وأعلنت خلية الإعلام الأمني في بيانها أمس السبت "سقوط عشرة مقاتلين في هجوم إرهابي" في محافظة صلاح الدين، شمال العاصمة.

وأكد البيان مقتل ستة أشخاص بإطلاق نار مباشر من قبل "عصابات داعش الإرهابية استهدف في ساعة متقدمة من ليل الجمعة، نقطة تابعة للواء 35 في الحشد الشعبي في منطقة مكيشيفة ضمن قاطع عمليات صلاح الدين".

وأضاف أنه "أثناء توجه قوة من مقر اللواء ذاته لغرض التعزيز، انفجرت عبوة ناسفة ما أسفر عن مقتل ثلاثة وجرح أربعة آخرين، إضافةً إلى مقتل عنصر آخر بإطلاق نار استهدف قوة تابعة للواء 41 بالحشد في قرية تل الذهب في سامراء".

وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ الهجوم الأول وقع قبل منتصف الليل بقليل، وإنّ "طائرات أف-16 عراقية تحلّق في المكان للبحث عن عناصر داعش".

وتبنّى التنظيم الأسبوع الماضي هجوماً انتحارياً أوقع أربعة جرحى خارج مقر استخبارات محافظة كركوك، شمال العاصمة.

وقال الباحث  في شؤون الإرهاب سام هيلر لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ "هجمات التنظيم بدت أكثر جرأة على ما يبدو خلال الشهر الماضي، إذ شنّ بشكل متزايد هجمات مباشرة على قوات الأمن العراقية ونفّذ بعضها في ضوء النهار".

وأضاف أن "اعتداء الجمعة، إذا ما جرى تنسيقه بين وحدات من داعش، سيشكّل تصعيداً جديداً من قبل التنظيم".

وكان التنظيم سيطر عام 2014، على حوالى ثلث مساحة العراق، ما دفع إلى تشكيل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة وقوات "الحشد الشعبي" التي تضمّ فصائل موالية لإيران ومناهضة للأميركيين، بهدف القضاء عليه.