"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 25/نوفمبر/2020 - 09:34 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 25 نوفمبر 2020.
خبراء: الهجمات الحوثية تُهدد استقرار المجتمع الدولي وليس فقط السعودية
حذر خبراء ومحللون سياسيون من استمرار الهجمات الإرهابية لميليشيات الحوثي على مواقع سعودية، مؤكدين أن هذه العمليات التخريبية والتي أثبت التحالف الدولي تورط إيران فيها تُهدد العالم والإمدادات الدولية وليس فقط المملكة.
وقال الدكتور أحمد الشهري، المحلل السياسي السعودي، إن ميليشيات الحوثي ستستمر في عملها التخريبي والإرهابي إذا لم يتم قطع السبب وهو إيران، موضحاً أن هناك رداً ضعيفاً من الأمم المتحدة، وأن الرد الحقيقي لابد أن يكون من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لضرب هذه العصابة واجتثاثها.
وأوضح لـ «الاتحاد» أن هذه الميليشيات لا تمثل فقط خطراً على المملكة العربية السعودية، ولكن أيضاً على الشرعية الدولية والمجتمع الدولي، وتمثل تهديداً للملاحة البحرية وأيضاً على الإمدادات الدولية، وهذا لا يؤثر فقط على المملكة ولكن على العالم.
وهذا الهجوم ليس الأول من نوعه، فقط استهدفت ميليشيات الحوثي العدد من المواقع لخزانات الوقود ومحطات توزيع المنتجات البترولية بالمملكة، وهو ما استنكره المجتمع الدولي بشدة.
إلى ذلك، أكد المحلل السياسي اليمني، وضاح عبد القادر، أن هجمة الحوثي الإرهابية على أماكن النفط السعودية التابعة للملكة العربية السعودية، تمثل تهديداً للأمن والسلم الدولي، إلى جانب أنها تأتي في مرحلة صعبة من الاضطرابات الاقتصادية نتيجة انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي يضاعف من الأزمة الاقتصادية عالمياً، في الوقت الذي تعمل المملكة العربية السعودية وحلفاؤها في المنطقة على منح الطمأنينة في قمة العشرين الأخيرة على الاستثمار في المنطقة العربية.
وأضاف عبد القادر أنه يجب فرض مزيد من القرارات التي تساهم في وقف تمويل ميليشيات الحوثي الإرهابية ومدها بالأسلحة، خاصة أن هذه البلدان ترى في الفترة المقبلة فرصة لزيادة دعم جماعاتها في المنطقة ما من شأنه التأثير في زيادة العمليات الإرهابية، مشيراً إلى أن هذه العملية ليست اعتباطية، وإنما تأتي في وقت في منتهى الأهمية وفي حالة الفراغ التي تعيشها الولايات المتحدة الأميركية والتي فرضت عقوبات كبيرة على البلدان الداعمة للحوثي.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة النقيب محمد النقيب، إن ميليشيات الحوثي، إرهابية بحكم القوانين والمواثيق الدولية، واستنادها لدعم بعض الدول لأعمالها ومدها بالتموين العسكري والأسلحة، لا يجعل ذلك منها «البعبع» الذي يخيف الجميع، حيث يتم مواجهتها على الأصعدة، لكن يجب على المجتمع الدولي أن يواجه هذه الخروقات التي تهدد السلم والأمن العام للمنطقة، في الوقت الذي مثلت المملكة العربية السعودية الشرق الأوسط أفضل تمثيل في أول قيادة لقمة مجموعة العشرين الماضية.
كما أكد فيصل الصانع، المحلل السياسي، أن اعتداء ميلشيات الحوثي على مدن المملكة ليس بجديد، موضحاً أنه ليس تهديد للملكة فقط وإنما تهديد لاقتصاد العالم.
وأضاف لـ «الاتحاد» أن هذه الميليشيات الهمجية تهدد الاقتصاد العالمي وتحاول تعطيله وإثارة الفوضى في سوق الطاقة العالمي عبر استهدافها لمنشآت «أرامكو» التي تعد المنتج الأول للنفط في العالم، ويأتي امتداداً لاستهداف المنشآت النفطية في بقيق وخريص.
"صافر".. استمرار التحذيرات من أكبر كارثة تهدد اليمن
للشهر الرابع على التوالي، ترفض مليشيا الحوثي الإرهابية السماح للأمم المتحدة بصيانة ناقلة النفط "صافر"، لابتزاز المجتمع الدولي.
وحذر وزير الخارجية في الحكومة الشرعية، محمد الحضرمي، خلال لقاء افتراضي مع المبعوث الأممي مارتن جريفيث، مساء الثلاثاء، من استمرار مماطلة المليشيا الحوثية، ورفضهم تمكين الفريق الأممي من تقييم الخزان النفطي تمهيدا لتفريغه ونزع فتيل كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية خطيرة تهدد البحر الأحمر والمنطقة.
ومع تزايد الضغوط الدولية، كشفت الأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، عن أن مليشيا الحوثي أبلغتهم، السبت الماضي، بموافقتها على وصول خبراء أمميون لمعاينة الناقلة المتهالكة، لكن مصادر حكومية يمينة لا زالت تشكك في نوايا الانقلابيين.
وأواخر يوليو/تموز الماضي، استبقت المليشيا الحوثية، جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة أزمة الناقلة العائمة في البحر الأحمر، بإرسال موافقة للأمم المتحدة على صيانتها بهدف تجنب عقوبات دولية، وبمجرد انتهاء الجلسة، عادت لممارستها عاداتها المفضلة في المناورة والنكث عن الوعود.
وتتذرع المليشيا الحوثية بعدد من الحجج بهدف منع وصول الفريق الأممي إلى ظهر السفينة صافر وإجراء أول صيانة لها منذ العام 2015، قبيل حدوث كارثة بيئية غير مسبوقة في البحر الأحمر.
وقالت مصادر لـ"العين الإخبارية"، إن المليشيا الحوثية، بدأت بفرض شروطها على الأمم المتحدة بإشراك فريق تابع لها بعملية الصيانة، ثم طالبت الاتحاد الأوروبي برصد 4 ملايين دولار كنفقة تكاليف عملية الصيانة بهدف الاستيلاء عليها.
وأشار المصادر، إلى أن "المليشيا الحوثية ساقت عددا من الأعذار الواهية أمام وصول الفريق الأممي، قبل أن تعلن إغلاق مطار صنعاء منتصف شهر سبتمبر/أيلول الماضي أمام الرحلات الأممية حتى إشعار آخر تحت ذريعة نفاد الوقود".
ومع نفاد الوقت وتزايد عملية التسريب من ظهر الناقلة التي تحمل أكثر من مليون برميل نفط خام، طالبت وزارة الخارجية اليمنية، الأمم المتحدة، بضرورة إلزام مليشيا الحوثي بالسماح للفريق الفني للأمم المتحدة بالوصول لخزان صافر لاسيما بعد مرور أكثر من 4 أشهر على انعقاد جلسة مجلس الأمن بشأنه.
حملة ابتزاز حوثية تستهدف متاجر المجوهرات
شنّت الميليشيات الحوثية موجة ابتزاز جديدة استهدفت متاجر المجوهرات والذهب في صنعاء، ما دفع أكثر من 20 متجراً إلى الإغلاق، فيما حالت الإتاوات التي دفعها ملاك متاجر أخرى دون إغلاقها، بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة في صنعاء.
وأفادت المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط» بأن مسلحي الجماعة الانقلابية شنوا منذ أسبوع حملات فرضوا خلالها غرامات مالية على ملاك متاجر كبيرة وصغيرة لبيع الذهب بعد أن اتهموا الملاك بعدم التفاعل مع أوامر الجماعة للمساهمة في احتفالات الجماعة ذات الصبغة الطائفية، وعدم صبغ واجهات محلاتهم باللون الأخضر وصور زعيم الجماعة.
وكانت مصادر محلية أكدت بوقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، أن المسلحين الحوثيين فرضوا أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تحت التهديد على ملاك المتاجر المختلفة والشركات والمؤسسات والمدارس والمشافي والمطاعم والبنوك وغيرها في صنعاء تعليق الشعارات التي تمجد الجماعة وتزيين الشوارع أمام المحال والمنازل بقطع القماش الأخضر والأضواء الخضراء.
وأوضحت أن الميليشيات وزّعت حينها أوامر على الشركات والمتاجر والبنوك والمشافي ومحال الصرافة والمدارس الخاصة والمؤسسات الحكومية والحدائق العامة، تضمنت توجيهات صارمة تطالبهم بالالتزام بتنفيذها، مهددة كل المتخلفين عن تنفيذها بعقوبات وغرامات مالية. وذكرت المصادر أن الميليشيات فرضت الأسبوع الماضي عبر عناصرها على ملاك متاجر الذهب والمجوهرات بمناطق متفرقة من صنعاء إتاوات لتمويل المجهود الحربي.
وفرضت الجماعة عبر حملتها تلك – وفق ملاك متاجر - على كل محل بيع ذهب كبير ومتوسط وصغير في المناطق المستهدفة بالعاصمة دفع مبالغ مالية، تبدأ من 80 ألف ريال، وتنتهي بـ200 ألف ريال (الدولار نحو 600 ريال). وأشار عدد من المواطنين بصنعاء إلى أن الميليشيات هددت بالاعتقال وإغلاق المحال التي لم يستجب ملاكها للمطالب والتوجيهات الحوثية.
واعتقل مسلحو الجماعة خلال أيام الحملة عدداً من تجار الذهب بعد رفضهم الانصياع لأوامرها بدفع المبالغ التي فرضتها عليهم، وفق تأكيدات المصادر.
وعلى صعيد متصل، شكا تجار مجوهرات في صنعاء من ازدياد وتيرة حملات الميليشيات في الآونة الأخيرة لجمع الجبايات وفرض الضرائب الباهظة والإتاوات تحت مسميات الزكاة والمجهود الحربي وغيرها.
وقال عدد منهم لـ«الشرق الأوسط»، إن لجاناً حوثية برفقة عربات ومسلحين نفذت حملات نهب وابتزاز واسعة استهدفت من خلالها متاجرهم وأجبرتهم تحت قوة السلاح والتهديد على الإغلاق ودفع مبالغ مالية، بحسب حجم وكمية المجوهرات التي يمتلكها كل محل تجاري.
ومع استمرار مضايقة الانقلابيين لمن تبقى من تجار الذهب في صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرتهم من خلال استهدافهم تارة بحملات جباية غير رسمية، وأخرى عبر دعم عصابات سطو منظمة تقوم بسرقة المتاجر، قال تجار مجوهرات في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، إنهم بعد أن ذاقوا ذرعاً من بطش وفساد الحوثيين يعتزمون بمقبل الأيام نقل تجارتهم من مناطق سيطرة الجماعة إلى مناطق أخرى آمنة خشية من الانهيار الكلي؛ خصوصاً مع تصاعد أعمال السطو وزيادة جشع الميليشيات من خلال المبالغ التي تدفع لعناصرها قسراً.
ودأبت الجماعة منذ انقلابها على تنفيذ عمليات النهب المنظم وتشكيل عصابات السرقة والسطو، وفرض الإتاوات غير القانونية، وكلها وسائل غير مشروعة تسعى الميليشيات عبرها إلى جمع أكبر قدر من المال.
وشكا تاجر مصوغات في صنعاء رمز لاسمه بـ«ع.س» من كثرة حملات النهب والجباية الحوثية التي تطال متاجره ومحال أخرى لبيع الذهب والمجوهرات في العاصمة وبصورة متكررة.
وقال التاجر لـ«الشرق الأوسط»: «في الوقت الذي تشهد فيه السوق المحلية حالة من الركود فيما يتعلق بتجارة وبيع المجوهرات، والتي ألقت بظلالها علينا بالدرجة الأولى، تفاجئنا الجماعة عبر مشرفيها ومسلحيها بحملة إتاوات جديدة ونحن لم نكد نتنفس الصعداء من حملاتها السابقة».
في غضون ذلك، أفاد عاملون بمحال لبيع المجوهرات بصنعاء بأن العشرات من تجار وبائعي الذهب بأحياء (هائل، والتحرير، والسنينة، وباب اليمن، وباب السباح وغيرها) في العاصمة صنعاء، اضطروا لإغلاق متاجرهم في الأيام الماضية تخوفاً مما يصفونه بـ«عمليات النهب والجباية والسطو المنظمة التي يقوم بها مسلحو الجماعة».
ورصدت المصادر أن نحو 22 محلاً للذهب في شارعي الرياض وجمال وسط صنعاء أغلقها ملاكها خلال أول يوم من أيام الحملة الحوثية إلى جانب إغلاق العشرات من المتاجر بمناطق أخرى بالعاصمة هرباً من الأعباء التي تفرضها الميليشيات عليهم بشكل تعسفي وغير قانوني.
وعمدت الجماعة (ذراع إيران في اليمن) منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء ومدن أخرى أواخر عام 2014، إلى فرض جبايات مالية غير قانونية على المحلات التجارية والمؤسسات والمنشآت الخاصة وشركات الصرافة تحت مسميات كثيرة، أبرزها دعم ما يسمى «المجهود الحربي» وتسيير قوافل غذائية لمقاتليها، في الوقت الذي لا يزال يعيش فيه غالبية المواطنين تحت خط الفقر.
الاتهامات تطال الحوثي بتهديد أمن الطاقة العالمي
قالت المملكة العربية السعودية، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، إن ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، هي المسؤولة عن الهجوم الصاروخي على محطة لتوزيع المنتجات البترولية في جدة.
ودعت المملكة في رسالتها إلى مجلس الأمن، لوقف التهديد المحدق بأمن الطاقة العالمية والعملية السياسية الخاصة باليمن والأمن الإقليمي، من جراء ممارسات الميليشيا. وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، في رسالة للمجلس، إنه تبين أن ميليشيا الحوثي مسؤولة عن الهجوم الإرهابي. وتعهدت المملكة، بألا تدخر جهدا لحماية أراضيها ومواطنيها.
مطالب تحرّك
إلى ذلك، شدّدت الحكومة اليمنية، على أنّ الاعتداء الإرهابي، يؤكد من جديد، ضرورة تحرك المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لاتخاذ إجراءات حاسمة، ووقف تمادي الميليشيا وإدراجها ضمن قوائم الإرهاب. وأوضحت الحكومة اليمنية، أنّ الهجمات تعكس مدى ارتباط الميليشيا الحوثي لوثيق، بتنفيذ الأجندة الإيرانية المشبوهة في المنطقة.
ووفق بيان عن الناطق باسم وزارة الخارجية، أكدت مصر رفضها التام واستنكارها الشديد، لمثل هذه الأعمال التخريبية الإرهابية، التي تُرتكب ضد منشآت حيوية بالمملكة، وبما يستهدف أمن الشقيقة السعودية، واستقرار إمدادات الطاقة، وتضامنها حكومة وشعباً، مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، ووقوفها بجانب السعودية، في ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها، وصون أمنها واستقرارها في مواجهة هذه الهجمات الجبانة المُشينة، وفي سبيل التصدي لكافة أشكال الإرهاب وداعميه. إلى ذلك، دان السودان، الهجوم الإرهابي.
وجدّدت وزارة الخارجية السودانية شجبها للاعتداءات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي، والاستمرار في اتباع نهج العنف، مناشدة المجتمع الدولي لتصعيد جهوده الرامية لتسوية النزاع في اليمن، وتجنيب المدنيين في المملكة العربية السعودية وفي المنطقة السقوط ضحية له. كما دان العراق الاعتداء الإرهابي على المملكة.
تهديد مسار السلام
على صعيد متصل، كتب وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، جيمس كليفرلي، على «تويتر»، أنّ اعتداءات الميليشيا تهدد بإخراج عملية السلام عن مسارها، وتعرّض حياة المدنيين للخطر، مشيراً إلى أنّ السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن، هي وقف الأطراف للقتال، والاجتماع حول طاولة المفاوضات.
لا تأثير
وصرّح مسؤول في «أرامكو» السعودية، بأنّ عملاء الشركة لم يتأثروا جراء الهجوم الإرهابي، مشيراً إلى أنّ الصهريج المتضرّر، يضم 10 في المئة من الوقود المخزن. وقال المسؤول، إنّ محطة التوزيع المستهدفة، واحدة من ثلاث محطات لتوزيع منتجات النفط، في جدة ومكة وأبها.
وأضاف أن الشركة أظهرت قدرتها على التعامل مع هجوم الحوثيين، مشيراً إلى أنّ رجال الإطفاء استجابوا في التو، وأخمدوا الحريق في 40 دقيقة.
تركيا تستثمر حاجة اليمنيين للمساعدة لترسيخ وجودها في اليمن
تعمل تركيا في الاستثمار بالوضع الانساني والاجتماعي الصعب في عدة مناطق في اليمن, سيما تلك التي تعتبر معاقل لحزب الاصلاح في البلاد مثل مأرب يركز فيها الاصلاح على وجودة العسكري ونشاطه السياسي.
وتعمل انقرة في محاولة لاختراقها للمجتمع اليمني على اسلوبها الكلاسيكي في التقرب من الطبقات الشعبية وخوصا الاوساط الاكثر فقرا والمتمثل في تقديم المساعدات الاساسية واغذية والبسه وغيرها.
وذلك في وقت اعلن فيه اتحاد الجمعيات الانسانية التركية عن توزيعه مساعدات غذائية على 500 اسرة في اليمن, وبحسب ما جاء في تقرير على قناة "الغد المشرق"..."وقال الاتحاد ان فرق تابعته له زرت مخيم للنازحين بمنطقة مأرب وقامت بتوزيع تلك المساعدات التي شملت مواد غذائية اساسية كالأرز والزيت والطحين والسكر" .
وقالت مصادر صحفية ونقلا عن صحيفة العرب اللندنية اعتبرت مواقف تركيا في هذا الجانب استغلالا لما يعانيه اليمنيون من سوء الظروف المعيشية في ظل الحرب التي افتعلتها مليشيات الحوثي الانقلابية عام 2014.
وتقول مصادر سياسية يمنية ان تركيا مازالت تتلمس طريقها نحو ملف اليمني وتعزز بتواجدها السيسي الاعلامي والاستخباراتي في الساحة اليمنية انتظارا للتحولات التي قد تشهدها البلاد مع تلميح قيادات اخوانية مرتبطة بأنقرة لفتح باب تدخل تركي على مصرعه نكاية بدول التحالف العربي .