الرئيس اللبناني: التحقيق في الانفجار سيبحث .. دعوات أوروبية لمحاسبة قطر بعد "فضيحتها" مع حزب الله..التحالف يسقط "درون" حوثية مفخخة باتجاه السعودية
الجمعة 07/أغسطس/2020 - 05:27 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 7 أغسطس 2020.
الرئيس اللبناني: التحقيق في الانفجار سيبحث
قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الجمعة، إن التحقيقات الجارية بشأن انفجار مرفأ بيروت، تبحث في احتمالات عدة، منها الإهمال أو الحادث العرضي أو التدخل الخارجي.
وأكد الرئيس عون، أن سبب الانفجار الذي وقع في بيروت، الثلاثاء، ما زال غير معروف. وأضاف "هناك احتمال تدخل خارجي عبر صاروخ أو قنبلة أو أي عمل آخر، وطلبت من ماكرون تأمين الصور الجوية لمعرفة ما حصل وإن لم تتوفر لدى الفرنسيين سنطلبها من مصدر آخر".
وأضاف أن التحقيق في الانفجار الذي وقع في مستودع يضم مواد شديدة التفجير يوم الثلاثاء يرتكز على ثلاثة مستويات "أولا على كيفية دخول هذه المواد المتفجرة وتخزينها في العنبر رقم 12، والثاني ما إذا كان الانفجار نتج بسبب الإهمال أو حادث قضاء وقدر، والثالث هو احتمال أن يكون هناك تدخل خارجي أدى الى وقوع هذا الحادث".
من جانبه، أعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن خلال استقباله وفدا جزائريا طبيا أتى إلى لبنان للمساهمة في عمليات الإنقاذ، أن عدد الضحايا ارتفع إلى 154، وأن عشرين في المئة من الجرحى البالغ عددهم زهاء 5000 احتاجوا إلى الاستشفاء.
وأوضح حسن أن عدد الحالات الحرجة هو 120 ، لافتا إلى أن "الزجاج المتطاير أدى الى إصابات بليغة تحتاج إلى عمليات جراحية دقيقة".
مشكلة خطيرة
وقالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن النظام الصحي الضعيف في لبنان يمثل مشكلة خطيرة بعد الانفجار الذي شهده مرفأ بيروت، مؤخرا.
وأشارت الصحة العالمية، إلى نقص في الأسرّة، من جراء الأضرار التي لحقت بالمستشفيات، يوم الثلاثاء الماضي، حسبما نقلت "رويترز".
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أنها تعتزم الإفراج عن 9 ملايين دولار لتلبية احتياجات عاجلة للبنان بعد الانفجار الدامي الذي وقع ببيروت، وتعزيز العمليات في مستشفيات المدينة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، الخميس، إن الأموال من الصندوق الإنساني اللبناني ستتبعها أموال إضافية من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة.
وأوضح حق أن الأمم المتحدة تجري تقييمات للأضرار والاحتياجات الناجمة عن الانفجار الهائل الذي وقع بمرفأ بيروت، وتأمل في عقد اجتماع يوم الاثنين لإبلاغ 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالنتائج وتوجيه نداء لمساعدة لبنان.
وأضاف: "نحن نحاول تجهيز الأرقام ذات الصلة في أقرب وقت ممكن"، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أفادت بأن الانفجار ترك ثلاث مستشفيات غير صالحة للاستعمال، واثنان آخران بأضرار كبيرة، و"ما يعادل 500 سرير مستشفى فقدت".
وستساعد منظمة الصحة العالمية "في تغطية 1000 تدخل للعلاج من الصدمات و1000 تدخل جراحي للأشخاص الذين يعانون الحروق والجروح الناتجة عن الزجاج والحطام الآخر الناتج عن الانفجار".
الانفجار أضر بأكثر من 120 مدرسة تخدم 55 ألف طفل
قالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" إن الأضرار التي نجمت عن الانفجار الهائل الذي ضرب المرفأ في العاصمة اللبنانية بيروت يوم الثلاثاء الماضي، أجبرت نحو 100 ألف طفل على النزوح عن منازلهم في العاصمة بيروت.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة أن 120 مدرسة تخدم 55 ألف طفل تعرضت لأضرار مختلفة.
من جهة أخرى، قالت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إن هناك حاجة كبيرة لتوفير مراكز إيواء في بيروت مشيرة إلى أن الوضع في بيروت مأساوي حقا.
وأدى الانفجار إلى تمزيق صومعة كبيرة للحبوب ودمر الأحياء القريبة من الميناء وتناثر الزجاج والأنقاض في عدة بلوكات في المدينة.
وبحسب الإحصائيات، فإن حوالي 300 ألف شخص - أكثر من 12٪ من سكان بيروت - غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب الانفجار الذي دمر الأبواب والنوافذ في جميع أنحاء المدينة وترك العديد من المباني غير صالحة للسكن.
ولا تزال المستشفيات المتضررة، التي توترت بالفعل بسبب جائحة فيروس كورونا، تكافح للتعامل مع الجرحى.
يأتي هذا في الوقت الذي لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن جثث في أنقاض الميناء، بعد ما يقرب من ثلاثة أيام من الانفجار، والذي أسفر عن مقتل قرابة 150 شخصًا وإصابة الآلاف.
وتم إرسال فرق البحث والإنقاذ من عدة دول للمساعدة في تحديد مكان الناجين من الانفجار. وكان عامل ميناء يبلغ من العمر 23 عامًا، من بين الأشخاص الذين تم العثور عليهم تحت الأنقاض بالقرب من صومعة الحبوب، وكان مفقودًا منذ الانفجار. ولا يزال عشرات الاشخاص في عداد المفقودين.
وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال ثلاث جثث أخرى على الأقل خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع عدد القتلى إلى 149، بحسب السلطات.
وكانت فرق الإنقاذ الفرنسية والروسية بالكلاب تبحث في منطقة الميناء يوم الجمعة، بعد يوم من قيام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة الموقع.
من جهة أخرى، قال مبعوث منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إلى لبنان ومدير ميناء طرابلس واستشاري حبوب محلي لرويترز إن انفجار بيروت دمر صومعة الحبوب الوحيدة في الميناء، في حين أُرجئت خطط إنشاء صومعة أخرى في ميناء طرابلس، ثاني أكبر الموانئ اللبنانية، قبل أعوام بسبب نقص التمويل.
وقال موريس سعادة مبعوث منظمة الأغذية والزراعة في لبنان لرويترز "هناك مواقع تخزين أصغر داخل مطاحن القطاع الخاص لأنه يتعين عليهم تخزين القمح قبل طحنه وتحويله إلى دقيق.
وكانت الصومعة المدمرة تسع نحو 120 ألف طن من الحبوب. ويعني تدميرها وتعطل الميناء، المنفذ الرئيسي للواردات الغذائية، أنه سيكون على المشترين الاعتماد على منشآت التخزين الخاصة الأصغر حجما لمشترياتهم من القمح.
ويعزز هذا بواعث القلق حيال إمدادات الغذاء في لبنان الذي يربو عدد سكانه على الستة ملايين نسمة ويستورد جميع احتياجاته تقريبا من القمح.
ويقدر مسؤولون الخسائر بنحو 10 إلى 15 مليار دولار- على حد قولهم.
ولعقود مضت، هيمنت النخب السياسية نفسها على لبنان - ومنهم أمراء حرب سابقين وقادة ميليشيات من الحرب الأهلية 1975-1990. تستخدم الفصائل الحاكمة المؤسسات العامة لتجميع الثروة وتوزيع المحسوبية على المؤيدين.
فبعد مرور ثلاثين عامًا على انتهاء الحرب الأهلية، لا يزال انقطاع التيار الكهربائي متكررا، وغالبا ما يتم جمع القمامة، ومياه الصنبور غير صالحة للشرب إلى حد كبير.
حتى قبل الانفجار، كانت البلاد غارقة في أزمة اقتصادية حادة ألقي باللوم فيها على الطبقة السياسية. كانت معدلات البطالة في ازدياد، وانهارت العملة المحلية قضى على مدخرات الكثير من الناس، وهذا سيجعل مهمة إعادة البناء بعد الانفجار أكثر صعوبة.
دعوات أوروبية لمحاسبة قطر بعد "فضيحتها" مع حزب الله
طالب برلمانيون أوروبيون باتخاذ موقف حازم إزاء تورط قطر المتكرر في تمويل الإرهاب، خاصة بعد فضيحة دعمها وتسليحها لميليشيات حزب الله.
وجاءت خطوة البرلمانيين بعدما كشفت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، الأربعاء، أن الدوحة موّلت شحنات أسلحة لحزب الله.
وبحسب الشبكة الأميركية، فقد اخترق مندوب أمني يدعى جيسون جي، أعمال شراء الأسلحة في قطر، مشيرا إلى أن أحد أفراد العائلة الحاكمة سمح بتسليم عتاد عسكري للميليشيات.
ووثق ملف قدمه المندوب الأمني، الدور الذي لعبه عضو العائلة الحاكمة، منذ عام 2017، في مخطط مترامي الأطراف لتمويل الإرهاب.
وحسب الملف، فقد سعى عبد الرحمن بن محمد الخليفي، سفير قطر لدى بلجيكا وحلف شمال الأطلسي إلى دفع 750 ألف يورو لجيسون جي، بهدف إخفاء دور النظام القطري في إمداد حزب الله بالأموال والأسلحة.
لكن جيسون جي، الذي يستخدم اسما مستعارا لحماية نفسه، قال في المقابل إن هدفه "وقف تمويل قطر للمتطرفين".
وأضاف أنه "يجب إزالة التفاحة الفاسدة من السلة"، في إشارة إلى الدور الذي تلعبه الدوحة في النظام الدولي.
تجميد حسابات قطر
وفي مقابلة مع "فوكس نيوز"، دعت النائبة الفرنسية نتالي غوليه إلى شن حملة على تمويل قطر للإرهاب.
وأوضحت غوليه، السيناتور الفرنسية التي قادت لجنة التحقيق في الشبكات المتطرفة في أوروبا، وكتبت تقريرا لحلف شمال الأطلسي بشأن تمويل الإرهاب: "يجب أن يكون لدينا سياسة أوروبية بشأن قطر وأن نكون يقظين بشكل خاص بشأن تمويلها للإرهاب. على بلجيكا أن تطلب من الاتحاد الأوروبي إجراء تحقيق وتجميد جميع الحسابات المصرفية القطرية".
وتابعت: "علينا الاتفاق على سياسة عامة لمنع أي تمويل للإرهاب، خاصة من دول مثل قطر أو تركيا".
وفي السياق ذاته، طالب البرلماني البريطاني إيان بيسلي، بلاده وبروكسل، باتخاذ موقف حازم إزاء سلوك الدوحة الداعم للتطرف.
وأضاف في مقابلة مع القناة ذاتها، أنه من الضروري أن يجري الاتحاد الأوروبي تحقيقا، ويجمد الحسابات المصرفية القطرية، أحد أبرز الأذرع في عملية تمويل الإرهاب.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال عام 2017 إن قطر "تمول الإرهاب على مستوى عال جدا"، قبل أن يبدل لهجته لاحقا.
ليست جديدة لكنها داعمة
وقال الكاتب والباحث السياسي خالد الزعتر، في حديث إلى "سكاي نيوز عربية"، إن ما كشفته الشبكة الأميركية "ليس بالأمر الجديد عن قطر وصلتها بالميليشيات الموالية لإيران الممتدة منذ سنوات طويلة".
واعتبر الزعتر أن تقرير "فوكس نيوز" داعم لمعلومات سابقة عن تورط قطر مع حزب الله.
وأوضح أن وتيرة العلاقة بين الدوحة والميليشيات اللبنانية تصاعدت وتيرته منذ عام 2006، بعد نهاية حرب حزب الله مع إسرائيل.
وقال الزعتر إن قطر اتخذت من إعادة الإعمار ستارا لتعزيز العلاقة مع حزب الله، كما تبنت الدعاية الإعلامية له، وطورت العلاقة لاحقا عبر رعاية صفقات تبادل الأسرى والرهائن في العراق وسوريا.
وأشار الباحث السياسي إلى رعاية الدوحة صفقة تبادل الأسرى بين جبهة النصرة وميليشيات حزب الله في سوريا عام 2017.
واعتبر أن الأمر يفضح الازدواجية القطرية، إذ تدعي الدوحة أن جزء من التوجه الخليجي العام لتضييق الخناق على حزب الله، لكنها في الواقع تخالف هذا التوجه ولا تتعاون معه، بل إنها متورطة في دعم الميليشيات اللبنانية.
وقدر الزعتر أن التطورات الجديدة ستضع النظام القطري في مأزق أمام الولايات المتحدة، إحدى الدول الأكثر تضررا من ميليشيات حزب الله.
ورأى أن مطالبات البرلمانيين الأوروبيين ستعزز تكثيف الضغوط على الميليشيات في القارة، بعد خطوات بريطانيا وألمانيا في هذا الاتجاه، كما رأى أنها ستساعد في حسم موقف ترامب تجاه قطر.
التحالف يسقط "درون" حوثية مفخخة باتجاه السعودية
تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، الخميس، من اعتراض وإسقاط طائرة من دون طيار "درون مفخخة" أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه السعودية.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، إن الميليشيات الحوثية مستمرة بخرق اتفاق ستوكهولم، وخرق وقف إطلاق النار في الحديدة.
وتابع أن الميليشيات "تواصل اتخاذ محافظة الحديدة مكانا لانطلاق الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية بإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات من دون طيار (المسيّرة)، وكذلك إطلاق هجمات القوارب المفخخة والمسيّرة عن بعد، مما يمثل تهديدا حقيقيا للأمن الإقليمي والدولي وتقويضا للجهود السياسية لإنجاح اتفاق ستوكهولم".
وأكد المالكي أن "قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة باتخاذ وتنفيذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية والإرهابية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، مع استمرار دعم الجهود السياسية للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لإنهاء الانقلاب والوصول إلى حل سياسي شامل".
حزب الله.. "سوابق" مع نترات الأمونيوم
ذكرت تقارير صحفية أن حزب الله اللبناني سبق له تخزين كميات كبيرة من مادة نترات الأمونيوم في دولتين أوروبيتين على الأقل خلال السنوات الماضية، قبل أن يتم اكتشافها ومصادرتها.
وكانت نترات الأمونيوم السبب في الانفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت، الثلاثاء الماضي، وأدى إلى مقتل أكثر من 137 شخصا وإصابة ما يزيد عن 5 آلاف وتشيد مئات الآلاف.
وتستخدم هذه المادة في صناعة الأسمدة الزراعية والمتفجرات.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن حزب الله احتفظ بثلاثة أطنان مترية من نترات الأمونيوم المتفجرة، في مخزن بالعاصمة البريطانية لندن، إلى أن كشفتها الاستخبارات البريطانية بالتعاون مع شرطة لندن في عام 2015.
ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام بريطانية قولها، إن "الإرهابيين المدعومين من إيران احتفظوا بالمتفجرات في آلاف الأكياس في 4 مواقع شمال غربي لندن".
وذكرت وسائل إعلام بريطانية حينها أن دولة أجنبية، لم تسمها، هي من أخبرت جهاز الاستخبارات البريطاني بوجود المواد المتفجرة، وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية أن الموساد الإسرائيلي هو من أعطى لندن المعلومات.
كما أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن حزب الله خزن أيضا مئات الكيلوغرامات من نترات الأمونيوم في مناطق عدة جنوبي ألمانيا، وقد تمكنت أجهزة الأمن الألمانية من العثور عليها ومصادرتها في وقت سابق من هذا العام.
وجاء الكشف عن نترات الأمونيوم في ألمانيا خلال حملة دهم شملت عددا من المساجد والأماكن السكنية التابعة لحزب الله في جميع أنحاء البلاد، في أبريل الماضي، وذلك بالتزامن مع حظر أنشطة الحزب في ألمانيا.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مصدر لم تسمه، قوله إن "نترات الأمونيوم تستخدم في الإرهاب المنظم، ويمكن أن تتسبب في الكثير من الضرر".
وأدى انفجار 2700 طن من نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت إلى دمار هائل امتد لمساحات واسعة في العاصمة اللبنانية، التي أعلنتها السلطات مدينة منكوبة.
وكانت الشحنة مخزنة في المرفأ منذ نحو 7 سنوات، بعد نزاع قضائي بشأن مصيرها وتجاهل من جانب السلطات لخطر وجودها.
والأربعاء قال مصدر مطلع إن التحقيقات الأولية بشأن الانفجار تشير إلى "سنوات من التراخي والإهمال هي السبب في تخزين مادة شديدة الانفجار في مرفأ بيروت".
وقال المصدر المسؤول لـ"رويترز": "إنه إهمال"، مضيفا أن مسألة سلامة التخزين عُرضت على عدة لجان وقضاة ولم يحدث شيء لإصدار أمر بنقل هذه المادة شديدة القابلية للاشتعال أو التخلص منها.
وأشار المصدر إلى "حريق شب في المستودع رقم 9 بالميناء، وامتد إلى المستودع رقم 12، حيث كانت نترات الأمونيوم مخزنة".