ولفت المرصد إلى أن المصادقة على تلك الأراضي الخاضعة لإدارة مديرية الأوقاف الإسلامية في «الخليل»، جاءت بعد مطالبات لعدد من المنظمات الصهيونية، وتأتي بهدف تسهيل وصول مزيد من المستوطنين المتطرفين والزوَّار الأجانب إلى مبنى الحرم الشريف.

وأكِّد المرصد أن هذا القرار الصهيوني السافر يشكِّل اعتداءً صارخًا على ملكيَّة المسلمين الخالصة في الحرم الإبراهيمي، وانتهاكًا واضحًا للاتفاقيات الدولية، ومن شأنه أن يجرَّ المنطقة إلى مزيد من التوتُّر والتصعيد، مشددًا على أن تلك المخططات الخبيثة الرامية إلى التقسيم الزماني والمكاني للحرم الشريف لن تغيِّر من الحقِّ الثابت للمسلمين فيه.

وأشار المرصد إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد أبدى موافقته على قرار مصادرة أراضي الحرم الإبراهيمي خلال اقتحامه ساحات الحرم الشريف وبرفقته رئيس الكنيست يولي إدلشتين، وعدد من المسؤولين الصهاينة في شهر سبتمبر من العام الماضي، وهو ما اعتبره مرصد الأزهر سابقة تاريخية خطيرة تستهدف النيل من المقدسات الإسلامية، ويوظفها «نتنياهو» في دعم موقفه الانتخابي.