كشف فيروس كورونا هشاشة نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد ارتفاع عدد إصابات كورونا في تركيا إلى 104 آلاف والوفيّات إلى 2600حالة، وسط مخاف من من قبل أنصار حزب العدالة والتنمية من اسقاط نظام أردوغان بعد انتهاء ازمة كورونا.

وسجّلت تركيا 3122 إصابة جديدة بكورونا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية  ليرتفع الإجمالي إلى 104 آلاف و912  وذلك بحسب بيانات لوزارة الصحة.

وأعلنت وزارة الصحة التركية، الجمعة 24 أبريل 2020، عن تسجيل 109 وفيات جديدة من جراء إصابتهم بالوباء ليرتفع الإجمالي إلى 2600.

تأتي هذه الأعداد من الإصابات والوفيات فيما تعيش العديد من الولايات التركية وبما ولايات إسطنبول وأنقرة حالة الإغلاق الكامل وحظر التجوال في تدبير لجأ اليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للحد من التفشي السريع للمرض حيث عُدّت تركيا من أكثر البلدان التي تفشّى فيها الفيروس بشكل سريع.

كانت تركيا فرضت هذه الإجراءات في 31 مدينة خلال عطلتي نهاية الأسبوعين الماضيين. وقال أردوغان إن أمد الإجراءات سيكون أطول هذه المرة بسبب عطلة وطنية يوم الخميس 23 أبريل، مضيفا أن القيود خلال عطلات نهاية الأسبوع يمكن أن تستمر لبعض الوقت.

من جانبه يرى المحلل السياسي اللبناني، نضال السبع، أن أزمة كورونا كشفت هشاشة نظام أردوغان، ففي  الوقت الذي انتبهت الدول مبكرا لخطورة فيروس كورونا، ابقى اردوغان على سياسة دعم الجماعات الارهابية تصدير الارهاب والأزمات لدول الجوار والدول العربية والأوروبية.

وأضاف السبع في تصريح لـ"بوابة الحركات الإسلامية" :"قبل اسبوع  توقعت بأن تتخطى تركيا تتجه حاجز الـ100 الف اصابة بفيروس كورونا، واليوم اقول ان الوباء تفشى وسوف يتبعه انهيار اقتصادي وقلاقل سوف تطيح في نهاية المطاف بحكم أردوغان ، استعدوا للزلازل التركي".

وتابع المحلل السياسي أن نظام أردوغان الأن في أضعف حالاته ويواجه أزمة ثقة وبقاء في الشارع التركي، وفي ظل خسارة أردوغان خارجيا،فإنهم مقبل على خسارة حظوظ حزب العدالة والتنمية في السلطة وبقاء أردوغان ذاته على رأس السلطة في تركيا.