"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 30/أكتوبر/2020 - 12:18 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 30 أكتوبر 2020.
الاتحاد: واشنطن: هجمات الحوثيين تهدد أمن المنطقة
عبرت عدد من الدول والمنظمات الإقليمية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لميليشيات الحوثي الإرهابية على وقع تصاعد اعتداءاتها الإرهابية بالطائرات المسيرة «المفخخة» والصواريخ الباليستية مستهدفة بشكل مباشر ومتعمد المدنيين والأعيان المدنية جنوب السعودية.
وأدان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أمس، محاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن استهداف السعودية. وقال بومبيو في تغريدة عبر تويتر، إن هجمات الميليشيات المدعومة من إيران تهدد أمن المنطقة، وعليهم وقفها فوراً، مشدداً على الحوثيين وقف تعاملهم مع إيران، ومؤكداً أن هجماتهم تهدد أمن المدنيين الأبرياء وحياة الأميركيين أيضاً. وشدد وزير الخارجية الأميركي على أن «هذه الأعمال تثبت عدم جدية الحوثيين في التوصل لحل سياسي من أجل إحلال السلام في اليمن».
بدوره، أدان أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، استمرار الميليشيات الحوثية في ارتكاب الأعمال الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في السعودية، عبر إطلاق طائرات مسيره ومفخخة وبطريقة متعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين. وأكد الأمين العام أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، كما أنها تهدد أمن دول مجلس التعاون وأمن المنطقة واستقرارها، مؤكدا بأن أمن دول مجلس التعاون واستقرارها كل لا يتجزأ. كما أكد وقوف مجلس التعاون إلى جانب السعودية وتأييده لكافة ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، داعياً المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم في وجه الميليشيات الحوثية ومن يقف وراءها في محاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة.
وفي هذا الصدد، أدان أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إصرار ميليشيات الحوثي على تكرار جرائمها الإرهابية باستهداف السعودية. وندد العثيمين، في بيان، بـ«إطلاق ميليشيات الحوثي طائرات بدون طيار باتجاه المدنيين الأبرياء والأعيان المدنية في السعودية».
الجيش اليمني يأسر عناصر حوثية بعتادها في جبهة «بير المرازيق»
تمكنت قوات الجيش اليمني مسنودة بمقاتلي القبائل أمس، من أسر مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية أثناء محاولتهم التسلل إلى أحد المواقع العسكرية في جبهة «بير المرازيق» بمحافظة الجوف. وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش استدرجت مجاميع من ميليشيات الحوثي إلى كمين محكم أثناء محاولتهم التسلل إلى أحد المواقع العسكرية التي تمكن أفراد الجيش من تحريرها مؤخراً باتجاه «بير المرازيق» البوابة الشرقية لمدينة «الحزم». وأضاف المصدر أن قوات الجيش أطبقت الحصار على المجاميع المتسللة وأوقعت عدداً منهم بين قتيل وجريح فيما تمكنت من أسر آخرين بينهم قيادي ميداني، واستعادت 5 أطقم بعتادها وعدد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وكميات من الذخائر.
وفي السياق، استهدف طيران تحالف دعم الشرعية بعدّة غارات تعزيزات تابعة للميليشيات الحوثية في مواقع متفرقة، وأسفرت الغارات عن تدمير عدد من الآليات القتالية وسقوط العديد من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح.
إلى ذلك، لقي ما لا يقل عن 5 من عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية مصرعهم، أمس، في مديرية «باقم» شمال محافظة صعدة.
وقال ركن استخبارات اللواء الخامس حرس حدود العقيد هلال العباسي لوكالة الأنباء اليمنية إن «مدفعية الجيش الوطني استهدفت مواقع متفرقة للميليشيات الحوثية في جبهة باقم، تمكنت من استهداف تجمعات لميليشيات الحوثي بالقرب من مثلث باقم». وأضاف العقيد العباسي «أن مقاتلات التحالف استهدفت بعدة غارات مواقع وأطقماً لميليشيات الحوثي في الجبهة ذاتها، وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات».
الخليج: مقاتلات التحالف تدك مواقع الحوثيين في صعدة والجوف
استهدفت مقاتلات التحالف العربي، بسلسلة غارات جوية، تعزيزات تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية، في مواقع متفرقة بمحافظة الجوف، ما أسفر عن تدمير عدد من الآليات القتالية وسقوط العديد من الحوثيين بين قتيل وجريح، فيما قُتل وجُرح عدد من عناصر ميليشيات الحوثي إثر استهداف مقاتلات التحالف العربي ومدفعية الجيش الوطني اليمني لمواقع حوثية متفرقة في جبهة باقم بمحافظة صعدة، في حين أعربت دول خليجية وعربية وأمريكا، عن إداناتها واستنكارها بشدة للهجمات الحوثية على السعودية.
وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، تمكنت قوات الجيش والمقاومة الشعبية، من أسر مجموعة من الحوثيين بينهم قيادي ميداني أثناء محاولتها التسلل إلى موقع عسكري محرر في جبهة بير المرازيق، البوابة الشرقية لمدينة الحزم في الجوف. كما تمكنت من أسر آخرين، بينهم قيادي ميداني، واستعادت 5 أطقم بعتادها وعدد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وكميات من الذخائر.
من جهته، قال ركن استخبارات اللواء الخامس حرس حدود العقيد هلال العباسي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، إن مقاتلات التحالف استهدفت بعدة غارات مواقع وأطقم تابعة لميليشيات الحوثي في جبهة باقم، وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات الحوثية. كما استهدفت مدفعية الجيش مواقع متفرقة للميليشيات الحوثية في الجبهة ذاتها، إضافة إلى تجمعات حوثية قرب مثلث باقم، ما أدى إلى مصرع عدد من الحوثيين.
من جهة أخرى، دانت الولایات المتحدة، هجمات المیلیشیات الحوثیة ضد أعیان مدنیة في السعودیة، وقال وزیر الخارجیة الأمریكي مایك بومبیو في بیان له: تم شن هذه الهجمات «بشكل عشوائي»، مشیراً إلى أنها «هددت حیاة مدنیین أبریاء من بینهم أمریكیون»، مشدداً على أن هذه الأعمال تثبت عدم جدیة الحوثیین في التوصل لحل سیاسي من أجل إحلال السلام في الیمن.
كما دانت الكويت والبحرين، استمرار استهداف المناطق المدنية والمدنيين في السعودية من قِبل ميليشيات الحوثي بعدد من الطائرات المسيّرة، وأكدتا تضامنهما التام مع السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وفي الإطار ذاته، دان البرلمان العربي، في بيان، بأشد العبارات، إطلاق ميليشيات الحوثي الانقلابية، الطائرات من دون طيار والمفخخة باتجاه السعودية، وحمّل النظام الإيراني الأعمال الإرهابية الجبانة التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الانقلابية، مؤكداً دعمه التام ومساندته لكل ما تتخذه قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية في التصدي لتلك الأعمال الإرهابية. كما دان أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، كل الممارسات الإرهابية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح.
الشرق الأوسط:واشنطن تدين الهجوم الحوثي على السعودية وتتهم الميليشيات بعدم الجدية
أعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن إدانة بلاده الهجمات «التي شنها الحوثيون المدعومون من إيران على المملكة العربية السعودية»، متهما الميليشيات بأنها ليست جادة في مساعي السلام.
وقال الوزير في بيان بعثت به وزارة الخارجية الأميركية عبر البريد الإلكتروني، إن «السعودية تحملت هذا النوع من الهجمات المتهورة لسنوات، وقد تم شن هجمات مماثلة يوميا تقريبا الأسبوع الماضي».
وأضاف بومبيو أن «التصعيد غير المسؤول يتزامن مع إعلان الحوثيين عن رغبتهم في تعزيز علاقاتهم مع إيران»، مشيرا إلى أن «النظام الإيراني هرّب خلال الشهر الحالي حسن إيرلو إلى صنعاء، العاصمة اليمنية التي يحتلها الحوثيون»، وقال إن «إيرلو عضو في المنظمة الإرهابية المسماة الحرس الثوري الإيراني، وبات يزعم الآن أنه سفير، تبين هذه الأعمال أن الحوثيين ليسوا جادين في سعيهم إلى التوصل إلى حل سياسي يحقق السلام في اليمن».
وشدد بومبيو على أن الولايات المتحدة تدعو إيران إلى وقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، «إذ إن ذلك يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي، كما ندعوها إلى الكف عن تمكين أعمال الحوثيين العدوانية ضد اليمن وجيرانها، بما فيها المملكة العربية السعودية».
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن عن إحباطه سلسلة هجمات حوثية بالطائرات من دون طيار المفخخة والصواريخ الباليستية.
وقال العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم التحالف «لقد تم إحباط المحاولات المستميتة من ميليشيات الحوثي لاستهداف المدنيين، حيث تم الأربعاء تدمير 3 صواريخ باليستية و6 مسيرات مفخخة حوثية».
وشدد المالكي خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة «العربية» على أن الدفاعات السعودية البحرية والجوية تمتلك احترافية عالية في التصدي لهذه الهجمات التي أكد أنها إرهابية، وتستهدف المدنيين، واصفا وضع الحوثيين على الأرض في مأرب والجوف بأنه «يائس وتعيس».
وقال المالكي إن التصعيد على الأرض خصوصا في مأرب والجوف تقويض للجهود السياسية التي تبذلها الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وجهود التحالف أيضا في الوصول إلى «الإعلان المشترك» وإنهاء الأزمة اليمنية.
وشدد المتحدث على أن «إملاءات الحرس الثوري الإيراني واضحة في صنعاء المحتلة»، كما ذكر بأن «العلاقة معروفة بين الميليشيا الحوثية و(القاعدة) و(داعش)». وأضاف «مهما زجت الميليشيات بمحاربين في مأرب فلن ينالوا منها». كما حذّر المتحدث خلال حديثه قائلاً «لن يكون هناك أي صبر على الحوثيين في حال وقوع أي أضرار على المدنيين».
وذكر المالكي بأن التحالف لم يكن في يوم من الأيام يتعامل بردة الفعل لكنه شدد على أن التحالف ما زال يملك زمام المبادرة في تدمير وتحييد القدرات النوعية الحوثية في سياق التزام عدم امتلاك هذا النوع من الجماعات الإرهابية ذلك النوع من القدرات، وأن ذلك يتم وفق الالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
إلى ذلك، أعلنت وزارة العدل الأميركية عن تقديم شكوى لمحكمة أميركية تقضي بمصادرة شحنتي صواريخ إيرانية، صادرتها البحرية الأميركية أثناء نقلها من «الحرس الثوري» الإيراني إلى الحوثيين في اليمن، متهمة إيران بتأجيج الصراع في اليمن ودعم الإرهاب حول العالم.
وقالت وزارة العدل، في بيان، بعد انعقاد مؤتمر صحافي مشترك مع وزارة الخارجية، أمس، إن القيادة المركزية للبحرية الأميركية صادرت أسلحة إيرانية من سفينتين بلا علم كانتا تبحران في بحر العرب في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 و9 فبراير (شباط) 2020. وكذلك النفط الإيراني الذي حصلت عليه الولايات المتحدة سابقاً من 4 ناقلات نفط، ترفع علماً أجنبياً، متجهة إلى فنزويلا، تقدّر مبيعاته بمليون و100 ألف دولار.
وأشارت إلى أن الشكوى المقدمة من وزارة العدل بمصادرة تلك الشحنات الإيرانية، تتضمن ادعاءات بأن البحرية الأميركية وجدت مخططات معقدة من قبل «الحرس الثوري» الإيراني لشحن أسلحة سراً إلى اليمن، والوقود إلى فنزويلا، كما تضمنت الأسلحة 171 صاروخاً موجهاً مضاداً للدبابات، و8 صواريخ أرض جو، ومكونات صواريخ كروز للهجوم البري، ومكونات صواريخ كروز المضادة للسفن، وأدوات بصرية للأسلحة الحرارية، ومكونات أخرى للصواريخ والمركبات الجوية غير المأهولة.
العربية نت: بنصف يوم.. "الحوثي" تخرق هدنة الحديدة 90 مرة
رصدت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، الخميس، 90 خرقاً ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة الحديدة خلال 12 ساعة مضت، وتركزت الخروقات في 6 قطاعات بالمحافظة المشمولة بهدنة أممية هشة.
في التفاصيل، كشفت القوات المشتركة عن 90 خرقاً لميليشيات الحوثي ارتكبت في مديريات حيس، والتحيتا، والدريهمي، ومنطقي الفازة، والجبلية، ومناطق شرق مدينة الحديدة.
وأضافت أن الخروقات تنوعت بين عمليات قصف واستهداف للأحياء السكنية ومزارع المواطنين بصورة عشوائية، وكذلك هجوم عسكري باستخدام قذائف الهاون عيار 120، 80 وقذائف RBG والأسلحة المتوسطة عيار 14.5 وسلاح 12.7 والأسلحة القناصة ومعدلات البيكا.
كما أكدت أن ميليشيات الحوثي مازالت تواصل مسلسل خروقاتها وانتهاكاتها اليومية باستهداف القرى السكنية ومنازل المواطنين في مختلف مناطق الحديدة، مخلفة قتلى وجرحى.
كسر محاولة تسلل
بالمقابل، لقي 7 من عناصر ميليشيات الحوثي، مصرعهم إثر كسر القوات المشتركة محاولة تسلل شمال شرقي مركز مدينة التحيتا جنوب الحديدة.
وذكر مصدر عسكري، أن القوات كسرت محاولة تسلل حوثية على مواقعها، مؤكداً أن 7 من عناصر الحوثيين المتسللين لقوا مصرعهم وأصيب آخرون خلال المواجهات، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تاركين خلفهم جثث قتلاهم.
تجنّبوا دوامة العنف
يشار إلى أنه ومع تصاعد القتال بين الجماعة الحوثية والقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي عبرت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" في بيان لها أوائل أكتوبر، عن انزعاجها الشديد، داعية الأطراف إلى وقف التصعيد لتجنب دوامة العنف التي ستؤدي إلى مزيد من المعاناة الإنسانية والخسائر في الأرواح والدمار، بحسب تعبيرها.
وحضت البعثة الأممية على الوقف الفوري لإطلاق النار والعودة إلى الآليات المشتركة التي تم إنشاؤها على مدى العامين الماضيين، حتى لا يتم تعريض السكان وإيصال المساعدات الإنسانية للخطر.