رصدت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى عشرة ملايين دولار مقابل “أي معلومات عن نشاطات وشبكات وشركاء” محمد كوثراني، مشيرة الى أن للقيادي اللبناني دوراً في “التنسيق السياسي للمليشيات الموالية لإيران”، وهو تنسيق كان “تولاه في السابق  قاسم سليماني”.

وتقول مصادر مطلعة ” إن طلب معلومات عنه الآن قد يكون مقدمة لعملية اغتيال محتملة أو اعتقال”.

وتضيف أن ذلك يندرج في سياق الاغتيال السياسي ومحاولة الولايات المتحدة ضبط الأدوار في المرحلة المقبلة، لأنها “غير قادرة على الدخول بمواجهة مع الإيرانيين مماثلة لاغتيال سليماني والمهندس”.

وترى أن “اغتيال قائد فيلق القدس الجديد اسماعيل قآني غير وارد في حسابات واشنطن حاليا، لذلك توجهوا إلى كوثراني لأنه حزبي لا يمثل دولة”، وبالتالي لا يترتب على ذلك أي تبعات دبلوماسية.

وتعتبر واشنطن أن كوثراني يقود الفوضى في العراق و يسهل أنشطة مليشيات تعمل خارج سيطرة الحكومة الدولة من أجل قمع المتظاهرين بعنف، أو مهاجمة بعثات دبلوماسية أجنبية، ويشارك في ،تدريب وتمويل وتقديم دعم سياسي-لوجستي لمجموعات شيعيّة عراقية مليشاوية

ويتوقع محللون إن تتم عملية الاغتيال قريبا في إطار تصفيات واشنطن للقيادات الإرهابية لإيران في مختلف الدول.