اعلن  الجيش الوطني الليبي مقتل  أحد ابر قادة ميليشيا تركيا ، المرتزق السوري مراد ابو حمود العزيزي، قائد فرة السلطان مراد الارهابية،  في محور طريق المطار في العاصمة طرابلس .

وأعلنت شعبة الاعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني الليبي:"مقتل قائد فرقة السلطان مراد المرتزق السوري ( مراد ابو حمود العزيزي ) المدعوم تركياً في محور طريق المطار في العاصمة طرابلس".

وتعد "فرقة السلطان مراد" الفصيل الأكثر بروزاً بين كتائب تركمان سوريا المدعومة من تركيا، والتي نقل عدد كبير منها إلى ليبيا مؤخراً للقتال بجانب ميليشيات حكومة الوفاق.

ويشكل مقتل قائد فرقة السلطان مراد، استمرار لنجاحات الجيش الوطني الليبي في قطع رؤس الارهاب التركي في طرابلس.

كذلك تمكنت قوات الجيش الليبي، الاربعاء 27  مايو 2020ظن  من القضاء على المرتزقة الإرهابي أبوالكنج جاسم القائد العسكري لـ"مليشيا سليمان شاه" السورية بمحور الكازيرما جنوب العاصمة طرابلس.

والسبت 23 مايو 2020، ألقي القبض على القيادي السوري بتنظيم داعش أبو بكر الرويضاني حيا وهو أحد أهم المطلوبين في كل من سوريا وليبيا، ويعد أحد مرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أدروغان بليبيا، أثناء مشاركته في القتال بجانب ميليشيات الوفاق، بأحد محاور العاصمة طرابلس، واصفا إياها بأنه "أحد أخطر عناصر داعش في سوريا".

وقال المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي" أحمد المسماري في بيان له: "وحدات القوات المسلحة العربية الليبية في محاور طرابلس تلقي القبض على الداعشي السوري محمد الرويضاني المكنى أبو بكر الرويضاني أحد أخطر عناصر داعش في سوريا وانتقل إلى ليبيا برعاية المخابرات التركية كأمير لما يعرف بـ"فيلق الشام"، مضيفا "هذا دليلا آخر على العلاقة بين أردوغان وتنظيم داعش التكفيري والتنظيمات المتطرفة عامة".

والخميس الماضي، قال اللواء أحمد المسماري، إن خسائر المليشيات في الأيام الأخيرة تجاوزت 30 عنصرا إضافة إلى 37 من المرتزقة السوريين، في مختلف محاور القتال بطرابلس ونوه إلى سقوط أكثر من 100 جريح من المليشيات أغلبهم في حالة حرجة.

ونقلت تركيا حتى الآن أكثر من 10600 مرتزق غالبيتهم سوريين إلى ليبيا بالتزامن مع اختفاء نحو 9000 متطرف آخرين من المحتمل نقلهم قريبا إلى طرابلس، حسبما أعلن رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان.