حادثة القتل الجماعي في المركز التجاري واستجايت

الإثنين 21/سبتمبر/2020 - 01:56 ص
طباعة حادثة القتل الجماعي حسام الحداد
 
حادثة القتل الجماعي في المركز التجاري وستجايت هو هجوم إرهابي وقع بين 21 سبتمبر و24 سبتمبر 2013 في المركز التجاري واستجايت في نيروبي عاصمة كينيا بين عناصر من حركة الشباب المجاهدين والقوات المسلحة الكينية إضافة إلى خبراء إسرائيليين.
الأحداث
وقعت عمليات إطلاق النار في المركز التجاري واستجايت في نيروبي من قبل حركة الشباب المجاهدين الصومالية التي تبنت الهجوم.
تم قتل أكثر من 68 شخص وجرح أكثر من 175 آخر حسب ما أدلى به الرئيس الكيني أوهورو كينياتا ، وحسب حركة الشباب دافع هذه العملية هو المشاركة الكينية في عملية ليندا نشي التي تدور على الأراضي الصومالية ضد الشباب المجاهدين.
الضحايا
قال الرئيس الكيني كينياتا إن بعضا من أقاربه سقطوا قتلى في الهجوم.
وأضاف الرئيس الكيني في خطاب بثه التلفزيون الرسمي أن العملية الأمنية لا تزال مستمرة للقبض على المسلحين وتأمين المركز التجاري.
ويتردد على مركز "ويستجايت" التجاري الكثير من المغتربين والأثرياء في كينيا، إضافة إلى دبلوماسيين أجانب.
وأفادت تقارير حينها بوقوع تبادل إطلاق نار بين الحين والآخر بين قوات الأمن والمسلحين داخل المركز التجاري حيث لا يزال بعض المدنيين بداخله.
وكانت حركة الشباب الصومالية قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم قائلة إنه جاء ردا على الوجود الكيني في الصومال.
وهددت حركة الشباب في وقت سابق للهجوم بشن هجمات على كينيا التي أرسلت نحو 4 آلاف جندي للمشاركة ضمن القوات الأفريقية لدعم الحكومة الصومالية.
"تخويف الكينيين"
وقال الرئيس كينياتا في كلمته للشعب الكيني عبر التلفزيون إن " مرتكبي هذا العمل الجبان كانوا يأملون بتخويف الكينيين وتقسيمهم وإشاعة الكآبة بينهم".
وتعهد بالقضاء على منفذي الهجوم قائلا " لقد تغلبنا على هجمات الإرهابيين من قبل وسوف نهزمهم مجددا ".
وأوضح كينياتا أنه فقد أفرادا من أسرته في الهجوم.
قنابل يدوية
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مسؤول أمني أن قوات الأمن نجحت في حصار المهاجمين في أحد أركان المركز التجاري بعد ساعات من الاشتباكات.
واعتقلت قوات الأمن أحد المسلحين ولكنه توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها في مواجهات مع الأمن.
وكان المهاجمون اقتحموا المركز التجاري في الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش " 12 ظهرا بتوقيت نيروبي" مستخدمين قنابل يدوية بحسب شهود عيان.
وشوهد المتسوقون وهم يندفعون خارج مركز التسوق مذعورين وستة من بينهم على الأقل ملابسهم ملطخة بينما كان يحمل الكثيرون أطفالا.
ووصلت قوات الشرطة بعد نصف ساعة من اقتحام خمسة مسلحين للمبنى بحسب تقارير.
وقال شهود هربوا من داخل المركز التجاري إن المسلحين طلبوا من " المسلمين مغادرة المكان أما غير المسلمين فكانوا هدفا للمهاجمين ".
في هذه الأثناء، أعلنت الرئاسة الفرنسية مقتل فرنسيتين في الهجوم الذي وصف الرئيس فرنسوا هولاند بـ" الاعتداء الجبان ".
وقال بيان للاليزيه إن الرئيس هولاند " يدين بشدة هذا الاعتداء الجبان ويشاطر أفراد عائلتي القتيلتين آلامهم ويعبر عن تضامنه الكامل مع السلطات الكينية".
وقد ندد البيت الأبيض أيضا بالهجوم وتعهد بمساعدة كينيا في جهودها لمكافحة الإرهاب.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن لديها تقارير عن إصابة مواطنين أمريكيين في الهجوم.
وفي لندن، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن مواطنين بريطانيين " من دون شك بين ضحايا الهجوم الدامي".
وأوضح هيغ أن الحكومة البريطانية عقدت اجتماع للجنة الطوارئ الأمنية المعنية بحوادث الأمن القومي (كوبرا) لبحث الهجوم.
ويعد هذا الهجوم الأسوأ الذي تشهده كينيا منذ الهجوم على السفارة الأمريكية في نيروبي عام 1998..
ايا وأبلغ تعازيه له وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

شارك