علي قدم وساق تمارس عصابات خليفة الإرهاب أردوغان عمليات القتل واللصوصية والتدمير للتراث في مدينةعفرين  السورية ففي  أول أيام شهر  رمضان قام المخربون من العصابة والذين يسيرون في خطي الإبادة الأيزيدية وفي إطار محو التراث  بتدمير قبة مزار الشيخ علي 

و هو مزار للكورد الإيزيدين في قرية باصوفان الكردية التابعة لمنطقة عفرين .

ليضاف هذا  الى سلسلة الأنتهاكات اللاأخلاقية و الإجرامية التي تستهدف البشر والشجر والحجر من قبل بعض عناصر الفصائل التركية التي لا تختلف كثيرا عن الفكر الداعشي 

حيث أنهم قامو بتدمير القبة وسط تكبيرات وبشكل علني واصفين بأن هذا المزار يعود للكفار والملاحدة على حسب زعمهم .

وقد ادان أهالي عفرين و قرية باصوفان  هذه التصرفات الإجرامية بحق الإيزيديين و عموم منطقة عفرين وأهلها .وقالت مصادر محلية

إن هذا المزار يقع قرب المدرسة الأعدادية في القرية من جهة الشرق ولا يشكل خطراً لا على الإسلام ولا على المسلمين وهذا برسم الفصائل الموجودة في القرية  وفي إطار هذه الجرائم قتلت قوات أردوغان 

مسن من قرية ميدانكي بعفرين  بعد أن تكالب عليه الاتراك الذين أرادوا استباحة أرضه. فقاوم ذلك حتي الموت وتكررت مؤخرا حالات قتل العصابات الاردوغانية للمسنين للاستيلاء على بيوتهم واراضهم  الاتراك  في عفرين مجرمين ولصوص  ومحتلين  يمارسون هذه الجرائم في عفرين ولتل ابيض وسري كانية فلم  يتركوا  شجرة زيتون ما قطعوها او سرقوا محصولها ، ماخلى بيت من انتهاكاتهم وتنجيساتهم ، ما وفروا ادنى فرصة ليسرقوا فيها ، فكوا حتى البواب والشبابيك والبلاط ، فقط  هذه هي اعمال عصابات السلطان المجرم والتي يعاني منها أهالي عفرين دون اهتمام إعلامي وفي ظل صمت دولي غريب