فصائل موالية لتركيا تحرق الحقول في الحسكة والرقة/ميليشيات «الوفاق» تغتال قيادياً أمازيغياً غربي ليبيا/إخوان تونس".. خنجر أردوغان في ظهر ليبيا

الأحد 17/مايو/2020 - 12:46 ص
طباعة فصائل موالية لتركيا إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 17 مايو 2020.

الجيش الليبي: تدمير مخزن أسلحة وذخيرة لميليشيات الوفاق

تجددت الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش الليبي والميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق، أمس، بعد هدوء نسبي شهدته محاور القتال في طرابلس لنحو يومين. وتصدت قوات الجيش الوطني لهجوم «الوفاق» في محوري طريق المطار ومشروع الهضبة جنوب طرابلس.
واستهدفت مدِفعية الجيش الوطني الليبي مواقع بقاعدة معيتيقة الجوية في طرابلس، بالإضافة إلى تدمير مخزن للأسلحة والذخيرة في محور السواني جنوب العاصمة الليبية.
وأكد الجيش الوطني الليبي إسقاط طائرتين تركيتين مسيرتين خلال هجوم للميليشيات المسلحة على قاعدة الوطية الجوية غرب البلاد، وأخرى حاولت استهداف تمركزات الجيش الليبي في محور الخلة جنوب طرابلس.
وحصلت الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق على دفعة جديدة من الطائرات التركية المسيّرة خلال الأيام الماضية، وذلك بعد تمكن قوات الجيش الوطني الليبي من إسقاط حوالى 70 طائرة تركية مسيّرة منذ إطلاق عملية تحرير طرابلس في الرابع من أبريل عام 2019.
وتحاول الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق السيطرة على قاعدة الوطية الجوية غرب البلاد، وهو ما دفع قوات الجيش الليبي لتعزيز الدفاعات الجوية للدفاع عن القاعدة العسكرية الأهم غرب البلاد.
إلى ذلك، أحيت القيادة العامة للجيش الليبي الذكرى السادسة لانطلاق عملية الكرامة في 16 مايو 2014 لتحرير البلاد من قبضة الجماعات الإرهابية والتشكيلات المسلحة التي سيطرت على مؤسسات الدولة الليبية خلال تلك الفترة.
واحتفى عدد كبير من العسكريين الليبيين بالذكرى السادسة لإطلاق القائد العام المشير الركن خليفة حفتر كلمة السر في مواجهة الآلاف من القتلة والمرتزقة والمجرمين والإرهابيين، مؤكدين أن الجيش الليبي الذي بدأ بـ 300 مقاتل فقط نجح في بناء مؤسسة عسكرية ليبية قوامها 80 ألف مقاتل.
وفي ترهونة، وجّه أعيان وأهالي المدينة نداءً إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية بشأن الحصار الممنهج الذي تتعرض له منطقة ترهونة والنواحي الأربع من قبل تركيا وميليشياتها.
وأكد أهالي ترهونة في بيان لهم أن تركيا وميليشياتها توجه الحرب ضد المدنيين من ترهونة والنواحي الأربع، وتسعى إلى قطع الغذاء والدواء على سكان هذه المناطق عقاباً لهذه المدن التي احتضنت أبناءها من الجيش والشرطة لبسط الأمن في ربوع ليبيا، مشددين على أن هذه الأعمال ترتقي لتكون جرائم حرب ضد الإنسانية.
إلى ذلك، طلبت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي من وزارة الخارجية التونسية توضيحاً بشأن السماح لطائرة شحن تركية تحمل شحنة مواد غذائية إنسانية إلى ليبيا بالهبوط في مطار جربة درجيس الدولي.
وأعرب يوسف العقوري، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الليبي، في بيان له، عن أسف اللجنة من عدم رد وزارة الخارجية التونسية على طلب التوضيح الرسمي الذي بعثته للخارجية التونسية بخصوص الحادثة، مضيفاً «مع تقديرنا للإجراءات التي اتخذتها الحكومة التونسية إلا أن الشكوك لا تزال تراودنا وزادت بعد تجاهل الرد على طلبنا بتوضيح الأمر، فليس خافياً سياسات الحكومة التركية الحالية وتدخلها السافر في شؤون بلادنا الذي وصل إلى حد إرسال المرتزقة والسلاح إلى بلادنا، وبشكل واضح مما أصبح يهدد أمن واستقرار كامل المنطقة، وهو ما يوجب تحفظنا تجاه الشحنة التي تحملها تلك الطائرة».
سياسياً، بحث رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح مع وزير خارجية مالطا ايفارست بارتولو وسفيرها لدى ليبيا «تشارلز صليبا» تطورات الأوضاع في ليبيا، وسبل إنهاء الأزمة الليبية والعلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد المكتب الإعلامي للبرلمان الليبي أن الجانبين بحثا عبر الهاتف التدخل التركي في ليبيا وتدخلاتها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ودعمها للميليشيات المسلحة، وتزويدها بالسلاح وجلب المرتزقة.
وعبر الجانبان عن رفضهما للاتفاقية التي أبرمها النظام التركي مع رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج بشأن التعاون الأمني والعسكري وترسيم الحدود، ورفضهم للتدخلات التركية في المنطقة، خاصة ليبيا وجلبهم للمرتزقة ودعمهم الميليشيات المسلحة بالسلاح، وخرق النظام التركي لقرارات مجلس الأمن الدولي والقوانين والمواثيق الدولية، ومخرجات مؤتمر برلين الدولي بشأن ليبيا.

فصائل موالية لتركيا تحرق الحقول في الحسكة والرقة

تتواصل انتهاكات الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في سوريا من سرقة محاصيل زراعية إلى اعتقال مدنيين وابتزاز عائلاتهم، وافتعال حرائق بالمحاصيل الزراعية، فيما أجرى الجيش السوري عملية تبادل للأسرى مع هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة» سابقاً في بلدة دارة عزة بريف حلب الشمالي الغربي.
ونشبت حرائق كبيرة في المحاصيل الزراعية ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا في ريف تل تمر بريف الحسكة و«عين عيسى» بريف الرقة، حيث احترقت محاصيل القمح والشعير في قرية «العزيزية» وامتدت إلى الريحانية، بالقرب من مناطق نفوذ «قسد»، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتسعى الفصائل الموالية لتركيا لانتقال الحرائق إلى مناطق «قسد» القريبة من تل تمر، بسبب استحالة حصادها بالقرب من نقاط «قسد» هناك التي تبعد أقل من 3 كيلومترات عنها.
ولا تزال فصائل «أحرار الشرقية» و«فيلق الرحمن» و«السلطان مراد» و«فرقة المعتصم» تختلف على طريقة تقاسم تلك المحاصيل فيما بينها، مما يرجح أن تكون الخلافات والعداء فيما بينها سبباً لنشوب هذه الحرائق.
وفي 10 مايو الحالي، أعلن المرصد عن مواصلة الفصائل الموالية لأنقرة استيلاءها على المحاصيل الزراعية للمواطنين في ريف الحسكة، حيث جرى الاستيلاء على المحاصيل في قرى «بعيرير وقاسمية ومحمودية» الواقعة ضمن المنطقة بين «أبو رأسين» وتل تمر، وذلك في إطار استمرار الانتهاكات بأشكالها المتعددة سواء بحق من تبقى من أهالي تلك المناطق، أو بسلب ونهب والاستيلاء على أملاك وأرزاق الذين أجبروا على التهجير.
إلى ذلك، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، دورية عسكرية تابعة للقوات الأميركية، تجولت في منطقة «المالكية» بريف الحسكة الشمالي الشرقي، وذلك في إطار النشاط اليومي للقوات الأميركية في تلك المنطقة. ونشر المرصد في الرابع من الشهر الجاري، أن القوات الأميركية تمركزت عند مدخل تل تمر من الجهة الشرقية، وذلك بهدف قطع الطريق أمام دورية روسية انطلقت من قاعدتها جنوب تل تمر، وسط تحليق لمروحيات أميركية في أجواء المنطقة، فيما اتجهت الدورية الروسية إلى بلدة «عالية» مستخدمةً الطريق الدولي «حلب - الحسكة».
وفي سياق آخر، أجرى الجيش السوري عملية تبادل للأسرى مع هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة» سابقاً أمس، في بلدة دارة عزة بريف حلب الشمالي الغربي.
وقال مصدر مقرب من الجيش طلب عدم ذكر أسمه، لوكالة الأنباء الألمانية، إن «عملية تبادل أسرى تمت مع التنظيمات المسلحة في منطقة دارة عزة بريف حلب الغربي للإفراج عن ضابط وعنصر من قواتنا المسلحة، مقابل الإفراج عن 4 مقاتلين من عناصر التنظيمات المسلحة».
بدوره، أكد قائد عسكري في «الجبهة الوطنية للتحرير» إفراج قوات الجيش السوري عن 4 معتقلين ثلاثة منهم ينتمون لهيئة تحرير الشام والأخير ينتمي لحركة أحرار الشام، مقابل الإفراج عن العقيد عبدالكريم سليمان الذي تم أسره في بلدة كفرنبودة منتصف العام الماضي، وعنصر آخر أسر على طريق السلمية حماة في 2014.
ونفذت «هيئة تحرير الشام» وفصائل المعارضة عدة عمليات تبادل مع قوات الجيش في ريف حلب الشرقي والشمالي، كان آخرها الشهر الماضي حيث تم مبادلة عناصر من «حزب الله» اللبناني، مقابل معتقلين من فصائل المعارضة في سجون الحكومة وتم مبادلة العشرات من المعتقلين بين الجانبين خلال العام الماضي بينهم نساء.

الاتحاد الأوروبي يدين عمليات الحفر التركية قبالة قبرص

دان الاتحاد الأوروبي تحركات تركيا قبالة سواحل قبرص، في إطار نزاع مرتبط بالتنقيب عن حقول الغاز، متهماً أنقرة بمفاقمة الخلافات. 
وقال وزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك أمس الأول: «نأسف لأن تركيا لم تتجاوب مع النداءات العديدة للاتحاد الأوروبي لوقف مثل هذه النشاطات». وأضاف: «نكرر دعوتنا إلى أن تبرهن تركيا على ضبط النفس، وتتخلى عن هذا النوع من التحركات وتحترم سيادة قبرص وحقوقها السيادية».
ورحب الوزراء بجهود قبرص من أجل التفاوض حول هذا الخلاف، مؤكدين أن «التصعيد الأخير في التحركات التركية يسير مع الأسف في الاتجاه الخاطئ».
وكانت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد، قد دعت تركيا مراراً إلى وقف حفريات التنقيب عن الغاز والنفط قبالة سواحل قبرص، لأنها تتداخل مع المنطقة الاقتصادية لقبرص، العضو في التكتل الأوروبي.
وفي وقت سابق من هذا العام، جمد الاتحاد الأوروبي أصول مواطنين تركيين مشاركين في العمليات، ومنعهما من دخول أراضيه، لكن أنقرة لم تتراجع.
وتقوم السفينة التركية «يافوز» بالحفر قبالة سواحل قبرص منذ نهاية أبريل الماضي. 
وأكد وزير الطاقة التركي، فاتح دونماز، على أن أعمال الحفر لن تتوقف. وقال الوزير يوم الخميس، إن «تركيا تواصل نشاطاتها للحفر والأعمال الزلزالية في شرق المتوسط بلا توقف».
من جهته، رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنذارات الاتحاد الأوروبي، وحذر من أن تركيا تحتضن حوالي 4 ملايين لاجئ، أغلبهم سوريون، ويمكن أن تفتح لهم الأبواب في اتجاه أوروبا.

تركيا: مقتل مسؤول محلي بحزب العدالة والتنمية الحاكم
قتل عضو مجلس بلدية عن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا، جرّاء هجوم مسلح في مدينة باطمان، عاصمة ولاية تحمل الاسم نفسه، جنوب شرقي البلاد. وقالت صحيفة «صباح» الحكومية التركية، إن خير الدين ميتي (54 عاماً)، قتل وأصيبت ابنته في هجوم نفذه مسلحون مجهولون بمنطقة «قوزلوق» بالمدينة. وأشارت الصحيفة إلى أن الطواقم الطبية لم تستطع إنقاذ حياة ميتي، وبدأت الشرطة التركية في تحقيق واسع النطاق للقبض على المهاجمين. بدوره، قال رئيس فرع حزب «العدالة والتنمية» بالمدينة، عبد الله عاكف غور، إن الحادث لم يكن سياسياً.
(الاتحاد)

ميليشيات «الوفاق» تغتال قيادياً أمازيغياً غربي ليبيا

اغتال مسلحون أمس الأول الجمعة، القيادي الليبي عبدالله مخلوف رئيس المجلس التسييري لبلدية كاباو الواقعة شمال غربي ليبيا، وأحد أهم الشخصيات الداعمة للجيش الليبي والمعارضة للوجود التركي في بلاده، رمياً بالرصاص، بعد اختطافه من أحد أسواق المدينة، فيما أعلن الجيش الوطني الليبي أمس السبت، إسقاط 4 طائرات تركية مسيرة حاولت الإغارة على تمركزات للقوات المسلحة غربي البلاد.

واتهمت الحكومة المؤقتة في بيان، أمس، الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق بالوقوف وراء عملية التصفية، وقالت إن الشيخ مخلوف «دفع حياته ثمناً لانحيازه للجيش الليبي في معركته ضد الإرهاب والاحتلال التركي الطامع في ليبيا».

وأضافت أن «الراحل انحاز للشرعية ولطالما دافع عنها وعن جيشنا في معركة تحرير كافة ربوع ليبيا من قبضة الجماعات الإرهابية، ولطالما صدح بالحق ضد كل من استقوى بالعدو التركي الحالم بغزو بلادنا».

ويعتبر الشيخ عبدالله مخلوف من أهم القيادات الأمازيغية الداعمة والمساندة لقوات الجيش الليبي في حربه ضد الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس على الرغم من وجوده في منطقة كاباو التي تسيطر عليها قوات الوفاق، وقد زار مؤخراً مقر القيادة العامة للجيش الليبي بالرجمة، والتقى المشير خليفة حفتر.

وتعد بلدية كاباو من أهم المناطق الأثرية في منطقة الجبل الغربي شمال غربي ليبيا، والتي تقع تحت سيطرة حكومة السراج ويقطنها أكثر من 10 آلاف ليبي من أصول أمازيغية.

غرفة عمليات للمرتزقة ببلدية كاباو

وكشف الناطق باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري أن بلدية كاباو بها غرفة عمليات تركية ومهابط سرية للطيران التركي المسيّر الذي يشارك في الهجوم على قاعدة الوطية العسكرية التابعة للجيش الليبي.

من جهة أخرى، أعلن الجيش الوطني الليبي أمس السبت، إسقاط 4 طائرات تركية مسيرة حاولت الإغارة على تمركزات للقوات المسلحة غربي البلاد. وقال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، إن القوات المسلحة تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة تركية في سماء منطقة الوطية. وأضاف ل«العين الإخبارية»، أن الجيش الليبي أفشل محاولة الميليشيات بالهجوم على قاعدة عقبة بن نافع في الوطية أيضاً. وأشار إلى أن وحدات الجيش اشتبكت أيضاً في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول الجمعة، مع ميليشيات تركيا التي حاولت التقدم باتجاه القاعدة.

أسر 9 عناصر من الميليشيات

وأكد أن الجيش الليبي تمكن من أسر 9 عناصر تابعين للميليشيات كانوا في مهمة استطلاعية على تخوم قاعدة الوطية الجوية.

وفي سياق متصل، قال عقيلة الصابر المسؤول الإعلامي في قوة عمليات إجدابيا التابعة للجيش الليبي، إن منصات الدفاع الجوي أسقطت طائرة تركية مسيرة من طراز «بيرقدار» حاولت ضرب الخطوط الخلفية للقوات المسلحة في منطقة خلة الفرجان في طرابلس.

وأضاف الصابر أن القوات المسلحة الليبية أسقطت أيضاً طائرتي تصوير قبل الطائرة «بيرقدار»، حاولت رصد مواقع الجيش الليبي في المحور الشرقي المحرر من طرابلس.

وفي وقت سابق، استهدفت مدفعية الجيش الليبي، الجمعة، تمركزات الميليشيات الإرهابية ومرابض إطلاق القذائف وسط طرابلس.

عملية أمنية واسعة لملاحقة «داعش» في العراق

أعلنت هيئة «الحشد الشعبي»، عن مقتل وإصابة عشرة من عناصرها، في إحباط هجوم شمالي ديالى. وقالت الهيئة في بيان، إن أربعة مقاتلين من اللواء 23 لقوا مصرعهم أثناء تصديهم لهجوم «داعشي» في قرية الميتة بناحية العظيم،شمالي ديالى. إضافة إلى إصابة ستة مقاتلين آخرين في اللواء 23 .

إلى جانب ذلك كشف عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، بدر الزيادي، أمس السبت، عن أن الأيام المقبلة ستشهد انطلاق عملية أمنية واسعة لملاحقة عناصر تنظيم «داعش» في المناطق التي ظهروا فيها في شمال وغربي العراق، وقال : «اليوم وبعد التصويت على الحكومة الجديدة والتي تواجد فيها كل من وزيري الدفاع والداخلية، فإن هنالك خطوات سيتم المضي بها لاستئصال تلك البؤر وخلاياهم النائمة من مناطقنا»، مبيناً، أن «هناك العديد من البؤر للتنظيم الإرهابي موجودة في المناطق التي ظهر فيها سابقاً، وقسم من أعضائه يتحركون بأسماء وهمية في تلك المناطق».

وتابع، أن «العمليات المرتقبة في المناطق التي ظهرت بها الزمر الإرهابية، هي بانتظار إعلان ساعة الصفر لانطلاقها بعد اكتمال جميع الإجراءات لها، ستشترك فيها قواتنا الأمنية وطيران الجيش، وستكون ضربة قوية لسحق التنظيم الإرهابي وجميع الأوكار، وستتم محاسبة المتورطين بإيواء زمر هذا التنظيم الإرهابي».

(الخليج)

«إخوان تونس» في مواجهة مع الجميع

على أكثر من صعيد، يواجه إخوان تونس هذه الأيام أوضاعاً عسيرة، وخاصة في ما يتعلق بالوضع في البرلمان وعلاقة زعيمهم راشد الغنوشي بالرئيس قيس سعيد، وكذلك بالنسبة للوضع الداخلي لحركة النهضة حيث قرر الغنوشي حل مكتبها السياسي، ووضعه في حالة تسيير أعمال، ما أدى إلى لغط حول التوازنات الجديدة التي يسعى إلى تكريسها وفق الولاءات المباشرة لشخصه وللدائرة المضيفة المرتبطة به.

ويأتي كل ذلك في ظل دعوات لحراك شعبي وتنظيم اعتصام الرحيل 2 بداية من 1 يونيو القادم، بهدف حل البرلمان، وإجراء انتخابات سابقة لأوانها، وقالت النائبة السابقة بالبرلمان، فاطمة المسدي، إن التحرك الذي تنشط ضمنه على مواقع التواصل الاجتماعي والداعي لاعتصام الرحيل 2 يهدف إلى حل البرلمان، وأضافت أن المجموعة بصدد تركيز لجنة تنظيم ولجان جهوية وإن تحركاتهم ستنطلق بداية من غرة يونيو القادم إلى غاية تحقيق أهدافهم والتي قالت إنها ستكون بمقام الثورة التي ستفضي إلى إرساء الجمهورية الثالثة، مشيرة إلى أن التحركات لن تقتصر على تنفيذ اعتصام وإلى أنها تمتد على مسار كامل.

 من جهتها طالبت كتلة الحزب الدستوري الحر التونسي، برئاسة عبير موسى، بسحب الثقة من رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، واصفة إياه بأنه خطر على الأمن القومي للبلاد.

وخلال فيديو نشرته الصفحة الرسمية لرئيسة الحزب الدستوري الحر على فيسبوك، قالت عبير موسى: «مواصلة الغنوشي على رأس البرلمان، خطر على الأمن القومي»، مضيفة أن «سحب الثقة من الغنوشي واجب وطني».

Volume 0%
 

وفي داخل أروقة البرلمان، تخوض كتلة الحزب الدستوري الحر اعتصاماً مفتوحاً منذ الثلاثاء الماضي، وقالت إن لديها شروطاً لفك الاعتصام ومن بينها إدانة مكتب المجلس للعنف السياسي الذي مارسه رئيس كتلة ائتلاف الكرامة الحليفة العقائدية لحركة النهضة على رئيسة الكتلة عبير موسى خلال الجلسة العامة الأخيرة، وإحالة طلب مساءلة رئيس المجلس راشد الغنوشي على الجلسة العامة وعرضه على التصويت قصد توضيح تبعيته للنظام التركي والتنظيم العالمي لجماعة الإخوان واتصالاته الخارجية غير المعلنة والمخالفة للقوانين ونشر معلومات غير صحيحة على الصفحة الرسمية للمجلس لمغالطة النواب والرأي العام.

وفي سياق متصل، أبدت حركة النهضة انزعاجها من «أحاديث في أروقة مجلس نواب الشعب عن تحركات بغاية تشكيل كتلة نيابية جديدة، وتغذية الانشقاقات في بعض الكتل النيابية»، وهو ما فسره المراقبون بخشية إخوان تونس إمكان تشكيل كتلة جديدة لدعم رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، قادرة على تهميش دور كتلتها المتهمة بأنها تلعب دوري الموالاة والمعارضة في الوقت نفسه.

وتواجه حركة النهضة صراعاً معلناً مع بقية أحزاب الائتلاف الحكومي، وصل إلى حد التراشق بالاتهامات، وخاصة مع التيار الديمقراطي وحركة الشعب المتحالفين ضمن كتلة برلمانية واحدة.

(البيان)

«داعش» يضرب في «حزام بغداد» وتحضيرات لعملية كبرى ضده

واصل تنظيم «داعش» شن هجماته الليلية التي أطلقت عليها منصاته الإعلامية «غزوات رمضان»، لتضرب في مناطق مختلفة شمال وغرب العراق، وصولاً إلى منطقة الطارمية التي هي إحدى مناطق ما يسمى حزام أو سور بغداد. ففي عملية هي الأولى من نوعها منذ شهور، تسلل عناصر من هذا التنظيم إلى إحدى القرى ضمن هذه المنطقة التي تقع شمال العاصمة، ليقوم باختطاف أحد منتسبي قوى الأمن هناك، ومن ثم نحره، في محاولة من التنظيم لإظهار عنصر القوة والمباغتة لديه.
وهذه العملية التي وقعت فجر أمس تزامنت مع سلسلة من العمليات في ديالى وصلاح الدين، لا سيما قطاع سامراء. وأظهرت صور قيام تنظيم «داعش» بنحر 4 من عائلة واحدة في إحدى قرى سامراء، فجر أمس أيضاً. ومن الطارمية بالقرب من بغداد وسامراء شماليها، شن «داعش» هجوماً الليلة قبل الماضية استهدف نقطة تفتيش أمنية في الدجيل شمال شرقي بغداد، أسفرت طبقاً لمصدر أمني عن سقوط قتلى وجرحى لم يذكر المصدر، ولا جهة حكومية أخرى، عددهم. وفي شمال ديالى، وطبقاً لما أعلنته «هيئة الحشد الشعبي»، قتل وأصيب 10 من «الحشد» في هجوم إرهابي. وطبقاً لبيان عن الهيئة، فإن الهجوم أسفر عن مقتل 4 وجرح 6 آخرين في قرية الميتة بناحية العظيم.
إلى ذلك، أطلق الجيش العراقي ومديرية شرطة محافظة ديالى، شرق العراق، عملية عسكرية جنوب قضاء بهرز لملاحقة عناصر «داعش». وقال بيان لخلية الإعلام الأمني إن «قطعات قيادة عمليات ديالى، المتمثلة بفرقة المشاة الخامسة للجيش العراقي ومديرية شرطة ديالى، تباشر بعمليات تفتيش مناطق جنوب بهرز، وتنفيذ أوامر إلقاء القبض على المطلوبين، وملاحقة بقايا عصابات (داعش) الإرهابية، فضلاً عن تعزيز الأمن والاستقرار هناك».
لكن عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي بدر الزيادي أكد، من جهته، أن الأيام المقبلة ستشهد انطلاق عملية أمنية واسعة لملاحقة عناصر «داعش» في المناطق التي ظهروا فيها. وقال الزيادي، في تصريح، إن «زمر (داعش) الإرهابية بدأت خلال الفترة القريبة الماضية بعمليات هنا وهناك بغية خلق فوضى أمنية، لكننا اليوم، وبعد التصويت على الحكومة الجديدة، المتضمنة وزيري الدفاع والداخلية، فإن هنالك خطوات سيتم المضي بها لاستئصال تلك البؤر وخلاياهم النائمة من مناطقنا»، مبيناً أن «هناك كثيراً من البؤر للتنظيم الإرهابي موجودة في المناطق التي ظهر فيها سابقاً، وقسم من أعضائه يتحركون بأسماء وهمية في تلك المناطق».
وبين الزيادي أن «العمليات المرتقبة في المناطق التي ظهرت بها الزمر الإرهابية هي بانتظار إعلان ساعة الصفر لانطلاقها، بعد اكتمال جميع الإجراءات لها، وستشترك فيها قواتنا الأمنية وطيران الجيش، وستكون ضربة قوية لسحق التنظيم الإرهابي وجميع الأوكار، وستتم محاسبة المتورطين بإيواء زمر هذا التنظيم الإرهابي»، موضحاً أن «هناك قاعدة بيانات ومعلومات دقيقة جداً عن جميع زمر تلك الجماعات الإرهابية، وتحركاتهم وتحركات قياداتهم، ومن بينهم الزمر التي دخلت من سوريا خلال الفترة السابقة».
إلى ذلك، وبينما قلل الخبير الأمني الدكتور هشام الهاشمي من خطورة العمليات التي يقوم بها تنظيم «داعش» حالياً في عدد من المناطق في العراق، وهي مناطق معروفة منذ البداية بأنها مناطق رخوة أصلاً، فإن النائب عن محافظة ديالى برهان المعموري، والنائب عن صلاح الدين شعلان الكريم، أكدا أن تنظيم «داعش» بدأ ينشط في مناطق مختلفة، ويمثل تهديداً جدياً ينبغي مواجهته بحزم. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، يقول الهاشمي إن «تنظيم (داعش)، بعد هزيمته العسكرية أواخر عام 2017، لم يعد يمكن له أن يمثل خطراً في العراق، على صعيد احتلال مدن أو تغيير معادلة، لكنه يستغل الفوضى هنا أو هناك، ويقوم بعمليات لا تغير من الواقع على الأرض».
ويضيف الهاشمي أن «المرحلة المقبلة سوف تشهد تحولاً مهماً على صعيد مواجهته، خصوصاً على مستوى جهاز مكافحة الإرهاب الذي سيلعب دوراً مهماً في مقاتلة وهزيمة هذا التنظيم بعد تسلم الفريق عبد الوهاب الساعدي رئاسة الجهاز المعروف بقدراته القتالية وجهوزيته العالية».
ومن جهته، يرى شعلان الكريم في حديث مع «الشرق الأوسط» أن «الوضع في محافظة صلاح الدين خطير، ويتطلب معالجة حقيقية شاملة، حيث إن الوقائع على الأرض تؤكد ذلك، خصوصاً شمال سامراء وما حولها»، مبيناً أن «تنظيم (داعش) قام بعدة عمليات في هذه المناطق أدت إلى مقتل مواطنين أبرياء في بعض القرى».
وأوضح الكريم أن «هجمات (داعش) أصبحت في الواقع أكثر شراسة، وسط وهن وضعف من قبل الجهات المسؤولة عن أمن تلك المناطق، وبالتالي فإن الأوضاع تتطلب إعداد خطط مواجهة جديدة، وإرسال تعزيزات عسكرية، فضلاً عن تدعيم الجهد الاستخباري، لا سيما أن لدى التنظيم خططاً للقيام بهجمات جديدة».
وبدوره، يرى المعموري أن «المشكلة هي أن هناك من يستخف ويستهين بنشاط (داعش) أو خطره، وهو ما يعمل هذا التنظيم الإرهابي على استغلاله لصالحه للقيام بعمليات هنا وهناك في مناطق مختلفة من ديالى». ويضيف أن «الحاجة باتت مطلوبة لكي يأخذ القائد العام إجراءات فعالة على صعيد الأوضاع في هذه المحافظة، عبر إرسال تعزيزات عسكرية، وسد كل الثغرات التي يمكن أن ينفذ منها (داعش)، لا سيما أن هناك مناطق رخوة تحتاج إلى جهود استثنائية لتعزيزها بقطعات عسكرية».
(الشرق الأوسط)

ردا على هجوم ديالى.. القوات العراقية تلاحق الدواعش

بعدما شن تنظيم داعش الإرهابي، السبت، عدة هجمات مسلحة على مواقع أمنية عراقية، أسفرت عن مقتل وجرح أشخاص، نفذت القوات العراقية عملية عسكرية في محافظة ديالى، لملاحقة عناصر التنظيم الإرهابية، وفق ما كشفت خلية الإعلام الأمني في العراق.
في التفاصيل، نفذت فرقة المشاة الخامسة ضمن قيادة عمليات ديالى، عملية عسكرية جنوبي بهرز، وبإسناد مباشر من قبل طيران الجيش والمدفعية وأمرية الهندسة وطبابة الفرقة والاتصالات وقوة من شرطة ديالى.

وجاءت العملية العسكرية لملاحقة بقايا عصابات المتطرفين وتدمير قدراتهم وتعزيز الأمن والاستقرار في جنوبي بهر، وذلك بحسب ما جاء في بيان الإعلام الأمني، حيث تم تفتيش قرى خليل الحسناوي والبيجات وتل أسمر وأم الكطن وعدة قرى أخرى، نتج عنها تدمير وكرين للتنظيم.

قتلى وجرحى
يشار إلى أنه وبين الحين والآخر يعاود داعش شن هجمات ليعلن عن نفسه ويعيد ترتيب صفوفه مستغلا فيروس كورونا، حيث شن التنظيم الإرهابي، السبت، عدة هجمات مسلحة على مواقع أمنية عراقية، أسفرت عن مقتل وجرح أشخاص.

وقالت خلية الإعلام الأمني، إن 3 أشخاص قتلوا، وجرح اثنان آخران بتفجير عبوة ناسفة في منطقة حاوي العظيم في محافظة ديالى، كما قتل أحد أفراد الشرطة، وأصيب آخر بجروح، خلال إطلاق نار مباشر من قبل مسلحي داعش، في قضاء الدجيل بمحافظة صلاح الدين.

بدورها، تحاول قوات التحالف الدولي تصيفية فلول الإرهابيين، فقد أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، الجمعة، تنفيذ قوات التحالف الدولي ضربة جوية على أحد الكهوف في صحراء جنوب غربي الحضر في محافظة نينوى، وأسفر الهجوم عن قتل 7 من مسلحي تنظيم داعش المختبئين داخل الكهف، في ثاني هجوم خلال ثلاثة أيام، تنفذه قوات التحالف الدولي ضد مواقع يتخذها مسلحو داعش مخابئ لهم في العراق.

دعماً للكاظمي
كما تأتي الضربات الجوية عقب تزايد هجمات تنظيم داعش في مناطق تعرف بمثلث الموت بين محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين.

إلى ذلك، تعد الضربات أيضا دعما مباشرا من قبل التحالف الدولي للحكومة العراقية الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي، إذ كان التحالف قد علّق أنشطته الجوية في العراق عقب قرار البرلمان العراقي إخراج القوات الأجنبية من البلاد خلال فترة حكومة عادل عبد المهدي المستقيلة.
(العربية نت)

إخوان تونس".. خنجر أردوغان في ظهر ليبيا

الإخوان يريدون توريط تونس في النزاع الليبي".. صرخة مدوية من داخل البرلمان التونسي، كشفت عن مؤامرات تحاك في الظلام من قبل رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي وأردوغان خليفة الإخوان الواهم، هدفها استخدام تونس كقاعدة للعبور نحو احتلال ليبيا.

أحدث فصول مخطط الشر، كشفت عنها تقارير إعلامية تحدثت عن اتفاق بين إخوان تونس ومركز "سيتا للدراسات السياسية والاستراتيجية" في أنقرة، لتنفيذ مخطط لإرسال عشرات الخبراء من المهندسين والفنيين التونسيين إلى ليبيا؛ لدعم مليشيات طرابلس وإعاقة تقدم الجيش الليبي في حربه ضد الإرهاب.

المركز التابع للرئاسة التركية درب دفعة أولى ضمت 76 من الخبراء الفنيين من المهندسين التونسيين، لمدة شهرين في مدينة "أسكيشهر" التركية، قبل أن تبدأ عملها في طرابلس مطلع فبراير الماضي، وقد كان من المقرر تدريب دفعة ثانية تضم 48 مهندسا تونسيا، لدعم مليشيات الوفاق في مصراتة، إلا أن انتشار فيروس كورونا حال دون إتمام ذلك.

المتابع لتحركات تركيا المستميتة وتغلغلها في مفاصل الدولة التونسية عبر ذراعها الإخونجية حركة النهضة، يدرك مدى الأهمية التي تمثلها تونس بالنسبة لأطماع أردوغان في ليبيا، فالجارة الأفريقية تملك حدودا شاسعة مع ليبيا، واختراقها يعني تهريب الأسلحة للمليشيات، فضلا عن المطارات التي يمكن أن تمثل منطلقا نحو غزو ليبيا.

الغنوشي يحاول حشد الدعم لمليشيات طرابلس المنهارة والسطو على صلاحيات الرئيس التونسي قيس سعيد، خصوصا فيما يتعلق بالسياسية الخارجية، فهل تغرق تونس بوحل الإخوان والترك أم يرتدون خائبين كما حدث لهم عقب زيارة أردوغان الأخيرة إلى قصر قرطاج؟
(العين الإخبارية)

شارك