مقتل ثمانية جنود أفغان في تفجير شاحنة مفخخة/مقتل 3 جنود عراقيين في هجوم لـ «داعش» غرب الموصل/تقرير ألماني: أدلة تؤكد تمويل قطر لـ«حزب الله»

الثلاثاء 21/يوليو/2020 - 12:44 ص
طباعة مقتل ثمانية جنود إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 21 يوليو 2020.


مقتل ثمانية جنود أفغان في تفجير شاحنة مفخخة

قتل ثمانية جنود أفغان، الاثنين، بعد أن فجر انتحاري شاحنة مفخخة قرب قافلة للجيش الأفغاني.
وأصيب تسعة جنود أيضاً في الهجوم، الذي وقع في منطقة سيد آباد في ولاية وردك قرب العاصمة كابول، على ما أفادت وزارة الدفاع في بيان.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنها استهدفت قافلة لقوات النخبة الأفغانية. 
وخلال الأشهر الأخيرة، نفذت «طالبان» هجمات شبه يومية ضد القوات الأفغانية، حتى في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة لبدء مفاوضات سلام مع المسلحين تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عقدين.
وشنت الحركة، الأسبوع الماضي، هجوماً على مكتب لوكالة الاستخبارات الأفغانية في الريف في شمال البلاد أسفر عن مقتل 11 على الأقل من أفراد الأمن وإصابة العشرات.
وشهد الهجوم قيام انتحاري بتفجير عبوة ناسفة داخل سيارة على مقربة من مديرية الأمن الوطني، فيما اقتحم مسلحون المبنى في مدينة «ايباك» في ولاية سمنكان في شمال البلاد واشتبكوا مع قوات الأمن لساعات قبل القضاء عليهم.
وتتوقف مفاوضات السلام على ملف تبادل الأسرى، بحيث من المتوقع أن تفرج كابول عن خمسة آلاف سجين من «طالبان» مقابل نحو ألف أسير من قوات الأمن الأفغانية تحتجزهم الحركة.
ودفعت واشنطن لإجراء المباحثات الأفغانية الأفغانية بعد التوصل لاتفاق غير مسبوق مع طالبان في فبراير الفائت، ينص أساساً على انسحاب جميع القوات الأميركية والأجنبية من أفغانستان بحلول مايو 2021.
بالمقابل، قدّمت «طالبان» وعوداً أمنية عديدة، وتعهدت بإجراء محادثات سلام عند الانتهاء من إطلاق سراح السجناء.

مقتل 3 جنود عراقيين في هجوم لـ «داعش» غرب الموصل

أفاد مصدر عسكري عراقي، عصر الاثنين، بمقتل ثلاثة جنود في هجوم شنته عناصر تنظيم داعش قرب قضاء سنجار غرب الموصل شمال بغداد.
وقال العميد جرجيس رعد من الفرقة 16 في الجيش العراقي، إن «عناصر داعش هاجموا اليوم نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في قرية عيونات ضمن قضاء سنجار غرب الموصل، وتمكنوا من قتل ثلاثة جنود عراقيين ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة».
يشار إلى أن قطعات (وحدات) من الجيش العراقي انتشرت مطلع الأسبوع الحالي عند مشارف قضاء سنجار على خلفية العمليات العسكرية التي شنتها القوات التركية على عناصر حزب العمال الكردستاني التركي المعارض الذي يتخذ من جبال شمال العراق مقراً له. 
(وكالات)

الجيش الليبي: سرت خطنا الأحمر

أكد مجلس الدفاع الوطني المصري، أن مصر لن تدخر جهداً لدعم ليبيا، ومساعدة شعبها على العبور ببلاده إلى بر الأمان، وتجاوز الأزمة الحرجة الحالية، فيما أكدت مصادر محلية أن الآليات العسكرية التابعة لميليشيات حكومة الوفاق الليبية التي كانت تستعرض، ليل السبت، انسحبت من منطقة الكراريم، وعادت إلى معسكر السكت داخل مصراتة.

جاء ذلك خلال ترؤس الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، اجتماع مجلس الدفاع الوطني، الذي تناول الأوضاع السياسية، والأمنية، والعسكرية.

وتناول المجلس بحضور أمينه العام، مجمل الأوضاع السياسية والأمنية والعسكرية على كل الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، في إطار تطورات التحديات الراهنة المختلفة على الساحتين الإقليمية، والدولية، حسبما صرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

بلورة اتفاق شامل لسد النهضة

واطلع الرئيس المصري على مستجدات ملف سد النهضة، والمسار التفاوضي الثلاثي الراهن، والجهود الرامية لبلورة اتفاق شامل يلبي طموحات ومطالب مصر، والسودان، وإثيوبيا، في التنمية، والحفاظ على الحقوق المائية بشكل عادل ومتوازن.

ويضم المجلس كلاً من: رئيس مجلس النواب، ورئيس الوزراء، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، ورئيس المخابرات العامة، ووزراء الخارجية والمالية والداخلية، وقائد القوات البحرية، وقائد قوات الدفاع الجوي، وقائد القوات الجوية، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.كما ناقش المجلس تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث أكد المجلس على أواصر العلاقات القوية التي تربط بين البلدين، وأن مصر لن تدخر جهداً لدعم الشقيقة ليبيا، ومساعدة شعبها على العبور ببلاده إلى بر الأمان ،وتجاوز الأزمة الحرجة الحالية، استناداً إلى أن الملف الليبي يعتبر أحد الأولويات القصوى للسياسة الخارجية المصرية، أخذاً في الاعتبار أن الأمن الليبي يشكل جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.

كذلك شدّد المجلس على الالتزام بالحل السياسي كسبيل لإنهاء الأزمة الليبية، وبما يحقق الحفاظ على السيادة والوحدة الوطنية والإقليمية للدولة الليبية، واستعادة ركائز مؤسساتها الوطنية، والقضاء على الإرهاب، ومنع فوضى انتشار الجماعات الإجرامية، والميليشيات المسلحة، المتطرفة، ووضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة التي تساهم بدورها في تفاقم الأوضاع الأمنية، وتهديد دول الجوار والسلم والأمن الدوليين، مع ضمان التوزيع العادل والشفاف لمقدرات الشعب الليبي، ومنع سيطرة أي من الجماعات المتطرفة على هذه الموارد.

من جهة أخرى، أكدت مصادر محلية للعربية أن الآليات العسكرية التابعة لميليشيات الوفاق التي كانت تستعرض، ليل السبت، انسحبت من منطقة الكراريم، وعادت إلى معسكر السكت داخل مصراتة. كما أفادت المصادر بمغادرة طائرة الشحن التركية الثالثة قاعدة الوطية، جنوب العاصمة طرابلس.

المحجوب: جاهزون لكافة الاحتمالات

في المقابل، أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، خالد المحجوب، أن الجيش ملتزم بعدم التصعيد بموجب مبادرة القاهرة، ومخرجات مؤتمر برلين.وأكد المحجوب، جهوزيتهم لكافة الاحتمالات بشأن سرت.

وقال المحجوب ل»العربية» الأحد إن «تركيا حشدت عدداً كبيراً من المرتزقة في مصراتة»،مضيفاً أن قوات الجيش تتابع الموقف عن قرب على مدار الساعة، وهي جاهزة على أعلى مستوى لمواجهة أي تقدم لقوات الوفاق عند خط سرت الجفرة.

وحول التحشيدات العسكرية لقوات الوفاق، أكد المحجوب أن هناك ضجة أكثر منها على الأرض، مشيراً إلى أن تركيا تعيد حساباتها خوفاً من أن يطول أمد المعركة حيث ستكون مغامرة محفوفة بالمخاطر.

وأشار المحجوب إلى أن سيطرة قوات الوفاق على قاعدتي القرضابية، والجفرة يشكل خطراً على الأمن القومي الليبي والمصري، على السواء.

ووصلت، الأحد، قوات جديدة تابعة للوفاق إلى منطقة بوقرين، والوشكة قرب سرت، استعداداً للتعليمات.

75 سيارة و300 مقاتل

وكان الجيش الليبي نفذ عمليات استطلاع بحري قبالة سواحل المدينة الاستراتيجية، التي وصفتها مصر بخطها الأحمر، ملوحة بالتدخل في حال نفذت قوات الوفاق تهديداتها باقتحامها. وأعلنت شعبة الإعلام الحربي في الجيش الليبي، مساء السبت، انتشار دوريات استطلاعية مكثفة للقوات في سواحل مدن سرت، وراس لانوف، والبريقة.

وأفادت معلومات بوصول 75 سيارة عسكرية تابعة للوفاق من مصراتة إلى جبهة سرت، تقل 300 مقاتل بينهم مرتزقة سوريون، وتونسيون.

التحرك باتجاه الشرق

وكانت حكومة الوفاق حرّكت مقاتليها،  السبت، باتجاه سرت التي تعد البوابة إلى مرافئ النفط الرئيسية بالبلاد، والتي تخطط الوفاق لانتزاعها من الجيش الليبي.

وقال شهود وقادة عسكريون بقوات الوفاق، بحسب ما أفادت وكالة رويترز، الأحد، إن رتلاً من نحو 200 مركبة تحرك شرقاً من مصراتة على ساحل البحر المتوسط باتجاه مدينة تاورغاء، وهو نحو ثلث الطريق إلى سرت.

اعتقال «أمير داعشي» وخلايا متطرفة في دير الزور

قالت «قوات سوريا الديمقراطية»، الأحد، إنها اعتقلت «أميراً من داعش» مسؤولاً عن توزيع المرتبات المالية على عناصر خلايا التنظيم والمتعاملين معه في الريف الشرقي لمدينة دير الزور. وأضافت «قسد» أنها اعتقلت عددا من عناصر خلايا «داعش» في اليوم الثالث من المرحلة الثانية لحملة ردع الإرهاب. وأكدت أنها تستمر بالتنسيق مع مجلس دير الزور العسكري وقوات حماية المرأة وبمشاركة قوى الأمن الداخلي بحملتها العسكرية لملاحقة فلول «تنظيم داعش»، والقضاء على خلاياه النائمة. وبدأت «قوات سوريا الديمقراطية» في الرابع من شهر يونيو المرحلة الثانية لحملة «ردع الإرهاب» التي تستهدف المناطق والقرى الواقعة شرق نهر الفرات.

وأفادت وكالة أنباء «هاوار» بأن «قوات الكوماندوس ألقت القبض على الأمير الداعشي في بلدة الشحيل الواقعة شرق مدينة دير الزور».

أنقرة ترسل راجمات صواريخ استعداداً لمعركة سرت

ذكرت صحيفة تركية أن أنقرة أرسلت راجمات صواريخ إلى ليبيا لدعم القوات الموالية لحكومة الوفاق المدعومة من قبلها، استعداداً للهجوم على سرت والجفرة.

وأوضحت صحيفة «مليت» في تقرير لها أن الحديث يدور عن راجمات صواريخ تركية الصنع من طراز «T-122سقاريا» (ÇNRA).

وأضافت أن راجمات الصواريخ التي وصلت إلى ليبيا، وضعت بالقرب من سرت، ويصل مدى صواريخها إلى 40 كيلومتراً، زاعمة أنها استخدمت بشكل فعال في العمليات العسكرية التي شنتها القوات المسلحة التركية على سوريا.

وأكد التقرير أن القوات المسلحة التركية تواصل الدعم اللوجستي وإرسال المعدات العسكرية إلى قوات حكومة الوفاق، إلى قاعدتي الوطية ومصراتة، عن طريق طائرتي شحن تابعتين للقوات الجوية التركية، الأولى من طراز «C-130»، والثانية من طراز «A400».

(الخليج)

تقرير ألماني: أدلة تؤكد تمويل قطر لـ«حزب الله»

كشف تحقيق لصحيفة «دي تسايت» الألمانية عن وجود وثائق تثبت أن قطر تمول «حزب الله» في لبنان. وقالت الصحيفة إنها حصلت على أدلة تظهر أن أثرياء قطريين ولبنانيين يعيشون في الدوحة يرسلون أموالاً للحزب في بيروت، بمعرفة وتأثير مسؤولين حكوميين قطريين وعبر منظمة خيرية قطرية.
ويستند التحقيق إلى معلومات حصلت عليها الصحيفة من مقاول خاص سمته «جايسون ج.»، وهو اسم مستعار قالت الصحيفة إنها استخدمته لحماية هويته، يعمل في دول عديدة في العالم من بينها قطر. وقالت الصحيفة إن «جايسون وقع على ملف كبير أثناء تأديته عمل في الدوحة، يثبت تمويل قطر لحزب الله». ومن بين المعلومات التي عثر عليها المقاول، صفقة أسلحة من أوروبا الشرقية كانت تتولاها شركة قطرية.
وحاول المقاول في نهاية العام 2017 «بيع» الملف للدوحة، بعد أن عرف مدى أهمية المعلومات التي حصل عليها وتشكل أدلة قاطعة على الاتهامات الموجهة لقطر بتمويل منظمات إرهابية.
وقدر جايسون والشركة الاستشارية الألمانية قيمة المعلومات الواردة في الملف بعشرات الملايين من اليوروات، لأنه «وجد المعلومات مهمة في مكافحة تمويل المنظمات الإسلامية»، وهو ما دفعه أيضا إلى التواصل مع «السلطات الألمانية لتقييم هذه المعلومات»، بحسب الصحيفة. وأضاف التقرير أن التقييم جاء بأنها معلومات «مثيرة للاهتمام وذات صلة» بمكافحة تمويل الإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن «جايسون عقد 6 اجتماعات في بروكسل مع ممثلين عن السلطة في قطر يفاوضهم على المعلومات، وشاركه في الاجتماعات رئيس شركة استشارية في ألمانيا يدعى ميشال إيناكر تعرف عليه عبر سياسي ألماني يعرفه». وتابعت أن «الدبلوماسيين القطريين قالوا إنهم سيستخدمون المعلومات الواردة في الملف للتخلص من الأشخاص المشبوهين في صفوفهم».
وأشارت إلى أن «جايسون تلقى عدة مرات خلال هذه الاجتماعات مبالغ 10 آلاف يورو نقدا في كل مرة، وأنه في الأشهر التي تلت سلمه القطريون 100 ألف يورو نقدا من دون أن تكون هناك أدلة مكتوبة على تسلم هذه الأموال».
وفي يوليو (تموز) 2019، توصل جايسون والقطريون إلى اتفاقية تفاهم قالت الصحيفة إنها اطلعت عليها، يتلقى بموجبها المقاول 10 آلاف يورو شهريا على مدى عام مقابل «خدمات استشارية». والتزم القطريون بعدم ملاحقة جايسون بتهم التجسس مقابل عدم تسريب المعلومات الواردة في الملف الذي حصل عليه إلى أي طرف. وتورطت في الاتفاق الشركة الاستشارية الألمانية كذلك التي أبرمت اتفاقا مع شركة جايسون «للترويج لعقود» مع قطر في ألمانيا، طبقاً للصحيفة.
وتشير الصحيفة إلى أن من بين المدفوعات المحولة من قطر، 15 ألف يورو يبدو بأنه تم تحويلها من عسكري قطري في مارس (آذار) العام الماضي. وفي مايو (أيار) العام الماضي، تقول الصحيفة بأن جايسون تحدث عن «اتفاقية الحفاظ على السرية» أراد القطريون منه أن يوقعها مقابل 750 ألف يورو والحفاظ على صمته وعدم مشاركة المعلومات التي بحوزته مع أحد. إلا أن جايسون قال إنه رفض بعد أن استنتج بأن قطر لم تتحرك ضد المسؤولين الذين يرسلون تمويلا لـ«حزب الله» كما كانت تعهدت في الاجتماعات السابقة.
وحاولت صحيفة «دي تسايت» الحصول على رد من السفارة القطرية في برلين ومن الحكومة ولكن كليهما لم يعلق، فيما قالت الحكومة إنها ملتزمة «مكافحة الإرهاب».
ورغم أن هذه الاتهامات ضد قطر ليست جديدة، إلا أن الملف الذي يتحدث عنه المقاول هو إثبات في الاتهامات الموجهة لقطر بتمويلها الإرهاب. وفي العام 2014، اتهمت ألمانيا قطر بشكل واضح بتمويل الإرهاب، وقال وزير التنمية الألمانية غيرد مولر: «علينا أن نسأل من يسلح ويمول مقاتلي داعش. الكلمة المفتاح هي قطر، والسؤال كيف نتعامل مع هؤلاء الأشخاص والدول سياسيا؟».
وحظرت ألمانيا نشاطات «حزب الله» على أراضيها في أبريل (نيسان) الماضي، بعد أن أعلنت وزارة الداخلية التنظيم إرهابيا. وتسعى برلين لإقناع الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوة شبيهة مما يسهل عليها عملها في ملاحقة عناصر «حزب الله» لديها، خصوصاً أن نشاطاته تمتد في شبكة أوروبية وعالمية. وبعد إعلان حظر الحزب، نفذت الشرطة الألمانية مداهمات على عدة مساجد ومراكز دينية مرتبطة بالحزب من دون أن ينفذ أي اعتقالات حتى الآن.
وقبل يومين، قالت المخابرات الداخلية في ولاية بريمن في تقريرها السنوي إن «جمعية المصطفى متورطة بتمويل حزب الله». وكان هذا المركز من بين الجمعيات التي طالتها مداهمات الشرطة الألمانية في أبريل الماضي، ولكن لم يصدر بعد قرار إغلاقها ولا اعتقال المسؤولين عنها.
(الشرق الأوسط)

تركيا تتمسك بالوفاق.. هل تلجأ إلى ضباط صوماليين؟

في الوقت الذي تتمسك فيه تركيا بدعم حكومة الوفاق الليبية بالسلاح والمرتزقة والمستشارين، ومؤخرا بالصواريخ، في وجه الجيش الليبي، على الرغم من كافة الدعوات الدولية بالتهدئة ووقف إطلاق النار، وهو ما رفضه الحليفان، اللذان اعتبرا أن السيطرة على سرت والجفرة أمر لا رجوع عنه،

أفادت تقارير ليبية عن سعي أنقرة إلى دراسة مسألة الاستعانة بضباط صوماليين.

ونقل موقع "ليبيا ريفيو" عن مصادر خاصة قولها إن تركيا تعكف على دراسة اختيارات من بينها إرسال عدد من الضباط الصوماليين لدعم حكومة الوفاق.

ضباط صوماليون
كما اعتبر في تقرير نشره الاثنين أن زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار لقطر واجتماعه بأميرها الأحد جاء بعد يوم من صدور تقرير عن وزارة الدفاع الأميركية وكشفه أن أنقرة أرسلت بين 3500 و3800 مقاتل مدفوع الأجر إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق.

وأضاف، نقلا عن مصادر خاصة، أن تركيا تعكف حاليا على دراسة اختيارات من بينها إرسال عدد من الضباط الصوماليين إلى طرابلس.

وأعلنت وزارة داخلية حكومة الوفاق الليبية على فيسبوك أن وزير الداخلية فتحي باشاغا التقى أكار في العاصمة أنقرة واستعرض معه الأوضاع داخل ليبيا وتباحثا حول "عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك".

سبب زيارة أكار إلى الدوحة
وإلى ذلك، اعتبر الموقع الإخباري الليبي أن تقرير البنتاغون جاء في توقيت يمثل إحراجا دوليا لأنقرة من قبل حليفتها الأميركية في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية الرافضة التدخل التركي في ليبيا.

فيما اعتبر بعض المحللين أن هذا التقرير هو سبب زيارة أكار إلى الدوحة ولقائه بالأمير القطري، إذ قد يكون الهدف تحول في وجهة النظر التركية حول استخدام السوريين في الحرب الليبية واستبدالهم بجنسيات أخرى.

لاسيما أن "الدوحة لطالما اعتبرت قاعدة لتدريب الصوماليين ونقطة انطلاق لتوزيع هؤلاء المقاتلين عبر مناطق الصراع في الشرق الأوسط"، بحسب ما جاء في التقرير المذكور.

يذكر أنه على مدى الأشهر السبعة الماضية، منذ أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التدخل العسكري في ليبيا، نقلت تركيا آلاف المرتزقة السوريين إلى طرابلس لدعم حكومة الوفاق في معاركها ضد الجيش الوطني الليبي.
(العربية نت)

شارك