الجيش الليبي يسيطر على مواقع جديدة بـ «عين زارة»/مقتل 23 جندياً بهجمات متفرقة لـ«طالبان» في أفغانستان/القوات العراقية تعتقل مسؤولاً داعشياً

الثلاثاء 21/أبريل/2020 - 07:08 ص
طباعة الجيش الليبي يسيطر إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح  اليوم  21 أبريل 2020.

47 قتيلاً في هجمات إرهابية بنيجيريا

قُتل 47 شخصاً في هجمات شنتها عصابات مسلحة على قرى عدة في ولاية كاتسينا بشمال نيجيريا، حسب ما أعلنت الرئاسة والشرطة المحلّية مساء الأحد.
 
وقال المتحدّث باسم شرطة الولاية غامبو إيساه إن رجالاً على دراجات نارية نفذوا صباح السبت "هجمات منظّمة ومتزامنة" على خمس قرى في كاتسينا وقتلوا 47 من سكّانها. 
وأفاد بيان للشرطة، بأن الجيش والشرطة انتشرا، الأحد، في هذه المنطقة المعزولة من البلاد لاعتقال قطّاع الطرق.
ووفقاً للشرطة، فإنّ هذه العصابات الإجراميّة المتخصّصة في سرقة الماشية وعمليّات الخطف مقابل فدية، كانت دخلت الجمعة إلى تلك التجمّعات السكنيّة حيث واجهت مقاومة شديدة من السكّان الذين نجحوا في صدها.
إلا أنّ العصابات عادت السبت مع حوالي 150 درّاجة ناريّة، بينما كان الجميع نائماً، وأحرقوا منازل وأطلقوا النار على سكّانها، وفق شهادات سكّان.
ودان الرئيس النيجيري محمد بخاري الأحد "الهجوم الجديد لقطاع الطرق" الذي "أدّى إلى مقتل 47" شخصاً في منطقة كاتسينا.
وتعهّد بخاري الردّ "بحزم"، محذّراً أنّه لن يتسامح بعد الآن مع "هجوم بهذا الحجم ضدّ أبرياء من جانب قطّاع الطرق".
(وكالات)

الجيش الليبي يسيطر على مواقع جديدة بـ «عين زارة»

أكدت قوات الجيش الليبي بسط السيطرة على مواقعٍ جديدة في محور عين زارة جنوب طرابلس، وأن مقاتلات سلاح الجو بالقوات المُسلحة الليبية شُنّت غاراتٍ جوية استهدفت عدداً من الآليات والعربات العسكرية التابعة لقوات الوفاق وقامت بتدميرها في منطقة بوقرين.
وأوضح اللواء أحمد المسماري الناطق باسم القوات المسلحة الليبية، إن قوة من قوات الجيش الليبي في محور الطويشة جنوب العاصمة طرابلس تمكنت من أسر أحد كبار قادة تهريب البشر في المنطقة وهو المدعو صالح الدباشي شقيق المهرب المعاقب دوليا المدعو أحمد الدباشي الملقب بـ«العمو».
وأضاف المسماري، فى بيان صحفي، أنه تم أسر المعني وهو يعاني جروحاً بالغة بعد إصابته داخل مدرعة تركية من طراز «كيربي»، مؤكداً توسعة تركيا لأنشطتها الإجرامية لكي تشمل دعم كبار المجرمين في المنطقة الغربية وتجار البشر، وهو ما يعتبر تهديداً مباشراً لمصالح الشعب الليبي وكل دول المنطقة وحوض المتوسط.
وتابع المسماري، أن هذا المجرم المدعو صالح الدباشي كان المسؤول الأول عن مركز إيواء صبراتة الذي شهد أشنع الجرائم ضد البشرية بحق المهاجرين من بيع ورق وعبودية وتهريب طيلة الفترة ما بين 2012 وحتى 2017، مشيراً إلى أسر عدد من المرتزقة السوريين والمطلوبين الليبيين المدعومين من تركيا بينهم ابن عمه المدعو أحمد التابع لميليشيات مهرب الوقود أسامة جويلي. ونفذ سلاح الجو الليبي غارة جوية على تمركزات الميليشيات في طرابلس ومصراتة، وذلك لتأمين كافة الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني والقضاء على أي محاولات لتقدم الميليشيات إلى مواقع سيطرة القوات المسلحة. واستهدف سلاح الجو الليبي تمركزات الميليشيات المسلحة والمرتزقة السوريين في مدينة غريان غرب البلاد.
وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي، إن مقاتلات سلاح الجو تمكنت من تدمير عدد من مواقع مسلحي الوفاق وآلياتهم العسكرية شرق مصراتة، مؤكدة إسقاط طائرة تركية مسيرة في منطقة الوشكة.
وبثت شعبة الإعلام الحربي مقطع فيديو يوثق جولة تفقدية للقوات المسلحة الليبية، وذلك في عدد من مدن ومناطق الجنوب الليبي، حيث شملت مدينة سبها، ومحيطها بالإضافة للصحراء الرابطة بين حوض مرزق، ودواير غدوة الزراعية، ومنطقة معفن، وذلك لضبط ورصد كافة التحركات المشبوهة في هذه المناطق.
وذكر الإعلام الحربي التابع للجيش الليبي أن هذه الجولة التي قامت بها القوات تعتبر واحدة من العديد من الجولات التي تقوم بها وحدات القوات المُسلحة الليبية والتي تأتي ضمن العمليات الاستطلاعية لرصد أي تحركاتٍ مشبوهةٍ في مناطق الجنوب الليبي.
من جانبه، أكد عضو مجلس النواب الليبي سعيد امغيب أن مدينة ترهونة هي عرين الأسود التي حاول الخونة وعملاء الأتراك الوصول إليها، مشدداً على أنه يجب على كافة أبناء الشعب الليبي مساندة الجيش الوطني، باعتباره طوق النجاة في ظل الاحتلال التركي لليبيا.
(الاتحاد)

مقتل 14 إرهابياً وخمسة من عناصر الأمن في العراق

أعلنت خلية الإعلام الأمني، امس الاثنين، أن طائرات «إف 16» العراقية قتلت 14 إرهابياً، ودمرت ثلاثة أوكار لهم في صلاح الدين، فيما قتل خمسة من عناصر الأمن في محافظتي كركوك، وديالى، في حين تحدثت مصادر عراقية عن معلومات مؤكدة تشير إلى أن زعيم تنظيم «داعش» الجديد موجود داخل الأراضي العراقية.

وأوضحت الخلية في بيان، أن «الطائرات العراقية استهدفت أوكار «داعش» في جزيرة عبد العزيز وسط نهر دجلة، غربي قضاء الدور، في محافظة صلاح الدين»، مشيرة إلى أن «هذه الضربات أدت إلى مقتل ١٤ إرهابياً، وتدمير ثلاثة أوكار داخل الجزيرة». وكشفت الخلية، في الوقت نفسه، عن مقتل وإصابة سبعة منتسبين، بينهم ضابط، في ديالى، وكركوك.

وفي شأن آخر، أكد مصدر عراقي، أن «فريقاً عراقياً أمريكياً مشتركاً، يعمل منذ فبراير/‏ شباط الماضي على هوية زعيم التنظيم الجديد، المدعو (أبو إبراهيم القريشي)، الذي أعلن التنظيم مبايعته بعد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي، بعملية أمريكية، نهاية أكتوبر/‏ تشرين الأول الماضي»، موضحاً أن «المعلومات المؤكدة أن (القريشي) موجود داخل العراق، وأن عدداً قليلاً جداً من قيادات التنظيم فقط هم من يعرفون شكله، أو هيئته».

ماذا تعني عودة نشاط «داعش»؟

تناقلت وسائل الإعلام المختلفة، مؤخراً، نشاطات عدة لتنظيم «داعش» في محافظات نينوى، وصلاح الدين، وكركوك، وديالى، والأنبار، وهذا النشاط «الداعشي» في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها العراق جراء تسخير كل طاقاته الحكومية نحو محاربة وباء «كورونا» ومنعه من التفشي في البلد، إلى جانب انشغال قادة البلد بمشاورات تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي، وكذلك تفكير بعض القادة في كيفية مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تهدد البلد بالإفلاس، وعملية إقرار الموازنة العامة من قبل البرلمان، فضلاً عن أمور أخرى، يتأكد بالدليل القاطع أن عودة نشاط «داعش» إلى الأراضي العراقية كان بسبب انشغال الجميع بمصالحهم، ما جعل عناصر «التنظيم» تستغل المناطق الرخوة، وتقوم ببعض العمليات التي أدت إلى مقتل مجموعة من العناصر الأمنية، والمدنيين.

وقد يكون أفضل رد لمواجهة تهديدات «داعش» الراهنة، أو المستقبلية يتمثل في اتفاق الكتل السياسية فيما بينها على حكومة الكاظمي، وتمريرها داخل البرلمان، حتى تأخذ هذه الحكومة على عاتقها مواجهة «التنظيم»، والجهات الأخرى الخارجة عن القانون بصلاحيات كاملة، حيث سبق لرئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان السابق، حاكم الزاملي، أن حذر من وجود سيناريو جديد لدى «داعش» يشبه سيناريو احتلاله مدينة الموصل في منتصف عام 2014، لكن القيادات السياسية، والأمنية لم تتعامل مع هذا التحذير بجدية، ما جعل «داعش» يوسع نشاطاته بطريقة مختلفة عن أساليبه السابقة، إذ تقوم عناصره بالهجوم، وتقتل منتسبي القوات الأمنية، ثم تنسحب، بينما كان «التنظيم» في السابق يحرص على التمسك بالموقع الذي يحتله، ولا يغادره إلا بالقوة.

وكان رئيس إقليم كردستان، نيشروان برزاني، ربما أول مسؤول رسمي يستشعر خطر «داعش»، ويؤكد أنه لا يزال يشكل تهديداً جدياً في كل مناطق العراق، وكردستان، بعد أن رفع مستوى عملياته، وأنشطته، مؤخراً، لكن الجهات والقيادات السياسية الأخرى لم تكترث حتى الآن لنشاطات «داعش» الجديدة، لأنها منشغلة بالبحث عن المكاسب التي ستحصل عليها في حكومة الكاظمي، وهذا مؤشر خطر جداً، يؤكد عدم حرص تلك القيادات على الحد من مخاطر «داعش»، وعدم السماح له بإعادة ما فعله في منتصف عام 2014.

إن النشاط «الداعشي» الأخير يتطلب من جميع السياسيين ترك خلافاتهم، ومصالحهم الخاصة، جانباً، والعمل بأسرع وقت على منح حكومة الكاظمي الثقة، حتى تتمكن من مجابهة «التنظيم» بصلاحيات كاملة، وبخطة واضحة. أما خلاف ذلك، فإن نكبة 2014 قد تتكرر، وعندها لا ينفع الندم، لأن القدرات العراقية السابقة التي استطاعت هزيمة «داعش» وطرده من العراق لم تعد متوافرة الآن، وهذا الأمر يجب أن يؤخذ على محمل الجد من قبل الجميع.


9 قتلى من مرتزقة أردوغان في طرابلس وتركيا تدفع بالمزيد

قتل 9 مسلحين سوريين موالين لتركيا خلال معارك مع الجيش الليبي على محاور عدة في الأراضي الليبية، بحسب المرصد السوري،فيما اتهمت مصادر أممية وإيطالية، تركيا بمواصلة انتهاك قرار مجلس الأمن بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، مشيرة إلى أن أنقرة تعتزم توسيع عدوانها عبر دعم ميليشيات طرابلس بمقاتلات من طراز «إف 16».

وأوضح المرصد أنه مع هذه الأرقام يرتفع إجمالي عدد قتلى المرتزقة السوريين في ليبيا إلى 199،والقتلى من فصائل «لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه».

وفقاً لمصادر المرصد فإن القتلى سقطوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.

من جهة أخرى اتهمت مصادر أممية وإيطالية، تركيا بمواصلة انتهاك قرار مجلس الأمن بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، مشيرة إلى أن أنقرة تعتزم توسيع عدوانها عبر دعم ميليشيات طرابلس بمقاتلات من طراز «إف 16».

ونقلت صحيفة تاغس تسايتونج الألمانية، عن مصادر أممية - لم تكشف عن هويتها - قولها إن فريق الأمم المتحدة المعني بمراجعة امتثال الأطراف المختلفة لقرار حظر تصدير السلاح، رصد منذ بداية 2020 وحتى الآن اختراق سفينتين حربيتين تركيتين للقرار.

وكشفت المصادر الأممية عن عمليات نقل سفن حاويات تركية لمنظومة صواريخ الدفاع الجوي «كوركوت» ومدرعات إلى طرابلس؛ حيث توجد ميليشيات حكومة الوفاق.

والجمعة،رصد موقع (ItalMilRadar) الإيطالي المعني بمتابعة التحركات العسكرية في البحر المتوسط،اقتراب مقاتلات تركية من ليبيا.

فيما نقلت الصحيفة الألمانية عن مصادر إيطالية لم تكشف عن هويتها قولها: «تركيا تعد على ما يبدو لتوسيع عدوانها في ليبيا»، مضيفة أن «مقاتلات إف 16 تركية في طريقها إلى هناك». أما صحيفة دير ستاندرد السياسية النمساوية، فقالت إن ميليشيات طرابلس «حصلت خلال الأيام الماضية على عدد من الطائرات بدون طيار«الدرونز»من تركيا وقطر، فضلاً عن أجهزة تشويش على الرادار من أنقرة».

(الخليج)

مقتل 23 جندياً بهجمات متفرقة لـ«طالبان» في أفغانستان

قتل عناصر من طالبان 23 جندياً أفغانياً على الأقل وتسعة مدنيين، وفق ما أفاد مسؤولون الاثنين، في وقت تشهد أفغانستان موجة جديدة من العنف رغم الاتفاق الذي أبرمته الحركة المتشددة مع واشنطن وأزمة تفشي «كورونا» المستجد التي تزداد سوءاً.

وهاجمت طالبان الليلة الماضية في إقليم تخار قاعدة عسكرية للجيش، ما أودى بـ16 جندياً وعنصري شرطة، بحسب ما أفاد الناطق الإقليمي باسم الشرطة خليل آسر.

وأكد الناطق باسم حاكم الولاية محمد جواد هاجري، وقوع الهجوم واتهم طالبان، مشيراً إلى أنه أودى بـ19 شخصاً.

أما في الجنوب، فهاجمت طالبان نقطة تفتيش للشرطة قرب تارين كوت وهي عاصمة إقليم أورزغان.

Volume 0%
 

وقال زيلاغي عبدي الناطق باسم حاكم الولاية، إن «خمسة عناصر شرطة قتلوا وجرح ثلاثة» بالهجوم، وهي حصيلة أكدها رئيس مجلس أورزغان الإقليمي أمير محمد.

وفي إقليم بلخ في شمال البلاد، قتل المتمردون تسعة مدنيين قاوموا محاولة العناصر ابتزازهم للحصول على أموال، بحسب ما قال حاكم المنطقة سعيد عارف إقبالي.

القوات العراقية تعتقل مسؤولاً داعشياً

اعتقلت القوات العراقية أمس المسؤول اللوجستي في عصابات داعش الإرهابية بمحافظة كركوك، فيما قتل عدد من عناصر «داعش» بضربات جوية نفذتها القوات الجوية العراقية.


وذكر بيان لقيادة فرقة الرد السريع أن «قيادة فرقة الرد السريع بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني تمكنت من اعتقال المسؤول اللوجستي في عصابات داعش الإرهابية بعملية نوعية في قضاء داقوق بمحافظة كركوك».  

Volume 0%
 


على صعيد آخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية أن طائرات «أف16» وجهت ضربات دقيقة لأوكار داعش أسفرت عن مقتل مجموعة من الإرهابيين وتدمير أوكارهم بالكامل بقضاء الدور في محافظة صلاح الدين.


وذكر بيان للخلية، أن «طائرات أف 16 وجهت ضربات دقيقة لأوكار داعش في جزيرة عبدالعزيز وسط نهر دجلة غربي قضاء الدور في محافظة صلاح الدين».

(البيان)

الحكومة اليمنية تطالب بإيقاف عمل البعثة الأممية في الحديدة

قالت الحكومة اليمنية إن اتفاق استوكهولم الخاص بمدينة الحديدة ومينائها أصبح غير قابل للتنفيذ، مؤكدة أن الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران لا عهد لها ولا ميثاق، وذلك في أعقاب مقتل العقيد محمد الصليحي، ضابط الارتباط في إطار عمل بعثة الأمم المتحدة في الحديدة.

وعلق محمد الحضرمي، وزير الخارجية اليمني، بعد مقتل الصليحي، قائلاً إن ذلك إثبات لأن ميليشيات الحوثي لا عهد لها، وأن اتفاق الحديدة أصبح غير قابل للتنفيذ.

وأضاف، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلاً: «لن ننسى محمد الصليحي، ولن ننسى قتلته الحوثيين، ونطالب بإيقاف عمل البعثة الأممية في الحديدة حتى تتم محاسبة قتلته المجرمين، ونقل مقرها إلى مناطق محايدة في الحديدة، وتحريرها من قبضة الحوثيين».

ومن جانبه، أشار راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن الاتفاق بعد كل هذه المدة أصبح غير قابل مطلقاً للتنفيذ، وأضاف في تعليقه بعد مقتل الصليحي: «إن مارتن غريفيث عاجز تماماً عن قول ولو جزء بسيط من الحقيقة».

ووصف المتحدث باسم الحكومة اليمنية موقف المبعوث الأممي بـ«المتخاذل»، وقال: «إذا كان المراقبون الأمميون تحت رعاية الأمم المتحدة، وبناء على اتفاقيات موقعة بإشراف من المبعوث الأممي نفسه ورئيس فريق المراقبين الجنرال الهندي، ويحدث مثل هذا دون أن يجرؤ المبعوث على تحديد الجهة التي أطلقت الرصاص على الصليحي، فإن هذا موقف متخاذل تماماً من المبعوث. للأسف، اتفاق الحديدة أصبح ديكوراً ووهماً يسوقه المبعوث الأممي للأمم المتحدة والعالم، وأنه استطاع تحقيق شيء، وهو في الحقيقة لم يحقق أي شيء حتى الآن».

كان الصليحي قد فارق الحياة أول من أمس، متأثراً بإصابته برصاصة قناص حوثي في 11 مارس (آذار) الماضي، في أثناء وجوده في نقطة أممية للمراقبة في محيط مدينة الحديدة التي وضعت تحت إشراف أممي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

ووصف المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، في إطار تعزيته، وفاة العقيد الصليحي بأنها «مأساوية»، بعد أن تعرض لإطلاق النار في مدينة الحديدة، واصفاً ما حدث له بأنه «اعتداء مؤسف وغير مقبول»، وأضاف: «دوماً ما سترتبط ذكرى العقيد الصليحي بخدمته لدعم إحلال السلام في بلاده».

ونعى رئيس فريق الحكومة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، اللواء محمد عيضة، العقيد الصليحي، وقال إنه ينعى أيضاً اتفاق «استوكهولم» الذي وصفه بـ«اتفاقية الوهم».

ومنذ تاريخ إصابته، علّق الجانب الحكومي المشاركة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، بقيادة البعثة الأممية، وقام بسحب ضباط الارتباط الموجودين على متن السفينة المستأجرة من البعثة، كمقر لها في عرض البحر.

وتعد الخارجية اليمنية أن تلك الخطوة جاءت رداً على استمرار رفض الميليشيات الحوثية تنفيذ اتفاق الحديدة، ووضع العراقيل أمام بعثة الأمم المتحدة، واستهداف عضو فريق المراقبة عن الجانب الحكومي، العقيد محمد الصليحي.

ووضعت الخارجية، وفقاً للتصريحات الرسمية لمسؤوليها، شروطاً لعودة عمل الفريق الحكومي ضمن اللجنة الثلاثية المشتركة مع الأمم المتحدة، تتمثل في «تنفيذ عدد من الإجراءات والضمانات، منها تأمين نقاط المراقبة، وإزالة الألغام الأرضية، والضغط على الحوثيين للسماح بنشر مراقبي الأمم المتحدة في جميع نقاط المراقبة، ونقل مقر بعثة الأمم المتحدة إلى موقع محايد». كما اشترطت «إلزام الميليشيات الحوثية بالسماح باستئناف عمل دوريات الأمم المتحدة المتوقفة منذ شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفتح ممرات إنسانية آمنة في الحديدة، ورفع القيود عن حركة رئيس وأعضاء بعثة الأمم المتحدة».
(الشرق الأوسط)

نشر أسلحة ثقيلة.. إيران تحول المزارع بسوريا لتجمع ضخم لقواتها

عمدت القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها إلى إخلاء عدة مقرات تابعة لها في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، ونقلها إلى أطراف المدينة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

والمقرات التي تم إخلائها، هي: مبنى المالية وعدة أبنية محيطة به والتي تتخذه ميليشيا "حزب الله" العراقي مقراً لها، بالإضافة لمسجد ذي النورين وعدة منازل محيطة به والتي تتخذه ميليشيا "حيدريون" مقراً لها.

وذكرت مصادر للمرصد أن عملية نقل المقرات جرت إلى أبنية تم بناؤها من قبل الميليشيات الإيرانية في منطقة المزارع التي تبعد نحو 8 كلم عن مدينة الميادين، كما قامت المليشيات الإيرانية بنشر عدد كبير من الأسلحة الثقيلة كالمدافع وراجمات الصواريخ ضمن منطقة المزارع، التي باتت تجمعا ضخما وكبيرا جداً للقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها.

وتزامن ذلك مع وصول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الاثنين، إلى دمشق حيث استقبله رئيس النظام بشار الأسد في أول لقاء بينهما منذ عام.

وأكدت مصادر دبلوماسية، أن الزيارة تهدف لإيصال رسالة للنظام السوري بأن طهران لن تتخلى عنه.

وتُعد إيران، إلى جانب روسيا، أكبر داعمي النظام السوري في النزاع الذي يخوضه ضد معارضيه منذ عام 2011.

وتأتي زيارة ظريف وسط مؤشرات على تغيير روسيا لاستراتيجيتها في سوريا مع تذبذب سيطرة النظام على بعض المناطق التي استعادها، مثل درعا، بالإضافة إلى إدراك موسكو أن دعمها للأسد في المرحلة المقبلة سيصطدم بتوجهات المجتمع الدولي، وبالتالي تسعى طهران لاستغلال الفرصة من خلال زيارة ظريف لدمشق رغم ما تعانيه إيران من تفشٍّ واسع لفيروس كورونا.
(العربية نت)

شارك