في إطار العمليات المتتالية ل بوكو حرام الإرهابية في نيجيريا والتي تمارس القتل ضد المسيحيين والمزارعين والمسلمين أيضا أكدت   مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق  الانسان أنها تشعر بالقلق إزاء تردي الوضع الأمنى فى غرب القارة الأفريقية، لاسيما مع تصاعد الإرهاب فى نيجيريا والدول المجاورة لها.

وقالت المنظمة في بيان لها

 يرجع ذلك إلى تكرار هجمات جماعة بوكوحرام الإرهابية والتى تتخذ من نيجيريا موطنأ لها. فقد تصاعدت العمليات الإرهابية فى نيجيريا ودول الجوار بشكل كبير خلال عام 2020 . 

وطبقاً لمؤشر الإرهاب العالمى The Global Terrorism Index 2020   والصادر عن معهد الاقتصاد والسلام ، فقد جاءت نيجيريا فى المرتبة الثالثة عالمياً – بعد أفغانستان والعراق - والأولى أفريقياً وفقاً لترتيب الدول الأكثر تضرراً من الإرهاب. حيث باتت نيجيريا على رأس الدول الأفريقية المتضررة من الإرهاب للسنة السابعة على التوالى آى منذ 2014 . 

وقُدرت أعداد ضحايا العمليات الإرهابية فى نيجيريا لعام 2019 حوالى 1,245 ضحية وارتفع عدد الوفيات المنسوبة إلى بوكو حرام بنسبة 25 في المائة من 2018 إلى 2019.

وخلال الأسبوع الماضى قامت جماعة بوكو حرام النيجرية بعدد من الهجمات، حيث الهجوم المسلح على أحد مساجد ولاية زامفارا فى شمال شرق نيجيريا  والذى أسفر عن مقتل 5 أشخاص واختطاف 30 أخرون. 

 ونددت ماعت بالوضع الأمنى المتدهور فى نيجيريا بشكل خاص وغرب أفريقيا بشكل عام، وتطالب دول غرب أفريقيا التضافر الجاد لتحقيق الهدف 16 من أهداف التنميةالمستدامة 2030، كذلك التطلع الرابع من أجندة 2063 حيث أفريقيا سالمة آمنة.