في إطار المحاولات المستمرة لإعادة إعمار الموصل وإعادة تسكين المسيحيين بها .بعد أن هجرهم تنظيم داعش الإرهابي منها وخرب كنائسهم واديراتهم اعاد مقاتلون من البيشمركة الصليب فوق احدى اكبر الكنائس في بلدة بعشيقة شمال شرق الموصل  بعد  تحريرها من فلول  مسلحي تنظيم داعش.

ووضع احد المقاتلين صليبا كبيرا مصنوعا من الخشب على كتفه ثم تناوب زملاؤه على مساعدته لينتهي به مرفوعا فوق الكنيسة.

وعاث تنظيم داعش بكنائس المسيحيين ومعابد الايزيديين دمارا واحرق العديد منها منذ ان استولى على مناطق سهل نينوى في منتصف عام 2014.

وتمكنت قوات البيشمركة مؤخرا من  السيطرة على كامل بعشيقة وطرد فلول التنظيم الإرهابي الذين كانوا يختبئون بها وهي بلدة تابعة لقضاء الحمدانية عند سهل نينوى في حملة عسكرية ضخمة استمرت ساعات وشارك فيها قوات  التحالف الدولي.

وكان جهاز مكافحة الإرهاب  في اقليم كوردستان قد اعلن في بيان له عن مقتل نحو 100 مسلح من داعش خلال المعارك في بعشيقة.

وتمت مهمة إعمار الكنيسة كنوع من الإعلان عن هزيمة داعش بالكامل في بعشيقة .وان كان العراق مازال يعاني من فلول وذيول التنظيم المتوحش لوجود البيئة الاجتماعية والفكرية الحاضنة له