طالب الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، النظام القطرى الإرهابي ممثلا فى الأمير تميم بن حمد، بسرعة الإفراج عن الشيخ طلال آل ثانى، موضحًا أن هناك العديد من أفراد السلطة الحاكمة فى قطر من المعارضين لسياسات تميم بن حمد، يؤكدون أن السلطات القطرية تلفق التهم لكل من يعارضها، وأن ميراث الشيخ طلال فى قطر يسدد المبالغ المزعومة وأكثر.

وأكد "علي"، فى بيان له اليوم، أن نظام تميم بن حمد، يتحمل المسئولية الكاملة عن صحة الشيخ طلال آل ثانى، خاصة أن زوجته أكدت أن زوجها معتقل منذ 7 سنوات فى ظروف سيئة، وتعرض للتعذيب وسوء المعاملة، وأن السلطات القطرية تمنع أسرته من التواصل مع زوجها المعتقل ولم توجه له سلطات قطر أى اتهامات رغم اعتقاله منذ 7 سنوات، كما ترفض السلطات تقديم زوجها لمحاكمة عادلة، مطالبة مفوضية حقوق الإنسان الأممية بالتدخل لإنقاذ زوجها.

وقال الدكتور عبدالرحيم علي، إن النظام القطرى برئاسة تميم بن حمد، لا يزال يواصل انتهاكاته ضد معارضيه وعلى رأسهم طلال آل ثاني ابن عم تميم، والذى تم اعتقاله لرفضه سياسات الدوحة الداعمة للتطرف والإرهاب في المنطقة، إضافة إلى تعرضه لانتهاكات مستمرة داخل السجون القطرية، وهو ما يؤكد النهج الذى يسير عليه تميم ونظامه ضد كل من يحاول انتقاده أو معارضته، مشيرا إلى وجود حراك معارض لنظام الحكم في الدوحة، خاصة أن هناك حالة احتقان كبيرة داخل قطر من النظام الحالي بعد تسببه علنا ومع سبق الإصرار والترصد في تدمير عدة دول عربية بينها سوريا وليبيا، إضافة إلى وجود آخرين من أبناء الأسرة الحاكمة خرجوا من بلادهم وأقاموا في الخارج بسبب الاستعمار التركي لقطر وارتفاع حدة الفساد المالي والإداري.