«طيور أبابيل» لتحرير ليبيا من قبضة تركيا/11 قتيلاً من القوات الحكومية بهجوم لـ«داعش» في البادية السورية/العثور على جثث 17 أفغانيا أغرقهم حرس الحدود الإيراني
الجمعة 08/مايو/2020 - 02:23 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 8 مايو 2020.
«طيور أبابيل» لتحرير ليبيا من قبضة تركيا
تستعد قوات الجيش الوطني الليبي للقيام بعملية عسكرية شاملة ضد الميليشيات المسلحة والمرتزقة السوريين المدعومين من تركيا داخل العاصمة طرابلس.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري عن إطلاق عملية «طيور أبابيل»، تنفيذاً لتعليمات القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، والتي تهدف بالأساس إلى تحرير كافة التراب الليبي، وخاصة المدن التي تسيطر عليها تركيا بدعم من ميليشيات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق.
وكشف مصدر عسكري ليبي لـ«الاتحاد» عن سلاح الجو التابع للقيادة العامة لغارات على مطار الكلية العسكرية في مدينة مصراتة، والتي تعد معقل المرتزقة السوريين وغرفة العمليات التركية بأكثر من 18 ضربة جوية.
وأكد المصدر العسكري أن الضربات كانت دقيقة، وأصابت أهدافها، ما أسفر عن انفجار مخزن ذخيرة بعد اشتعال النار داخل الكلية الجوية، مشيراً إلى أن الشظايا تطايرت، ووصلت إلى الطريق الخارجي للمطار بسبب قوة الانفجارات.
وأشار المصدر إلى تمكن سلاح الجو من تدمير شحنات الأسلحة والذخائر التركية التي تم تخزينها خلال الأسابيع القليلة الماضية في مدينة مصراتة، دعماً للميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق.
وقال الإعلام الحربي، إن العملية تهدف لتحرير آخر ما تبقى من ليبيا من العدوان التركي والميليشيات الإجرامية والإرهابية الموالية له.
وأكد المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن طرابلس سترجع إلى حضن الوطن قريباً جداً، ووعد الليبيين بـ «مفاجآت سارة».
ودفع الجيش الليبي بتعزيزات عسكرية، دعماً للقوات بمحاور القتال غرب ليبيا، لدعم وإسناد الوحدات العسكرية الموجودة هناك، في مؤشر يوحي بتصعيد عسكري مرتقب غرب ليبيا، ويتزامن ذلك مع تحشيد كبير للمسلحين تقوم به ميليشيات الوفاق.
وشدد المصدر الليبي على أن حفتر يسعى إلى استغلال انهيار معنويات ميليشيات حكومة الوفاق بعد فشلها للمرة الثانية في السيطرة على قاعدة عسكرية استراتيجية وتكبدها خسائر كبيرة على يد القوات المسلحة الليبية. وتعليقا على العملية العسكرية الفاشلة لحكومة الوفاق للسيطرة على قاعدة الوطية العسكرية، قال اللواء أحمد المسماري إن القوات المسلحة الليبية خاضت معركة تاريخية في قاعدة عقبة بن نافع، قتلت خلالها عشرات التكفيريين من أتباع أردوغان.
إلى ذلك، عقد رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح اجتماعاً برئيس لجنة الشؤون الخارجية يوسف العقوري بمدينة القبة.
وقال مكتب الإعلام التابع لمجلس النواب الليبي، إن الاجتماع تناول مستجدات الأوضاع الداخلية والخارجية في ليبيا، حيث اطلع رئيس لجنة الشؤون الخارجية رئيس البرلمان الليبي على نتائج اتصالاته ومباحثاته الدولية خلال الأيام القليلة الماضية مع عدد من سفراء دول العالم لدى ليبيا المعنية بالشأن الليبي.
واطلع العقوري رئيس البرلمان الليبي على متابعته الداخلية واتصالاته مع عدد من المنظمات الدولية حول جائحة كورونا، والإجراءات المتخذة والجهود المبذولة لمواجهة هذه الجائحة.
على جانب آخر، قال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن ليبيا لا تحتاج إلى مرتزقة، بل إلى مصالحة تقود نحو تسوية سياسية للأزمة، مؤكداً أن عملية ترشيح مبعوث أممي جديد خلفًا لغسان سلامة مستمرة، موضحًا أن ستيفاني ويليامز تقوم بعملها لحين إعلان مبعوث جديد إلى ليبيا.
وأوضح دوجاريك أن موقف الأمين العام للأم المتحدة أنطونيو جوتيريس من تقرير معروض على مجلس الأمن الدولي، يتناول دور المرتزقة الأجانب في إذكاء الصراع الدائر بين حكومة الوفاق وقوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
المرصد: تركيا «تهدد» الفصائل السورية لنقل المسلحين إلى ليبيا
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن النظام التركي تحول، في إطار عملية نقل المقاتلين السوريين من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي الليبية، من «الترغيب» إلى «الترهيب والتهديد»، موضحاً أن الفصائل المسلحة السورية تقوم بنقل المسلحين إلى ليبيا تحت ضغط تركي كبير، بعد أن كان قادة هذه الفصائل تقوم بالتسابق لإرسال مسلحيها إلى ليبيا طمعاً بالمغريات التي قدمتها تركيا بداية الأمر.
وأوضحت مصادر المرصد السوري أن معظم الفصائل لم تعد لها رغبة بإرسال مسلحيها للقتال في ليبيا وخاصة في ظل الأوضاع الصعبة للغاية التي يواجهها المسلحون هناك، وعدم إيفاء تركيا بالمغريات التي زعمت تقديمها في بداية الأمر.
وأكدت أن الأمور تحولت إلى ممارسة الاستخبارات التركية ضغوطاً كبيرة وتهديدات لقيادات الفصائل المسلحة بشأن إرسال مسلحيها إلى ليبيا، مشيرة إلى أن الاستخبارات التركية هددت قادة الفصائل بفتح ملفات تتعلق بفضائحهم.
يذكر أن الفصائل المتواجدة في ليبيا تتمثل في «أحرار الشرقية وجيش الشرقية وجيش الإسلام وفيلق الرحمن وفيلق الشام ولواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه».
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري فإن تعداد المسلحين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 8000 مسلح بينهم مجموعة غير سورية، في حين أن عدد المسلحين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 3100 مسلح.
(الاتحاد)
11 قتيلاً من القوات الحكومية بهجوم لـ«داعش» في البادية السورية
قتل 11 عنصراً من القوات الحكومية السورية وحلفائها، الخميس، في هجوم نفذه تنظيم «داعش» في البادية السورية، بحسب المرصد السوري.
وأوضح المرصد أن عناصر من التنظيم المتطرف «هاجموا آليات تابعة للقوات الحكومية والقوات الرديفة في المنطقة الواصلة بين السخنة (ريف حمص الشرقي في وسط سوريا) والشولا» في ريف دير الزور الجنوبي. ورجح المرصد ارتفاع حصيلة القتلى لوجود جرحى في حالات خطرة. ورغم تجريده من مناطق سيطرته في شرق سوريا قبل عام، لا يزال التنظيم ينتشر في البادية السورية المترامية المساحة والتي تمتد من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى الحدود العراقية.
ويؤكد محللون وخبراء عسكريون أن القضاء على ما يسمى «الخلافة» لا يعني أن خطر التنظيم زال في ظل قدرته على تحريك عناصر متوارية عن الأنظار في المناطق التي طُرد منها وانطلاقاً من البادية السورية بشكل أساسي. وغالباً ما ينفّذ هؤلاء عمليات خطف ووضع عبوات واغتيالات وهجمات انتحارية تطال أهدافاً مدنية وعسكرية في آن، وتستهدف بشكل شبه يومي عناصر قوات سوريا الديمقراطية في شرق دير الزور. وأفاد المرصد السوري، الخميس، أن «مسلحين يرجح أنهم ينتمون إلى تنظيم «داعش»، هاجموا بالأسلحة الرشاشة، آلية عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة الباغوز»، ما أسفر عن مقتل عنصرين من هذه القوات.
(الخليج)
الجيش الليبي: طرابلس سترجع إلى حضن الوطن قريباً
كشف الناطق باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، إن طرابلس «سترجع إلى حضن الوطن قريباً جداً»، في ظل تطورات متلاحقة من بينها وصول أول كتيبة متخصصة في حرب الشوارع إلى الأحياء الجنوبية للعاصمة لدعم قوات الجيش الوطني الموجودة هناك.
وتم تدشين عملية «طيور أبابيل» بعدد من الغارات الجوية على الكلية الجوية بمدينة مصراتة، حيث شنت القوات المسلحة ضربات جوية، استهدفت مخزن ذخيرة للميليشيات داخل الكلية الجوية.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، إن الضربات الجوية المنفذة كانت ناجحة ودقيقة، حيث سمعت بعدها أصوات انفجارات متتالية داخل الكلية.
وأعلن الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إطلاق عملية عسكرية تحت مسمى «طيور أبابيل»، أكدت مصادر مطلعة لـ«البيان» أنها تتعلق بخطة لتكثيف الضربات الجوية لأرتال وتمركزات المرتزقة الأتراك والجماعات الإرهابية، ومخازن السلاح والآليات المتحركة في مختلف مناطق غرب البلاد.
وقالت المصادر: إن القيادة العامة للجيش وضعت خطة لشل تحركات المرتزقة والإرهابيين بين المدن والأحياء، وتدمير مواقع تمركز الميليشيات في مختلف مناطق غرب البلاد، وقطع خطوط الإمداد عنها.
وذكر المسماري أن قوات الجيش الوطني خاضت الثلاثاء الماضي معركة تاريخية في القاعدة قضت خلالها على عشرات التكفيريين من أتباع أردوغان، وألقت القبض على عدد آخر، وأضاف: «قضينا على العدو بشكل تام بعد جره إلى منطقة الوطية».
في الأثناء، وجه الجيش الليبي نداء إلى أهالي وشباب طرابلس بضرورة ترك محاور القتال، خصوصاً أنهم ذاقوا المر والويل، وتعرضوا للخطف والقتل والتشريد على يد الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق، حتى أصبحت الحياة في طرابلس شبه مستحيلة، حيث تم التعدي على الآباء والأمهات على أبواب المصارف خلال مطالبتهم بحقوقهم.
وحذر الناطق المتحدث باسم عملية الكرامة في تسجيل صوتي، شباب طرابلس من أن يتم الزج بهم في محاور القتال بضغط من ميليشيات الوفاق غير الشرعية، مشيراً إلى أن مسؤولين أعدوا حقائبهم لمغادرة البلاد.
(البيان)
حلفاء «تحرير الشام» يفككون محطة كهرباء شمال غربي سوريا
فكك «الحزب الإسلامي التركستاني» حليف «هيئة تحرير الشام» (التي تضم جبهة النصرة) ما تبقى من أكبر محطة لتوليد الكهرباء في الشمال السوري لبيعه للحصول على تمويل، في وقت نجحت فيه القوات التركية والروسية في تسيير دورية مشتركة جديدة إلى عمق طريق حلب - اللاذقية الدولي لتكون الثانية في غضون 3 أيام بعد أن فشلت من قبل على مدى 8 درويات نفذتها على الطريق في الوصول إلى مدى أبعد من 3 كيلومترات.
وقالت وزارة الدفاع التركية ، في بيان (الخميس) إن قوات برية وجوية تركية - روسية سيرت الدورية المشتركة التاسعة على الطريق «إم 4» في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا بموجب اتفاق موسكو لوقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس (آذار) الماضي.
وانطلقت الدورية من قرية ترنبة في سراقب بشرق إدلب وصولاً إلى أطراف مدينة أريحا، وهي المرة الثانية التي تصل دورية مشتركة لهذه المسافة منذُ بدء تطبيق الاتفاق الروسي التركي، فيما يتعلق بهذه الدوريات في 15 مارس الماضي.
وكانت القوات التركية والروسية سيرت الدورية المشتركة الثامنة على طريق «إم 4» يوم الثلاثاء الماضي وكان أول دورية تصل إلى هذا العمق بعد التغلب على العقبات التي وضعها الأهالي وبعض المجموعات المسلحة الرافضة للوجود الروسي والتفاهمات التركية مع موسكو بشأن سوريا.
من ناحية أخرى سيرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة جديدة، أمس، في ريف مدينة عين العرب (كوباني)، جابت قرى واقعة بالريف الغربي للمدينة في إطار اتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشأن شرق الفرات.
على صعيد آخر، قام «الحزب الإسلامي التركستاني» بتفكيك وحدة التبريد في محطة كهرباء زيزون الحرارية لتوليد الكهرباء بريف حماة الشمالي الغربي وبيعه لتجار أتراك من أجل تدبير الأموال بعد تراجع مصادر تمويله في الفترة الأخيرة. وذكرت وسائل إعلام سورية، كما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر محلي في ريف حماة، أن مسلحين من «الحزب الإسلامي التركستاني» قاموا باستقدام آليات ومعدات هندسية، صباح أول أمس، إلى منطقة زيزون، وبدأوا بتفكيك ما تبقى من المحطة الحرارية لتوليد الكهرباء. وأضافت المصادر أن عملية التفكيك تأتي بعد تراجع تمويل مسلحي الحزب في المنطقة الذين لجأوا إلى سرقة المحولات الكهربائية والمحاصيل الزراعية للمدنيين وبيعها إلى تجار أتراك لتغطية نفقاتهم. وأشارت المصادر إلى أن المحطة تعرضت للسرقة على مراحل كان آخرها أول من أمس، حيث جرى تفكيك المبرد الخاص بالمحطة.
وتقع شركة «محطة زيزون» ضمن مناطق «الحزب الإسلامي التركستاني» التي تم تخصيصها للمسلحين الصينيين الذين وفدوا إلى سوريا منذ العام 2012.
وكانت المحطة قد خرجت من الخدمة في النصف الثاني من العام 2015، بعد القصف الذي تعرضت له المنطقة التي كانت تحت سيطرة فصيل «جيش الفتح» المعارض، والذي بسط سيطرته على المحطة الحرارية في يونيو (حزيران) من العام نفسه.
ودشنت سوريا محطة زيزون في يونيو عام 1998، وكانت تعد إحدى أكبر محطات توليد الكهرباء في البلاد وتغذي مناطق واسعة من محافظات حماة وإدلب واللاذقية وطرطوس، وتتألف المحطة من 3 مجموعات توليد غازية مع كامل ملحقاتها. وقبل أشهر قام المسلحون الصينيون ببيع البرج التابع للمحطة لأحد المستثمرين لقاء مبلغ مالي كبير.
ويعد التركستان الصينيون من أبرز المجموعات التي انخرطت في القتال في سوريا ولعبوا إلى جانب باقي المقاتلين، دورا كبيرا في السيطرة على المنشآت العسكرية في شمال وشمال غربي سوريا، واتخذوا من ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي مقرا لهم مع عائلاتهم التي قدمت معهم.
من ناحية أخرى، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات التركية عاودت قطع المياه عن مدينة الحسكة ومناطق بمحيطها وريفها، عبر إيقاف عمل «محطة علوك» التي تغذي المنطقة، في حادثة باتت تتكرر بشكل دوري.
وسبق أن أشار «المرصد» في الخامس من شهر أبريل (نيسان) الماضي إلى تشغيل القوات التركية المحطة علوك لضخ المياه إلى محافظة الحسكة، وذلك بعد انقطاع استمر نحو 8 أيام.
قوات النظام ترسل تعزيزات إلى درعا بعد مقتل 9 عناصر أمن
أرسلت قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية إلى مناطق في درعا وسط أنباء عن نيتها اقتحام إحدى البلدات بعد اغتيال تسعة عناصر من قوات الأمن الاثنين الماضي، في وقت أفيد بتعرض رتل عسكري لقوة عسكرية سورية تابعة لروسيا، لهجوم من مسلحين في ريف درعا.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأنه سجل خلال الساعات القليلة الفائتة «استهداف مسلحين مجهولين بالأسلحة الرشاشة، لرتل عسكري تابع للفليق الخامس الذي أنشأته روسيا في درعا، حيث جرى الاستهداف في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، وسط أنباء بأن الرتل كان يتجهز لاقتحام بلدة المزيريب».
وكان «المرصد السوري» لاحظ استنفارا وتخوفا لأهالي ريف درعا من عمل عسكري، بعد وصول حشود عسكرية لقوات النظام إلى عدة مناطق، حيث استقدمت قوات النظام 50 سيارة تقل جنودا ومحملة برشاشات ثقيلة باتجاه الشيخ مسكين وتل الخضر والشيخ سعد. كما انطلق، نحو 100 جندي مشاة من بلدة تسيل إلى الشيخ سعد.
كما رصد «المرصد السوري» أيضاً حشودا عسكرية ضخمة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها عند تل الخضر المتاخم لمدينة درعا من الجهة الغربية بالإضافة لتعزيزات وصلت إلى بلدة اليادودة، وسط معلومات عن نية قوات النظام اجتياح ناحية المزيريب لـ«إلقاء القبض على القيادي السابق في صفوف الفصائل والذي قتل 9 عناصر من قوات النظام قبل يومين، حيث كان من المفترض أن يتم تسليم المطلوب من قبل وجهاء المنطقة بوساطة روسية، لكن القيادي لا يزال متواريا عن الأنظار حتى الآن».
وفي السياق ذاته، استقدمت قوات النظام «تعزيزات عسكرية أخرى إلى اللواء 52 واللواء 38 شرق مدينة درعا، في إطار عمليات التحصين بعد تصاعد الاغتيالات بشكل كبير جداً هناك».
وقتل تسعة عناصر من قوات الأمن السورية، الاثنين، برصاص مجهولين هاجموا مديرية حكومية في محافظة درعا جنوباً، حسب «المرصد السوري». وقال إن «مجهولين هاجموا مديرية ناحية المزيريب في ريف درعا الغربي، وخطفوا تسعة عناصر من القوات الأمنية فيها قبل أن يقتلوهم رمياً بالرصاص ويرموا جثثهم في ميدان في البلدة».
وفي وقت لاحق، أوردت وزارة الداخلية السورية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أن «تسعة من عناصر قيادة شرطة درعا - ناحية المزيريب استشهدوا إثر اعتداء مجموعة إرهابية عليهم أثناء قيامهم بعملهم».
وأوضح، أن «هجوم الاثنين يُعد نادراً من حيث حصيلة القتلى المرتفعة»، موضحاً أنّ «الهجمات ضد قوات النظام عادة ما تستهدف حواجز تابعة لها أو دوريات وليس مديرية حكومية كما حصل اليوم».
وشكّلت درعا مهد الاحتجاجات ضد النظام، في مارس (آذار) 2011 ومنها انطلقت التظاهرات التي طالبت بإسقاط النظام وتمت مواجهتها بالقمع، قبل اندلاع نزاع دام في البلاد لا يزال مستمراً. وهي المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها كل مقاتلي المعارضة بعد استعادة النظام السيطرة عليها في يوليو (تموز) 2018.
ووضع اتفاق تسوية رعته موسكو حداً للعمليات العسكرية بين قوات النظام والفصائل المعارضة. ونصّ على أن تسلم الفصائل سلاحها الثقيل، لكن عدداً كبيراً من عناصرها بقوا في مناطقهم على عكس ما حصل في مناطق أخرى استعادها النظام، واحتفظوا بأسلحة خفيفة، فيما لم تنتشر قوات النظام في كافة أنحاء المحافظة.
وكانت مجموعة من الفعاليات المدنية في محافظة درعا أصدرت بياناً رفضت فيه «أي محاولات تجنيد شباب المنطقة الجنوبية ونقلهم للقتال مع الأطراف المتصارعة في ليبيا، مقابل إغراءات ماليّة وأخرى تتعلق بالوضع الأمني».
وجاء البيان بعدما انتشرت مؤخراً أنباء تحدثت عن دعوات تقوم بها شركة روسية بهدف تجنيد عدد من شباب محافظة القنيطرة والسويداء وغوطة دمشق وحمص للقتال في ليبيا، وتقديم مغريات مادية وأمنية للمنضمين، وسط أنباء تتحدث عن وجود مروجين في درعا وعروض تُقدّم لمناطق مختلفة في المحافظة بغرض نقل شبابها إلى ليبيا. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن «وكلاء عن شركة روسية وضباطاً من النظام السوري اجتمعوا مع عدد من أبرز قادة المعارضة سابقاً في درعا قبل أيام، في محاولات منهم لإقناعهم بتجنيد الشباب وإرسالهم إلى ليبيا بمهام مختلفة منها قتالية يكون راتب المتطوع فيها 1500 دولار أميركي أو بمهمة حماية المنشآت النفطية براتب 1000 دولار، مع إنهاء كل الملاحقات الأمنية بحق المتطوع وإنهاء استدعائه للخدمة الإلزامية والاحتياطية في سوريا».
وأكد تقرير لخبراء في الأمم المتحدة يراقبون الحظر المفروض على شحن الأسلحة إلى ليبيا وجود مرتزقة من «مجموعة فاغنر» الروسية ومقاتلين سوريين جاءوا من دمشق لدعم المشير خليفة حفتر، قائد «الجيش الوطني».
(الشرق الأوسط)
الجيش الليبي يدمّر مخازن أسلحة تركية شرق مصراتة
قال الجيش الليبي، إن قواته الجوية دمرت عددا من مخان الأسلحة التابعة لقوات حكومة الوفاق، خلال قصف استهدف مواقعها، بمنطقة بوقرين شرق مدينة مصراتة.
وأوضحت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العاة للجيش الليبي، في بيان مساء الخميس، أن سلسلة غارات جويّة استهدفت تمركزات لمجموعات الحشد المليشياوي، وأخرى لمخازن الأسلحة والذخائر، بالإضافة لعدد من الضربات الجوية داخل مزارع خصصت لتكون مواقعا لهذه المجموعات بمنقطة القداحية جنوب بوقرين .
وأضافت أن هذه العمليات الجوية تأتي ضمن عمل سلاح الجو التابع للجيش الليبي القائم على تنفيذ عملية "طيور الأبابيل" التي لا تزال مستمرّة حتى هذه اللحظة في قصف مواقع لقوات الوفاق.
وقالت مصار عسكرية إن القصف استهدف مخازن للذخيرة والأسلحة التركية المتطورة، أرسلت مؤخرا للمليشيات المسلحة لاستخدامها في العمليات العسكرية القادمة ضد قوات الجيش الليبي.
ويأتي ذلك، بعد يوم واحد على استهداف مقر الكلية العسكرية بمدينة مصراتة، معقل المرتزقة السوريين وغرفة رئيسية للعليات التركية، بأكثر من 10غارات جوية.
الاتحاد الأوروبي يطلق مهمة "إيريني" لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا
أطلق الاتحاد الأوروبي بعد تأجيل "مهمة إيريني" لمراقبة تنفيذ حظر الأسلحة على ليبيا، وفق ما قال وزير خارجية التكتل جوزيب بوريل الخميس.
وتأمل المهمة التي يوجد مقر قيادتها حاليا في روما، إلى وقف تدفق الأسلحة إلى ليبيا، حيث نشبت معركة بين حكومة الوفاق وقوات والجيش الوطني.
بدأت المهمة البحرية يوم الاثنين بمشاركة البارجة الفرنسية جان بار وطائرة للمراقبة البحرية تتبع لوكسمبورغ، وفق ما أفاد الاتحاد الأوروبي في بيان.
وقال بوريل إن العملية "تظهر التزام الاتحاد الأوروبي بإحلال السلام في ليبيا، حتى في وقت تحارب الدول الأعضاء جائحة فيروس كورونا".
واتفق القادة الدوليون على الإبقاء على حظر التسليح الأممي خلال مؤتمر برلين للسلام في كانون الثاني/يناير.
وتأجل إطلاق المهمة قرابة شهر على خلفية خلاف بين إيطاليا واليونان حول قيادتها. لكن اتفق الاتحاد الأوروبي على تداول القيادة بين البلدين كل ستة أشهر.
وستعمل المهمة في شرق المتوسط لمراقبة السفن التي يشتبه في نقلها أسلحة ومقاتلين إلى ليبيا التي أدى النزاع فيها إلى مقتل المئات ونزوح أكثر من 200 ألف شخص.
وتفاقم النزاع في ليبيا بتدخلات مسلحة خارجية، حيث تتلقى حكومة الوفاق الوطني دعما من تركيا.
وتحل إيريني محل مهمة صوفيا التي أطلقت عام 2015، لكنها على عكسها مكلفة فقط بمراقبة حظر الأسلحة.
وستتدخّل السفن المشاركة في المهمة في مناطق بعيدة عن مسارات تهريب المهاجرين، جاء ذلك تلبية لطلب النمسا والمجر اللتين تخشيان أن تفاقم إيريني أعداد طالبي اللجوء في أوروبا.
العثور على جثث 17 أفغانيا أغرقهم حرس الحدود الإيراني
قالت السلطات الأفغانية الخميس، إنها انتشلت أكثر من 12 جثة أخرى لمهاجرين كان حرس الحدود الإيراني ألقاهم في نهر هذا الشهر لمنعهم من دخول البلاد، مما يرفع عدد قتلى الواقعة إلى 17.
وكانت إيران رفضت هذه المزاعم. وتسببت القضية في أزمة دبلوماسية بين الجارتين اللتين تجمعهما روابط تجارية واقتصادية وثقافية.
ويقول المسؤولون والناجون الأفغان حالياً إن حرس الحدود الإيراني احتجز مجموعة من 50 رجلاً من إقليم هرات كانوا يحاولون دخول إيران، ثم ألقوا بهم في نهر هريرود الذي يمر بإيران وأفغانستان وتركمانستان.
وقال عبد الغني نوري حاكم مقاطعة جولران في هرات، حيث وقع الحادث، الخميس: "50 أفغانيا أُلقي بهم في النهر. تم العثور على 17 جثة حتى الآن".
وكان نوري أعلن يوم الأحد أن السلطات انتشلت خمس جثث من نهر هريرود.
وقال اليوم إن تحقيقاً أولياً أظهر أن المهاجرين أُلقي بهم في النهر تحت تهديد السلاح في منطقة تسمى ذو الفقار بإيران.
وبعد يوم من الحادث، كان عباس موسوي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قد قال إن "الواقعة" حدثت على الأراضي الأفغانية.
وأضاف: "حرس حدود الجمهورية الإسلامية نفوا وقوع أي أحداث متعلقة بهذا الأمر على أراضي بلادنا".
وتقول إيران إن نحو 2.5 مليون مهاجر أفغاني، سواء بطريقة مشروعة أو غير مشروعة، دخلوا أراضيها بحثاً عن عمل بعد أن فشلوا بالعثور على وظائف في أفغانستان التي مزقتها الحرب.
من جهتهم، يقول مسؤولو الأمم المتحدة إن تفشي فيروس كورونا في إيران دفع أكثر من 150 ألف أفغاني، بما في ذلك المرحلون، للعودة إلى بلادهم.
وأعلنت وزارة الخارجية الأفغانية الأربعاء أن طهران وافقت على إجراء تحقيق مشترك في الحادث للوقوف على الحقائق وتحديد الجناة.
(العربية نت)