اعلنت السلطات التركية عن إطلاق «نافتكس (إشارة ملاحية)» جديد في شرق البحر التوسط، ما يزيد حدة الصراع بين تركيا واليونان، حيث أعلنت عن بدء سفينة «يافوز» للمسح الزلزالي أعمالها التنقيبية شرق المتوسط المستمرة  حتى 12 أكتوبر.

ووفقًا للخبر الذي نشره موقع «حرييت»، فقد أطلقت الحكومة التركية سفينة المسح الزلزالي «يافوز» للتنقيب عن الغاز الطبيعي شرق المتوسط مما يزيد من حدة التوتر بين تركيا واليونان على الرغم من بدء المفاوضات العسكرية، ، بين البلدين، في مقر الناتو بالعاصمة البلجيكية ببروكسل.

يأتي هذا بعد أن عادت سفينة «أوروتش رئيس» إلى ميناء أنطاليا مغادرة المنطقة التي كانت تنقب بها، لكن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أعلن أن السفينة لم تنسحب من شرق المتوسط بل عادت من أجل إجراءات الصيانة الأمر الذي يؤكد علي استمرار أردوغان في سياسية ارهاب دول الجوار وفي هذا السياق

وجهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين  تحذيرا لأنقرة من أي محاولة لـ"ترهيب" جيرانها في إشارة إلى النزاع الدائر بين تركيا واليونان حول موارد الغاز في شرق المتوسط. وأكدت المسؤولة الأوروبية في خطابها السنوي حول حال الاتحاد الأوروبي، أن "لا شيء يبرر محاولات ترهيب جيرانها"، مشيرة إلى أن أنقرة تستقبل ملايين اللاجئين مقابل مساعدات مالية أوروبية. ودعت الدول الأوروبية إلى أن "تتحرك موحدة" لحل مشكلة لاجئي مخيم موريا اليوناني الذي دمره حريق.وقالت قناة فرانس ٢٤ 

ان  رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين حذرت  أنقرة من أي محاولة لـ"ترهيب" جيرانها في إطار النزاع على موارد الغاز الذي تتواجه فيه تركيا مع اليونان في شرق المتوسط.

وقالت فون دير لايين في كلمتها السنوية حول حال الاتحاد الأوروبي أمام البرلمان الأوروبي "نعم، تقع تركيا في منطقة تشهد اضطرابات. نعم، هي تتلقى ملايين اللاجئين ندفع لها لاستقبالهم مساعدة مالية كبيرة. لكن لا شيء من ذلك يبرر محاولات ترهيب جيرانها".

ودعت "كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي" إلى "تكثيف جهودها" بشأن قضية الهجرة، مؤكدة أن أوروبا بأكملها "يجب أن تقوم بحصتها من العمل" و"تتحرك موحدة" لحل مشكلة لاجئي مخيم موريا اليوناني الذي دمره حريق. وقالت فون دير لاين إن "صور مخيم  موريا هو تذكير مؤلم بأن أوروبا يجب أن تتحرك موحدة".