تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 24 يوليو 2020.
هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي تتهم «النهضة» بالاغتيالات
وجه القضاء التونسي الاتهام رسمياً إلى مصطفى خذر، في جريمة اغتيال الناشطين السياسيين محمد البراهمي وشكري بلعيد، اللذين قتلا بالرصاص في عام 2013.
ويعد مصطفى خذر المشرف على الجهاز السري لحركة النهضة التي يتزعمها راشد الغنوشي رئيس البرلمان الحالي، وقد اعتقلته السلطات التونسية في 5 يونيو الماضي على خلفية اغتيال البراهمي وبلعيد.
وأعلنت هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي أن القضاء وجه الاتهام رسمياً إلى خذر في جريمة اغتيال البراهمي، مما يعني أن الجهاز السري لحركة النهضة أصبح ضمن منظومة الاتهام.
وجاء اعتقال خذر بتهمة الامتناع عن تقديم معلومات حول ارتكاب إحدى الجرائم الإرهابية، وذلك على خلفية علمه بالمخطط لاغتيال الناشطين.
واعتقلت السلطات التونسية إلى جانب خذر، كلاً من عامر البلعزي الذي أخفى المسدس الذي اغتيل به البراهمي وبلعيد، وكذلك محمد العكاري لمشاركته في جريمة الاغتيال.
واغتيل شكري بلعيد ومحمد البراهمي بالرصاص أمام منزليهما، الأول في 6 فبراير 2013، والثاني في 25 يوليو من العام نفسه، وقد أثار اغتيالهما حالة غضب وموجة احتجاجات واسعة في البلاد.
وكشفت عضو هيئة الدفاع إيمان قزارة بالوثائق وجود علاقة مباشرة بين خذر ورئيس حركة النهضة، متهمة وكيل الجمهورية بشير العكرمي بإخفاء تفاصيل قانونية للتستر على الغنوشي، وأن أجهزة النهضة هي من أخفت عدة وثائق من ملف الاغتيال من بينها الوثائق المتعلقة بمنفذ عملية الاغتيال الإرهابي أبو بكر الحكيم.
مصادر ليبية لـ«الاتحاد»: الوفاق تدفع مليار دولار إلى أنقرة كـ «ضمانات بنكية»
كشفت مصادر ليبية لـ«الاتحاد» عن نية حكومة الوفاق دفع نحو مليار دولار إلى الحكومة التركية كضمانات بنكية للشركات التركية التي لها أموال متأخرة لدى الدولة الليبية.
وأشارت المصادر إلى أن حكومة الوفاق تودع مليارات الدولارات في خزينة البنك المركزي التركي دعماً لأنقرة في ظل الأزمات الاقتصادية التي تلاحقها خلال السنوات الأخيرة.
من جهته، أوضح الخبير الاقتصادي الليبي شعبان المنتصر أن حكومة الوفاق مسؤولة أمام القانون الليبي الذي لا يخولها بدفع مليار دولار إلى تركيا في ظل إعلان حالة القوة القاهرة في جميع مناطق ليبيا، مؤكداً أن القانون يمنع أي دولة من التدخل في السياسة الداخلية للبلاد.
وأكد المنتصر في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أن الدولة الليبية يمكن لها أن تسحب الأعمال من جميع الشركات التركية بسبب التدخلات التركية في الشأن الداخلي الليبي وهو عذر شرعي وأي محاولة للتصرف في الأموال الليبية ستتم محاسبة القائم بذلك أمام القانون.
ولفت المنتصر إلى أن تركيا لا يمكنها نهب أموال ليبيا التي يتم إيداعها بواسطة المصرف المركزي في طرابلس، موضحاً أن الودائع الليبية بدون فوائد التي تم توريدها لبنوك تركيا تمت بواسطة المصرف المركزي في طرابلس وبعد استعادة الدولة لقوتها يجب استعادة هذه الأموال كاملة.
(الاتحاد)
التحالف الدولي: لا نخشى عودة ظهور «داعش» في العراق
في حين لا يزال خطر تنظيم داعش الإرهابي قائماً في العراق بين الحين والآخر، إلا أن نائب قائد قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش قلل من أهميته، مؤكدا أن التحالف لا يخشى عودة التنظيم مجدداً، واصفاً بقايا هذا التنظيم في بلاد الرافدين بأنها «ليست سوى ظل لما كان عليه في السابق».
وقال الجنرال الأميركي كينيث إيكمان، من بغداد خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو مع صحافيين في البنتاغون إنه حتى إذا كان التحالف الدولي «يدرك أنّه لن يتمّ القضاء على تنظيم داعش بالكامل»، فإنّ اضمحلال قوة التنظيم «سمحت لنا بخفض وجودنا هنا في العراق».
كما أضاف أن التحالف بنى حتى الآن خططه على خطر عودة التنظيم لكن «نحن نبتعد عن هذا الأمر، لأنه بكل بساطة لا يحدث».
هذا وشدّد الجنرال على أن داعش «يجد صعوبة في العثور على ملجأ حتى في المناطق الريفية. إن قادته، وأمواله، ولوجستياته، ووسائل إعلامه ليست سوى ظل لما كان عليه في السابق».
إلى ذلك، قال كينيث إيكمان إن الهدف الآن هو إبقاء التنظيم عند هذا المستوى، مطمئناً إلى أن الجيش العراقي هو «أصلاً أقوى من داعش»، مما سيسمح لقوات التحالف في العراق بتقليص عديدها على الأرض.
ولفت إلى أن التحالف سلّم بالفعل عدداً من القواعد العسكرية إلى الجيش العراقي، مشيراً إلى أن معسكر «بسماية» التدريبي الضخم القريب من بغداد، حيث بُنيت قرية وهمية لتدريب الجنود على القتال الحضري، ستتسلّمه القوات العراقية السبت.
كما أضاف أنّ القوات الأمريكية، التي تمثّل الجزء الأكبر من قوة التحالف في العراق وسوريا، سيتم تقليصها «ببطء وبالتنسيق الوثيق مع الحكومة العراقية». ولدى الولايات المتّحدة رسمياً 5200 جندي في العراق. أما في سوريا فلم يعد البنتاغون ينشر أعداد عسكرييه المنتشرين في شمال شرق هذا البلد.
يذكر أن تنظيم داعش شن عدة هجمات مسلحة على مواقع أمنية عراقية، أسفرت عن مقتل وجرح أشخاص في مايو الماضي، في حين أفاد رئيس خلية الصقور مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية أبو علي البصري، أن السلطات العراقية أحبطت مخططاً «خطيراً» كان ينوي التنظيم تنفيذه في البصرة وعدة محافظات أخرى.
الفخفاخ: الحكم بالنسبة لـ«النهضة» غنيمة وولاءات
كشف رئيس الحكومة التونسية المستقيل، إلياس الفخفاخ، الخميس، عن عرض حركة النهضة صفقة عليه مقابل الإبقاء على حكومته، وعدم ممارسة الضغوط لإخراجه. واتهم الحركة بالتخطيط مع أطراف أخرى لإسقاط حكومته، مشدداً على أنها تتعامل مع الحكم كغنيمة ولا تعنيها إلا مصالحها الشخصية والحزبية والفئوية.
واعتبر الفخفاخ في مقابلة إذاعية أن الحكم بالنسبة للنهضة أصبح غنيمة وولاءات مقابل امتيازات كاشفاً أنه قبل أسبوعين من سقوط الحكومة عرضت حركة النهضة عليه صفقة لإدخال أطراف إلى الحكم مقابل مواصلة المشوار لكنه لم يرضخ.
على صعيد آخر، حذر الفخفاخ من انهيار وشيك للشركات العمومية بسبب الصعوبات المالية.
وقال الفخفاخ، في حواره مع إذاعة «اكسبرس اف ام»، إن الأوضاع المالية العمومية وصلت إلى مستوى غير مسبوق، في وقت بلغت فيه كلفة آثار كورونا حتى الآن خمسة مليار دينار (8. 1 مليار دولار) فيما يتعين على الدولة توفير سيولة بنحو 11 مليار دينار (9. 3 مليارات دولار).
وأضاف أن «الشركات العمومية على وشك الانهيار والوضع الاقتصادي في حالة ترنح»، مضيفاً أن قطاعات مثل السيارات والطائرات ستشهد تراجعاً بـ20 و30 في المئة، مع ارتفاع متوقع لنسبة البطالة.
يشار إلى أن الفخفاخ أعلن استقالته منذ منتصف الشهر الجاري بسبب شبهة تضارب مصالح وتحولت حكومته إلى حكومة تصريف أعمال، فيما يقود الرئيس قيس سعيد مشاورات سياسية تمهيداً لتقديم مرشح بديل لتشكيل حكومة جديدة.
(البيان)
«الجيش الليبي» يستعرض قواته الجوية في محيط سرت
وسط دعوات أممية وغربية واتصالات مكثفة للعودة مجددا إلى طاولة المفاوضات في ليبيا، نفذت طائرات مقاتلة، تابعة لـ«الجيش الوطني» الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، عملية استعراض مفاجئة لقدراتها الجوية في محيط مدينة سرت الاستراتيجبة (وسط)، التي تقع على بعد 450 كيلومترا شرق العاصمة طرابلس.
وقال خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بـ«الجيش الوطني»، لدى قيامه بزيارة ميدانية لإحدى وحدات الجيش الليبي، موجها كلامه لتركيا وقطر و«المرتزقة» والميليشيات إن «أكبر خطأ ارتكبوه هو التفكير في غزو ليبيا، ومحاولة احتلالها»، مضيفاً: «هذا التلاحم هو ما يزعج الإرهاب، وهو ما يقض مضاجع (الإخوان)، وبالتالي فإن النصر قادم إن شاء الله».
في غضون ذلك، يواصل المجتمع الدولي جهوده لخفض حدة التوتر حول مدينة سرت، بهدف استئناف العملية السياسية، التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، حيث اعتبر ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنه «لا يوجد حل عسكري للوضع الحالي في ليبيا»، وأن الحل الوحيد لهذا الصراع «هو حل سياسي متفاوض عليه».
وقال دوجاريك في مؤتمر صحافي نشر الموقع الإلكتروني الرسمي للمنظمة الدولية تفاصيله: «الرسالة التي يريد الأمين العام توجيهها إلى مصر وبقية الأطراف الأخرى هي أنه لا يوجد حل عسكري للوضع الحالي في ليبيا، وأن الحل الوحيد هو حل سياسي متفاوض عليه»، مضيفا «هذا بالضبط هو ما تبلغه ستيفاني ويليامز، الرئيسة المؤقتة للبعثة الأممية إلى ليبيا، في اتصالاتها مع كافة الأطراف المعنية بالصراع».
لكن خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة الموالي لحكومة «الوفاق»، وأحد أبرز قيادات تنظيم «الإخوان» في ليبيا، قال في المقابل إنه أبلغ ويليامز، بما وصفه بثوابت المجلس، وعلى رأسها عدم الجلوس مع حفتر في أي حوار، وأن أي قرارات تصدر عن الحوار «يجب أن تتوافق مع الاتفاق السياسي المبرم نهاية عام 2015 في مدينة الصخيرات المغربية».
وتزامنت هذه التصريحات مع دعوة الاتحاد الأوروبي إلى توقف تأجيج اللاعبين الإقليميين للصراع الليبي، واعتبر أن التهديدات باللجوء إلى التدخل العسكري خطيرة، وتزيد من تفاقم المواجهة المباشرة بين الأطراف الليبية، وستؤدي إلى مزيد من التصعيد.
وشدد الاتحاد الأوروبي في بيان على أن الاستجابة الوحيدة المسؤولة لمصلحة ليبيا والليبيين، والمنطقة بأسرها «هي زيادة الجهود الجماعية نحو حل سياسي تفاوضي. وقد اتخذنا جميعاً التزامات قوية في إطار عملية برلين، بقيادة الأمم المتحدة، بشأن ليبيا. وقد حان الوقت لترجمتها إلى إجراءات ملموسة، ووقف التدخل الأجنبي في ليبيا».
وتعهد الاتحاد الأوروبي بأن يستمر في التواصل مع جميع أصحاب المصلحة الدوليين والإقليميين والليبيين لتشجيعهم على العودة إلى روح التوافق حول مخرجات برلين، وإلى المفاوضات السياسية التي ينبغي أن تمهد الطريق لانتقال بقيادة ليبية، باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام للشعب الليبي.
من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال اتصاليّن هاتفيين مع نظيريه الفرنسي جان إيف لودريان، والألمانى هايكو ماس، على الموقف المصري من الأوضاع في ليبيا، وشدد على الأولوية التي يوليها الجانب المصري للعمل على وقف إطلاق النار، وللتوصل إلى حل سياسي تفاوضي ليبي - ليبي، مشيراً إلى أن (إعلان القاهرة)، «الذي يأتي مكملاً لمسار برلين، يهدف لتعزيز فرص تحقيق مثل هذا الحل الذي يحافظ على الدولة الوطنية الليبية ووحدة أراضيها، ويسمح بمواصلة جهود القضاء على الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة، حتى ينعم الشعب الليبي الشقيق بالأمن والاستقرار».
وقال بيان للناطق باسم وزارة الخارجية المصرية إن شكري أكد أيضا على أن النجاح في التوصل للحل السياسي المنشود «يقتضي التصدي بحزم لانتشار التنظيمات المتطرفة في الأراضي الليبية، والتدخلات الخارجية على نحو لا يهدد المصالح المصرية فحسب، وإنما يمس أمن الدول المطلة على البحر المتوسط، بل والاستقرار الإقليمي والدولي بشكل عام».
إلى ذلك، دعت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات حكومة «الوفاق»، عناصرها إلى حضور اجتماع في ضاحية جنزور بطرابلس، بهدف تدشين وتفعيل جهاز «الحرس الوطني».
ويستهدف الجهاز الجديد، عبر إحياء فكرة «الحرس الوطني» للمرة الخامسة على التوالي، دمج الميليشيات، أو ما تسميها حكومة «الوفاق» بالقوات المساندة لها في مؤسسات الدولة الرسمية، والمشاركة في حماية منافذ البلاد ومنشآتها النفطية.
في سياق ذلك، هدد فتحي باشاغا، وزير الداخلية بحكومة «الوفاق»، في تغريدة له عبر موقع «تويتر» بملاحقة الدول الداعمة للمشير حفتر، بعدما حملها «مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في ليبيا».
غارة أميركية تقتل 7 من «داعش» في الصومال
أعلنت القيادة الأميركية لأفريقيا (أفريكوم)، في بيان أنها شنت غارة جوية «ضد إرهابيين» ينتمون إلى تنظيم «داعش» في منطقة نائية قرب قرية تيميرشي التي تقع على بعد 140 كيلومتراً جنوب شرقي بوصاصو العاصمة التجارية لبلاد بنط في الصومال. ونُفّذت الغارة يوم 21 يوليو (تموز) وأسفرت عن مقتل 7 مسلحين، بحسب البيان الأميركي.
وقال العميد ميغيل كاستيلانوس، نائب مدير العمليات في «أفريكوم»: «إننا نواصل ممارسة الضغط على الجماعات الإرهابية ومساعدة شركائنا الصوماليين في عرقلة عملياتها». وتابع المسؤول العسكري الأميركي: «نواصل دعمنا لتخليص الصومال من أمثال (داعش) و(حركة الشباب)».
وأشار البيان الأميركي إلى أن الغارة الجوية قتلت سبعة من تنظيم «داعش» في الصومال، ولم تؤد إلى جرح أو مقتل مدنيين.
ولفت البيان إلى أن القوات الأميركية كانت في المنطقة وقت تنفيذ الغارة «من أجل تقديم المشورة والمساعدة للقوات الصومالية والقوات الشريكة»، مضيفاً أن «الجماعات الإرهابية تواصل اللجوء إلى أساليب الإرهاب والدعاية في محاولة لترهيب السكان المحليين». وقال العقيد كريس كارنز، مدير الشؤون العامة في «أفريكوم»: «الأكاذيب هي الأسلحة الإرهابية المفضلة... لدى (داعش) بالصومال و(حركة الشباب) روايات ورؤى مستقبلية مفلسة. شراكتنا لكشف وإضعاف قدرة هؤلاء الإرهابيين ضرورية للأمن والاستقرار في الصومال».
ويشهد الصومال منذ سنوات تمرداً مسلحاً تقوده «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، بالإضافة إلى نشاط أقل لفرع تنظيم «داعش»، الموجود كما يبدو، في بلاد بنط حيث حصلت الغارة الأميركية.
وشنت «حركة الشباب» قبل أيام عملية تفجير استهدفت قائد الجيش الصومالي في العاصمة مقديشو لكنه نجا منها، فيما أعلنت الإذاعة الرسمية الصومالية الشهر الماضي أن قوات الأمن قتلت أشرف عزمي أبو حمدان، وهو من نيبال، والذي كان مدرباً كبيراً في «حركة الشباب»، في عملية عسكرية بمنطقة جوبا الوسطى في جنوب الصومال.
(الشرق الأوسط)