المسماري: تركيا نقلت 17 ألف إرهابي من سوريا إلى ليبيا..137خرقا حوثيا لهدنة اليمن في 24 ساعة..تركيا تلجأ إلى لغة التهديد بعد خسائر ليبيا "الثقيلة"
الثلاثاء 12/مايو/2020 - 09:27 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 12 مايو 2020.
المسماري: تركيا نقلت 17 ألف إرهابي من سوريا إلى ليبيا
أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن تركيا نقلت 17 ألف إرهابي من سوريا إلى البلاد لدعم مليشيات حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج خلال قتاله ضد الجيش الوطني.
وقال المسماري، خلال مؤتمر صحفي ببنغازي مساء الإثنين، إن "قواتنا المسلحة تقوم بواجباتها في محاربة الإرهاب ومستمدة شرعيتها من الشعب الليبي"، مشيراً إلى أن قبول الجيش للتفويض الشعبي يعني إسقاط الاتفاق السياسي، وما نتج عنه من كيانات سياسية.
واتفاق "الصخيرات" بالمغرب وقَّع بين أعضاء في البرلمانيْن المتنازعيْن في ليبيا وشخصيات سياسية، اتفاقًا برعاية الأمم المتحدة، أدى إلى تشكيل حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج.
وأضاف المسماري: أن الأمم المتحدة لا تنقل إلا وجهة نظر جماعة الإخوان الإرهابية، وتتغافل عما يحدث على أرض الواقع.
وقال إن البيان الخماسي لدول الإمارات ومصر واليونان وفرنسا يعد وثيقة اعتراف من المجتمع الدولي بمهام الجيش الليبي في محاربة المتطرفين والغزاة الأتراك.
وتابع المتحدث باسم الجيش الليبي، أن استهداف القوات لقاعدة معيتيقة بعدة صواريخ لأنها أصبحت تهديدا ليس على المنطقة بالكامل والمدنيين بمحيط طرابلس.
137خرقا حوثيا لهدنة اليمن في 24 ساعة
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الإثنين، ارتكاب مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن 137 خرقا حوثيا لهدنة اليمن في 24 ساعة الماضية.
وقال التحالف العربي، في بيان له، إن الانتهاكات شملت الأعمال العسكرية العدائية واستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
تركيا تلجأ إلى لغة التهديد بعد خسائر ليبيا "الثقيلة"
أقدمت تركيا، مجددا على انتهاك سيادة ليبيا، بعدما هددت باستهداف الجيش الوطني الليبي، ردا على ما قالت إنه استهداف لمصالح أنقرة في البلد المغاربي، لكن هذه التصريحات تعكس حجم الخسائر التي منيت بها في طرابلس، منذ مطلع العام الجاري.
ويخوض الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، حربا ضد الإرهاب لأجل تحرير طرابلس التي تقع في قبضة الميليشيات الموالية لحكومة فايز السراج.
وحرصت تركيا على إرسال دفعات كبيرة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا، بحسب ما كشفه المرصد السوري لحقوق الإنسان، لكن المقاتلين الأجانب، لم يستطيعوا إنجاز ما كانت تطمح إليه أنقرة.
وأورد المرصد، مؤخرا، أن مقاتلي الفصائل الموالية لتركيا في سوريا، صاروا يرفضون الذهاب إلى ليبيا، سواء بسبب تبخر المغريات المالية التي تعدُ بها تركيا، أو لأنهم يدركون صعوبة المعركة التي تنتظرهم في ليبيا، من جراء حزم الجيش الليبي في التصدي للميليشيات المتشددة وعناصر الإرهاب.
وخلال شهر أبريل الماضي، دمّر الجيش الوطني الليبي أكثر من 13 طائرة عسكرية ومسيرة تركية، كما استهدف بغارات جوية غرفةَ التحكم بالمسيّرات التركية، في قاعدة معيتيقة.
وفي حصيلة شهر مارس الماضي، قتل أكثر من 15 جندياً تركياً، ونحو 120 من المرتزقة، الذي يقاتلون إلى جانب حكومة الوفاق. كما أسقط الجيش الوطني الليبي 12 مسيّرة تركية.
أما في شهر فبراير الماضي، اعترفت أنقرة رسمياً بوجود مقاتلين سوريين وأتراك في ليبيا، وكذلك بسقوط قتلى أتراك في المعارك، من دون أن تحدّد عددهم.
وأسقطت دفاعات الجيش الوطني الليبي، في الربع الأخير من فبراير، نحو تسع طائرات مسيّرة تركية في طرابلس، بعد إقلاعها من القاعدة الجوية في مطار معيتيقة.
وسجّل شهر يناير الماضي بداية الخسائر البشرية التركية في ليبيا، بعد مقتل 3 جنود أتراك، وإصابة 6 آخرين. وكذلك أسقط الجيش الوطني الليبي نحو 5 مسيّرات تركية.
ورغم هذه الفاتورة الباهظة، بحسب خبراء، يمعن أردوغان في جر بلاده إلى دولة بعيدة، لأجل خدمة أجندته التوسعية، من خلال الرهان على التقارب الإيديلوجي مع الحركات المتشددة واستغلال الفوضى التي أعقبت أحداث 2011.
الجيش الليبي يعلن مقتل قائد عسكري "كبير" موال لتركيا
أعلن الجيش الوطني الليبي، الأحد، مقتل قائد الفيلق الثاني الموالي لتركيا، محمد هنداوي، في محور عين زارة قرب طرابلس.
وذكرت الوحدات العسكرية بالقوات المسلحة الليبية أنها استهدفت المدعو محمد هنداوي ضمن بدء تنفيذ عملية نوعية مع ساعات الفجر الأولى ليوم الأحد بمحور عين زاره.
وفي وقت سابق، أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، خالد المحجوب، أن ميليشيات طرابلس قتلت نائب رئيس المخابرات في حكومة السراج عبد القادر التهامي.
وأشار المحجوب في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" إلى أن التهامي تعرض للخطف من قبل ميليشيات النواصي في طرابلس، وقتل تحت التعذيب.
ويقود التهامي، وهو برتبة لواء، جهاز المخابرات بحكومة السراج منذ أبريل 2017، وكان ضابطا بارزا في جهاز الأمن الخارجي خلال حكم الرئيس الراحل معمر القذافي.
وفي فبراير الماضي قال وزير الداخلية في حكومة السراج، فتحي باشاغا، إن "جهاز المخابرات تعرض للاختراق على أيدي ميليشيات"، لكنه لم يسمها، في إشارة إلى ميليشيات النواصي، على ما يبدو.
ومنذ فترة تشهد طرابلس معارك بين ميليشيات تابعة للسراج وأخرى تابعة إلى باشاغا، في ظل تنامي الصراع على النفوذ داخل حكومة طرابلس، في وقت تتصدر المليشيات الإرهابية المشهد في المدينة.
وفي أواخر أبريل الماضي، هاجمت ميليشيات "قوات الردع" مدعومة بعدد من المرتزقة السوريين، أحد مواقع ميليشيات "ثوار طرابلس"، بأمر من باشاغا الذي حوّل ميليشيات "الردع" إلى ذراع عسكرية لفرض توجهاته الإخوانية.
ويتزعم عبد الرؤوف كارة حاليا "قوات الردع الخاصة"، وهي من أبرز الميليشيات في منطقة غرب ليبيا، التي يحاول الجيش الوطني الليبي بقيادة، المشير خليفة حفتر، تطهيرها من الإرهاب المستشري فيها منذ فبراير 2011.
وتعد ميليشيات "قوات الردع" إحدى أكبر الميليشيات المسلحة في طرابلس، ويبلغ عدد مسلحيها نحو 5 آلاف شخص، وتسيطر على العديد من المنشآت الليبية الكبرى في طرابلس، وعدة مصارف ووزارات والجزء العسكري من مطار معيتيقة.