مصر و الإمارات ترحبان بإعلان الأمم المتحدة بشأن ليبيا.. الحوثي يرد على مساعي السلام الأممية بالتصعيد.. محللون: ميليشيات طرابلس تناور بقبول المفاوضات
الأربعاء 03/يونيو/2020 - 08:56 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 3 يونيو 2020.
مصر و الإمارات ترحبان بإعلان الأمم المتحدة بشأن ليبيا
في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين وزيري خارجية جمهورية مصر العربية معالي سامح شكري والإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، أعرب الوزيران خلال اتصال هاتفي جرى بينهما اليوم عن ترحيب بلادهما بإعلان الأمم المتحدة قبول كل من الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق استئناف مباحثات وقف إطلاق النار، وأكدا مجدداً تمسكهما بالحل السياسي الذي يدعم السلام والأمن والاستقرار في جميع أنحاء ليبيا.
ودعت كل من وزارة الخارجية في جمهورية مصر العربية و وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات في بيان مشترك اليوم إلى الالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، وعبر مسار مؤتمر برلين، مؤكدتين أن العملية السياسية هي الحل الوحيد لتحقيق السلام في ليبيا، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها.
وجاء في البيان المشترك أن دولة الإمارات العربية المتحدة و جمهورية مصر العربية تقفان إلى جانب الشعب الليبي وكافة الأطراف التي تطالب بالتهدئة حقناً لدماء المدنيين الأبرياء وتحقيق الاستقرار في ليبيا، وخاصة مع استمرار الجهود الإنسانية في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
محللون لـ«البيان» ميليشيات طرابلس تناور بقبول المفاوضات
يرى محللون سياسيون أن قدرة الجيش الليبي على الإطاحة بمشروع أردوغان هو الذي دفع بحكومة الوفاق إلى الموافقة على العودة إلى طاولة المفاوضات في جنيف وقبول الهدنة بعد أن كانت ترفض ذلك بقوة، حيث انها تناور لالاتقاط الانفاس إضافة إلى وضعية الاضطراب التي باتت عليها أبواق الإخوان خصوصاً من حيث التشكيك في قدرات المرتزقة والإرهابيين على التصدي لتقدم الجيش.
وأكد المحلل السياسي عبد الباسط بن هامل لـ«البيان» أن الجيش ينفذ خطته انطلاقاً من حرفيته العسكرية وكذلك اعتماداً على الدعم الشعبي الذي يلقاه وامتلاكه لأدوات الاطلاع على تحركات الميليشيات وأهدافها الميدانية، مشيراً إلى أن لدى القوات المسلحة الكثير من المفاجآت التي ستطيح بطموحات أردوغان التوسعية وتسقط مشروع الإخوان جملة وتفصيلاً.
واستطاع الجيش أول من أمس بسط نفوذه من جديد على مدينة الأصابعة الاستراتيجية بالجبل الغربي بعد 10 أيام من انسحابه منها، وقال محلل اخر لـ«البيان» من أبرز الاستنتاجات المستخلصة من تلك العودة أن أبناء المدينة والقبائل المجاورة هم من نجحوا في طرد جماعات المرتزقة والإرهابيين بدعم من سلاح الجو الذي وجه ضربات دقيقة لمواقع ميليشيات الوفاق. مشيرا الى ان قبول ميليشيا الوفاق الهدنة ياتي بعد انكسارهم وهم بيحثون عن منفذ.
وجاء تحرير الأصابعة من جديد ليعطي للجيش أسبقية مهمة في محاور القتال في الجبل الغربي وبينها وبين محاور القتال في جنوب العاصمة، إضافة إلى عزل ميليشيات غريان التي يستعد الجيش للإعلان عن تحريرها خلال الأيام القليلة المقبلة.
ما زاد من إثخان جراح مرتزقة أردوغان وحلفائهم، أن الدفاع الجوي للجيش نجح في إسقاط عدد مهم من الطائرات المسيرة، من بينها الطائرة الانتحارية «ابابيل» التي تم تجريب فاعليتها لأول مرة في الغرب الليبي، وأثبتت فشلها في قلب موازين الصراع بعد فشل سابقتيها مسيّرتي «بيرقدار» و«العنقاء».
وفي وقت تدعي ميليشيات طرابلس قبولها المفاوضات، رصد الجيش الوطني الليبي سفينة شحن تركية تحمل آليات عسكرية وهي تصل ميناء مصراتة، قادمة من إسطنبول، قبل ظهر الثلاثاء، حسبما قال الناطق العسكري اللواء أحمد المسماري.
وأضاف المسماري أن السفينة مملوكة لشركة تركية، وكانت تحمل دبابات من نوع إم 60، وتزامن إبحارها مع حركة لفرقاطات تركية كانت قريبة منها في المنطقة.
وأوضح المسماري أن الجيش الليبي رصد أيضا باخرة إيطالية اقتربت من السفينة التركية، ولم تعترضها، كونها ليست مشاركة في عملية «إيريني» الأوروبية.
المخابرات الأردنية تحبط مخططا إرهابيا لاستهداف مبناها في الزرقاء
كشفت صحيفة "الرأي" الأردنية عن أن دائرة المخابرات العامة أحبطت مخططين إرهابيين لمتهمين استهدفا مبناها في الزرقاء باستخدام مواد متفجرة لقتل أكبر عدد من المتواجدين، وإحدى دورياتها الثابتة وقتل طاقمها بأسلحة نارية، وقبضت عليهما أواخر فبراير الماضي.
وقالت الصحيفة إن المتهمين خططا لعمليتهما الإرهابية نصرة لتنظيم داعش الارهابي، وكانا يتابعان اصدارات تنظيم داعش لتقوية عزيمتهما وترسيخ فكر التنظيم لديهما حتى أصبحا يكفران كافة الاجهزة الأمنية وتحديداً دائرة المخابرات وفق ما ورد في لائحة الاتهام.
ويواجه المتهمان، وفق إسناد نيابة أمن الدولة، تهمتي "المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية والترويج لأفكار جماعة إرهابية".
وجاء في لائحة الاتهام أن "المتهمين تربطهما علاقة صداقة، وهما من مؤيدي ومناصري تنظيم داعش الارهابي ومن حملة الفكر التكفيري، وقد سبق وأن حوكم المتهم الاول أمام محكمة أمن الدولة بتهم الترويج لأفكار جماعة ارهابية الا انه وبعد خروجه من السجن وانهاء محكوميته في آب 2018 بقي مستمراً بتأييد تلك العصابة الباغية، ولم يردعه ذلك عن مناصرة التنظيم. وكان المتهمان خلال لقاءاتهما يتداولان اخبار وإصدارات تنظيم داعش الإرهابي فيما بينهما عن طريق الانترنت ومواقع تابعة لتنظيم داعش، وذلك من أجل تقوية عزيمتهما وترسيخ فكر التنظيم لديهما، وأصبحا يكفران جميع الأجهزة الامنية وخاصة دائرة المخابرات والعاملين فيها.
وخلال منتصف 2019 ولرغبة المتهمين بنصرة تنظيم داعش واتباعاً للفتاوى الصادرة من قبل التنظيم بضرورة استهداف الاجهزة الامنية في جميع بلدان العالم بعمليات عسكرية، اتفق المتهمان على تنفيذ عملية ارهابية على الساحة الأردنية باستهداف دورية للمخابرات في منطقة حي معصوم بالزرقاء باستخدام أسلحة نارية، وقتل من فيها، وذلك بعد ان عاينا الهدف.
وفي نهاية 2019 وبحكم معرفة المتهم الثاني بموقع مبنى مخابرات الزرقاء ومراجعته لهم من اجل معاملة حسن سير وسلوك، فقد اقترح على المتهم الأول استهداف مبنى مخابرات الزرقاء باستخدام مواد متفجرة سيقومان بتصنيعها، وذلك لقتل أكبر عدد من المتواجدين داخل المبنى، ولإحداث اكبر ضرر ممكن نصرة لتنظيم داعش الارهابي حيث وافق المتهم الاول على ذلك وقاما بمعاينة المبنى من حيث المداخل والمخارج لوضع خطة محكمة للتنفيذ الا ان القاء القبض عليهما في اواخر فبراير الماضي حال دون تنفيذهما لمخططهما الارهابي وعلى إثر ذلك جرت الملاحقة.
وأكدت اللائحة أن "إلقاء القبض عليهما في أواخر فبراير الماضي حال دون تنفيذهما لمخططهما الإرهابي".
تحركات لتشكيل تكتل نيابي عراقي عابر للأحزاب
يسعى نواب عراقيون، لتشكيل تكتل برلماني عابر للأحزاب، وداعم لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بحيث لن يكون «سياسياً»، بل «إصلاحياً». وتخطط مجموعة من نواب البرلمان العراقي، من كتل مختلفة، لتشكيل كتلة برلمانية تدعم خطط وتوجهات رئيس الوزراء. ويكشف هذا الحراك، عن رغبة لدى عدد كبير من النواب، باتجاه إحداث تغيير جاد عابر للكتل.
وفي هذا السياق، أكد رئيس حركة «إرادة» في البرلمان العراقي، حسين عرب، في تصريحات صحافية، أن الكتلة الجديدة تسعى إلى دعم الدولة والحكومة، وتقويم عمل البرلمان.
واعتبر عرب أن هناك حاجة ماسة لأن تكون الدولة قادرة على مواجهة الأزمات والتحديات المقبلة. ورأى عرب أن هذا التحالف المرتقب «سيكون مؤثراً، وليس سياسياً، بل برلمانياً إصلاحياً».
الحوثي يرد على مساعي السلام الأممية بالتصعيد
في اتجاه يتعارض والمفاوضات التي يجريها المبعوث الدولي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، تمضي ميليشيا الحوثي، في تصعيد الأعمال القتالية، مستهدفة مدينة مأرب بصاروخ بالستي، وأعقبته بطائرتين مسيرتين، استهدفت مدينة خميس مشيط جنوبي السعودية.
وعشية مؤتمر المانحين لليمن، الذي تنظمه السعودية والأمم المتحدة، صعدت ميليشيا الحوثي من أعمالها القتالية في مختلف الجبهات، كما استهدفت مدينة مأرب بصاروخ بالستي جديد، استهدف أحد أحياء المدينة، فألحق أضراراً في الحي دون وقوع قتلى. وفي السياق، أعلن التحالف العربي، اعتراض وإسقاط طائرتين مسيرتين، أطلقتهما ميليشيا الحوثي باتجاه مدينة خميس مشيط جنوبي السعودية.
وقال العقيد تركي المالكي، الناطق باسم قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي، إن قوات التحالف اعترضت وأسقطت «طائرتين بدون طيار «مسيّرة»، أطلقتهما الميليشيا تجاه المملكة».
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المالكي، القول إن الطائرتين كانتا تستهدفان «الأعيان المدنية بمدينة خميس مشيط». وأكد أن «هذه الأعمال العدائية تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتأكيد الرفض لمبادرة وقف إطلاق النار».
و في الدريهمي، قصفت الميليشيا قصفت مناطق متفرقة في المديرية بقذائف المدفعية بشكل عنيف ومتواصل. كما فتحت نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة صوب مناطق شرق مدينة الصالح، وسط مدينة الحديدة.