مقتل باه أغ موسي ..أبرز قيادات تنظيم القاعدة في مالي
الجمعة 13/نوفمبر/2020 - 10:48 ص
طباعة
أميرة الشريف
أعلنت القوات المسلحة الفرنسية، مقتل القائد العسكري بتنظيم القاعدة في شمال أفريقيا، باه أغ موسى، في عملية شمال شرق مالي.
وفي يوليو 2019 أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية اسم باه أغ موسى القيادي البارز في جماعة نصرة الإسلام والمسلمين فرع تنظيم القاعدة في مالي إلى قائمة الإرهابيين المطلوبين على المستوى الدولي، ووجّهت له تهمة المشاركة في هجمات لزعزعة الإستقرار في البلد .
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، أنه تم تصنيف باه أغ موسى القيادي بـ”جماعة نصرة الإسلام والمسلمين إرهابيا عالميا، وتم ادراجه على قائمة الأشخاص الذين ينبغي تجميد أصولهم في الولايات المتحدةفي ذات السياق، أفاد بيان لوكيل وزارة ، الأمريكية أنذاك ، أن الوزارة تستهدف قيادة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، فرع تنظيم القاعدة في مالي، لدورها المزعزع للاستقرار من خلال شنّ هجمات إرهابية في أنحاء البلاد ، وأضاف البيان أن با أغ موسى، نظرا لكونه قياديا في جماعة نصرة الإسلام والمسلمين يُساهم بشكل مباشر في العنف والاضطرابات التي يؤججها إرهاب القاعدة.
وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي في بيان إن "با أغ موسى رمز تاريخي في الحركة المتشددة في منطقة الساحل ويعتبر مسؤولا عن عدة هجمات ضد القوات المالية والدولية".
ووصفت بارلي مقتل موسى بأنه "نجاح كبير في الحرب على الإرهاب"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وقتل موسى، المدرج في القائمة الأميركية للإرهاب، الثلاثاء في عملية شاركت فيها قوات برية وطائرات هليكوبتر، جاءت بعد سلسلة عمليات شهدت مقتل العشرات من المقاتلين المتطرفين على أيدي القوات الفرنسية في الأسابيع الماضية.
ويعرف موسى الذي كان ضابطا سابقا في الجيش المالي باسم با موسى ديارا، ويعد الذراع اليمنى لإياد أغ غالي زعيم تنظيم متشدد، نفذ هجمات متكررة، استهدفت مدنيين وجنودا في مالي وبوركينا فاسو.
وكانت بارلي قد أعلنت في الثالث من نوفمبر الجاري، أن القوات الفرنسية التي تحارب المتطرفين في غرب أفريقيا قتلت أكثر من 50 مسلحا في عملية نفذتها في مالي.
ورصدت طائرات بدون طيار تراقب المنطقة في شمال مالي قافلة من المسلحين المشتبه بهم على دراجات نارية، مما دفع فرنسا إلى تنفيذ العملية، أولا بضربات جوية ثم بعملية برية من قبل الكوماندوز الفرنسي، بحسب مسؤول في مقر القوات الفرنسية.
وتقود فرنسا تحالف دول الساحل والصحراء منذ 2013 لمحاربة الإرهاب في الأقاليم الشمالية، وعززت في مارس الماضي تواجدها بإعلان عدد من حلفائها الأوروبيين والأفارقة، رسميا إنشاء قوة مهام جديدة أُطلق عليها اسم (تاكوبا) تتألف من قوات خاصة أوروبية ستقاتل، إلى جانب جيشي مالي والنيجر، الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل في غرب أفريقيا.