"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الإثنين 09/نوفمبر/2020 - 10:44 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 9 نوفمبر 2020.
الاتحاد: عشرات القتلى الحوثيين بهجمات فاشلة في «نهم»
يواصل الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل، لليوم الخامس على التوالي، خوض معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية في مختلف جبهات مديرية «نهم» شرقي العاصمة صنعاء.
وتمكنت قوات الجيش والقبائل من كسر الهجمات الفاشلة للميليشيات الانقلابية التي حاولت من خلالها إحراز أي تقدم باتجاه مواقع الجيش، إلا أنها منيت بخسائر بشرية ومادية كبيرة في الأرواح والمعدّات.
وقال مصدر عسكري: إن مقاتلات التحالف ومدفعية الجيش استهدفت تعزيزات عسكرية تابعة للميليشيات في مواقع عسكرية استراتيجية على امتداد جبهات مديرية «نهم»، مضيفاً أن الضربات الجوية وضربات المدفعية أسفرت عن مصرع العشرات من عناصر الميليشيات وإحراق 5 أطقم عسكرية ومقتل من كانوا على متنها. وأكد المصدر أن قوات الجيش تمكنت من إسقاط 4 طائرات حوثية مسيرة، كانت بمهمة استطلاعية وتصوير لبعض المواقع العسكرية التابعة للجيش. وأفاد أن الميليشيات المدعومة من إيران تلقت ضربات موجعة، وخسائر كبيرة في عتادها والأرواح، من عناصر المغرر بها، والتي هلكت تحت ضربات الجيش الموفقة، وأنها تركت خلفها جثث قتلاها، غير آبهة بهم، ولا بغيرهم كما هو أسلوبها مع كل من يقاتل معها.
واعترفت الميليشيات بمصرع القيادي عبدالكريم حسين محمد شوعي الجماعي وكنيته «أبو جواد» المنتحل رتبة لواء وعينته قائداً لما تسميه «اللواء الرابع نصر». وتشير مصادر ميدانية إلى أن الصريع الذي ينتمي إلى مديرية «مستبا» بمحافظة حجة لقي مصرعه مع 14 من أفراده قبل 3 أيام في جبهة «نجد العتق»، خلال مواجهات مع الجيش ومقاتلي القبائل.
وفي محافظة الضالع، تحدثت مصادر عسكرية عن مصرع قيادي حوثي بارز، وعدد من مرافقيه، إثر قصف مدفعي للجيش اليمني استهدف تجمعات لميليشيات الحوثي. وقالت المصادر: إن قوات الجيش قصفت بالمدفعية تجمعاً لعناصر الميليشيات بقذيفة، ما أدى إلى مصرع 5 مسلحين، من بينهم قائد النقطة الأمنية الواقعة عند مدخل «عزلة بيت الشرجي» شمال غرب المحافظة، فيما أصيب آخر بإصابات بالغة. وأوضحت المصادر أن النقطة المستهدفة، تقع في الطريق الفرعي الكائن وسط «السائلة»، عند مدخل «عزلة بيت الشرجي»، وقد تم استهدافها بقذيفة مدفعية أصابت هدفها بدقة.
وجاء القصف، بعد ورود معلومة عن تواجد قائد النقطة التابع للميليشيات يكنى بـ «أبي زيدان» مع مرافقيه، ليتم استهداف المكان، وقتل قائد النقطة و4 عناصر بجانبه، فيما أصيب السادس بجروح خطيرة أسعف على أثرها باتجاه مدينة إب.
وعقب القصف، شاهد سكان محليون مركبات تابعة للميليشيات الحوثية تهرع صوب مكان الانفجار وتعود مسرعة صوب الخط الأسفلتي، فيما منعتهم عناصر الميليشيات من الاقتراب.
وفي سياق آخر، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، ارتفاع أعداد الضحايا الذين سقطوا في قصف مكثف لميليشيات الحوثي على أحياء مدينة تعز، إلى 13 جريحا.
جاء ذلك في تدوينة على «تويتر» نشرتها المنظمة، أكدت أنه «تم علاج 13 جريحًا من بينهم طفل في مستشفى الثورة الذي تدعمه أطباء بلا حدود، وذلك نتيجة القصف الأرضي المتزايد الذي تتعرض لها مناطق مدنية في مدينة تعز».
وكانت الميليشيات الحوثية المتمركزة في «تبة السلال» شنت قصفاً مكثفاً بالمدفعية والدبابات على أحياء شرق المدينة، حيث سقطت قذيفة في سوق «الأشبط» أسفرت عن سقوط هذا العدد من الجرحى.
ويتكثف القصف الحوثي على مدينة تعز، في أعقاب الهزائم التي تتلقاها الميليشيات في جبهات القتال، وتحاول تعويض خسائرها تلك، بتوجيه فوهة المدفعية نحو الأبرياء للانتقام منهم.
«مسام» يعلن نزع 1320 لغماًً حوثياًً خلال أسبوع
أعلن مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن، أمس، نزع كميات جديدة من الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة، من مخلفات ما زرعته ميليشيات الحوثي الإرهابية.
ونقل مكتب «مسام» الإعلامي عن غرفة عمليات المشروع، أن الفرق الهندسية نزعت خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر الجاري 1320 لغماً حوثياً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة. وأوضحت أن فرق مشروع «مسام» نزعت الأسبوع الماضي 441 لغماً مضاداً للدبابات، و10 ألغام مضادة للأفراد، بالإضافة إلى نزع 862 ذخيرة غير منفجرة و7 عبوات ناسفة.
إلى ذلك، أكد مدير عام مشروع «مسام» أسامة القصيبي، أن فرق «مسام» نزعت منذ انطلاق المشروع ولغاية 6 نوفمبر 196.591 لغماً وذخيرة غير منفجرة.
الشرق الأوسط: يمنيون ينتقدون «الانتهازية السياسية» ويحضون على تنفيذ«اتفاق الرياض
يترقب الشارع اليمني الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة بعد مرور عام على توقيع «اتفاق الرياض» ونحو 13 أسبوعاً من تكليف معين عبد الملك لتشكيلها.
وانتقد سياسيون يمنيون ما وصفوه بـ«انتهازية الأطراف السياسية» التي أدت إلى عرقلة تنفيذ الاتفاق الموقع بين الأطراف المؤيدة للشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وحذر عدد من السياسيين في حديثهم لـ«الشرق الأوسط» من خطر تأخر تنفيذ الاتفاق في شقيه السياسي والعسكري، وأشاروا إلى أن طهران وأداتها المتمثلة في الميليشيات الحوثية هما المستفيد الأكبر من بقاء الخلاف بين الأطراف اليمنية.
وكانت الجهود السعودية قادت إلى توقيع «اتفاق الرياض» في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، عقب أحداث أغسطس (آب) من العام نفسه والمواجهات العسكرية التي نشبت آنذاك في عدن، وانتقلت إلى أبين وشبوة.
ومع استمرار تباطؤ الأطراف اليمنية في تنفيذ الاتفاق والتهديد بالعودة إلى المواجهة المسلحة، عادت المساعي السعودية من جديد لمنع انفراط التقدم المحرَز، لتعلن المملكة في 29 يوليو (تموز) الماضي عن آلية لتسريع تنفيذ الاتفاق، بموافقة الطرفين، وهو ما أعقبه تكليف معين عبد الملك تشكيل الحكومة وتعيين محافظ جديد لعدن ومدير للأمن.
المصالح... اختزال المشكلة
في هذا السياق يرى الباحث السياسي والأكاديمي اليمني الدكتور فارس البيل أن اتفاق الرياض كان أعلى إنجاز سياسي لعلاج حالة تشظي الأطراف اليمنية، برؤيته المعتدلة وتفاصيله المتضمنة وضع أرضية لاستيعاب المستقبل اليمني باختلافاته، يدعمه بالتأكيد الدبلوماسية السعودية التي تلقى قبولاً من كل الأطراف، وتقود جهود استعادة الدولة اليمنية وتدعمها.
ويعتقد البيل - بالاستناد إلى المعطيات التي سردها «أنه لا بديل منجَز أفضل من (اتفاق الرياض) لحل هذه المشكلة» كما يعتقد «أن العائق هو المنفذ اليمني، حتى لو أُنجز له اتفاق أفضل من هذا» بحسب تعبيره.
ويضيف بالقول: «الإشكالية في الانتهازية السياسية، والبحث عن المصلحة الذاتية، واختزال المشكلة اليمنية في رؤية هذا الطرف أو ذاك، لذلك فإن أي اتفاق أدنى أو أعلى من اتفاق الرياض لن يجد سبيلاً للتحقيق، وحالة الانتهازية السياسية مستمرة، إذ ليست المشكلة في البنود حتماً، بل المشكلة في النفوذ الذي يريده كل طرف».
ينتقد البيل القوى السياسية المنضوية تحت راية الشرعية على خلفية عدم قدرتها على إنجاز الاتفاق والتسريع به، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الأطراف لا تدرك أنها ليست سوى حصيلة توافق طارئ، فهي بنفسها حصيلة اتفاق، ولم تأتِ بشرعية شعبية كاملة، بسبب الحرب والانقلاب، ومع ذلك تعد نفسها نابعة من قاع الشعب وبتفويضه، وهذا اختلال عميق، سمح لكل الأطراف السياسية الآن لكي تمارس هذه الخفة السياسية وتصارع لأجل ذاتيتها كما لو كانت تصارع لأجل ذات وحق الشعب».
ويرى البيل أن على هذه الأطراف «أن تدرك أن الشعب لا يحاسبها الآن لأنها مؤقتة وفي حالة توافق، ولا شرعية قانونية تملك أن تراقبها، لكنها مسؤولة ومنوط بها أن ترفع معاناة الناس لا معاناتها هي، وأن تحاول جهدها لإنهاء الأزمة واستعادة الدولة، لا ترسيخ وجودها هي». بحسب تعبيره.
ويتابع بالقول: «إذا أدركت الأطراف السياسية ذلك فإنها ستذهب إلى أي اتفاق لحماية اليمن واليمنيين وإسعادهم، وإذا لم تدرك طبيعة دورها في هذه المرحلة، فلن تنفع معها أي اتفاقات».
معاناة متفاقمة
بخصوص المخاطر المحدقة باليمن جراء تأخر تنفيذ الاتفاق، يرى الدكتور البيل أن ذلك «يقابله في كل ثانية معاناة أزيد لليمني البسيط، وأن بقاء هذا الخلاف دون تنفيذ (بحسب قوله) «يزيد من خسارة اليمن ومستقبلها، فكل يوم تتصلب الأطراف فيه لأجل مصلحتها يبتعد فيه اليمن عن الحاضر، ولا نرجو أن تأتي الفترة التي لا تجد فيها الأطراف هذه يمن تتصارع لأجله».
ويشير الباحث البيل في سياق حديثه إلى تبعات التأخر في تنفيذ الاتفاق: «حالة الدمار الاقتصادي والاجتماعي والنفسي والثقافي الذي يزيد كل يوم مع حالة اللااتفاق هذه، إذ يومياً يتضرر الحاضر اليمني والذهنية اليمنية، والعقل اليمني». وتابع محذراً: «سيصاب اليمنيون باليأس العميق والذبول وعدم الإنتاج ويتحولون إلى وحوش لا تثق إلا بجوعها».
وبسبب استمرار حالة التهرب من تنفيذ أي اتفاق يقود إلى لملمة الحياة والمؤسسة اليمنية يصف الدكتور البيل ذلك بأنه «جريمة لا تقل سوءاً عن جريمة الحرب والدمار، فمن يزيد من معاناة الناس لأجل مصلحته سيحاسبه التاريخ ولن يغفر له الشعب مهما تقلبت الأيام»، بحسب تعبيره.
تقوية الحوثيين؟
«لا مفر أمام جميع مكونات الشرعية ومناهضي الانقلاب الحوثي من تنفيذ اتفاق الرياض حرفياً والالتزام به دون مماطلة، والإسراع في ذلك». يجزم الكاتب والصحافي اليمني وضاح الجليل في حديثه لـ«الشرق الأوسط» بالقول: «عدم الالتزام بكامل بنود (اتفاق الرياض)، وترتيبها زمنياً ومنطقياً؛ يتيح التنصل عن كامل الاتفاق لاحقاً وبالتالي عودة الأمور إلى نقطة الاشتباك والدخول في تعقيدات طويلة ومستجدة، وهو ما يعني بالضرورة الدخول في دوامة جديدة من التفسيرات والتأويلات التي قد تقود مجدداً إلى النزاع وتفويت الفرصة وإضاعة الوقت أمام الشرعية في مهامها وأولوياتها في استعادة مؤسسات الدولة».
وفي سياق التحذير من إطالة أمد التنفيذ للاتفاق وعن الأطراف المستفيدة من عدم تطبيقه على أرض الواقع، يرى الجليل أن الاتفاق «جاء لإنهاء الأزمة بين مكونات الشرعية ولتجاوز حالة الانقسام وإلغاء أسباب الفساد وتردي الخدمات في المناطق المحررة؛ ومن دون تنفيذه فإن الأمور مرشحة لمزيد من التشظي وإتاحة الفرصة أمام ميليشيا الحوثي العنصرية لتوسيع نفوذها وتحقيق تقدم ميداني وانتصارات سياسية تتمثل في تماسك جبهتها الداخلية مقابل تشظي جبهة الشرعية».
ويعتقد الجليل أن هذه المكاسب الحوثية الناجمة عن عدم تنفيذ «اتفاق الرياض» ستقود بالضرورة إلى نجاح الضغوط الدولية باتجاه إجبار الشرعية على تقديم تنازلات أمام الحوثي والموافقة على الدخول في مشاورات منقوصة وبشروط مجحفة، والأسوأ من ذلك هزيمة الشرعية أمام المجتمع وفقدانها ثقته وتأييده، بحسب تعبيره.
ويشاطر الكاتب اليمني والحقوقي همدان العليي هذه المخاوف، ويحذر بدوره في حديثه لـ«الشرق الأوسط» من استمرار المراوحة ويقول: «هذا الاتفاق مهم لنتجاوز مرحلة المراوحة في مكاننا فيما يخص مواجهة الحوثي واستعادة الدولة، فكلما تأخرت عملية الانسجام بين مكونات الشرعية وتطبيق اتفاق الرياض كان هذا الأمر لصالح الحوثي».
ويعتقد العليي أن «الإسراع في إنجاز وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الرياض، سيكون لصالح اليمن ولصالح المنطقة ككل، أما التأخير فيصب في مصلحة إيران والجماعة الحوثية»، بحسب قوله.
العربية نت: صنعاء.. الجيش اليمني يسقط 4 طائرات حوثية في جبهات نهم
أعلنت قوات الجيش اليمني، إسقاط أربع طائرات مسيرة وإحباط هجمات انتحارية لميليشيا الحوثي الانقلابية، في عدد من جبهات القتال بمديرية نهم، شرقي العاصمة صنعاء.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية في بيان، الأحد، إن قوات الجيش الوطني تخوض معارك عنيفة ضد الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران لليوم الثالث على التوالي، على امتداد الجبهات القتالية في مديرية نهم شرق صنعاء.
كما أوضح أن قوات الجيش مسنودة برجال المقاومة تمكنت من كسر عدد من الهجمات الانتحارية التي شنتها الميليشيات الحوثية لتحقيق أي تقدم باتجاه مواقع الجيش، تكبدت خلالها الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والمعدّات.
ونقل المركز عن مصادر عسكرية، أن مدفعية الجيش الوطني استهدفت، تعزيزات وتجمعات للميليشيات في مواقع متفرقة بجبهات مديرية نهم، وأسفر عن مصرع عدد من عناصر الميليشيات وإحراق ثلاثة أطقم قتالية بعتادها.
كما أضافت أن أبطال الجيش تمكنوا من إسقاط 4 طائرات مسيرة تابعة للميليشيات.
وأكدت المصادر بأن الميليشيات الحوثية تعيش حالة من التخبط والانهيار نتيجة الخسائر البشرية التي تتكبدها، وتولي الفرار تحت ضربات أبطال الجيش والمقاومة الشعبية تاركة خلفها جثث قتلاها وأسلحتها.
ميليشيا الحوثي تخرج دفعة "قاسم سليماني" في جامعة صنعاء
بعد أربع سنوات من تدشين ميليشيات الحوثي قسماً لتدريس اللغة الفارسية في جامعة صنعاء، أقامت كلية اللغات حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب القسم حملت اسم "دفعة قاسم سليماني" لتأكيد حجم النفوذ الإيراني في مناطق الانقلابيين.
وفي السياق أفادت وسائل إعلام محلية أن الخريجين جميعهم من العناصر الحوثية الذين جرى اختيارهم بمعايير أبرزها الانتماء لجماعة الحوثي لتوثيق علاقات التعبئة الحوثية لإيران ونشر الفكر الخميني في اليمن.
كما نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن الكادر التعليمي الذي تولى التدريس في القسم شمل معلمين حوثيين تلقوا تعليمهم العالي في جامعات إيرانية، إضافة إلى عدد من أعضاء الملحقية الثقافية بسفارة طهران في اليمن.
وقبل 4 سنوات، أصدرت جامعة صنعاء التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي قرارا بافتتاح قسم لتدريس اللغة الفارسية يتبع لكلية اللغات والترجمة بالجامعة.
وكانت صحيفة الثورة التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي قد أشارت في عددها الصادر بتاريخ 13 أبريل 2016، إلى أن رئيس جامعة صنعاء - الموالي للحوثيين - فوزي الصفير التقى بمكتبه -حينها- القائم بأعمال السفارة الإيرانية بصنعاء مرتضى عابدين.
جامعة صنعاء.. من صرح أكاديمي إلى وكر لغسل الدماغ
اتهمت الحكومة اليمنية الشرعية، ميليشيا الحوثي بتحويل جامعة صنعاء من صرح أكاديمي، إلى وكر لغسل عقول الشباب ونشر الأفكار المتطرفة وتدريس اللغة الفارسية وتمجيد رموز الإرهاب الإيراني.
جاء ذلك في بيان لوزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، مساء أمس الأحد، تعليقا على إطلاق ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، اسم القائد السابق لفيلق القدس، القتيل قاسم سليماني، على أول دفعة تخرجت من قسم "اللغة الفارسية" الذي استحدثته الميليشيا الحوثية في جامعة صنعاء الواقعة تحت سيطرتها.
كما ندد الإرياني بافتتاح قسم لتعليم اللغة الفارسية في كلية اللغات بجامعة صنعاء، وإطلاق الميليشيات اسم قائد فيلق القدس "الإرهابي "على إحدى الدفعات.
وكر للتطرف
إلى ذلك، أكد أن ميليشيا الحوثي حولت جامعة صنعاء من صرح أكاديمي يضاهي أعرق الجامعات العربية ويخرج المؤهلين في كافة المجالات والتخصصات بمختلف الدرجات العلمية، إلى وكر لغسل عقول الشباب ونشر الأفكار المتطرفة وتمجيد رموز الإرهاب الإيراني الذي لم تسلم من إرهابهم دول وشعوب المنطقة.
وأشار الوزير اليمني إلى أن هذه المظاهر الدخيلة على ثقافة الشعب اليمني والتي تسعى ميليشيا الحوثي لنشرها في مناطق سيطرتها، تؤكد من جديد حقيقة الدور التخريبي الإيراني، وأن الحوثي مجرد أداة لتكريس الهيمنة والنفوذ الإيراني على اليمن وتحويله منطلقا لنشر سياسات الفوضى والإرهاب في المنطقة، وفق تعبيره.
ميليشيات الحوثي - فرانس برس
ميليشيات الحوثي - فرانس برس
كما دعا كافة اليمنيين إلى التوحد خلف الشرعية في معركة استعادة الدولة والدفاع عن الهوية اليمنية.
واحتفلت كلية اللغات في جامعة صنعاء، أمس الأحد، بتخرج الدفعة الأولى من طلاب قسم اللغة الفارسية، حملت اسم "دفعة قاسم سليماني"، ما عُد دليلاً إضافياً على حجم التبعية الحوثية لإيران.
وقالت مصادر في الجامعة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، إن غالبية الطلاب الخريجين من قسم اللغة الفارسية هم من العناصر العقائدية لميليشيا الحوثي، وجرى اختيارهم لهذا التخصص بهدف تعزيز نشر المشروع الخميني في اليمن.