«داعش» يستغل وباء «كورونا» لإحياء نفسه في العراق..هجمات تستهدف مواقع أمريكية في القامشلي..القوات المشتركة تحرر مناطق واسعة في إب
الأربعاء 22/أبريل/2020 - 01:05 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 22 أبريل 2020.
«داعش» يستغل وباء «كورونا» لإحياء نفسه في العراق
في خضم أزمة «كورونا» على مستوى العالم، شهدت الأيام والأسابيع الأخيرة تزايداً ملحوظاً وارتفاعاً في وتيرة نشاط تنظيم داعش الإرهابي في مناطق متعددة من العراق، مستغلاً الأوضاع الاستثنائية والانشغال بالمشاكل السياسية وانتشار وباء «كورونا» وما تبعه من حظر للتجوال وتوقف شبه تام في الحياة العامة، والاهتمام بإجراءات العزل والتراخي في الملف الأمني، ويمكن وصف التحركات بأنها حقبة جديدة من رد الفعل السياسي لهذا التنظيم. ومحاولة استغلال أزمة كورونا كفرصة لإحياء نفسه.
وقُتل مدنيون عراقيون، إثر تفجير هو الثاني من نوعه تشهده محافظة نينوى، شمالي البلاد.
وبحسب ما صرحت به خلية الإعلام الأمني العراقي، بأن عبوة ناسفة انفجرت على سيارة مدنية، على الطريق بين قريتي، اللزاكة، جنوبي الموصل، مركز نينوى، شمالي العاصمة بغداد، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين.
وذكرت الخلية أن الانفجار وقع ضمن قاطع الفوج 36 بالحشد الشعبي والفوج الثاني في لواء المشاة 50 بالفرقة 14/ قيادة عمليات صلاح الدين.
وأفاد مصدر أمني عراقي بأن زعيم داعش الجديد، أبو إبراهيم القرشي، دخل الأراضي العراقية أخيراً، فيما تعمل الجهات الأمنية من أجل تحديد مكانه الجغرافي، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وقام التنظيم بتنفيذ عدة عمليات إرهابية خلال الأسابيع القليلة الماضية، كانت عبارة عن هجمات غير مؤثرة استهدفت نقاطاً عسكرية ومناطق تابعة لعشائر ساعدت القوات العراقية في الحرب ضده.
بدورها، تعمل القوات العراقية على تحديد خارطة الهجمات الأخيرة التي نفذها داعش، والتي يمكن أن تكشف نقطة الانطلاق لعناصر التنظيم وتتبعهم، حيث سيتم رصد المناطق في كركوك وصلاح الدين وصحراء الحضر وجبال مخمور وزمار وسلسلة جبال حمرين شمالي العراق.
وتركز نشاط "داعش" بشكل مكثف في مناطق «رخوة» أمنياً في المثلث المحصور بين محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك، بسبب الطبيعة الجغرافية الصعبة لهذه المناطق من جهة، والمشاكل الأمنية والسياسية فيها، باعتبار أغلبها من المناطق المسماة «المتنازع عليها».
وحسب مصادر أمنية فإن تنظيم داعش استغل الفراغ الأمني الممتد بين شمال شرقي ديالى وصولاً إلى شرقي طوزخورماتو (التابعة إدارياً لمحافظة صلاح الدين) وداقوق وصولاً إلى محيط كركوك، ما جعل تلك المناطق «رخوة أمنياً» ومنطلقاً للعمليات الإرهابية.
هجمات تستهدف مواقع أمريكية في القامشلي
استهدف مسلحون مجهولون أنابيب نفطية في مدينة القحطانية شرقي القامشلي، حيث تنتشر القوات الأمريكية في تلك المنطقة من دون وقوع ضحايا، فيما أكدت مصادر إعلامية محلية أن الهجوم خلف أضراراً مادية.
ويعتقد أن هذه الهجمات نفذتها خلايا نائمة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، الذي نشط في الآونة الأخيرة وشن عدة هجمات استهدفت مقار تابعة للجيش السوري في تدمر ومناطق أخرى.
من جهته، أفاد مركز التنسيق والمعلومات التابع لقوات سوريا الديمقراطية، في تغريدة على «تويتر»، بأن التفجير أسفر عن أضرار مادية، من دون وقوع أي خسائر جسدية، مشيراً إلى أن قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي، قاموا بتفقد مكان التفجير، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
من جهة ثانية، شن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، هجوماً على طهران، مؤكداً أن سياسة إيران في سوريا، لا تخدم الشعب السوري، في ظل دعمها للإرهاب وعدم التزامها القرارات الدولية.
التصريحات الأمريكية جاءت إثر زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال جيفري في تغريدة على صفحة سفارة الخارجية الأمريكية في دمشق «إذا كانت إيران قلقة حقاً بشأن صحة وسلامة الشعب السوري، فستدعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يهدف إلى الانتقال السياسي».
معسكرات تدريب إيرانية في الرقّة وانتهاكات تركية بالحسكة
كشف ناشطون سوريون في مدينة الرقة عن تأسيس الميليشيات الإيرانية لمعسكرات تدريب جديدة في شرق المحافظة في بلدة معدان، محذرين من خطورة تمدد النفوذ الإيراني في تلك المناطق القريبة من مدينة الرقة ومحاولاتها لزعزعة الأمن والاستقرار.وتداول الناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن الميليشيات الإيرانية، شرعت في بناء معسكرات تدريب وحملات تجنيد جديدة في المنطقة، من أجل توسيع قاعدتها في مناطق الشرق السوري وربط الرقة بدير الزور إلى الحدود مع الجانب العراقي.
وفي تفاصيل إنشاء مركز التدريب، كشف الناشطون أن الدورة التدريبية تضم من 70 إلى 100 مقاتل يتم تخريجهم شهرياً، برواتب تتكفل إيران بدفعها، فضلاً عن الدعم اللوجيستي وتزويدهم بالسلاح، ومن ثم زجهم إلى جبهات القتال على الساحة السورية، مرجحين أن تكون الجبهات الشمالية في إدلب من أكثر الجبهات التي سيتوجه إليها هؤلاء المتطوعون.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد نسبة الإصابات بفيروس «كورونا» في أوساط الميليشيات الإيرانية في سوريا، بحسب مصادر سورية محلية.
في غضون ذلك، واصلت القوات التركية إدخال معدات لوجستية وأسلحة إلى القرى والبلدات في ريف الحسكة، وذلك في خرق جديد للقوانين والشرائع الدولية.
وأفادت مصادر سورية بأن رتلاً مؤلفاً من 40 سيارة تقل على متنها مرتزقة، اتجهت صباح أمس، من جنوب قرية الدويرة باتجاه مدينة رأس العين.
وأشارت المصادر في وقت سابق إلى إدخال القوات التركية 3 شاحنات كبيرة، عبر قرية السكرية إلى قرية الداوودية التابعة لناحية أبو راسين بريف الحسكة الشمالي محملة بقذائف صاروخية ومعدات لوجيستية.
وكانت قافلة مؤلفة من 9 حافلات وصلت، أول من أمس، إلى مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي قادمة من مدينة تل أبيض على متنها عدد من الجنود الأتراك.
وأدخلت القوات التركية خلال الأشهر الأخيرة أعداداً كبيرة من المعدات العسكرية والآليات، في إطار الدعم الذي تقدمه لعناصرها، الذين يعتدون بدعم من النظام التركي على القرى والبلدات الآمنة في أرياف الحسكة والرقة وحلب.
إلى ذلك، هاجم مجهولون عربة للقوات الأمريكية عند مفرق قرية رويشد بريف الحسكة الجنوبي، ما أسفر عن تدمير العربة وجرح عدد منهم.
وذكرت مصادر أن عربة أمريكية تقل عدداً من الجنود الأمريكيين وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تعرضت لهجوم، نفذه مجهولون على طريق الخرافي، عند مفرق قرية رويشد جنوب غرب ناحية السبع وأربعين بريف الحسكة الجنوبي، ما أدى إلى تدهور العربة ووقوع إصابات في صفوفهم.
القوات المشتركة تحرر مناطق واسعة في إب
حررت القوات المشتركة في محافظة الضالع اليمنية مناطق واسعة من منطقة العود إلى الشرق من محافظة إب بعد هجوم شامل، استهدف تجمعات ميليشيا الحوثي.
وذكرت مصادر عسكرية في الضالع أن القوات المشتركة في الضالع مسنودة بالمقاومة في مناطق قعطبة والعود ودمت والفاخر حرروا أجزاء واسعة من منطقة العود الواقعة في حدود محافظة الضالع مع محافظة إب في مديرية النادر.
وحسب المصادر فإن القوات المشتركة سيطرت بالكامل على بلدتي القرحة والخرازة والعديد من المواقع الاستراتيجيَّة من قبضة الميليشيا في شمال مديريَّة قعطبة، بعد معارك عنيفة دارات في وسط بلدة هِجَار وأطراف بلدة شليل في قطاع باب غلق، واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وفي تعز، أحبطت قوات الجيش اليمني محاولات حوثية عدة، شرق المدينة حيث استهدفت الميليشيا محيط منطقة الجيرات.
مقتل أم و4 من أطفالها بانفجار في الأردن
لقي 4 أطفال ووالدتهم حتفهم، أمس، بانفجار قنبلة يدوية في أحد الأحياء في مدينة المفرق الأردنية.
وأفادت مديرية الأمن العام في بيان: إن بلاغاً ورد لمديرية شرطة محافظة المفرق، حول وقوع انفجار في أحد الأحياء في المدينة، ليتم التحرك نحو المكان.
وأوضح الناطق باسم المديرية عامر السرطاوي أن الحادث نتج عنه وفاة 4 أطفال ووالدتهم، فيما قامت فرق بفتح تحقيق في الحادثة، وأوضحت مصادر أن سلاح الهندسة فجر قنبلة أخرى في الموقع.
وكانت صحيفة «الغد» الأردنية نقلت عن مصدرين أمنيين أن الانفجار وقع في الوسط التجاري بحي الفدين بمدينة المفرق، وأنه ناجم عن انفجار قنبلة قديمة. يشار إلى أن محافظة المفرق تقع بالقرب من الحدود الأردنية- السورية.