في استمرار لمنهج الدوحة لدعم ارهاب جماعة الإخوان يقوم تميم بتمويل معسكرات تدريب مرتزقة تابعين للجماعة في اليمن حيث 

كشفت مصادر إعلامية  عن  فتح معسكر للتجنيد في مدينة “عتق” مركز محافظة شبوة، وفق خطة تركية وتمويل قطري.

وقالت المصادر إن  هناك اتفاق بين   محافظ شبوة الإخواني محمد بن عديو، وقطر تم خلاله  تحوّل مدرسة “الأوائل” التي تقع بالقرب من محور عتق التابع للجيش الوطني ومقر القوات الخاصة إلى معسكر لاستقبال المرتزقة  بعد عودته من زيارة سرية للدوحة وحصوله على أموال طائلة لهذا الغرض.

وذلك لتكوين مليشيات  خارج الدولة وقالت المصادر أنه تم  تجنيد أكثر من ست مئة شخص حتى الآن، من خلال صرف مبالغ مالية شهرية ويومية للملتحقين بالمعسكر وتوزيع أسلحة يقوم بشرائها من السوق السوداء في شبوة ومأرب كما تم  شراء عشرات السيارات رباعية الدفع من المهرة وحضرموت ودفع مبالغ تفوق القيمة الفعلية لهذا النوع من السيارات التي منع التحالف العربي تصديرها إلى اليمن في الآونة الأخيرة خشية وصولها إلى الحوثيين.

يذكر أنه تم الكشف مؤخرا عن 

 مخطط تركي لإنشاء ميليشيات عسكرية ممولة من قطر على قاعدة مناهضة التحالف العربي، بالتوازي مع نشاط مماثل يقوم به القيادي الإخواني حمود سعيد المخلافي الذي أنشأ معسكرات مماثلة في محافظة تعز لتجنيد المقاتلين وتشجيع اليمنيين المنخرطين في قتال الحوثي بجبهات صعدة على الالتحاق بمعسكراته

وتعمل أجندة “الدوحة” في اليمن على إرباك التحالف العربي، وتهيئة الأجواء السياسية والأمنية لخلق بيئة مناسبة لدور تركي مفترض في اليمن باتت منابر الإخوان الإعلامية تجاهر بالمطالبة به.

كما تقوم بتمويل  حزب الجماعة 

وتشير معلومات متواترة إلى تحرك قيادات سياسية وعسكرية وقبلية يمنية محسوبة على قطر للعب دور بارز في تأجيج الخلافات بين المكونات المناهضة للحوثي،

الأمر الذي يكشف أيضا عن تعاون لتحقيق المخطط الإيراني  الموالية له مليشيا الحوثيين

كما أن قناة الجزيرة القطرية تتجاهل بصورة دائمة جرائم الحوثيين في اليمن