أربعة قتلى بينهم مسؤول بهجوم انتحاري في الصومال/مخطط جديد في ليبيا.. بتوقيع رئيس استخبارات تركيا/تركيا تكثف عمليات نقل المسلحين المرتزقة من سوريا إلى ليبيا
الإثنين 18/مايو/2020 - 12:57 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 18 مايو 2020.
أربعة قتلى بينهم مسؤول بهجوم انتحاري في الصومال
قُتل أربعة صوماليين بينهم مسؤول كبير، اليوم الأحد، بتفجير انتحاري في مدينة غالكعيو، كبرى مدن إقليم مدغ.
والمسؤول هو محافظ الإقليم وقتل معه ثلاثة من حراسه.
وقال المسؤول المحلي موسى أحمد، إن المهاجم صدم بعربة «توك توك» كان يقودها سيارةً تقل أحمد موسى نور، محافظ إقليم مدغ وحراسه، قبل أن يفجّر شحنة ناسفة.
ووصف شاهد عيان الهجوم قائلاً: «قتل كل الذين كانوا بداخل السيارة، بمن فيهم المحافظ وسائقه»، مشيراً إلى اندلاع حريق وتصاعد الدخان.
وأكد أحمد مقتل أربعة أشخاص، لكنه أشار إلى وجود «مزيد من الضحايا»، موضحاً أن المسح لا يزال مستمراً.
وتقع مدينة غالكعيو على بعد نحو 600 كلم إلى الشمال من العاصمة الصومالية مقديشو.
وتبنت «حركة الشباب» الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، هجوم اليوم الانتحاري.
أفغانستان: أشرف غني يتقاسم السلطة مع خصمه عبد الله
انطلاق عمليات "أسود الجزيرة" لملاحقة عناصر "داعش" على الحدود العراقية-السورية
أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، اليوم الأحد، عن انطلاق عمليات "أسود الجزيرة" لملاحقة عناصر تنظيم "داعش" على الحدود العراقية السورية..
وذكرت الخلية في بيان صحفي: "بإشراف قيادة العمليات المشتركة، انطلقت على بركة الله، صباح اليوم الإحد عمليات أسود الجزيرة لتفتيش صحراء الجزيرة شمالي محافظة الانبار وجنوبي محافظة نينوى وغربي محافظة صلاح الدين، وصولا الى الحدود الدولية مع الجمهورية العربية السورية".
وأشارت الخلية إلى أن "الجهات المشتركة في العملية، هي قيادات عمليات الجزيرة وصلاح الدين وغرب نينوى والحشد الشعبي والعشائري، وبأحد عشر محورا، وبإسناد من طيران الجيش والقوه الجوية".
وتابعت: "هذه العملية تأتي لتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق وملاحقة العناصر الإرهابية والقاء القبض على المطلوبين".
(RT)
تونسيون يوقعون عريضة تطالب الغنوشي بالكشف عن مصادر ثروته
يشارك آلاف التونسيين في توقيع عريضة تطالب زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، بالكشف عن مصادر ثروته.
ووقع حتى الآن أكثر من خمسة آلاف تونسي العريضة، التي تطالب الغنوشي بكشف تفاصيل ثروته.
وتساءل موقعو العريضة عن مصدر ثروة زعيم حركة النهضة، الذي عاد إلى تونس عام 2011، ولم يعرف له أي نشاط سوى المجال السياسي.
وجاء في نص العريضة التي لاقت تفاعلا واسعا على فيسبوك "عاد راشد الغنوشي إلى تونس في 2011، ولم يعرف له نشاط قبل هذا التاريخ أو بعده إلا في المجال السياسي، ورغم عدم ممارسته لأي عمل اقتصادي أو تجاري، فإنه قد أصبح في ظرف 9 سنوات من أثرى أثرياء تونس، فكيف له بهذه الثروة؟"
وتقدر مصادر إعلامية ثروة الغنوشي بمليار دولار، في حين ترجح مصادر إعلامية أخرى أن ثروة الغنوشي قد تصل ثمانية أضعاف هذا الرقم.
وقبل يومين، طالبت كتلة الحزب الدستوري الحر التونسي، برئاسة عبير موسي، بسحب الثقة من رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، واصفة إياه بأن خطر على الأمن القومي للبلاد.
وخلال فيديو نشرته الصفحة الرسمية لرئيسة الحزب الدستوري الحر على فيسبوك، قالت عبير موسى: "مواصلة الغنوشي على رأس البرلمان خطر على الأمن القومي"، مضيفة أن "سحب الثقة من الغنوشي واجب وطني".
ونددت رئيسة الحزب زيارات الغنوشي المتكررة إلى تركيا، واصفة إياه بأنه خرق لقانون مجلس النواب وهو ما يستوجب مساءلته والمطالبة بسحب الثقة منه بصفته رئيس البرلمان.
مخطط جديد في ليبيا.. بتوقيع رئيس استخبارات تركيا
شهدت الفترة الأخيرة مجموعة من الأحداث المتلاحقة على الساحة الليبية، التي كشفت عن مخطط تركي جديد بقيادة رئيس استخباراتها هاكان فيدان، يمهد لمزيد من التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا، بتصريح من حكومة فايز السراج.
ومؤخرا، لم تعد الأحداث الميدانية في ليبيا تسير وفق المخططات التركية، فعلى الرغم من الدعم العسكري التركي وتزويد ميليشيات طرابلس بالأسلحة، إلى جانب إرسال مرتزقة سوريين للقتال إلى جانب حكومة الوفاق، فإن النتائج تأتي عكس أهداف تركيا.
فبعد الزيارة التي قام بها هاكان فيدان إلى طرابلس، تعرضت سفارتا تركيا وإيطاليا لهجمات في طرابلس، وتم تعيين قيادي بتنظيم القاعدة لإدارة غرفة العمليات، كما قُتل مسؤول الاستخبارات لدى حكومة الوفاق، وفق ما ذكر موقع وكالة "إيه أن أف نيوز" (ANF News) الإخبارية.
كما أن تنظيم الإخوان والتنظيمات السلفية التي تدعمها الدولة التركية "لا تقوم بأداء جيد"، في نظر حزبي "العدالة والتنمية" الحاكم، والحركة القومية في تركيا.
كل هذه الأحداث، دفعت أنقرة إلى اتخاذ خطوات ضمن مخطّط جديد بإدارة رئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان.
أحداث متسارعة خلال الأسابيع الماضية
ولفهم مجريات الأحداث في ليبيا خلال الأسابيع الاخيرة، لا بد من تسليط الضوء على أبرز التطورات التي جرت، والتي تعد كلها مؤشرا على مخطط تركي جديد في ليبيا.
ففي الوقت الذي دعا فيه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس إلى وقف إطلاق النار في مناطق النزاع حول العالم لتوحيد الجهود العالمية في مواجهة وباء كورونا، بدأت تركيا بعملية عسكرية ضد قوات الجيش الوطني الليبي، في أبريل الماضي.
وفي إطار تلك العملية، تمكنت ميليشيات طرابلس من السيطرة على الشريط الساحلي الغربي لمدينة طرابلس، وعدد من المواقع على الحدود مع تونس، إلى جانب مدينتي صبراتة وصرمان.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن هجمات ميليشيات طرابلس ضمن عملية، تمت بتنسيق وإشراف مباشر من ضباط أتراك، مشيرا إلى وجود أدلة على مشاركة "إرهابيين من تنظيمات داعش والقاعدة وأنصار الشريعة" في الهجمات على صرمان وصبراتة.
وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت عدة تقارير أن الهجوم على مدينة صبراتة تم بقيادة أحمد الدباشي، الذي وضعه مجلس الأمن الدولي في القائمة السوداء عام 2018، بتهمة الاتجار بالبشر، بحسب الوكالة.
وقد تمت قيادة الدباشي لهجوم مدينة صبراتة بإيعاز من تركيا، التي عملت خلال الفترة الماضية على تجميع أكبر عدد من المتطرفين، المطلوبين دوليا، في ليبيا، للقتال إلى جانب ميليشيات طرابلس بقيادة فايز السراج.
من جانبها، ردت قوات الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر، على تلك العملية بسلسلة هجمات استهدفت عدة مدن، من بينها مدينتي طرابلس ومصراتة، وألحقت خسائر كبيرة بميليشيات طرابلس والجيش التركي ومرتزقته السوريين.
وكانت تركيا قد سعت أيضا من خلال العمليات العسكرية لميليشيات طرابلس، إلى السيطرة على مدينة ترهونة وقاعدة الوطية الجوية، لكن رد قوات الجيش الليبي حال دون تحقيق ذلك، لذا بدأت بتنفيذ مخطط جديد.
زيارة فيدان إلى ليبيا
في السابع من مايو الجاري، ذكرت تقارير إعلامية أن فيدان أجرى زيارة، قبل أسبوع، إلى ليبيا، موضحة في الوقت نفسه، أن تركيا بدأت بنقل قوات خاصة من الجيش وعدد كبير من المرتزقة السوريين إلى ليبيا.
جاء ذلك بعد في تصريحات صحفية أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الخامس من مايو، قال فيها إنه سيتلقى "أخبارا سعيدة من ليبيا قريبا".
في تلك الأثناء تداولت العديد من المواقع خبر اختطاف مسؤول الاستخبارات لدى حكومة الوفاق، عبد القادر التهامي "في ظروف غامضة"، موضحة أنه "تمت تصفيته" والإعلان عن وفاته بأزمة قلبية.
وأكد مسؤولون في الجيش الوطني الليبي أن التهامي اختُطف من قبل ميليشيات الوفاق، وقتل تحت التعذيب، ولم يمت بأزمة قلبية، بحسب "إيه إن إف نيوز".
وقالت قيادة الجيش الليبي، إنه تم تعيين القيادي البارز في تنظيم القاعدة، خالد الشريف لإدارة ما يعرف بـ"غرفة عمليات طرابلس"، من قبل الدولة التركية.
خالد الشريف المعروف بـ"أبو حازم الليبي"، أقام في تركيا لفترة طويلة قبل أن يعود إلى ليبيا ويقود مجموعة مسلحة تدعى "المجموعة العسكرية" الموالية لحكومة السراج، في المعارك ضد الجيش الوطني، الذي وضع اسمه بين المطلوبين للعدالة.
استهداف سفارتي تركيا وإيطاليا
تزامنت كل هذه الأحداث مع سقوط قذائف على منتزه طريق الشط بالقرب من مقر إقامة السفيرين الإيطالي والتركي بالعاصمة الليبية طرابلس، مما أسفر عن مقتل مدني ليبي وعنصران من الشرطة وجرح 4 مدنيين.
وكان السراج، قد زعم في مقابلة أجرتها صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، أن عملية "إيريني" (إرسال الاتحاد الأوروبي بعثة لمراقبة حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا)، "تصب في مصلحة الجيش الوطني الليبي"، قائلا: "الأسلحة والذخيرة تصل إلى أعدائنا في الغالب عن طريق البر والجو، فيما سيتم مراقبة موانئنا"، في تصريحات تدل على أنّ الهجوم على محيط السفارتين يهدف إلى توريط قوات الجيش الليبي.
من جانبه، قال المسماري في بيان: "تنفي القيادة العامة نفيا قاطعا قيامها بهذه الأفعال التي تنافي المواثيق والقوانين والأعراف الدولية"، في إشارة إلى استهداف المقار الدبلوماسية.
ولم تنتظر وزارة الخارجية التركية طويلا بعد الهجمات، لتخرج بتصريحات نارية تكشف نواياها، قالت فيها: "أي استهداف لمصالحنا في ليبيا سيجعل من خليفة حفتر هدفا مشروعا لنا"، وهي تصريحات توضح حقيقة من يقف خلف الهجمات.
تكرار سيناريو سوريا
ويعيد استهداف سفارتي تركيا وإيطاليا في طرابلس، إلى الأذهان التسجيل الصوتي المسرب لفيدان عندما كان في اجتماع سري عام 2014، لمناقشة الأوضاع في سوريا، ضم وزير الخارجية السابق أحمد داوود أوغلو، ومستشاره فريدون سينيرلي أوغلو، والنائب الثاني للقائد العام للجيش الجنرال يشار كولير.
وأظهر التسجيل المسرب صوت فيدان وهو يقول: "فيما يتعلق بخلق الذرائع (للتدخل العسكري في سوريا)، أستطيع إرسال 4 أشخاص إلى الجانب الآخر من الحدود ليطلقوا 8 صواريخ على مساحات خالية من الأراضي التركية لنخلق الذرائع. لا تقلقوا الذرائع موجودة".
وفي 24 أغسطس من عام 2016، بدأ الجيش التركي عملية عسكرية بهدف احتلال جرابلس وإعزاز والباب. وقبل العملية بـ4 أيام، نفذ إرهابيو تنظيم داعش هجوما على حفل زفاف لعائلة كردية في مدينة عنتاب، مما خلق ذريعة للتدخل في تلك المدن السورية.
الأمر نفسه شهدته عفرين، حيث ادعت تركيا سقوط 4 قذائف هاون على مدينة هاتاي (لواء إسكندرون) كان مصدرها مدينة عفرين، لكن عدة تقاري أظهرت فيما بعد أن مصدر القذائف كانت الأراضي التركية.
وظهرت أيضا مزاعم مماثلة قبل احتلال تركيا لمدينتي تل أبيض ورأس العين.
ليبيا.. ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف ميليشيات موالية لتركيا
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 11 عنصرا من المرتزقة السوريين في ليبيا، بينهم طفل دون سن الـ18، لتبلغ بذلك حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا، 298 من المرتزقة بينهم 17 طفلا.
وقال المرصد إن القتلى من فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه".
ووفقا لمصادر المرصد فإن القتلى قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.
يأتي ذلك في وقت رصد فيه المرصد السوري وصول دفعات جديدة من المقاتلين إلى الأراضي الليبية عبر الجسر الجوي التركي بعد تلقيهم لتدريبات في معسكرات بتركيا، من ضمنهم مقاتلين كانوا سابقا في صفوف تنظيم داعش.
وبذلك بلغ تعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، نحو 8950 مرتزقا، بينهم مجموعة غير سورية.
في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 3300 مجند.
يذكر أن من ضمن المجموع العام للمجندين، يوجد نحو 150 طفلا تتراوح أعمارهم بين الـ16 – والـ18 غالبيتهم من فرقة "السلطان مراد"، جرى تجنيدهم للقتال في ليبيا عبر عملية إغراء مادي في استغلال كامل للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر.
(سكاي نيوز)
تركيا تكثف عمليات نقل المسلحين المرتزقة من سوريا إلى ليبيا
تواصل الاستخبارات التركية عملية نقل المسلحين المرتزقة من سوريا إلى ليبيا بشكل فاق ما هو مُخطط له أصلا رغم رفض الكثير من الفصائل السورية إرسال مقاتليها، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وصول دفعات جديدة من المقاتلين السوريين إلى الأراضي الليبية عبر الجسر الجوي التركي بعد تلقيهم لتدريبات في المعسكرات التركية، ومن ضمنهم مقاتلون سابقون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية داعش، قبل أن ينتسبوا في وقت لاحق إلى فصائل الجيش الوطني السوري المعارض الموالي لأنقرة، في عملية وصفها المرصد بالاعتيادية حيث بات يتواجد الكثير من المقاتلين السابقين في التنظيم الإرهابي، ممن باتوا في صفوف الفصائل السورية التابعة لتركيا.
وفي حين كان الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان قد طلب إرسال 6000 من المرتزقة السوريين إلى طرابلس، بلغ تعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، نحو 8950 مرتزقا بينهم مجموعة غير سورية، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 3300 مجند ينتظرون دورهم للانتقال إلى ليبيا.
والجدير بالذكر أن من ضمن المجموع العام للمجندين، يوجد نحو 150 طفلا تتراوح أعمارهم بين الـ 16 والـ 18 عاماً، غالبيتهم من فرقة السلطان مراد أكثر الفصائل عُنفاً وولاءً لتركيا، جرى تجنيدهم للقتال في ليبيا عبر عملية إغراء مادي في استغلال كامل للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر، فيما تمّ التهرّب لاحقاً من كثير من الالتزامات المالية تجاههم.
من جهة أخرى، تواصل حصيلة الخسائر البشرية في صفوف “مرتزقة تركيا” من المقاتلين السوريين الذين يقاتلون في ليبيا إلى جانب “حكومة الوفاق” ضد “الجيش الوطني الليبي”، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 11 مقاتلا جديداً بينهم طفل دون سن الـ18 خلال المعارك على محاور عدة في ليبيا، لتبلغ بذلك حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا، 298 مقاتلا بينهم 17 طفلا دون سن الـ 18.
وينتمي القتلى إلى فصائل، لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”، من الذين قضوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.
على صعيد آخر، أكد رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان (لندن)، والذي يتمتع بمصداقية دولية وحقوقية عالية، أنّه لا صحة لما يتم الترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول نقل روسيا لمقاتلين سوريين من أبناء دير الزور للقتال في ليبيا.
وأوضحت مصادر للمرصد السوري بأنّ إحدى الصور المنتشرة على أنها لمقاتلين من دير الزور نقلتهم روسيا إلى ليبيا، إنما تعود لمقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، كان قد قضى في معارك ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية بمدينة الرقة خلال وقت سابق.
وأكد عبدالرحمن بالمقابل، أنّ روسيا تسعى لتشكيل قوات تضم فصائل “التسوية والمصالحة” وآخرين موالين لها، كي تحل تلك القوات محل القوات الإيرانية داخل الأراضي السورية، وذلك في ظلّ توافقات غير مباشرة مع الولايات المتحدة وإسرائيل لإنهاء الوجود الإيراني العسكري على طريق طهران- بيروت بشكل خاص.
(أحوال تركية)