تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 16 أغسطس 2020.
اعتقال قيادي «داعشي» في الموصل
اعتقلت القوات العراقية قيادياً في تنظيم «داعش» الإرهابي، واثنين من معاونيه في مدينة الموصل؛ مركز محافظة نينوى، فيما اغتيل ناشط مدني في مدينة البصرة جنوبي العراق.
فقد أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، أمس السبت، أنه «من خلال المتابعة الميدانية لعناصر عصابات «داعش» الإرهابية، ألقت مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة في استخبارات نينوى القبض على «الانغماسي الشرعي» لما يسمى الهيئة الشرعية في التنظيم الإرهابي المكنى أبو خطاب، الذي عمل في ما يسمى فرقة الفرقان، ومن ثم مع الانغماسين بصفة (انغماسي انتحاري)، وبعدها تم تنصيبه بصفة «شرعي» لما يسمى الهيئة التشريعية.
وأضاف البيان: «كما ألقي القبض على اثنين من معاونيه، الأول عمل في المعسكرات العامة ويكنى أبو مصعب، والآخر عمل في ولاية نينوى ويكنى أبو سفيان، بمنطقتين مختلفتين من محافظة نينوى»، مبينا أنهم من خلال التحقيقات الأولية معهم، اعترفوا بانتمائهم لتلك العصابات الإجرامية واشتركوا في عدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق صوراً تجمع الناشط المدني تحسين أسامة الخفاجي، الذي اغتيل أول أمس الجمعة، بأطفاله الأربعة. كما أعادوا مشاركة منشور كان قد كتبه الخفاجي على صفحته في فيسبوك يرد فيه على ابنته التي كانت طلبت منه عدم الخروج خوفاً من أن يقتله أحد، فأكد لها الأب في منشوره أنه «إنْ لم نُطح بهم (أي الطبقة السياسية) الآن، فلن يستطيع أحد أن يطيح بهم في المستقبل».
وكان مسلحون مجهولون اقتحموا مساء الجمعة مركزاً لتقديم خدمة الإنترنت يعود للخفاجي في شارع البهو وسط مدينة البصرة، وأطلقوا النار عليه مما أدى إلى مقتله على الفور. وقد أصيب شخص آخر بجروح صادف وجوده في المركز لحظة وقوع الهجوم.
وكان الخفاجي أحد الناشطين البارزين خلال التظاهرات ضد النخبة السياسية الحاكمة المتهمة بالفساد والتبعية للخارج، والتي عمت العراق في الأشهر الماضية.
(الخليج)
مخطط أنقرة لـ«تتريك» منظومة التعليم في الشمال السوري
أقرت الحكومة التركية ممثلة في مجلس التعليم العالي مشروعاً لتوسيع فرع جامعة غازي عنتاب التركية في شمال غرب سوريا.
ونص القرار التركي على افتتاح ثلاثة أقسام دراسية جديدة، تشمل قسماً لتعليم الرياضيات والعلوم، وقسماً لتعليم اللغة التركية والعلوم الاجتماعية، وقسماً للعلوم السياسية والإدارة العامة داخل كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بمدينة الباب السورية.
وكانت جامعة غازي عنتاب التركية قد افتتحت في نوفمبر الماضي ثلاث كليات في شمال غرب سوريا، وهي كلية العلوم الإسلامية، وكلية التربية والتعليم في مدينة عفرين، وكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في مدينة الباب، فضلاً عن مدرسة مهنية في بلدة جرابلس الحدودية السورية.
كما توصلت جامعة حران التركية الحكومية إلى اتفاق مع المجلس المحلي لمدينة الباب الموالي لتركيا لافتتاح فرع لها في المدينة يشمل كليات تغطي اختصاصات علمية وأدبية.
ومنذ أغسطس 2016، تخضع عدة مدن في شمال غرب سوريا لاحتلال القوات التركية والميليشيات التابعة لها بعدما استولت أنقرة على مساحة كبيرة من الأراضي السورية خلال العملية العسكرية المعروفة بـ«درع الفرات» التي مكنت الأتراك من احتلال مناطق في محافظة حلب، مثل عفرين، وأعزاز، والباب، وجرابلس، وجنديرس، وشيح الحديد.
إلى ذلك، أوضح السياسي الكردي، بانكين سيدو، الرئيس المشترك لاتحاد الإعلام الحر التابع للإدارة الذاتية، عبر اتصال هاتفي مع «الاتحاد» أن تركيا تنفذ مخططاً لـ«تتريك» مناطق شمال غرب سوريا التي يعتبرها نظام أردوغان جزءاً من «الوطن التركي»، وهو ما صرح به وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو في يناير 2019.
وسعت أنقرة إلى نشر اللغة والثقافة التركية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وعملت على تغيير أسماء بعض القرى والأحياء من اللغة العربية إلى التركية، مثل تغيير اسم الساحة الرئيسية في عفرين إلى ساحة كمال أتاتورك، وتسمية الحديقة العامة في أعزاز بحديقة الأمة العثمانية.
وأشار سيدو إلى أن هناك أهدافاً سياسية واقتصادية وثقافية وراء الاحتلال التركي لمناطق في الشمال السوري سواء من ناحية الشرق أو الغرب، حيث يريد أردوغان أن يبسط نفوذه في هذه المناطق لتتحول تدريجياً إلى مناطق تركية بهوية وثقافة تركية خالصة.
ومن ناحية أخرى، أوضح عبدالله العبو ثاني، المحلل السياسي، أن محاولات أردوغان للتمدد داخل سوريا سياسياً وثقافياً تأتي في إطار أطماعه التوسعية في دول المنطقة العربية، وتحقيق حلمه بأن يكون الخليفة العثماني للقرن الحادي والعشرين.
(الاتحاد)
تركيا تسرق محاصيل القمح بريفي الرقة والحسكة
واصلت تركيا ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية سرقة حقول القمح وممتلكات الأهالي في ريفي الرقة الشمالي والحسكة الشمالي ونقلها عبر سماسرة إلى الأراضي التركية.
وذكرت مصادر أن مرتزقة تركيا أقدمت على نهب وسرقة محصول القمح وأموال وممتلكات الأهالي في منطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي ونقلها إلى الأراضي التركية وذلك بعد تهجير أصحابها من المنطقة بالقوة.
وقد عمدوا إلى فرض الأتاوات خلال أيام حصاد القمح على المزارعين في بعض المناطق وأجبروهم على شحن إنتاجهم إلى الأراضي التركية عن طريق تجار وسماسرة تابعين لهم.
وفي سياق متصل بينت مصادر أهلية من ريف الحسكة الشمالي أن مرتزقة أردوغان أقدموا على نهب وسرقة كابلات الشبكات الكهربائية وصهرها وتدويرها لاستخراج سبائك من الألمنيوم والنحاس إضافة إلى سرقة كميات من أنابيب الري من المشاريع الزراعية في ريف رأس العين وتل تمر وأبو راسين ومن ثم بيعها لسماسرة أتراك ونقلها إلى الأراضي التركية.
وتحرص تركيا على تنفيذ عمليات إجرامية وسرقة ونهب ممتلكات الأهالي وتدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية ما أدى إلى نزوح كبير للمدنيين.
الجيش الليبي ينشر منظومة «روبيج» لردع الأسطول التركي
قام الجيش الوطني الليبي بنشر أنظمة الصواريخ الساحلية «روبيج»، لمواجهة محتملة مع فرقاطات تركية دخلت المياه الإقليمية للبلاد قبل أيام حيث قامت بإنزال دفعات من المرتزقة في ميناء مدينة الخمس ( 120 كلم إلى الشرق من طرابلس). وقال موقع «آفيا برو» الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية إن قدرات أنظمة صواريخ «روبيج» الروسية كافية لإغراق وتدمير الأسطول التركي الموجود في مياه البحر الأبيض المتوسط. وتستخدم البحرية الروسية منظومة الصواريخ الساحلية «روبيج» لحماية الطريق البحري الشمالي، وهي قادرة على تدمير الهدف البحري داخل دائرة نصف قطرها 100 كيلومتر.
تحذير
والمنظومة مزودة بصواريخ مجنحة من طراز «تيرميت –ر» يحمل كل منها رأساً قتالياً بقوة 500 كلغم من مادة تي إن تي.
وأشار الموقع الروسي إلى أن الجيش الوطني الليبي أقدم على نشر هذه المنظومة الصاروخية على سواحل الأراضي الواقعة تحت سيطرته، بعد دخول فرقاطتين تركيتين إثر إصدار الجيش الليبي تحذيراً بعدم إبحار قطع بحرية في المياه الإقليمية الليبية بدون التنسيق معه. وأوضح أن قدرات منظومة صواريخ «روبيج» ستمنح الجيش الوطني الليبي الفرصة لمهاجمة الفرقاطات التركية وإغراق السفن التي تنقل الأسلحة على مسافات تصل إلى 80 كيلومترًا، ويستطيع صاروخ P-15M إحداث ثقوب ضخمة في السفن الحربية التركية وإغراقها من الضربة الأولى.
خرق
وتأتي خطوة الجيش الليبي بنشر المنظومة الدفاعية البحرية لمواجهة أية محاولة لخرق المجال البحري الخاضع لسيطرته، والتصدي للأهداف المعادية خصوصاً في حال تنفيذ الجانب التركي لأي هجوم محتمل على منطقة الخط الأحمر سرت الجفرة ولم يتم الكشف عن الجهة التي مكنت الجيش الليبي من المنظومة، لكن مصادر عسكرية أكدت أن القيادة العامة للقوات المسلحة وطدت علاقاتها مع عدد من الأطراف الإقليمية والدولية المناوئة للتدخل التركي السافر في ليبيا.وكانت القوات البحرية الليبية أكدت في وقت سابق استعدادها لمواجهة أي سفن تابعة للنظام التركي تقترب من الساحل الليبي. وقال رئيس أركان القوات البحرية في الجيش الليبي، اللواء فرج المهدوي في تصريحات سابقة، إن الجيش أصبح لديه القدرة اليوم على تدمير أيّ سفينة حتى مدى 100 كيلومتر من الساحل الليبي، مضيفاً أن الوحدات البحرية التركية هي المستهدف الأوّل من تركيز هذه الصواريخ المعروفة في العالم بقدرتها على إغراق أيّ سفينة.
جاهزية
توعد قادة عسكريون ليبيون نظام أردوغان بأن قواته ستواجه مفاجآت غير سارة في ليبيا، وستكون نهاية مشروعه التوسعي داخل الأراضي الليبية، مشيرين إلى جاهزية القوات المسلحة لصد أي هجوم تركي على سرت والجفرة، وشدد الجيش الليبي على أنه سيقف لذلك بالمرصاد لأن قواته متمركزة بقوة في مواقعها.
(البيان)
«الجيش الوطني» يتهم تركيا بتحويل غرب ليبيا إلى «معسكر للدواعش»
وسط تحذيرات أميركية لطرفي النزاع في ليبيا بعدم التصعيد العسكري حول مدينة سرت الساحلية، وجه «الجيش الوطني»، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أصابع الاتهام مجدداً إلى تركيا بجلب عناصر إرهابية من تنظيم «داعش» إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات حكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج في غرب البلاد، تزامناً مع توقيف عناصر أجنبية مطلوبة دولياً في الجنوب.
وقالت مصادر على صلة بكواليس المشاورات الأميركية مع الأطراف المحلية والدولية، ذات الصلة بالأزمة الليبية، لـ«الشرق الأوسط»، إن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، «أبلغوا جانبي الصراع في ليبيا مؤخراً بأن خرق وقف إطلاق النار، والهدنة القائمة بينهما حول سرت، سيواجه بموقف أميركي متشدد، ربما ينطوي على عقوبات سياسية واقتصادية غير محددة».
وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم تعريفها، أن حالة الهدوء المتواصلة حول سرت «تعكس إدراك معسكري حفتر والسراج أن التهديدات الأميركية مختلفة هذه المرة عن سابقاتها»، واستدلت على ذلك بامتناع المنصات الإعلامية، سواء لـ«الجيش الوطني» أو قوات «الوفاق»، عن إصدار أي بيانات عسكرية خلال اليومين الماضيين.
وتسعى واشنطن للترويج لحل سياسي، يقضي بتحويل مدينة سرت إلى مقر لسلطة جديدة سيتم تشكيلها في ليبيا، بعد تثبيت وقف إطلاق النار وتحويل المدينة إلى منطقة منزوعة السلاح، مع تراجع القوات العسكرية للجيش الوطني و«الوفاق» إلى مسافة آمنة، وذلك بالتزامن مع إعادة فتح النفط، وسحب القوات التركية والمرتزقة الموالين لها من الأراضي الليبية، وإنهاء الجيش الوطني تعاقده مع مجموعة «فاغنر» الروسية.
في غضون ذلك، قال خالد المحجوب، مسؤول التوجيه المعنوي بـ«الجيش الوطني»، في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، إن تركيا جلبت ثلاثة آلاف من عناصر «المرتزقة» السوريين، من بينهم أحد قيادات تنظيم «داعش» الإرهابي إلى معسكر خاص في ليبيا، لافتاً إلى استعانة تركيا بعناصر قيادية في «داعش»، من بينهم خبراء مفخخات، فيما وصفه بمحاولة لإعادة دولة «داعش» في الغرب الليبي.
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد كشف النقاب عن قيام المخابرات التركية بنقل 120 مقاتلاً على الأقل، من ثلاث فصائل سورية، من منطقة عفرين إلى تركيا ومنها إلى ليبيا. ونقل عن مصادر مطلعة أن هذه المجموعة «تعرضت لخداع بعدما تم إيهام عناصرها بأنهم بصدد التوجه إلى قطر لحماية مؤسسات حكومية، لكن عقب دخولهم الأراضي التركية أبلغوا بأن وجهتهم هي ليبيا».
إلى ذلك، أعلنت مصادر في «الجيش الوطني» عن اعتقال تسعة من «المرتزقة»، من بينهم أجنبيون مدرجون على قوائم مجلس الأمن الدولي، خلال عملية نوعية في منطقة وادي الحياة جنوب البلاد.
وتحدثت وسائل إعلام محلية في العاصمة طرابلس عن إقدام متطرف من عناصر «داعش» في مدينة سرت، تم إطلاق سراحه مؤخراً من سجون حكومة «الوفاق»، على ذبح عائلته، مشيرة إلى أنه اعتقل مجدداً بعد الحادث.
بدورها، قالت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات «الوفاق»، إنه تم تفجير أكثر من 50 طناً من الألغام ومخلفات الحروب، بعد أن جمعتها فرق إزالة الألغام ومخلفات الحروب التابعة لهيئة السلامة الوطنية من مناطق مختلفة بطرابلس وضواحيها، مشيرة إلى أن التفجير جرى بموقع في وادي الهيرة جنوب طرابلس بإشراف أمنى وطبي. كما أعلنت أن عناصر فريق هيئة السلامة الوطنية نجحت في جمع وتفكيك صاروخ «آر بي جي» من منزل بمشروع الهضبة، وقذيفتي هاون من مزرعة بمنطقة الماية.
في شأن آخر، أعلن أمس عن اغتيال النقيب غيث أحفيط، رئيس مصلحة الجوازات بمدينة تاورغاء، بعدما تعرض لإطلاق نار من سيارة عسكرية داخل مدينة مصراتة، قالت وسائل إعلام ليبية إنها تابعة لقوات «الوفاق».
(الشرق الأوسط)
بعد تحذير من التقاط أنفاسه.. إحباط خطة داعشية ضد نفط ليبيا
أكد مصدر في الجيش الوطني الليبي لمراسل "العربية" و"الحدث" أن وحداته تمكنت من القضاء على خلية تابعة لتنظيم داعش، كانت تجهز لمهاجمة مواقع نفطية جنوب البلاد.
وقال مسؤول عسكري من عمليات المنطقة الجنوبية في القيادة العامة للجيش، الأحد إن مجموعة داعش التي تم القضاء عليها في بلدة "غدوة" كانت تخطط لمهاجمة مرافق نفطية مهمة في الجنوب.
إلى ذلك، أكد الجيش تمسكه بالقضاء على الجماعات الإرهابية وممواجهة ما وصفه بالعدوان التركي.
"دولة داعش"
وكان مسؤول عسكري في الجيش أفاد قبل أيام بأن داعش أعاد التقاط أنفاسه من جديد في البلاد، وبدأ يستعيد نشاطه بشكل لافت في مدينة صبراتة الواقعة غرب البلاد، حيث استقر آلاف المرتزقة الذين نقلتهم تركيا، ما بات يشكلّ خطورة على هذه المدينة الساحلية وإمكانية تحوّلها إلى بؤرة للإرهابيين.
كما حذر الجيش مراراً من نقل تركيا لعناصر إرهابية، ومتطرفة إلى الأراضي الليبية، واتهمها بتحويل غرب ليبيا معسكراً للدواعش.
وتحدث خالد المحجوب، مسؤول التوجيه المعنوي في الجيش، عن استقدام تركيا "ثلاثة آلاف من عناصر المرتزقة السوريين، ومن بينهم أحد قيادات تنظيم داعش الإرهابي"، متهماً أنقرة بمحاولة إعادة "دولة داعش" في الغرب الليبي.
يذكر أن مدينة صبراتة التي تبعد 70 كم غرب العاصمة طرابلس، شكلت سابقا مركزا لداعش عام 2016، ومعسكرا رئيسا لتدريب العناصر الإرهابية، قبل أن تتدخل الولايات المتحدة الأميركية بغارة جوية قضت من خلالها على 49 إرهابيا، وحالت دون وقوع هجوم على تونس كان يعدّه التنظيم الإرهابي.
(العربية نت)