الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الخميس 29/أكتوبر/2020 - 05:45 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 29 أكتوبر 2020.
البوابة نيوز: إدمان الخطية.عار الاغتصاب يعرى الإخوان بعد اعتراف حفيد البنا
وجهت السلطات الفرنسية للمرة الخامسة تهمة الاغتصاب لطارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان «حسن البنا»،.
وقالت الصحف الفرنسية، إن مكتب المدعى العام في باريس أعد لائحة الاتهام في هذه الحالة الخامسة عام ٢٠١٨، لكن القضاة علقوا قرارهم بشأن هذه القضية حتى الأسبوع الماضى.
وتعود حيثيات القضية إلى سنة ٢٠١٣ و٢٠١٤، والضحية المفترضة فيها هى السيدة مونيا ربوج، حسب ما نقلته وكالة «فرانس برس» عن محامى رمضان.
واتُّهم رمضان في فبراير ٢٠١٨ بفرنسا بـالاغتصاب، واغتصاب شخص في وضع ضعيف، وتقول المدعيتان الأخريان هندة عيارى وكريستال إن الحادثتين وقعتا عامى ٢٠١٢ في باريس و٢٠٠٩ في ليون.
واتُّهم رمضان رسميًّا في ١٤ فبراير الماضى باغتصاب امرأتين أخريين في ٢٠١٥ و٢٠١٦.
وحتى يفلت من جريمة الاغتصاب، اعترف طارق رمضان، يوم ٩ سبتمبر ٢٠١٩، أنه مارس علاقات غير شرعية مع النساء اللواتى اتهمنه بجريمة الاغتصاب، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات كانت بالتراضى معهن.
وأكد خلال حواره مع قناةRMC الفرنسية، أن تكذيبه في السابق بشأن عدم ممارسة هذه الأفعال كان محاولة منه لحماية نفسه، قائلًا: «أطلب أن يسامحنى الله، وكذلك عائلتي، والذين أصيبوا بإحباط تجاهى من الجالية المسلمة بسبب أفعالي».
وعقب جرائم الاغتصاب التى وجهت للمدعو، قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية في وقت سابق: إن اعترافات طارق رمضان، عضو التنظيم الدولى للإخوان وحفيد حسن البنا، بممارسة الزنا مع اللاتى اتهمنه «بالاغتصاب»، توضح مدى زيف الشعارات التى يدعيها أعضاء تلك الجماعة.
وأشار المرصد، إلى أن الاعتراف غير الكامل من قِبل طارق رمضان وإقراره بوجود «علاقات حميمية بالتراضى التام»، واعترافه أنه كذب «لحماية نفسه وأسرته»، هو بمثابة تعرية جديدة لأفراد وقيادات تنظيم الإخوان الذى أساء أشد الإساءة للإسلام وللجاليات المسلمة في الغرب وعاث فسادًا في مجتمعات الشرق.
وشدد على أن الحياة المزدوجة والمضطربة التى لا تتماشى مع معايير الأخلاق الإسلامية التى يدعيها رمضان وأعضاء الإخوان، أصبحت لا تنطلى على أحد بعد انكشاف حقيقة التنظيم.
وتابع المرصد، أن تناول الصحافة الغربية والفرنسية خاصةً القريبة من اليمين المتطرف، والتى عملت في السابق على الإساءة للإسلام، اتخذت من أكاذيب رمضان غطاءً لها؛ لمواصلة حملتها المسيئة للإسلام والمسلمين.
وقبل اعتراف رمضان المشين، كان موقع «ميديا بارت» الفرنسي، المتخصص في التحقيقات الصحفية، قد نقل عن جهة قضائية بلجيكية - لم يُسمِّها- أن طارق رمضان دفع ٢٧ ألف يورو، لسيدة تُدعى ماجدة البرنوصي؛ مقابل التعهد بالامتناع عن الحديث عن علاقة جنسية بينهما خارج إطار الزواج.
وكشف «ميديا بارت» عن عقد مُسجَّل لدى جهة قضائية بواسطة محامية بلجيكية موكلة بالدفاع عن «البرنوصي»، يقضى بحصولها على المبلغ المذكور، ويلزمها بالتكتم على اعتداءات «رمضان» وتهديداته الموثقة عبر مراسلات إلكترونية، إضافة إلى صور مخلة هدَّدت بنشرها عبر مواقع التواصل ووسائل الإعلام.
وأورد الموقع شهادة المحامية البلجيكية التى كُلِّفت بالتفاوض مع حفيد مؤسس الجماعة، على تسليمه أدلة إدانته، في مقابل تخلِّيه عن محاولة الاتصال بموكلتها أو تهديدها من جديد، ومقابل تعويض مالى مقابل الضرر الذى تسبب فيه، وأن الحديث عن الاتفاق لا يُعد - من الوجهة القانونية - إخلالًا بأى التزام تجاه طارق رمضان، أو غيره؛ لكنه مجرد إقرار بوقائع حصلت واتفق الطرفان على تجاوزها.
أخبار اليوم: الإبراشي: تركيا والإخوان يستخدمون قضية الدفاع عن النبي محمد بشكل سياسي
قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن تركيا وجماعة الإخوان الإرهابية يستخدمون قضية الدفاع عن رسول الله صلى الله من أجل توظيفها توظيفاً سياسياً، رغم أنهم لا علاقة بأخلاق النبي الكريم.
وأوضح: "هم يسفكون الدماء في سوريا والعراق وليبيا، ويستحلون ما حرم الله عز وجل، كيف لهم أن يتحدثوا عن الدين والدفاع عنه؟".
وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن موقف مصر من الدفاع عن الدين الإسلامي وكافة الأديان لا يمكن أن يختلط بأي مصالح سياسية نظراً للإيمان بالإسلام الوسطى المستنير والمعتدل.
وفى سياق آخر قال "الإبراشى"، إن ما يحدث الآن في بعض دول العالم الآن من تطبيق إجراءات مشددة من أجل مواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد،"كوفيد19"، يؤكد أننا نعيش ذات الإجراءات الذي عشناه خلال شهر مارس الماضى والأشهر الذى تلته.
وتابع:"فرنسا هتقفل بعد غد.. وهناك دول أوروبية اتبعت إجراءات حجر صحي كامل".
وطالب "الإبراشى"، الجميع باتخاذ الإجراءات الطبية والاحترازية لمواجهة هذا الفيروس كون الموجة الثانية لن تكون أقل حدة عن الأولى كما يتوقع البعض، وتابع:"ممكن تعمل كافة الضوابط الصحية وتصاب نظراً لوجود ثغرة.. ولكن لازم نعمل اللي علينا ".
الرؤية: الإخوان وانتخابات أمريكا (4-1): إيزنهاور فتح الباب للتنظيم وأفغانستان أول توظيف
يعود الفضل للمخابرات الألمانية في لفت أنظار نظيرتها الأمريكية لكيفية «توظيف» جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي في المنطقة العربية أو في العالم.
وجاء لقاء الرئيس الأمريكي الأسبق دوايت أيزنهاور في البيت الأبيض عام 1953 مع سعيد رمضان زوج ابنة حسن البنا مؤسس الإخوان ليبدأ الوجود الإخواني في الساحة السياسية الأمريكية. ولكن كيف تسلل الإخوان للحياة السياسية الأمريكية؟ وما هي وسائل التنظيم المتطرف لحشد الأعضاء وبناء الشبكات النافذة في المؤسسات الأمريكية؟ وهل بالفعل يستطيع هذا التنظيم دفع جو بايدن للنجاح في الانتخابات القادمة؟
من يقرأ كتاب أيان جونسون المحقق الاستقصائي الشهير يتأكد من أن الزعيم النازي هتلر ووزير إعلامه جوبلز كانا أول من وظف الإخوان لتحقيق الأجندة الألمانية في الحرب العالمية الثانية، حيث اعتمد هتلر على سعيد رمضان زوج ابنة حسن البنا في إعادة تأهيل الأسرى السوفييت من أصول قوقازية للحرب بجانب ألمانيا، بعد أن أقنعهم سعيد رمضان بأن هتلر وألمانيا ينتميان لدين سماوي هو الدين المسيحي، بينما الاتحاد السوفيتي لا دين له ويجوز قتاله حسب المحاضرات التي كان رمضان يلقيها على الأسرى، وبالفعل عاد عشرات الآلاف من المقاتلين لجبهات القتال، لكن هذه المرة مع هتلر وألمانيا ضد الاتحاد السوفيتي، وهو ما لفت نظر المخابرات الأمريكية والغربية للدور الذي يمكن توظيف هذا التنظيم المتطرف فيه.
الحاج محمد هتلر والبنا
وهناك سلسلة من الوثائق التي تكشف التعاون الكامل بين هتلر والإخوان في الحرب العالمية الثانية، ما جعل الولايات المتحدة تنظر لورقة تنظيم الإخوان باعتبارها ورقة يمكن العمل بها واستثمارها في التخريب ومناهضة الاتحاد السوفيتي وضرب القوميات الناشئة في الشرق الأوسط، ومنها القومية العربية. وضمن هذه الوثائق كتاب «النازيون ومفتي القدس أمين الحسيني» للكاتب كلاوس جيسنك والذي شرح بالتفاصيل كيفية تعاون الإخوان مع هتلر خلال الحرب العالمية الثانية في مصر والمنطقة العربية، وهناك وثيقة كشفت عنها المخابرات البريطانية وتعود لـ12 أكتوبر 1939، وتشرح كيف تعاون الإخوان مع كل أنشطة هتلر حتى تتاح لهم الفرصة للسيطرة على الحكم في مصر. وقامت كل أنشطة الإخوان على خدمة أجندة هتلر خلال الحرب العالمية الثانية، ومنها ترويج حسن البنا لرواية كاذبة بأن هتلر اعتنق الإسلام، وهناك أكثر من 10 مقالات كتبها البنا بنفسه في مجلة النذير أبرزها في 26 ديسمبر 1938 يدعي فيها أن دول المحور، وهي إيطاليا وألمانيا واليابان، ستعترف بالإسلام كدين رسمي للدولة، وستنشئ مدارس لتعليم اللغة العربية، وأن تدريس الإسلام سيصبح مادة إجبارية في جميع مدارس دول المحور حتى الثانوية العامة، لدرجة أن البنا وصف هتلر «بالحاج محمد هتلر» وأنه قادم لتحرير العرب والمسلمين من الاحتلال الفرنسي والبريطاني.
لقاء إيزنهاور ورمضان
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وبدء الحرب الباردة بين حلفي وارسو والأطلنطي، أرادت الولايات المتحدة توظيف بعض الفئات في الجمهوريات الإسلامية لتفكيك الاتحاد السوفيتي، وفي الوقت ذاته «توظيف» الإخوان في الصراعات الدولية لخدمة الأجندة الغربية والأمريكية، واعتمدوا في البداية على «سعيد رمضان» باعتباره صهر مؤسس جماعة الإخوان، ولذلك مولت المخابرات الأمريكية شراء كنيسة في مدينة ميونيخ الألمانية لسعيد رمضان حتى يؤسس فيها ما سمي بعد ذلك بالمركز الإسلامي العالمي، ويتحول ليصبح مقراً للإخوان في أوروبا، ومع زيادة وتيرة الحرب الباردة استدعت الولايات المتحدة سعيد رمضان لزيارة البيت الأبيض واللقاء مع الرئيس إيزنهاور عام 1953 حيث تم وضع حجر الأساس للعلاقات الأمريكية مع الإخوان، وأوصى جون فوستر دالاس وزير خارجية إيزنهاور، كما تقول وثائق مكتبة جامعة برنستون، بالاعتماد على هذه الجماعة التي لديها عناصر مستعدة للقتل ونشر الفوضى مقابل ثمن بخس.
وكان أول توظيف للإخوان على الساحة الدولية لخدمة دول الحلفاء من خلال ما يسمى «بالجهاد العالمي»، وكان هذا في عام 1979 عندما احتل الاتحاد السوفيتي أفغانستان، ونتيجة لتوظيف أمريكا لخطاب الإخوان في المنطقة العربية والدول الإسلامية وإرسال آلاف الشباب العرب إلى أفغانستان ما سمي وقتها «الأفغان العرب» أو «المجاهدون العرب» خرج الاتحاد السوفيتي من أفغانستان عام 1989، وتفكك نهائياً دون طلقة واحدة من الجنود الأمريكيين.
وبعد انتهاء الحرب في أفغانستان عاد هؤلاء الإرهابيون ليهددوا أمن وسلامة الدول العربية والإسلامية التي جاؤوا منها.
السياسة الأمريكية و«ISNA»
شكل لقاء سعيد رمضان مع الرئيس الأمريكي إيزنهاور إشارة البدء للطرفين للعمل معاً، فالولايات المتحدة بدأت تسمح للعناصر الإخوانية بالتواجد بكثافة على أراضيها، مقابل أوامر من قادة الإخوان لقواعدهم بأهمية الذهاب للولايات المتحدة، وكانت الدراسة هي المدخل الطبيعي لوصول مئات الإخوان إلى أمريكا، وسجلت جامعات مثل الينوي، وإنديانا وميتشيغان حضوراً لافتاً للطلاب الإخوان، وأسس هؤلاء الطلاب ما سمي بعد ذلك بـ«رابطة شباب المسلمين» عام 1963، وقبل نهاية النصف الأول من ستينات القرن الماضي تأسس أول فرع لتنظيم الإخوان في الولايات المتحدة تحت اسم « الرابطة الإسلامية لأمريكا الشمالية» المعروفة اختصاراً باسم ISNA.
وسيطرت «إيسنا» على أكثر من 75% من المساجد والجمعيات والمراكز في الولايات المتحدة، وكشفت وثائق نشرتها المخابرات الأمريكية عام 1999 أن غالبية الأعضاء الإخوان الذين أسسوا «إيسنا» كانوا ينتمون للإخوان في بلادهم قبل الوصول للولايات المتحدة ثم انضم لهم الطلاب الإخوان في الجامعات الأمريكية، وأطلق على هذه المرحلة من الخمسينات حتى منتصف الستينات مرحلة «التعبئة والتحشيد» بينما اعتبرت الأوساط الأمريكية أن تأسيس «إيسنا» هو بداية العمل التنظيمي الإخواني في الولايات المتحدة.
أول مراقب من كفر الشيخ
نظراً لأن جماعة الإخوان تدرك تماماً أنها تعمل ضد أي دولة تتواجد بها، وأنه سيأتي اليوم الذي يكتشف فيه الرأي العام والساسة حقيقة هذا التنظيم المتشدد، رفض الإخوان إطلاق مسمى الإخوان على أي فرع أو نشاط لهم في الولايات المتحدة، فكانوا يستبدلونها بأسماء أخرى مثل «الجماعة الثقافية» ورسموا أهدافاً معلنة تختلف عن نواياهم الحقيقية، لذلك أشاعوا وسجلوا في منظماتهم وجمعياتهم الكثيرة في الولايات المتحدة أهدافاً مثل حفظ الهويات الثقافية والفكرية بهدف حماية أنفسهم من الاعتقال أو التحقيق، وطوال أكثر من 30 عاماً حتى نهاية التسعينات كان الإخوان ينظمون مؤتمراً في مدينة أمريكية كبيرة كل عام في شهر سبتمبر، كما أصدروا مجلة باسم « أفق»، وكان أحمد القاضي أول مراقب عام للإخوان في الولايات المتحدة وهو مولود في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ المصرية.
صوت الأمة: تاريخهم دموي.. جماعة الإخوان هاجمت وأحرقت أقسام الشرطة ونفذت سلسلة اغتيالات
تاريخ طويل وحافل من الدماء والإرهاب قامت به جماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتها علي يد حسن البنا، حيث قامت بسلسلة من العمليات الإرهابية التي راح ضحيتها أبناء الشعب المصري، والتي كان من أشهرها الهجوم علي أقسام الشرطة.
أبرز تلك الوقائع كان فى منتصف أغسطس عام 2013 عقب فض اعتصامى جماعة الإخوان بميدانى رابعة العدوية والنهضة، اقتحم عناصر الجماعة مركز شرطة كرداسة، ما أسفر عن قتل مأمور القسم ونائبه ونحو 12 ضابطا وفرد شرطة وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.
وفى 18 نوفمبر 2013 وبعد خروج العقيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني من منزله فى مدينة نصر استهدفته جماعة الإخوان فى عملية إرهابية خسيسة، نفذها 7 أشخاص ملثمين، فتحوا النيران على الشهيد وكانوا يستقلون سيارتين ملاكى بدون لوحات معدنية، ومن على بعد 5 أمتار أمطروا جسد الشهيد برصاصات الغدر ما أدى إلى استشهاده على الفور.
كما اقتحمت العناصر الإرهابية مبنى الديوان العام لمحافظة الفيوم، وأشعلوا فيه النيران وحولوه إلى حطام، كما أضرموا النيران فى قسم شرطة طامية، وسرقوا أسلحته وتعدوا على الضباط وقتلوا أمين شرطة ومثلوا بجثته، علاوة علي اقتحام وحرق مبنى قسم شرطة يوسف الصديق وسرقوا أسلحته، وتعدوا على الضباط والأفراد.
وامتدت أعمالهم الإجرامية إلى تفجير مركز تدريب الشرطة بمدينة طنطا بدراجة نارية مفخخة، وراح ضحية العمل الإرهابى 2 من شهداء الشرطة وإصابة العشرات.
وفى 5 سبتمبر عام 2013 نجا وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم من محاولة اغتيال، إثر انفجار سيارة مفخخة قرب موكبه فى مدينة نصر، أثناء انتقاله إلى مقر عمله بوزارة الداخلية بوسط القاهرة، وخطط للهجوم الإرهابي هشام عشماوى.
واشعلت الإخوان النيران في أكثر من 10 سيارات شرطة، وقاموا باقتحام وبمحاولة اقتحام 7 مراكز شرطة، منها ما تم اقتحامه بالفعل مثل مركز الغنايم، ونقطة الخزان، ونقطة شرطة بنى محمديات، ونجع سبع، ونقطة شرطة البربا بمركز صدفا، ومنها ما تصدت له الأهالى بالتعاون مع أجهزة الشرطة، وتم منع اقتحامها مثل مركز شرطة أبنوب، بينما تم إطلاق النيران على عدد من المقار الشرطية بالأسلحة الثقيلة، مثل مركز شرطة ساحل سليم وسرقة أحراز المخدرات منه.
كما شهدت منطقة شبرا الخيمة بالقليوبية أثناء تنظيم عناصر الإخوان مسيرة إلقاء قنابل المولوتوف على 4 سيارات للنجدة والرصاص من أسلحة آلية وخرطوش، فأصيب أمين شرطة و5 مواطنين بطلقات نارية فى أنحاء جسدهم وضبطت أجهزة الأمن 19 شخصا منهم.
اليوم السابع: 4 تسريبات فضحت أروقة الجماعة الإرهابية.. تسجيل صوتى لـ"محمد كمال" كشف صراع القيادات على المناصب.. وتورط عناصر التنظيم الإرهابى فى فضائح جنسية.. والسرقات والاختلاسات العنوان الأبرز فى تسريبات الإخوان
لا شك أن جماعة الإخوان تشهد حاليا أكبر انقسامات وخلافات تشهدها الجماعة منذ تأسيسها على يد حسن البنا، وفى ظل الانشقاقات التى تضرب الجماعة حاليا بسبب التمويلات القطرية، خرجت تسريبات تكشف الصراعات داخل الإخوان التمويل والمناصب داخل الجماعة.
من أبرز تلك التسريبات كان تسريب صوتي خرج فى مايو 2016، من عضو مكتب الإرشاد المقتول، محمد كمال، كشف فيه كيف صراع قيادات الإخوان على المناصب فى الجماعة، حيث أعلن فيه استقالته من كافة التشكيلات الإدارية بجماعة الإخوان، وعدم ترشحه في أي موقع تنفيذي مستقبلا، ودعا قيادات الجماعة هى أيضا بتقديم استقالاتها والدعوة لانتخابات شاملة لمؤسسات الجماعة واختيار قيادة جديدة.
وفى نوفمبر 2018 خرجت قصة تورط قيادات إخوانية فى إسطنبول فى فضائح شذوذ جنسى للعلن عبر مجموعة من شباب الإخوان تمكنوا من رصد تفاصيل علاقات القيادى الشاذ فى فيديو تم بثه على صفحة بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قبل حذفه، وإخفاء الصفحة التى نشرته فى ظروف غامضة، بينما ذكرت مصادر أن المسئول عن هذه الصفحة هو المخرج الإخوانى الهارب عز الدين دويدار أحد أبرز المناوئين لجبهة محمود عزت، حيث إن اللافت أن الفيديو المحذوف عرض تفاصيل محادثة جنسية بين إبراهيم إسماعيل وشباب آخرين، تمتلئ بألفاظ يعف عن ذكرها اللسان وتشرح تفاصيل العلاقة المثلية بينه وبين ضحاياه.
وفى أبريل 2019 خرج تسريب صوتى لـ 3 من عناصر الإخوان آثار جدلا واسعا، حيث خرج فيه أحمد أبو عمار، وهو أحد عناصر الجماعات الإرهابية هارب بدولة ليبيا، كشف خلال تسريب صوتى، عن كيفية حصولهم على تمويلات مالية ضخمة مقابل تأسيس حسابات على الفيس بوك تضم آلاف المتابعين من رواد السوشيال ميديا.
التسريب الصوتى كشف لجوء الإخوانى ياسر العمدة إلى مجموعة من الهاربين ومنهم شخص يدعى "أبو عمر المصرى" و"أحمد أبو عمار" ، وأبو عمر المصرى انضم للجماعة الإرهابية فى أواخر عام 2016 وهرب من السعودية إلى أحد الدول الأوروبية وتم إحباط مخطط اللهم ثورة وأصبح ياسر العمدة كارت محروق مما دفع إلى ظهور غيره، ألا وهو "أحمد أبو عمار" الذى يقول فى إحدى التسريبات الصوتية له: "طيب بالنسبة للنقاش النقطة هتكون بالنسبة لينا بتاعة هانى صبرى اللى هو بتاع اذاعة "هنا الثورة" اللى اتكلمنا فيها قبل كدة بيقولى طيب أنا عاوز أعمل حاجه فكر فيها ورد عليا قولتله ماشى وقالى عايز نكون صفحة عددها يقدر بمئات الآلاف ونبدأ بـ100 ألف ولا حاجة ونكبرها والشيخ خالد وأكثر من شخصية تتصدر المشهد فى الانتفاضة تمام لأن طبعا احنا عارفين هو أصلا شكله فهم ههه الحوار كله بتاع ياسر تمام".
من بين التسريبات أيضا كان تسريب للقيادى الإخوانى البارز أمير بسام عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، والذى فضح فيه حجم السرقات فى أموال التمويلات داخل الجماعة، حيث كان التسريب الأول الذى يفضح حجم الفضائح داخل التنظيم، وكذلك النصب والاحتيال وانتشار الجرائم داخل الجماعة وتورط قيادات إخوانية كبيرة فى هذه السرقات.
ويقول أمير بسام فى التسجيل الصوتى: "إزاى محمود حسين والابيارى وإبراهيم منير ياخدوا الفلوس بالشكل ده.. أنا زهدت فى الناس اللى موجودة انت حضرتك عايزنى أصارحك اعترف أمامكم أن الأموال تتكتب باسمهم شقق وعمارات.. فى الأول تبرعوا ولموا فلوس وفى آخر اللقاء خدنا ملايين ولم يتكلم منكم أحد ولم يتحدث أحد، وراكبين عربيات فارهة الواحدة بـ100 ألف يورو، حقيقة أنا زهدت إنى أكون فى وسط هذا الجمع، أنا زهدت فعلا هيعملوا أيه، هم عندى ليسوا آى محل اعتبار الآن لا هو ولا إبراهيم منير ولا آى حد فيهم عايزين يفصلوا يفصلوا ويعلنوها على الملأ لما اعترف قدامكم كلكم ومحدش عاتبه".
وتابع: "زهدت فى هذه القيادة التى تمد أيديها لأيادى الناس وللاسف ماحدش بيحاسبها إزاى يسرقوا الفلوس ويشتروا بها شقق وعمارات وأنا عمليا تألمت كثير كثيرا خصوصا أنهم اعترفوا اعتراف صحريح امام الناس لان فيه طلبة بيتذلوا علشان ياخدوا 200 ليرة كل شهر وفيه واحد زى محمود حسين واخد عربية بى ام دبليو".