مطامع أردوغان التوسعية ووهم إعادة الامبراطورية العثمانية بمد ازرع لدعم الإرهاب في سوريا وليبيا واليمن أصبحت أمور مكشوفة أمام العالم حيث 

أكدت صحيفة روسية أن تركيا تحاول تعزيز نفوذها في المناطق الساحلية من اليمن التي تشهد حرباً مستمرة منذ اكثر من ست سنوات، مشيرة إلى أن انقرة تنمي ثقلها السياسي في محافظات اليمن الجنوبية، وتتفاعل مع السلطات المحلية وزعماء القبائل.   وأوضحت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية أن نشاط أنقرة في اليمن يفسر على أنه جزء من استراتيجية أوسع لتشكيل مثلث تركي استراتيجي في البحر الأحمر، لافتة إلى أنه في العواصم العربية،كشفت مبكرا ألاعيب   أردوغان و محاولاته تشكيل قوة منفصلة في الصراع بمساعدة شركائه في قطر التي تدعم جماعة الإخوان الإرهابية

ومليشيا الحوثيين الذين قام أردوغان مؤخرا بتهريب أسلحة إليهم بجزيرة سقطري اليمنية .يذكر أن عمليات تهريب الأسلحة التركية الي ليبيا أيضا أمر تم الكشف عنه واثباته كما 

تصاعدت مؤخرا عمليات تهريب الأسلحةالتركية إلى إثيوبيا، عبر دول الجوار،وهو ما اعتبره البعض بمثابة محاولة"اغتيال" لأمن البلاد،حيث يمثل تهريب الأسلحة تهديدا لأمن البلاد واستقرارها،الأمر الذي دفع الشرطة الفيدرالية والإقليمية في العمل على مزيد من الجهد للتصدي لهذه الظاهرة والكشف عنها. وهكذا يعمل أردوغان مهرب للسلاح الدولي تحت مسمى رئيس تركيا او سلطان الإرهاب.