لأسباب تقنية.. إرجاء اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن ليبيا..عملية "مخلب النمر".. مقتل جندي تركي في العراق..واشنطن تحث على استئناف "المفاوضات الليبية" فورا
الثلاثاء 23/يونيو/2020 - 11:21 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 23 يونيو 2020.
التحالف يرحب بوقف إطلاق النار بين الانتقالي والحكومة اليمنية
رحب تحالف دعم الشرعية في اليمن باستجابة كل من الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لطلبه بوقف إطلاق النار الشامل، ووقف التصعيد وعقد اجتماع في السعودية، للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة اللجان والفرق السياسية والعسكرية للعمل على تنفيذه وبشكل عاجل.
وأعرب المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد تركي المالكي، عن أسف التحالف للتطورات الأخيرة في عدد من المحافظات الجنوبية باليمن داعيا الأطراف كافة لإعلاء المصلحة الوطنية لليمن ومصالح شعبه وأمنه واستقراره ووقف إراقة الدماء الطاهرة، وذلك من خلال الالتزام باتفاق الرياض وبإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في جزيرة سقطرى ووقف إطلاق النار في أبين وتجنب التصعيد في كل المحافظات اليمنية بما في ذلك التصعيد الإعلامي.
وبين العقيد المالكي أن التحالف يرفض أي ممارسات تضر بالأمن والاستقرار وتخالف اتفاق الرياض في أي من المناطق المحررة، مؤكداً أن التحالف يقف دائما إلى جانب اليمن وشعبه الشقيق و مستمر في جهوده لتوحيد صفوف الشعب اليمني ورأب الصدع بين مكوناته ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره وسلامة ووحدة أراضيه.
وأوضح أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستقوم بنشر مراقبين على الأرض في أبين لمراقبة وقف إطلاق النار الشامل وفصل القوات.
وأضاف أن التحالف يدعو كافة المكونات والقوى السياسية والاجتماعية والإعلامية اليمنية لدعم استجابة الأطراف للاجتماع بالرياض، والعمل بشكل جاد لتنفيذ اتفاق الرياض لما فيه من مصلحة كبيرة لليمن واستعادة الدولة ومؤسساتها لتوفير الأمن ولتقديم الخدمات للشعب اليمني ورفع المعاناة عنه.
واشنطن تحث على استئناف "المفاوضات الليبية" فورا
أكد مجلس الأمن القومي الأميركي، مساء الأحد، أن الولايات المتحدة تعارض بشدة التصعيد العسكري في ليبيا من جميع الأطراف.
وذكر المجلس في تغريدة على "تويتر": "نحث الأطراف الليبية على الالتزام بوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات على الفور".
وأضاف "يجب أن نبني على التقدم الذي تم إحرازه من خلال محادثات الأمم المتحدة (5 + 5) ومبادرة القاهرة وعملية برلين".
وفي وقت سابق، أكد مجلس الأمن القومي الأميركي أنه يأمل أن تؤدى مبادرة السلام المصرية بشأن ليبيا إلى وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الأجنبية وعودة المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
كما ذكر بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: "لا يمكن أن يكون هناك منتصر حقيقي، فقط خسائر فادحة للدولة وشعبها، الذين عانوا بالفعل بسبب الصراع لأكثر من 9 سنوات. من أجل استئناف المحادثات بشكل جدي، يجب إسكات المدافع".
وحث البيان الأطراف الليبية على "الانخراط بسرعة وبصورة بناءة" في المحادثات العسكرية التي توسطت فيها الأمم المتحدة والرامية إلى التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار، "مصحوبا بالتنفيذ الصارم والاحترام لحظر الأسلحة الذي جددته الأمم المتحدة مؤخراً على ليبيا".
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 16 ألف ليبي نزحوا في الأيام الأخيرة من جراء أحدث جولات القتال في العاصمة وفي بلدة ترهونة الواقعة على مسافة 72 كيلومترا جنوب شرق العاصمة.
وكانت واشنطن قد عبرت عن ترحيبها بالمبادرة المصرية التي تهدف إلى وقف إطلاق النار والمساعدة في إطلاق العملية السياسية.
عملية "مخلب النمر".. مقتل جندي تركي في العراق
أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي، خلال مواجهات مع متمردين أكراد شمالي العراق، بعد أن شنت أنقرة الأسبوع الماضي هجوما بريا أطلقت عليه اسم "عملية مخلب النمر" ضد حزب العمال الكردستاني.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن "جنديا جرح خلال مواجهات في منطقة عملية مخلب النمر" وقضى لاحقا في المستشفى.
ولم تحدّد الوزارة موقع المواجهة، في حين أن الجندي هو الثاني الذي يقتل بعد مصرع جندي أول الجمعة.
وتشنّ القوات التركية باستمرار عمليات تستهدف مخابئ حزب العمال الكردستاني جنوب شرقي تركيا وقواعده الخلفية في العراق.
ويخوض الحزب تمردا ضد الدولة التركية منذ 1984، وتصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة إرهابية.
في هذا الوقت، قتل 5 مدنيين في غارات جوية تركية شمال العراق، وفق ما أفاد مسؤولون محليون، الجمعة، وتقدمت بغداد باحتجاج رسمي.
لأسباب تقنية.. إرجاء اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن ليبيا
أعلنت جامعة الدول العربية، أنها أرجأت إلى الثلاثاء موعد انعقاد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية لبحث تطوّرات الأوضاع في ليبيا وملفّ سدّ النهضة الإثيوبي، مشيرة إلى أنّ أسباب الإرجاء هي محض تقنية كون الاجتماع سيعقد عبر الإنترنت.
وكانت الجامعة أعلنت في بيان ظهر الأحد أنّ الاجتماع سيعقد الاثنين، إلا أنها أصدرت مساء بياناً ثانياً أوضحت فيه أنّه "تقرّر تأجيل الاجتماع لمدة 24 ساعة فقط ليعقد يوم الثلاثاء المقبل بدلاً من الاثنين وذلك لأسباب تقنية خاصة بشبكة الاتصال المرئي والترتيبات المتّصلة بعقد الاجتماع الوزاري".
وأفاد مسؤول دبلوماسي في الجامعة بأن "وزراء الخارجية العرب سيعقدون جلستين منفصلتين بناء على طلب مصر: الجلسة الأولى بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا والثانية بشأن موضوع سد النهضة الإثيوبي"، حيث سيطلع وزير الخارجية المصري سامح شكري وزارء الخارجية العرب بشأن آخر مستجدات الوضع بالنسبة لموضوع سد النهضة.
وكانت مصر دعت، الجمعة، مجلس الأمن الدولي إلى التدخل في القضية المتعلّقة بسد النهضة الإثيوبي، الذي يشكل مصدر توترات إقليمية وتخشى القاهرة عواقبه على إمداداتها من الماء.
وفي اليوم نفسه تلقّت الأمانة العامة طلبا مصرياً لعقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية سارعت حكومة الوفاق الليبية إلى إعلان رفضها المشاركة فيه.
والسبت، لوحت القاهرة بـ"تدخل عسكري مباشر" في ليبيا إذا واصلت القوات الموالية لحكومة الوفاق التقدم نحو سرت، المدينة الاستراتيجية الواقعة على البحر المتوسط.
وحذر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، من أنّ الخط الواقع بين سرت في شمال ليبيا والجفرة في جنوبها هو "خط أحمر"، وقال أثناء تفقده المنطقة العسكرية الغربية في مصر، "إذا كان يعتقد البعض أنه يستطيع أن يتجاوز خط سرت-الجفرة فهذا بالنسبة لنا خط أحمر".
والأحد، علّق عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، الذي مقره في شرق البلاد على كلمة السيسي قائلا إنها "جاءت استجابة لندائنا أمام البرلمان المصري بضرورة التدخل ومساندة قواتنا المسلحة في الحرب على الإرهاب والتصدي للغزو الأجنبي".
وأضاف صالح، في بيان نُشر على موقع البرلمان الليبي، "تدرك مصر حقيقة وأسباب الأزمة وتأثيرها الخطير على أمنها القومي وأمن مواطنيها الذين ذبحوا بدم بارد ونكلت بهم الجماعات الإرهابية والميليشيات".
تونس.. اشتباكات عنيفة مع تجدد احتجاجات تطاوين
استخدمت قوات الأمن التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق التظاهرات العنيفة في شوارع ولاية تطاوين جنوبي البلاد، بعد تجدد الاشتباكات في احتجاجات متواصلة منذ شهر التي تطالب بالوظائف والرافضة لتهميش المنطقة.
وتتمثل مطالب المحتجين في منطقة الكامور، مقر حقول النفط في الجنوب التونسي، بإطلاق سراح الناطق الرسمي باسم الاحتجاجات، طارق الحداد، الذي تم توقيفه من قبل أجهزة الأمن.
كما تطالب التظاهرات بأن تلتزم الحكومة باتفاق تم التوصل له في 2017 والذي يقضي بتوظيف العاطلين عن العمل في شركات الكامور النفطية التابعة للولاية.
وقال بيان لوزارة الداخلية إن مجموعة من الأشخاص عمدت "إلى محاولة الاعتداء على المقرات الأمنية بالجهة بواسطة الزجاجات الحارقة مولوتوف.. مما أجبر الوحدات الأمنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية هذه المقرات واستعمال الوسائل المتاحة قانونا في مثل هذه الوضعيات".
واضافت "أمكن تبعا لذلك إلقاء القبض على عشرة أشخاص من محاولي الاعتداء على المقرات الأمنية".
وأكد والي المنطقة، عادل الورغي، في تصريح لاذاعة حكومية أن التظاهرات بدأت بعد توقيف ناشط في الاعتصام "مطلوب لدى العدالة"، مضيفا "منذ أكثر من شهر والطرقات مغلقة وخيم الاعتصامات وسط الطريق وهذا خارج عن القانون".
وتواصلت ليل الأحد-الاثنين عمليات الكرّ والفرّ بين المحتجين والشرطة ونشرت وزارة الدفاع التونسية وحدات عسكرية لحماية المؤسسات الحكومية في شوارع المدينة، على ما أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع.
وأغلقت المؤسسات الحكومية أبوابها الاثنين بينما واصلت المحلات التجارية نشاطها بصفة عادية حسب مراسل فرانس برس.
من جانبه، دعا فرع الاتحاد العام التونسي للشغل بتطاوين في بيان إلى إضراب عام في الولاية الاثنين معبرا عن رفضه لاستعمال ما وصفه بالعنف المفرط وغير المبرر على المحتجين.
وأكد الاتحاد في نص البيان، أن الحكومة التونسية "فقدت نهائيا كل رصيد الثقة، بسبب عدم وفائها بالوعود وتنكرها لاتفاق الكامور وعدم اهتماما بتجدد الاحتجاجات ونقض الاتفاق الذي تم بين رئيس الحكومة التونسية والأمين العام للاتحاد العام للشغل".
وكان قد نصب محتجون منذ أسابيع خيما في مناطق من الولاية وأغلقوا الطريق أمام الشاحنات التابعة للشركات التي تستثمر في استخراج النفط والغاز في منطقة الكامور بالولاية والتي شهدت مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن قبل 3 أعوام.
وفي مايو 2017، توصّلت الحكومة والمحتجون إلى اتفاق بوساطة الاتحاد العام التونسي للشغل لإنهاء الاعتصامات التي عطلت لمدة أشهر إنتاج النفط بهذه الولاية الصحراوية، وشهد مواجهات مع الشرطة أسفرت عن مقتل متظاهر.
وقضى الاتفاق بتوظيف 1500 شخص في شركة حكومية في المنطقة، وألف آخرين بدءا من يناير 2018، و500 مطلع 2019.
كما توصل الاتفاق لتخصيص مبلغ 80 مليون دينار (حوالى 29 مليون يورو) لصندوق التنمية والاستثمار في تطاوين سنويا.وتشير التوقعات إلى انكماش الاقتصاد بنسبة 4.3 بالمئة في أسوأ ركود اقتصادي تشهده البلاد منذ استقلالها مع تضرر قطاع السياحة الحيوي بشكل كبير جراء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
أميركا: ندعم بقوة جهود السعودية لحل الأزمة بجنوب اليمن
أكدت الخارجية الأميركية، دعمها بقوة جهود السعودية لحل الأزمة في جنوب اليمن.
وقالت، نطالب الجميع باحترام مؤسسات الدولية اليمنية ووحدة البلاد.
كما أكدت أن حزب الله منظمة إرهابية وأنشطتها تهدد أمن لبنان، مجددة التأكيد على مواجهة أنشطة الحزب الإرهابية.
اتفاق الرياض.. واجتماع عاجل
إلى ذلك، أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، في وقت سابق اليوم الاثنين، استجابة الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي لطلب وقف إطلاق النار الشامل وعقد اجتماع في السعودية للتنفيذ العاجل لاتفاق الرياض.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أنه وفي ضوء التطورات الأخيرة في جزيرة سقطرى ومحافظة أبين فقد رحب التحالف باستجابة كل من الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي لطلبه بوقف إطلاق النار الشامل، ووقف التصعيد وعقد اجتماع بالسعودية للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة اللجان والفرق السياسية والعسكرية للعمل على تنفيذه وبشكل عاجل.
وأضاف أن التحالف يأسف للتطورات الأخيرة في عدد من المحافظات الجنوبية باليمن ويدعو كافة الأطراف لإعلاء المصلحة الوطنية لليمن ومصالح شعبه وأمنه واستقراره ووقف إراقة الدماء، وذلك من خلال الالتزام باتفاق الرياض وبإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في جزيرة سقطرى ووقف إطلاق النار في أبين وتجنب التصعيد في كل المحافظات اليمنية، بما في ذلك التصعيد الإعلامي.
وأوضح العقيد المالكي أن التحالف يرفض أي ممارسات تضر بالأمن والاستقرار وتخالف اتفاق الرياض في أي من المناطق المحررة، مؤكداً على أن التحالف يقف دائما إلى جانب اليمن وشعبه الشقيق ومستمر في جهوده لتوحيد صفوف الشعب اليمني ورأب الصدع بين مكوناته ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره وسلامة ووحدة أراضيه.
نشر مراقبين في أبين
وأشار المتحدث باسم التحالف إلى أن قيادة القوات المشتركة ستقوم بنشر مراقبين على الأرض في أبين لمراقبة وقف إطلاق النار الشامل وفصل القوات، كما أن التحالف يدعو كافة المكونات والقوى السياسية والاجتماعية والإعلامية اليمنية لدعم استجابة الأطراف للاجتماع بالرياض والعمل بشكل جاد لتنفيذ اتفاق الرياض لما فيه من مصلحة كبيرة لليمن واستعادة الدولة ومؤسساتها لتوفير الأمن ولتقديم الخدمات للشعب اليمني ورفع المعاناة عنه.
ترحيب يمني
من جهتها، رحبت الحكومة اليمنية بدعوة التحالف بقيادة السعودية لوقف كافة أعمال التصعيد في المحافظات المحررة من خلال العودة لتنفيذ اتفاق الرياض دون تأخير أو انتقاء.
وثمنت الحكومة الشرعية الجهود الكبيرة للسعودية في وقف التصعيد وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه واستئناف مسار تنفيذ اتفاق الرياض.
كما، رحب المجلس الانتقالي بدعوة تحالف دعم الشرعية لوقف إطلاق النار في محافظة أبين، كما رحب بوقف التصعيد في بقية محافظات الجنوب.
وأكد المجلس على موقفه الدائم تجاه أهمية اتفاق الرياض وضرورة العودة الفورية لتنفيذه.
ماكرون: تركيا تمارس "لعبة خطيرة" في ليبيا
ندد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بـ"لعبة خطيرة" تمارسها تركيا في ليبيا، معتبرا انها تشكل تهديدا مباشرا للمنطقة وأوروبا.
وقال ماكرون اثر لقائه نظيره التونسي قيس سعيد في الإليزيه "أرى اليوم أن تركيا تمارس لعبة خطيرة في ليبيا تناقض كل الالتزامات التي اعلنتها في مؤتمر برلين"، مؤكداً أنه قال "الكلام نفسه" في مكالمة هاتفية اليوم مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في حين أكد البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي ونظيره الفرنسي اتفقا على ضرورة التوصل لوقف للنار في ليبيا.
كما أضاف ماكرون أن هذا الموقف "يصب في مصلحة ليبيا، وجاراتها والمنطقة بأسرها وأيضا أوروبا". ودعا ماكرون إلى "وقف التدخلات الأجنبية والأعمال الأحادية لأولئك الذين يزعمون أنهم يحققون مكاسب جديدة في الحرب" في ليبيا.
استعادة الأمن
هذا وقال الرئيس الفرنسي إن "فرنسا وتونس تطالبان معا الأطراف المعنيين بوقف إطلاق النار والتزام تعهدّاتهم باستئناف المفاوضات التي أطلقت برعاية الأمم المتحدة من أجل استعادة الأمن، والمضي قدما في إعادة توحيد المؤسسات الليبية والبدء بإعادة الإعمار لما فيه مصلحة كل الليبيين".
كما قال "إن الطريق صعب وأقدر حساسية الموقف التونسي التي تريد بالنأي عن هذه التدخلات والحرب رغم ان تونس سبق وأن اعلنت بأنها لن تكون ساحة خلفية لأي طرف، ولكن تبقى مخاوف تونس من نزوح جماعي في حالة اندلاع أي مواجهة ودخول عناصر من الميليشيات التي جلبتها تركيا من القاعدة وجبهة النصرة السورية والمرتزقة وبقايا داعش من سوريا والعراق".
الموت السريري لحلف الأطلسي
إلى ذلك، اعتبر ماكرون أن الحادث العسكري البحري الاخير بين فرنسا وتركيا في البحر المتوسط والذي يحقق حلف شمال الاطلسي في شأنه، يشكل "أحد أبرز الاثباتات على الموت السريري" للحلف.
وقال "احيلكم على تصريحاتي نهاية العام الفائت عن الموت السريري لحلف شمال الاطلسي. أرى أن (ما حصل) هو أحد أبرز الاثباتات" على ذلك، معتبرا أن الوضع "لا يمكن تحمله".