تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 18 يوليو 2020.
المرصد: تركيا تنقل عناصر «داعش» التونسيين إلى ليبيا
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قيام الاستخبارات التركية، بأوامر من حكومتها، بنقل عناصر من تنظيم داعش الإرهابي من جنسيات أجنبية، من الأراضي السورية نحو الأراضي الليبية على مدار الأشهر القليلة الماضية.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري فإن المخابرات التركية نقلت أكثر من 2500 «داعشي» من الجنسية التونسية نحو ليبيا، وذلك من ضمن آلاف العناصر الذين ينحدرون من تونس والموجودين مع التنظيم في الأراضي السورية.
وكان المرصد السوري نشر قبل أيام، أن دفعة جديدة من المرتزقة أرسلتها الحكومة التركية إلى ليبيا، للمشاركة في العمليات العسكرية إلى جانب حكومة «الوفاق» ضد الجيش الوطني الليبي.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أعداد المرتزقة الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ارتفعت إلى نحو 16 ألفاً ومئة من المرتزقة من الجنسية السورية، من بينهم 340 طفلاً دون سن الـ18، في حين تواصل تركيا جلب المزيد من عناصر الفصائل المرتزقة إلى معسكراتها وتدريبهم.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن قادة الفصائل الموالية لتركيا يقومون بعمليات سرقة من المستحقات المالية المخصصة للمرتزقة، إذ يقوم قادة فصائل سليمان شاه «العمشات» بدفع 8000 ليرة شهرياً تركية لكل من عناصرها المرتزقة، بينما يقوم قادة فصيل «السطان مُراد» بدفع مبلغ 11 ألف ليرة تركية لكل عنصر، مع العلم بأن المخصصات الشهرية لجميع المرتزقة السوريين الموجودين على الأراضي التركية من المفترض أن تفوق الأرقام المذكورة.
وبلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا، نحو 470 بينهم 33 طفلاً دون سن الـ18، كما أن من ضمن القتلى أيضاً قادة مجموعات ضمن تلك الفصائل.
(الاتحاد)
الجيش ينتشر في الخرطوم تحسباً لفوضى "الإخوان"
أغلقت السلطات السودانية الجمعة العاصمة الخرطوم وأفرغتها من الحركة تماماً منذ الليلة الماضية، وذلك قطعاً للطريق أمام تظاهرات دعا لها أنصار النظام المخلوع احتجاجاً على التعديلات القانونية التي أعلن عنها الجمعة الماضية، وتحسباً لأي أعمال عنف وتخريب هددت بها عناصر إسلامية متشددة موالية لنظام الإخوان الذي أطيح به العام الماضي.
وارتكزت قوات نظامية من مختلف الوحدات بمداخل الجسور الرابطة بين الخرطوم وبقية محليات الولاية، كما انتشرت آليات الجيش بوسط الخرطوم ووضعت الحواجز الخرسانية إغلاق كل الطرق المؤدية إلى القيادة العامة للقوات المسلحة، إضافة إلى الطرق المؤدية إلى القصر الجمهوري ومجلس الوزراء، وذلك لمنع دخول مئات المتظاهرين إلى وسط الخرطوم.
وشهدت «البيان» في جولة لها بوسط الخرطوم خلو الشوارع من المارة تماماً، سوى من التواجد المكثف لمركبات القوات النظامية المرتكزة بشكل كثيف على مداخل ومخارج منطقة السوق العربي مركز العاصمة الخرطوم، بجانب تعزيزات وانتشار للجيش بالمواقع الاستراتيجية، كما أغلقت الأسواق والمحال التجارية أبوابها، وتوقفت حركة المواصلات بشكل كامل، فيما شهدت العشرات من المتظاهرين متجمهرين بمنطقة السكة الحديد بالقرب من السوق العربي بعد أن حالت القوات الأمنية من توغلهم إلى الداخل، بجانب آخرين كانوا يهتفون بشارع عبيد ختم شرق الخرطوم.
وخرج المئات من السودانيين في الخرطوم عقب صلاة الجمعة في تظاهرات مطالبين بإلغاء التعديلات القانونية التي أجازها رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وهي متعلقة بإلغاء حد الردة وإعادة صياغة بعض المواد بالقانون الجنائي لا سيما تلك التي تحط من قدر المرأة وتبيح شرب الخمر لغير المسلمين، فيما لم تجد دعوات التظاهر استجابة وسط عامة السودانيين الذي التزموا بتوجيهات السلطات لإنهاء تحركاتهم عبر الكباري منذ مساء الخميس.
وتعهد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لدى لقاء جمعه الخميس بوفد من جماعة أنصار السنة المحمدية برئاسة الشيخ محمد عبد الكريم بعدم المساس بالإسلام، وأكد حرص الحكومة الانتقالية على المحافظة على إرث وقيم الإسلام واحترام المبادئ والشعائر الإسلامية دون المساس بأي من حدود وكليات وأهداف الدين الإسلامي.
لائحة لعزل الغنوشي من رئاسة البرلمان
تم الخميس وبصفة رسمية إيداع لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي إلى مكتب المجلس.
وتحمل اللائحة 73 توقيعاً من قبل نواب الكتلة الديمقراطية وكتلة تحيا تونس وكتلة الإصلاح، وعدد من نواب كتلتي المستقبل والوطنية علاوة على بعض المستقلين.
وتضمن نص اللائحة التي اطلعت عليها «البيان» جملة من المبررات للإطاحة بزعيم حركة النهضة الإخوانية من رئاسة البرلمان، من بينها «تدخلاته في السياسات الخارجية متجاوزاً بذلك صلاحياته وأحكام الدستور، والإدلاء بمواقف سياسية بخصوص مسائل دولية وإقليمية حساسة لا تنسجم مع المواقف الرسمية للدولة التونسية، والقيام باستقبال سفراء وضيوف أجانب وإصدار بيانات دون الرجوع إلى مكتب المجلس، وتوظيف الإدارة في خدمة أجندات أجنبية».
وسيكون على مكتب البرلمان عرض اللائحة على جلسة عامة لمناقشتها والتصويت عليها. وسيطاح بالغنوشي من رئاسة المجلس في حال توفر 109 أصوات مساندين للائحة، ووفق مصادر مطلعة فإن عدد الأصوات الداعمة للائحة تجاوز 90 صوتاً.
(البيان)
مشروع قانون في الكونغرس الأميركي لمعاقبة تركيا على شرائها "إس-400"
قدم نواب في الكونغرس الأميركي مشروع قانون لفرض عقوبات على تركيا على خلفية شرائها منظومات الدفاع الجوي الصاروخية الروسية من طراز "إس-400".
وقال آدم كينزينغر عضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري، أحد معدي الوثيقة: "قام اليوم، ممثلو آدم كينسينغر، وأبيجيل سبانبرغر ونائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مايكل ماكول، بتقديم مشروع قانون لفرض عقوبات على السلطات التركية بسبب شرائها منظومات الدفاع الجوي الصاروخية الروسية من طراز "إس-400".
وقدم المشروع باسم "قانون التصدي لتصدير الأسلحة الروسية"، الذي يعتبر الصواريخ الروسية "صفقة كبيرة"، ما يتطلب التصدي لها وفقاً لقانون مكافحة خصوم أمريكا بالعقوبات CAATSA، فرض عقوبات على تركيا.
وهددت تركيا الشهر الماضيبأنها سترد إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراءات سلبية ضدها، وذلك ردا على سؤال عن احتمال فرض واشنطن عقوبات على أنقرة لشرائها أنظمة إس-400 الدفاعية الروسية.
الصفقة المشؤومة
وفي مقابلة مع تلفزيون "خبر" التركي، أنذاك قال تشاووش أوغلو أيضاً إن تركيا منفتحة على شراء بدائل للمقاتلة إف-35 الأميركية، بما في ذلك مقاتلات من روسيا، وذلك بعدما علقت الولايات المتحدة مشاركة أنقرة في برنامج المقاتلة بسبب صفقة إس-400.
يأتي ذلك فيما ألمح وزير الخارجية التركي بمنع الولايات المتحدة من استخدام قاعدتين جويتين استراتيجيتين رداً على العقوبات الأميركية المحتملة ضد بلاده، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.
ونقلت "الأناضول" عن تشاووش أوغلو قوله "في حالة قرار فرض عقوبات على تركيا، يمكن إدراج قاعدتي إنجرليك وكوريسيك في جدول الأعمال".
وقال: "يجب أن يدرك أعضاء الكونغرس أن العقوبات لن تصل بهم أي مكان".
تعد قاعدة انجرليك الجوية جنوبي تركيا قاعدة رئيسية للعمليات الأميركية في الشرق الأوسط، ولعبت دورا رئيسيا مؤخراً في الحرب ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، فيما تعد قاعدة كرسيك، شرقي تركيا، قاعدة رئيسية للناتو.
فرنسا تدعو أميركا إلى التشديد على حظر الأسلحة إلى ليبيا
رفضت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، تأكيدات الولايات المتحدة بأن مهمة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي (إيريني)، لتطبيق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، متحيزة وليست جادة، وقالت إنه ينبغي لواشنطن نفسها عمل المزيد لوقف تدفق الأسلحة.
وكان ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، قال الخميس إنه ينبغي لأوروبا ألا تقصر عمليات منع إمدادات الأسلحة على تركيا، وأن تندد بمجموعة فاجنر العسكرية الروسية وموسكو بشأن القضية.
وردا على تصريحات شينكر، قالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحافيين: "ندعو شركاءنا جميعا - وأولهم الولايات المتحدة - إلى تكثيف جهودهم، مثلما يفعل الاتحاد الأوروبي، لمنع الانتهاكات المتكررة لحظر الأسلحة والمساعدة في استئناف عملية سياسية شاملة".
وتدخلت تركيا بشكل حاسم في الأسابيع القليلة الماضية في ليبيا، حيث قدمت دعما جويا وأسلحة ومقاتلين متحالفين معها من سوريا، لمساعدة حكومة الوفاق في طرابلس في مواجهة الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر.
وتتهم تركيا فرنسا بدعم حفتر سياسيا، بعدما قدمت له في السابق مساعدة عسكرية لقتال متشددين إسلاميين. وتنفي فرنسا ذلك، لكن العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي تراجعت حيث انتقدت باريس، أنقرة مرارا بسبب دورها في ليبيا.
وقالت فون دير مول: "تشارك فرنسا بنشاط في هذه العملية المهمة في ظل تزايد التدخل الأجنبي في الصراع الليبي، الذي نددنا به بأشد العبارات".
وميدانيا، تتصاعد وتيرة الاستعدادات العسكرية غرب مدينة سرت الليبية يومياً، حيث تشهد مناطق وسط البلاد حركة نشطة للطائرات التركية المسيرة، فيما أفادت الأنباء بهبوط طائرة شحن تركية في قاعدة الوطية الجوية جنوب طرابلس.
ولا تزال التعزيزات تصل لتشكيلات حكومة الوفاق بقيادة تركيا إلى مناطق القداحية وبوقرين، تمهيداً للهجوم على سرت والجفرة، فيما أفادت مصادر لـ"العربية" و"الحدث" عن استهداف مدفعية الجيش لتحركات عسكرية جنوب شرقي مدينة مصراتة.
من جانبه، أكد الجيش الليبي جاهزيته للتصدي لأي محاولة من تشكيلات الوفاق، المدعومة من تركيا للهجوم على سرت.
طالبان تجري تغييرات كبيرة في محادثات متوقعة مع كابول
في واحدة من أهم التعديلات منذ سنوات، وضعت طالبان ابن مؤسس الحركة المهاب مسؤولا عن جناحها العسكري، وأضافت شخصيات قوية إلى فريقها التفاوضي قبيل محادثات متوقعة تهدف إلى إنهاء عقود من الحرب في أفغانستان، حسب ما ذكر مسؤولون في طالبان.
كرئيس لجناح عسكري موحد حديثًا ينقل الملا محمد يعقوب (30 عامًا)، سمعة والده المقاتل الصنديد إلى ساحة المعركة.
قال مسؤولو طالبان لوكالة أسوشيتد برس، إن الأمر المهم بنفس القدر هو إضافة أربعة أعضاء من مجلس قيادة الجماعة المتمردة إلى فريق التفاوض المكون من 20 عضوا.
وقال المسؤولون الذين اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مصرح لهم بمناقشة العمل الداخلي للحركة، إن التعديلات التي يشرف عليها زعيم طالبان الملا هبة الله أخونزادا تهدف إلى تشديد سيطرته على الأذرع العسكرية والسياسية للحركة.
ويقول محللون إن التغيير قد يكون خبراً ساراً للمفاوضات مع القيادة السياسية الأفغانية في كابول، وعلامة على مدى جدية طالبان في اتخاذ هذه الخطوة الثانية - وربما الأكثر أهمية - في صفقة وقعتها واشنطن مع المتمردين في فبراير/ شباط.
قال أندرو وايلدر، نائب رئيس برنامج آسيا في معهد السلام الأميركي ومقره واشنطن "أود أن أقول إنه يبدو تطوراً إيجابياً لأن طالبان تشكل وفداً يبدو أكبر وأوسع نطاقاً مما اعتادوا عليه حتى الآن، أو ربما يكون ضرورياً للغاية في المراحل الافتتاحية من المحادثات".
وقال: "إذا كنت تريد أن ترى نصف الكأس ممتلئًا، فيمكن تفسير وفد طالبان المعزز هذا على أنه إشارة إلى أن المجموعة تخطط للدخول في مناقشات جادة".
وعندما وقعت الولايات المتحدة على الاتفاق مع طالبان في 29 فبراير/ شباط، بعد أكثر من عام ونصف من المفاوضات، تم وصفها بأنها أفضل فرصة لأفغانستان لتحقيق السلام في أربعة عقود من الحرب. واعتبرت أيضًا خريطة طريق لانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، منهية أطول حرب أميركية.
ويوم الاثنين، بعد أربعة أشهر ونصف الشهر على التوقيع، كتب كبير المفاوضين الأميركيين ومبعوث السلام زلماي خليل زاد على موقع تويتر أن "معلما رئيسيا في تنفيذ الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان" قد تم التوصل إليه مع خفض عدد القوات الأميركية إلى 8600 جندي من الرقم السابق 12000 وأغلقت خمس قواعد.
وحتى في الوقت الذي انتقد فيه خليل زاد هجمات المتمردين المتزايدة على قوات الأمن الأفغانية، قال إن طالبان كانت وفية في كلمتها بعدم مهاجمة القوات الأميركية وقوات الناتو.
وقال: "لم يفقد أي أميركي حياته في أفغانستان بسبب عنف طالبان. لقد تحسنت العلاقات الإقليمية".
وكثفت حركة طالبان من نشاطها العسكري ضد القوات الحكومية منذ تعيين يعقوب في مايو/ أيار، في إشارة إلى أن الميليشيات تحت قيادة يعقوب قد ترى الفوز في المعارك على أنه يزيد من نفوذها على طاولة المفاوضات.
(العربية نت)