في إطار الاتفاق الايدلوجي بين حزب العدالة والتنمية التركي وجماعة الإخوان وبتمويل قطري لتخريب ليبيا  

أقر حزب التجمع اليمني للإصلاح بوجود أعضاء في الحزب يشاركون في الحرب التركية في ليبيا  بدعم وتمويل الدوحة  وكعادة التلاعب الإخواني  أكد حزب الإصلاح  إن المرتزقة الإخوان ذهبوا إلى هناك بدون تنسيق رسمي.

جاء ذلك خلال نقاش ساخن دار في إحدى الدوائر المغلقة للحزب مع جهات استخبارات

وبنفس الأسلوب تهرب  الأمين العام للحزب عبدالوهاب الأنسي من تأكيد أو نفي المعلومات رسميا  كالعادة المتبعة في سياسية الإخوان فالمعلن غير الخفي 

وفيما قال إن "الإصلاح بالكاد يقوم بالمعركة الموجودة في اليمن"، استغرب الآنسي الحديث عن إرسال عناصر إلى ليبيا، قائلاً إن "بديهية الإصلاح أن سياسته ومسيرته والعمل الذي يقوم به في اليمن".

وفي الأيام القليلة الماضية انتشرت مقاطع فيديو عديدة نشرها الجيش الليبي لمرتزقة الإصلاح الذين ذهبوا للقتال مع الحكومة الليبية عبر تركيا، مع مرتزقة آخرين من تركيا.

ومرتزقة سوريا الذين يمثلون العدد الأكبر في الحرب التركية

وكانت صحيفة الشرق الأوسط السعودية أكدت أن شخصيات عديدة من حزب الإصلاح اليمني وصلت إلى طرابلس الليبية خلال اليومين الماضيين، بهدف توطيد العلاقة مع إخوان ليبيا برعاية الاستخبارات التركية.

وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان استمرار ارسال المرتزقة الي ليبيا مقابل ٢٠٠٠ دولار شهريا