتراً جنوب طرابلس، حيث قالت مصادر عسكرية بـ«الجيش الوطني» إن قواته كبدت الميلشيات الموالية لحكومة السراج، والمدعومة بالمرتزقة الموالين لتركيا، خسائر فادحة.
وأعلن المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» أن قوات «الجيش الوطني كبّدت الميليشيات المسلحة خسائر فادحة بعد معارك في أكثر من جبهة». مشيراً بشكل خاص إلى استهداف حشد مرتزقة في جبهة (الهيرة) تابعين لأسامة الجويلي، أحد أبرز القادة الميدانيين لقوات «الوفاق»، والذي وصفته بـ«خادم إردوغان في ليبيا».
في سياق ذلك، قالت شعبة الإعلام الحربي لـ«الجيش الوطني» إن منصات دفاعه الجوي أسقطت مساء أول من أمس، طائرة تركية مسيّرة، تم رصدها كانت تحاول الإغارة على مدينة ترهونة.
كانت الشعبة قد أعلنت في إيجاز للعمليات العسكرية، التي خاضتها قوات «الجيش الوطني» أنها أسقطت ثلاث طائرات تركية مُسيّرة، حاولت الإغارة على مواقعه وآلياته في مدينة ترهونة، وفي منطقة نسمة، بالقرب من مدينة بني وليد، وفي منطقة وادي الدينار على التوالي.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش على لسان المتحدث باسمه، خلال مؤتمر صحافي عبر دائرة تلفزيونية في نيويورك، مساء أول من أمس، مطالبة المنظمة الدولة بهدنة إنسانية على وجه السرعة، من أجل التركيز على جهود مكافحة وباء «كورونا». وحذر من مخاطر استمرار الأعمال العدائية على المدنيين داخل طرابلس، والمناطق المحيطة بها.
كما أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ، إزاء تصاعد العنف في ليبيا خلال الأسابيع المنصرمة، واستهداف المدنيين والمستشفيات والمرافق الطبية، المخصصة للتعامل مع جائحة «كورونا».
ودعا الناطق باسم المفوضية، في بيان من مقرها في جنيف، جميع أطراف النزاع في ليبيا إلى الالتزام الفوري بوقف إنساني لإطلاق النار، مشيراً إلى تصاعد الأعمال العدائية، على الرغم من النداءات المتكررة للتوصل إلى هدنة.
موقع عسكري يفضح «نشاطاً جوياً تركياً» لنقل السلاح والجنود إلى ليبيا
كشف موقع «إيتاميل رادار» التركي، المتخصص في رصد الرحلات الجوية العسكرية، عن نشاط جوي تركي مكثف فوق شرق البحر المتوسط، تزامناً مع إعلان وزارة الدفاع التركية، أول من أمس، أن سفنها وطائراتها الحربية تنفذ أنشطة تدريبية في البحر المتوسط.
وذكر الموقع في تقرير موثق بالصور أنه تم رصد 3 طائرات تركية، وهي في طريقها إلى غرب ليبيا، واصفاً العملية الجوية بـ«المهمة الضخمة». وأرفق تغريدات لحسابات تتبع على «تويتر»، رجحت أن تكون هذه الرحلات خاصة بنقل مقاتلين أو أسلحة من تركيا إلى ليبيا.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت في بيان مقتضب عبر «تويتر»، أول من أمس، عن تنفيذ تدريبات لقواتها الجوية في البحر المتوسط، قائلة إن طائرات القوات الجوية التركية «تقوم بأنشطة تدريبية مع السفن الحربية التركية في البحر المتوسط».
وسبق أن أعلنت الوزارة، السبت قبل الماضي، عن تنفيذ تدريبات قصف بالطوربيد على أهداف مفترضة في البحر المتوسط، وقالت إن الغواصتين «تي جي جي بوراك رئيس»، و«تي جي جي جور» أجرتا بنجاح تدريبات قصف بالطوربيد في البحر المتوسط، وأطلقتا طوربيدات على أهداف مفترضة لأغراض تدريبية، دون مزيد من التفاصيل.
في سياق متصل، طالبت النيابة العامة من البرلمان التركي رفع الحصانة عن النائب من حزب «الجيد» المعارض، أوميت أوزداغ، للتحقيق معه تمهيدا لمحاكمته بتهمة إفشاء معلومات حول مقتل عناصر من المخابرات التركية في ليبيا، بعد أن سبق اعتقال 6 صحافيين، ورفع الحصانة عن نائب آخر من حزب الشعب الجمهوري، للسبب ذاته.
وأرجعت النيابة العامة في طلبها، الذي أرسلته إلى البرلمان لرفع الحصانة عن النائب أوزداغ، إلى تعديه على قانون جهاز المخابرات، بعد أن عقد مؤتمرا صحافيا بمقر البرلمان في فبراير (شباط) الماضي كشف خلاله للصحافيين عن معلومات تفيد بمقتل عناصر من المخابرات التركية في العمليات العسكرية بليبيا.
وكانت السلطات التركية قد اعتقلت 6 صحافيين، وطالبت برفع الحصانة عن عدد من نواب البرلمان، فيما تعرض سياسيون آخرون للاستجواب والتحقيق، أو العزل من مناصبهم، بسبب نشر تقارير أو تدوينات حول القتلى الأتراك في ليبيا. كما اعتقلت قوات الأمن التركية باريش تورك أوغلو، مدير الأخبار في موقع «أودا تي» الإخباري، ومراسلة الموقع هوليا كيلينتش، بعدما نشرا أنباء عن مقتل عناصر تابعة للمخابرات التركية في ليبيا، ونقلهم إلى تركيا ودفنهم سرا. كما تم اعتقال رئيس تحرير الموقع باريش بهلوان بعد أن تحدث علانية عن هذه القضية، ثم قررت محكمة تركية حجب الموقع.
كما شملت الاعتقالات بسبب تقارير عن جنازات العسكريين القادمين في نعوش من ليبيا، الكاتب في صحيفة «يني تشاغ» مراد أجيرال، ومدير الأخبار في صحيفة «يني يشام» آي الدين قيصر، ورئيس تحريرها فرحات تشيليك.
ونشر أجيرال، وهو كاتب عمود في صحيفة «يني تشاغ»، والخبير الأمني عبد الله أجار هويات وصور بعض الأتراك، الذين قتلوا في ليبيا. واُكتشف فيما بعد أن القتلى على صلة بجهاز المخابرات التركية، وأنهم أرسلوا إلى ليبيا ضمن الخبراء والعسكريين، بموجب اتفاق للتعاون العسكري مع حكومة الوفاق الوطني، برئاسة فائز السراج.
من جانبه، كشف النائب أوميت أوزداغ أن هؤلاء القتلى دفنوا دون القيام بالمراسم المعتادة التي تقام للجنود الذين يقتلون في المعارك، والذين تنظم لهم جنازات رسمية. وتحرك الادعاء العام لاتخاذ إجراءات بحق من تناولوا هذا الموضوع، عندما قالت وسائل الإعلام القريبة من حكومة إردوغان إن التقارير انتهكت قانوناً يحظر الكشف عن هوية عملاء المخابرات.
وكان إردوغان اعترف في فبراير (شباط) الماضي بوقوع قتلى من بين العسكريين الأتراك في ليبيا، لافتا إلى مقتل اثنين فقط. بينما قالت المعارضة ومنتقدون للحكومة إنه يتم إخفاء العدد الحقيقي للجنود وأفراد الأمن الذين قتلوا في ليبيا.
(الشرق الأوسط)
بعد "حزب الله" اللبناني.. ميليشيات عراقية لتعقيم قم الإيرانية
أعلن ممثل ميليشيات النجباء العراقية المؤيدة لإيران في العراق، أن أعضاء الجماعة في إيران يساعدون في مكافحة جائحة كوفيد 19، وذلك بعد أيام من انتشار ميليشيات "حزب الله" اللبنانية.
ونشرت مواقع إيرانية صورا لعناصر ميليشيات النجباء وهم ينتشرون في شوارع مدينة قم، ويقومون بعمليات رش مواد معقمة تحت إشراف مقر الحرس الثوري لمكافحة كورونا.
وأفادت وكالة "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري في تقرير، الأحد، أن عباس موسوي ممثل ميليشيات حركة النجباء في العراق أكد وجود أعضائها في مدينة قم.
وتمول إيران وتدعم العديد من مجموعات الميليشيات في العراق وتستخدمها لتوسيع نفوذها في الدولة المجاورة.
وهاجمت عدد من تلك الميليشيات القوات الأميركية بشكل متكرر، وردت واشنطن بعمليات مضادة في مناطق مختلفة من العراق وسوريا.
وقال موسوي لـ "تسنيم" إن أعضاء مجموعته "وزعوا 100 سلة غذائية في الأحياء الفقيرة في قم، بالإضافة إلى 400 كيلوغرام من العسل على المرضى والعاملين في المستشفى".
وتظهر الصور أيضا مجموعة لتعقيم السيارات في المدينة، لكن ليس من الواضح مدى فعالية تطهير المناطق ودور هذه الميليشيات في إيقاف تفشي الفيروس.
وفي وقت سابق، نُشرت صور تظهر مجموعات ميليشيات عراقية أخرى وأعضاء من حزب الله اللبناني وهي تقوم بتطهير الشوارع في قم.
يذكر أنه في العام الماضي عندما ضربت فيضانات غير مسبوقة إيران، قام فيلق القدس، جناح الحرس الثوري للعمليات الخارجية، بجلب ميليشيات من العراق للمساعدة في الكارثة، لكن النشطاء الإيرانيين قالوا إن هناك أدلة تثبت أن الهدف الحقيقي كان إشراك تلك العناصر في قمع الاحتجاجات الشعبية في مختلف مناطق إيران.
وكان نواب في البرلمان الإيراني قد اعتبروا إدخال مجاميع أجنبية إلى إيران دون موافقة صريحة من الحكومة والبرلمان هو انتهاك للدستور.
بارجة ومقاتلات حربية.. الجيش يكشف حجم تدخل تركيا بليبيا
قال مسؤول عسكري في القيادة العامة للجيش الوطني الليبي الأحد، إن جهاز المخابرات والمعلومات الخاص به رصد خلال الأيام القليلة الماضية نشاطاً عسكرياً جويّاً تركياً مريباً وغير مسبوق قبالة السواحل الليبية.
وأوضح مدير جهاز الرصد والمتابعة بالجيش الليبي غيث اسباق في تصريح لـ"العربية.نت"، أنه تم رصد مقاتلات حربية من طراز "إف. 16" محمّلة بصواريخ، وطائرات من طراز "بوينغ 135 – C" و"إيه. 7" فوق السواحل الليبية.
وأشار إلى أن مقاتلات حربية تركية نفذّت مهام استهدفت مواقع تابعة للجيش الليبي، وعادت إلى بارجة حربية تركية تتمركز قبالة الساحل الليبي شرق مدينة صبراتة.
ونفى المتحدث نفسه ما قالته تركيا التي أرجعت التواجد العسكري لها في البحر المتوسط إلى قيامها بتدريبات عسكرية، مضيفاً أن أنقرة "قدمت خلال الأيام الماضية أكبر دعم جوي عسكري لحكومة الوفاق، وطورته ليشمل إرسال مقاتلات حربية، بعدما كان مقتصراً على الطائرات المسيّرة".
في سياق آخر، وفي مقطع فيديو، اعترف أحد المقاتلين التابعين لقوات الوفاق، ويدعى سالم بلعيد سالم وينتمي لـ"مجلس شورى بنغاري" المصنف تنظيما إرهابياً، بعد إلقاء القبض عليه من طرف قوات الجيش الليبي، أمس الأحد في إحدى جبهات القتال جنوب العاصمة طرابلس، بتحرك مقاتلة تركية من نوع "إف. 16" من بارجة تركية بالبحر المتوسط ونزولها في ميناء طرابلس، لتنفيذ مهام قتالية لصالح قوات حكومة الوفاق.
وسيطرت قوات الوفاق، الأسبوع الماضي، على مدينتين استراتيجيتين غرب ليبيا، وهي صرمان وصبراتة، بإسناد جوّي تركي بالطائرات المسيّرة، ودعم عسكري بالأسلحة والمرتزقة السوريين، وهو تقدمّ يعكس حجم الدعم الذي تقدمّه أنقرة لحكومة الوفاق، والتدخل التركي في ليبيا.
تركيا.. القضاء يلاحق نائباً كشف مقتل عناصر مخابرات بليبيا
طالبت النيابة العامة في تركيا البرلمان برفع الحصانة عن النائب من حزب "الجيد" المعارض، أوميت أوزداغ، للتحقيق معه، تمهيداً لمحاكمته بتهمة إفشاء معلومات حول مقتل عناصر من المخابرات التركية في ليبيا.
وبررت النيابة العامة طلبها بتعدي النائب أوزداغ على قانون جهاز المخابرات والخدمات الاستخباراتية، بعد أن عقد مؤتمراً صحافياً بمقر البرلمان، كشف فيه عن معلومات تفيد بمقتل عناصر من المخابرات التركية في العمليات العسكرية في ليبيا، مؤكداً أن هؤلاء القتلى دفنوا من دون المراسم المعتادة للجنود الذين يقتلون في المعارك، والذين تنظَّم لهم عادة جنازات رسمية.
وفي مارس الماضي، اعتقلت الشرطة التركية باريش ترك أوغلو، مدير الأخبار في موقع "أودا تي في"، بسبب تقرير عن تشييع جنازة أحد أفراد جهاز المخابرات التركي الذي قتل في ليبيا وكشف هويته.
وعرضت محطة "أودا تي في" لقطات يوم الثلاثاء عن الجنازة في مقاطعة مانيسا الغربية، قائلة إن مراسم الدفن جرت بصمت، من دون مشاركة مسؤولين رفيعي المستوى.
وأصدرت السلطات التركية مذكرة توقيف بحق تيرك أوغلو لفضح هوية المسؤول في وكالة الاستخبارات، ولكن تم الكشف عن هويته بالفعل من قبل النائب أوزداغ في مؤتمر صحافي في البرلمان تم بثه عبر الإنترنت.
نائب كشف هويته
وتعليقاً على ذلك قال إرول أونديروغلو، في منظمة صحافيون بلا حدود في تركيا، في صفحته على موقع تويتر: "يبدو أن تركيا تعرفت على هوية ضابط المخابرات الذي فقد حياته في ليبيا من مسؤول في حزب سياسي، وليس من أخبار أودا تي في. نريد إطلاق سراح مدير الأخبار باريش ترك أوغلو لأنه لا يمكن اتهامه بالكشف عن هوية الضابط المقتول".
وبدأت تركيا بنشر قوات في ليبيا في يناير لدعم حكومة الوفاق في طرابلس. ويثير التدخل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب الرئيس رجب طيب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.
(العربية نت)