الأمم المتحدة تؤكد ضلوع إيران في الهجمات الصاروخية التي استهدفت السعودية..الكاظمي: نطمح أن يحكم العراقيون البلاد بأنفسهم..سرت توحد الليبيين لمواجهة الخطر التركي
الأربعاء 01/يوليو/2020 - 01:10 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 1 يوليو 2020.
تقرير أممي عن تداعيات الحرب الوحشية في سوريا
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أمس مجدداً، من استمرار تداعيات الحرب السورية التي وصفتها بأنها «إحدى أكثر الحروب وحشية في التاريخ الحديث». وقالت في تقرير: «لقد وُلد حوالي ستة ملايين طفل سوري منذ بدء الأزمة. ولا يعرف هؤلاء الأطفال سوى الحرب والنزوح. ونقل التقرير نتائج استطلاع للرأي أجرته مؤخراً شركة جالوب إنترناشيونال ــــــــــــ أو آر بي إنترناشيونال وشمل 3500 سوري. أن «الأطفال هم من دفع الثمن الأغلى في هذا النزاع، كما اعتُبر الضرر النفسي وتأثيره على الصحة النفسية بنفس القدر من الخطورة كما الجروح الجسدية».
وكشف الاستطلاع عن أن «السوريين الذين يعيشون داخل سوريا يميلون إلى الشعور بالتفاؤل أكثر من أولئك الذين يعيشون في البلدان المجاورة، بشأن مستقبل أطفال سوريا». وأشار تقرير المنظمة إلى أنه بينما لا يذهب إلى المدرسة 2.8 مليون طفل سوري، هناك حوالي خمسة ملايين طفل داخل سوريا وفي البلدان المجاورة لا يزالون يحصلون على التعليم رغم كل الصعوبات. ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير لجهود المعلمين والعاملين في مجال التعليم والشركاء على الأرض والدعم السخي الذي تقدمه الجهات المانحة لليونيسف» .
سرت توحد الليبيين لمواجهة الخطر التركي
عادت مدينة سرت الغنية بالنفط إلى توحيد الليبيين مجدداً، فبعد الهبة الجماعية في دحر تنظيم داعش والميليشيات المتطرفة، التي كانت تسعى في نشر الفوضى والفساد، ها هي اليوم تجمع صفوف الليبيين تحت راية مواجهة تدخلات تركيا ودعم الجيش في المحافظة على السيادة الوطنية.
وقالت مصادر مسؤولة لـ«البيان» إن المئات من قادة ووجهاء وأعيان القبائل الليبية في المنطقة الشرقية وكذلك غرب وجنوب البلاد، قرروا عقد اجتماع حاشد في مدينة سيدي براني المصرية للتصدي للتدخل التركي، وإعلان سرت والجفرة خطًا أحمر، والدعوة إلى حل الميليشيات، والعودة إلى طاولة الحوار السياسي. ولاقت التحركات والمواقف اللافتة للقبائل الليبية، خلال الآونة الأخيرة، تكهنات متزايدة بلعبها دوراً سياسياً مهماً في المرحلة المقبلة، لاسيما في ضوء تصاعد التدخل التركي وفشل الخيارات العسكرية في ليبيا، و تعقّد الأزمة السياسية داخل البلاد.
وتسعى القبائل الليبية إلى رسم ملامح المرحلة المقبلة من خلال الانخراط في الإعداد لرؤية سياسية لما بعد حكومة فايز السراج التي بات واضحًا أنها رهنت نفسها وسلمت سلطتها المهتزة لتركيا.
وفتحت القبائل الليبية باب التطوع للشباب الراغبين في القتال والدفاع عن بلادهم والتصدي للغزو التركي، حيث يوجد في كل قبيلة منسق للدفاع يتولى حصر وإعداد قوائم الشباب ويتم تجميعهم في قائمة موحدة يتم تقديمها للجيش لتدريبهم وتجهيزهم عسكرياً. وصرح رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا محمد المصباحي، بأن أبناء القبائل يشكلون الكتلة الكبرى في تعداد الجيش الوطني، مشدداً على حق أبناء القبائل في الدفاع عن بلدهم.
وأعلن أعيان وحكماء مجلس مدينة سرت دعمهم للجيش الوطني في عملياته العسكرية لحماية المدينة، كما أكد أعيان سرت في بيانهم تأييدهم لإعلان القاهرة، للوصول لحل سلمي للأزمة الليبية.
وأكد الحكماء، عقب اجتماعهم بمدير أمن مدينة سرت، رفضهم للتصريحات التركية المستفزة بخصوص الهجوم على مدينتهم عبر دعم تشكيلات الوفاق، وأشار أعيان مجلس مدينة سرت إلى استعدادهم لفتح باب التطوع لمواجهة التدخل التركي في ليبيا.
رفض
وتابع: «لا يدافع الجيش الليبي وحده عن سرت، لأن قبائل المدينة ترفض حكومة السراج والتواجد التركى، وتحمل السلاح بالفعل للدفاع عنها»، مشيراً أيضاً إلى أهمية قاعدة الجفرة الجوية، التي تمنح الجيش الليبي فرصة التحكم في المجال الجوى من سرت إلى بنغازي.
كما أعلن مشايخ وأعيان ولاية برقة الليبية أول من أمس ، إعادة فتح المنشآت النفطية، وتفويضهم القيادة العامة للقوات المسلحة للتواصل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لضمان عدم وقوع إيرادات النفط في أيدي الميليشيات
وتكمن أهمية سرت الاستراتيجية في أنها تقع شمال قاعدة الجفرة الجوية (650 كلم جنوب شرق طرابلس)، ولا تفصلها عنها سوى طريق مفتوحة لا تتجاوز 300 كلم، وهي مسافة ليست طويلة جداً بمعايير الصحراء. فسرت كانت دوماً القاعدة الخلفية لأي هجوم على الموانئ النفطية من الغرب، لذلك تستميت قوات الجيش الليبي، في الدفاع عنها للسيطرة على الهلال النفطي، الذي يمثل أكثر من 60% من صادرات ليبيا النفطية.
وقالت مصادر لـ«البيان» إن تركيا جلبت نحو 2500 مرتزق إلى طرابلس خلال اليومين الماضيين استعداداً لمعركة سرت، وتحدثت عن مخطط تركي للهجوم على سرت في 15 يوليو المقبل، لكن الجيش وجميع القبائل بالمرصاد.
ودعت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا الأطراف الليبية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتعليق العمليات العسكرية، وحثّت على وقف التدخلات الخارجية في الأزمة، واحترام قرار مجلس الأمن بحظر توريد السلاح. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وصف سرت وقاعدة الجفرة بـ«الخط الأحمر»، مهدداً بتدخل عسكري مباشر حال تخطيها. من جهتها، دعت وزارة الخارجية الأمريكية إلى تفكيك الميليشيات في شرق ليبيا وغربها.
وتشهد مناطق غرب ليبيا صراعاً على النفوذ والسيطرة بين مجموعات من الميليشيات المتناحرة وهو الصراع الذي ازدادت هوته وتفاقم منذ انسحاب الجيش من تلك المناطق.
«الهلال» تسيّر عيادات متنقلة لنازحي الساحل الغربي
واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تسيير العيادات الطبية المتنقلة لتقديم الخدمات لمخيمات النازحين في مديريات الساحل الغربي في محافظتي تعز والحديدة، ضمن الأعمال الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة تجاه الشعب اليمني.
وأرسلت هيئة الهلال الأحمر عيادتين طبيتين إلى مخيمي الحيمة في مديرية التحيتا، ومخيم الوعرة في مديرية الخوخة التابعتين لمحافظة الحديدة، كما سيرت عيادة طبية ثالثة إلى مديرية ذوباب التابعة لمحافظة تعز.
العيادات الطبية الثلاث استقبلت المئات من سكان المخيمات والسكان في المديريات الثلاث، وقامت الفرق الطبية بمعاينة جميع الحالات المرضية من النساء والأطفال وكبار السن وتقديم العلاج المجاني لهم.
وبلغ عدد الحالات المرضية التي استقبلتها العيادات الطبية المتنقلة 151 حالة في يوم واحد.
ولعبت العيادات الطبية المتنقلة التي تسيرها هيئة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي دوراً كبيراً في تقديم الخدمات الطبية لسكان قرى ومناطق ومديريات الساحل الغربي، حيث تقوم بمعاينة السكان والنازحين على حد سواء، وتقدم لهم الخدمات الطبية وأيضاً الأدوية المجانية في إطار الجهود الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتخفيف من معاناة الأهالي والنازحين في الساحل الغربي بسبب الحرب التي فرضتها عليهم الميليشيا الحوثية.
اتفاق على مسودة وقف إطلاق نار شامل في اليمن
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، امس انه تم الاتفاق على مسودة الإعلان المشترك الرامي إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن
وعقد غريفيث لقاء مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض. وقال غريفيث -في بيان حصلت عليه «البيان» إنه ناقش مع الرئيس هادي مسودة اتفاق شامل لوقف اطلاق النار وان المبعوث اتفق مع هادي على تدابير إنسانية واقتصادية واستئناف عملية السلام في اليمن.
وأكد الرئيس هادي حرصه على تحقيق السلام الشامل وفق المرجعيات الثلاث، والذي يفضي لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام في اليمن والمنطقة بعيداً عن الحلول الترقيعية وترحيل الأزمات.
ذكرت مصادر سياسية لـ«البيان» أن المبعوث سيعمل خلال تواجده في الرياض على إيجاد حل للأزمة الناشئة عن سطو ميليشيا الحوثي على الأموال الخاصة برسوم شحنات النفط في البنك المركزي والتي اتفق على أن تورد لصالح رواتب الموظفين، كما سيعمل على طرح أفكار يسعى من خلالها إلى تعديل خطته لإيقاف الحرب.
وكان مجلس الأمن الدولي أصدر بياناً جدد من خلاله أعضاء المجلس تأييدهم لدعوة الأمين العام لوقف الأعمال العدائية على الفور، وإدانة هجمات الطائرات المسيرة والهجمات الصاروخية الأخيرة على المملكة العربية السعودية.
الكاظمي: نطمح أن يحكم العراقيون البلاد بأنفسهم
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي رفضه المساس بسيادة البلاد، قائلاً «نطمح بعزم أن يحكم العراقيون أنفسهم بأنفسهم وترسيخ قيم المواطنة ورفض أي مساس بسيادتنا الوطنية». وأشار إلى أن استراتيجية الحكومة تقوم على إعداد انتخابات مبكرة نزيهة واستكمال بناء مؤسسات الدولة. كما أكد على أهمية دور العشائر العراقية في دعم الدولة والقانون والسلم الأهلي. يأتي ذلك، بعد أيام على مداهمة هي الأولى من نوعها، نفذها جهاز مكافحة الإرهاب فجر الجمعة الماضي، جنوب بغداد، أفضت إلى توقيف 14 عنصراً من كتائب حزب الله على خلفية إطلاق صواريخ باتجاه المنطقة الخضراء واستهداف سفارات أجنبية، والتخطيط لإطلاق صواريخ باتجاه مطار بغداد. إلا أنه مساء الاثنين أعلنت مصادر عراقية عن إطلاق سراح المعتقلين، دون أن يصدر بيان رسمي.
الأمم المتحدة تؤكد ضلوع إيران في الهجمات الصاروخية التي استهدفت السعودية
رحبت وزارة الخارجية السعودية بالتقرير الذي قدمه معالي أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم، أمام مجلس الأمن بشأن إيران، والذي أكد ضلوع النظام الإيراني المباشر ومسؤوليته عن الهجمات التخريبية التي استهدفت المنشآت النفطية في بقيق وخريص شرقي المملكة العربية السعودية، وكذلك استهداف مطار أبها الدولي جنوب المملكة العام المنصرم، بصواريخ "كروز" وطائرات مسيرة بدون طيار، وخلص التقرير إلى أنها إيرانية المصدر.
وأكدت الوزارة على ثقة حكومة المملكة العربية السعودية بهيئة الأمم المتحدة وأجهزتها الرئيسة ومنها مجلس الأمن الدولي في قيامه بواجباته لصون الأمن والسلم الدوليين، ووقف كافة الخروقات الممنهجة للقوانين والأعراف الدولية التي عكف عليها النظام الإيراني واستخدامه لأدواته الإرهابية منذ عام 1979.
كما أكدت وزارة الخارجية أن ما توصل إليه التقرير الأممي لا يترك مجالاً للشك أمام المجتمع الدولي حول نوايا إيران العدائية تجاه المملكة بشكل خاص، والمنطقة العربية والعالم بشكل عام ويكشف استمرارية هذا النظام في نهجه العدائي والتخريبي لزعزعة أمن المنطقة، ودعمه اللوجستي والعسكري والمالي للمليشيات الإرهابية المسلحة في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وغيرها، دون اعتبار للمواثيق والمعاهدات الدولية، ومبادئ حسن الجوار.
وأشارت الوزارة إلى أن المملكة بدعوتها للخبراء الدوليين والأمميين للمشاركة في التحقيق حول ما حدث وإيضاحه بالدليل القاطع، تعكس الشفافية العالية مع المجتمع الدولي والالتزام بالقانون الدولي وبميثاق الأمم المتحدة.
كما يبرز حرص المملكة على استقرار المنطقة وعدم الانجرار إلى ما تسعى إليه إيران في إشعال فتيل النزاع والفوضى. والمملكة تجدد تأكيدها الجازم بأنها لن تسمح بأي حال من الأحوال لأي تجاوز لحدودها أو إضرار بأمنها الوطني، أو تعريض سلامة المعابر المائية والاقتصاد العالمي لمخاطر السلوك العدائي الذي تنتهجه إيران.
وأكدت وزارة الخارجية ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي ومجلس الأمن الإجراءات المناسبة نحو استمرار فرض حظر توريد وتصدير السلاح من وإلى إيران لتعزيز الجهد الدولي في الحد من جرائم هذا النظام وعدائيته التي باتت حقيقة مثبته بالقرائن والأدلة.